رغم أن نادي باري الإيطالي حقق أول أمس فوزا ساحقا
في اختباره الودي الأخير الذي خاضه أمام نادي فينيزيا الذي استقبلت شباكه تسعة أهداف كاملة، في إطار استعدادات الفريق تحسبا للموسم الجديد، إلا أن المهاجم الدولي الجزائري عبد القادر غزال وكعادته لم يوفق في الوصول إلى مرمى فينيزيا طيلة المرحلة الثانية أين أشركه المدرب ضمن التشكيلة الثانية للفريق وبالرغم من إقحامه من قبل الطاقم الفني كرأس حربة إلا أنه فشل في معظم محاولاته وهو ما يؤكد عدم تواجد المهاجم السابق لنادي سيينا في أحسن أحوله قبل أيام فقط من إعلان الاتحادية الايطالية عن ضربة الانطلاقة للكالتشيو، في ثاني تجربة احترافية للاعب الجزائري في هذه البطولة، ويبدو أن اللاعب الجزائري سيجد صعوبات مع بداية الموسم في الوصول إلى مرمى خصومه وهو الأمر الذي قد ينعكس على القاطرة الأمامية للمنتخب الجزائري المقبل على خوض مواجهة ودية تحضيرية يوم 11 أوت المقبل أمام الغابون بملعب 5 جويلية في إطار استعدادات أشبال سعدان لخوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012، وهو الأمر الذي قد يجبر دون شك الطاقم الفني للخضر على الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لفك العقم الهجومي الذي بات يميز ''الخضر''، والبداية ستكون من عودة مهاجم الاتحادي السعودي عبد المالك زياية الذي تعلق عليه كل الآمال إضافة إلى رفيق جبور الذي لم يظهر بمستواه المعهود في الرهانات السابقة. للإشارة فإن غزال شارك في كامل اللقاءات الودية التي خاضها ''باري'' خلال مرحلة التحضيرات، تمكن من توقيع ثلاثة أهداف فقط، وهو الأمر الذي دفع بالمدرب إلى التفكير في إشراكه كوسط ميدان هجومي في المواعيد المقبلة.