ذكريات تشاكر ستبقى في الذاكرة ولن تمحى هكذا
صعوبة كبيرة في التألق في فريقه الجديد إتحاد البليدة، مؤكدا في نفس الوقت أنه سيعمل على العودة بقوة وإلى مستواه المعهود، عائدا في نفس الوقت إلى استدعائه مرة أخرى للخضر بأن الأمر جد عادٍ، وراح ليؤكد أن هدفه الأول يبقى التألق في البليدة بأداء موسم رائع، وعن التصفيات القادمة قال ڤواوي، إن الأمور صعبة للغاية ولا يجب التفكير في منافس واحد فقط وخص بالذكر المغرب، محذرا من المنافس الآخر ويتعلق الآمر بتنزانبا، ولم يخف ابن جرجرة، رغبته الكبيرة بالعودة بقوة ولمستواه المعهود مع المنتخب الوطني أو مع الفريق الذي انضم له مؤخرا ولم لا أداء موسم كبير ..
كيف كانت بدايتك مع فريقك الجديد إتحاد البليدة؟
الحمد للّه كل شيء في المستوى منذ التحاقي بالفريق، صراحة لم أشعر بأنني غريب عن الفريق، بالنسبة لي الأجواء رائعة ورائعة للغاية.
من كلامك نفهم بأنك تأقلمت مع التشكيلة؟
هذا مؤكد، أموري كانت عادية مع البليدة وهذا لسبب واحد هو معرفتي الكبيرة للكثير من اللاعبين، الأمر الذي لم يكن عائقا في طريقي للتأقلم، لهذا أؤكد لك أن الأحواء جد رائعة وهذا ما اكتشفته منذ دخولي التربص مع كافة العناصر التي رحبت كثيرا بقدومي لللفريق، لهذا أنا جد سعيد بتواجدي معهم.
وكيف تجري أموركم خلال هذا التربص؟
صراحة الأجواء رائعة للغاية وتُبشر بالخير، وهذا مع فترة الجد والنشاط التي دخلنا فيها خلال الأيام الأخيرة، حيث نطبق البرنامج الذي سطره لنا المدرب منذ البداية وهذا من أجل كسب تحضير في المستوى من الآن خاصة وأننا في فترة يجب أن نشحن فيها بطارياتنا جيدا تحسبا للبطولة رغم أن موعدها لم يحن بعد.
وكيف وجدت التعداد الحالي للبليدة؟
البليدة تملك فريقا شابا والعناصر التي عرفتها تتمتع بمستوى كبير وهي قادرة على اللعب في القسم الأول، وهذا هو المهم بالنسبة لأي نادٍ يريد التألق في البطولة، وبجلب هذه العناصر تفهم رغبة إدارة النادي بالتفكير من الآن ببناء فريق شاب وقوي قادر على التألق في كل المنافسات وعلى الأقل اللعب بمستوى جيد.
وما رأيك في سياسة المسيرين؟
سأكون صريحا معك، هذا أمر مفيد لنا بل يفيد كل نادٍ أراد تكوين فريق قوي في المستقبل، والأمر لا يخص البليدة فقط لأن أغلبية الأندية بدأت تفكر بجدية في تجديد فرقها لأن التفكير في المستقبل يتطلب ذلك وهذا ما فعله مسيرو البليدة عندما تعاقدوا مع لاعبين يتمتعون بمستوى كبير وهم شبان.
تلقيت استدعاءً للالتحاق بتربص المنتخب الوطني المقبل بعد كلام كثير، ما تعليقك؟
لا يهمني ما يقال، الأمر متوقف على الطاقم الفني الوطني الذي يعلم جيدا ماذا يفعل، وهو الأجدر بتحديد القائمة التي يراها مناسبة، وڤاواوي تحت تصرف الخضر مهما حدث واستدعائي تحسبا للمباراة الودية القادمة عادٍ وعادٍ جدا.
تعني بكلامك أنك لم تتفاجأ؟
لماذا أتفاجأ، الأمر جد عادٍ كما قلت لك سابقا والمدرب سعدان هو الوحيد الذي يعرفني ويعلم السبب استدعائي، ومن جهتي أنا حاضر بكل ما أملك فقط من أجل المنتخب الوطني.
استدعاؤك مفيد من عدة نواحٍ ويؤكد أنك لا زلت قادرا على اللعب مع الخضر؟
بالطبع، صحيح ما تقول، قلت لك إن وجودي مع الفريق الوطني مفيد لي كثيرا، وتوجيهي الدعوة لي يؤكد بأني مازلت أحوز ثقة المدرب الوطني.
كنت على وشك اعتزال اللعب دوليا، ما تعليقك؟
لا ليس هذا بالضبط، أنا جاهز في أي وقت يريدني المدرب الوطني ولن أبخل بخدماتي للخضر، فالقضية قضية وطن بالدرجة الأولى.
الكثير كان يظن أنك ستعتزل بالنظر لتقدمك في السن، ماذا تقول؟
يا أخي لديّ 33 سنة، وصراحة مازلت على العطاء وبإمكاني مواصلة اللعب لسنوات أخرى، واأامر يتعلق بحارس مرمى الذي يستفيد كثيرا من الفرصة باللعب في الكثير من السنوات حتى وهو متقدم في السن، والأمر يخصني كذلك وأعتبره عادٍ بل وجد عادٍ لحارس مرمى يتمنى مواصلة مشواره.
حراس المرمى الكثير منهم وفي العالم أجمع يواصلون اللعب في سن متقدمة ..
صحيح، إن الأمر يخص الحراس الكبار الذين يفضلون البقاء في أجواء الملاعب لسنوات أخرى وأكبر مثال على ذلك ما يفعله الحراس الكبار الذين يلعبون أو لعبوا بالمناسبة في أكبر الفرق العالمية.
الكثير وضعك في المركز الثاني في حراسة مرمى المنتخب الوطني، ما تعليقك؟
يا أخي الأمر لا يخص أحدا، كل شيء متوقف عند الناخب الوطني رابح سعدان، الذي يملك الكلمة الأولى والأخيرة في هذا السأن، أن أكون الأول أو الثاني لا يهم بقدر تحقيق الخضر لنتائج جيدة، والمساعدة وإفادة الزملاء بخبرتك الكبيرة والطويلة فوق الميادين، أما أمور أخرى فهي غير مهمة.
وكيف ترى تصفيات كأس إفريقيا القادمة؟
من جهتي كل الفرق صعبة للغاية، والأمر يستدعي الحيطة والحذر في كل مباراة نلعبها.
ومباراة المغرب؟
المغرب منتخب كبير ووجوده في محموعتنا يعني أن مهمتنا سوف لن تكون سهلة والأمور ستزداد صعوبة أكثر منذ المباراة الأولى، ولكن لماذا الحديث عن المغرب فقط فهناك فرق أخرى في المجموعة التي وقعنا فيها وهي قوية.
من قصدت هنا؟
أردت أن أتكلم عن الفرق الأخرى التي تبقى أيضا صعبة وصعبة للغاية، أتحدث عن تنزانيا التي يجب الحذر منها كثيرا ولا يجب التفكير في المغرب فقط بل علينا أن نمنح كل منتخب حقه وليس التفكير بهذه الطريقة.
وفي رأيك كيف سيحسم التأهل في هذه المجموعة؟
يا أخي الأمور صعبة للغاية ويجب أولا التحضير بقوة لانطلاق هذه التصفيات والتألق في كل المباريات هو الأهم، وبالتالي الظفر بنقاط العديد من المباريات والذي من شأنه أن يشجعنا على مواصلة المشوار في أفضل الظروف، وهو الأمر الذي علينا اتباعه لأن التصفيات ستلعب بهذه الطريقة والخطأ فيها ممنوع الشيء الصعب هو الدخول بقوة منذ البداية.
تعني بكلامك التألق في كل المباريات أليس كذلك؟
هذا مؤكد، كما قلت لك التأهل يتطلب الدخول بقوة في كل المباريات التي تلعبها لحسم الأمور لصالحك.
تعتبر الحارس الذي يملك خبرة كبيرة في إفريقيا وفي مثل هذا النوع من التصفيات ماتعليقك؟
صحيح لدي خبرة كبيرة في هذا النوع من المباريات، ومن جهتي كنت قد صرحت لك أنني تحي تصرف الطاقم الفني متى أرادني، لدينا منافسة كأس إفريقا نعلم جميعنا ماذا ينتظرنا وسنكون في المستوى مع أول مباراة نلعبها.
أجبنا بصراحة هل تأسفت لعدم مشاركتك في المونديال؟
بالطبع أتأسف، ولا أظن أن هناك لاعب يرفض لعب المونديال، صراحة تمنيت المشاركة لأن ذلك كان سيكتب في مشواري، لكن للأسف لم أشارك وهي الرغبة التي كنت أتمنى تحقيقها وأظن إنه كل حارس يلعب مع منتخب بلاده يود لو تتاح له الفرصة واللعب مع منتخب بلاده في مباريات كأس العالم.
ماذا تتذكر من مونديال جنوب إفريقا أو ما هو الشيء الذي بقي في ذاكرتك؟
مشاهدة مباريات كأس العالم أمر رائع للغاية، والشيء الذي التمسته جيدا واستخلصته هو أن هذه المنافسة الكبيرة عندما تخطئ بالضرورة ستدفع الثمن غاليا.
وأين يتمنى ڤاواوي لعب التصفيات في التشاكر أو 5 جويلية؟
يا أخي لعب تصفيات كأس إفريقيا في ملعب جميل ومفيد ويساعدنا أكثر لتحقيق الفوز لأن هذا ما يهمنا في مثل هذا النوع من المباريات إذا أردنا مواصلة المشوار في أحسن الظروف.
تعني أنك لم تفضل ملعبا على آخر؟
هذا مؤكد، بالنسبة لي الأمر عادي جدا التشاكر أو 5 جويلية كلاهما في صالحنا، من جهتي أفضل الملعب الأحسن من ناحية أرضية الميدان، فذلك سيساعدنا كثيرا ويسمح لنا كذلك بخوض المباريات في أفضل الظروف.
لكن فرحة المنتخب الوطني كانت أكثر بملعب التشاكر بالبليدة الذي مازلت تحتفظ فيه بذكريات جميلة أليس كذلك؟
نعلم هذا جيدا، إن ملعب البليدة كان دائما فأل خير علينا في التصفيات الماضية التي قادتنا للترشح باللعب والمشاركة في كأس العالم، فالأمر عادي جدا هو الملعب الذي عرفنا فيه أجمل اللحظات.
ستغادر فريقك للإلتحاق بتربص الخضر المبرمج في 8 من الشهر الداخل للتحضير لمباراة الغابون؟
صحيح، المباراة الودية أمام الغابون على الأبواب ولحد الآن لم أتلق بعد فاكس ربما سيصلني قريبا عندها سأكون حاضرا مع الخضر والدخول مع المجموعة بصفة عادية للتحضير بجيدة للمباراة الودية التي تنتظرنا أمام الغابون، والتي سنحظر بها كذالك لدخول التصفيات في أفضل الظروف منذ البداية.
كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟
أولا أشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة ونحن في تونس، وأتمنى أن أكون في المستوى مع البليدة لأداء موسم كبير ورائع وحظ موفق لكل الأندية.