بعد أن أصبح بعض لاعبي المنتخب الوطني
الإحتياطيين يصنعون الحدث في فرقهم بمناسبة اللقاءات الودية التي تجريها النوادي الأوروبية حاليا بتسجيلهم للأهداف والإشادة بهم من طرف المدربين، على غرار ڤديورة الذي كسب مكانة مرموقة في فريقه الإنجليزي ولفرهامبتون وكذلك مصباح الذي أكد أنه ورقة رابحة، خاصة أنه متعدد المناصب ويمكنه احتلال كل مناصب الجهة اليسرى، وحتى مجاني الذي كانت لديه بعض الإتصالات أهمها نادي نانت وبذلك يود الجمهور الجزائري اكتشاف هذه العناصر بعد أن لازمت كرسي الإحتياط والمدرجات في المونديال، حتى يتأكد من صحة إمكاناتها، على غرار قديورة التي أظهر استعدادات كبيرة في الدقائق التي لعبها في كأس العالم وكذلك مصباح وبعض العناصر الأخرى ومما يزيد من إمكانية إشراكهم هو تراجع مستوى الأساسيين وكذلك تأخرهم في الإلتحاق بفرقهم، بالإضافة إلى عدم اتضاح الرؤية حول مستقبلهم على غرار بوڤرة، عنتر، مطمور وغيرهم ..
مصباح متألق في الكالتشيو والجميع متشوق لاكتشافه
يوجد الظهير الأيسر لنادي ليتشي الإيطالي جمال مصباح في فورمة جيدة ولياقة كبيرة وقد أثبت ذلك من خلال اللقاءات الودية التي شارك فيها، حيث تمكن من توقيع ثنائية في أول موعد ودي هذا الموسم، كما يعد أول لاعب استأنف التدريبات في الفريق الوطني، خاصة أنه لم يشارك كثيرا في المونديال واكتفى بلعب دقائق معدودة أمام المنتخب الإنجليزي ليلازم كرسي الإحتياط في اللقاءين الآخرين، حيث لا زال الجمهور الجزائري ينتظر أن تمنح الفرصة للاعب ليتشي الإيطالي ويلعب لقاء كاملا حتى يبرز الإمكانات الكبيرة يتمتع بها والتي مكنته من ضمان مكانة في الكالتشيو الإيطالي ويتوجه للحفاظ على منصبه الأساسي أين كان يشارك الموسم الماضي بانتظام مع فريقه، مما أدى بسعدان إلى استدعائه في آخر لحظة، خاصة أنه الجزائري الثاني الذي سيلعب الموسم القادم في الدوري الإيطالي إلى جانب عبد القادر غزال المنتقل إلى باري بعد سقوط فريقه سيينا، وبالإضافة إلى مستواه الثابت ولعبه في أكبر البطولات في العالم، فإن حظوظ مشاركته كأساسي في لقاء الغابون كبيرة بعد إنضمام بلحاج إلى السد القطري واستئنافه للتحضيرات متأخرا بالمقارنة مع مصباح الذي إمكانية إشراكه من البداية واردة، إلا إذا أراد سعدان الحفاظ على تقاليده والإعتماد على إشراك العناصر التي اعتادت اللعب حتى في اللقاءات الودية.
ڤديورة يتألق ويزاحم لحسن ويبدة
وبالإضافة إلى مصباح يوجد كذلك وسط الميدان الدفاعي لنادي ولفرهامكبتون الذي بدأ بامتياز مرحلة التحضيرات بعد أن أدى لقاء في المستوى أمام فريقه السابق شارل لوروا، بالإضافة إلى أن المدرب ماكارتي وضعه في التشكيلة الأساسية مؤقتا، وأكد أنه سيكون من الأوراق الرابحة التي سيعتمد عليها هذا الموسم، خاصة بعد الخبرة التي اكتسبها مع المنتخب الوطني بعد مشاركته في كأس العالم الأخيرة أين شارك كاحتياطي في لقاءين لكن هذه المرة وبمناسبة اللقاء الودي أمام الغابون يبدو أن عدلان مرشح للظفر بمكانة أساسية بالنظر إلى الوضعية التي يعيشها لاعبو الوسط الدفاعي الآخرين يبدة ولحسن الذي يتدرب وفق برنامج خاص وبدا التدريبات منذ فترة قصيرة، بالإضافة إلى تخوف ناديه من تعرض مهدي إلى إصابة، أما بالنسبة ليبدة الذي بدأ التدريبات مع بنفيكا منذ ثلاثة أيام فقط وينتظر أن ينتقل إلى ناد آخر، حيث يخوض تدريبات بنفيكا وعقله مع النادي الذي سيلعب له، و هو ما يرشح ڤديورة للإستيلاء على مكانة أساسية في لقاء الغابون الودي ويظهر إمكاناته أمام الجمهور الجزائري الذي ينتظر بشغف رؤية لاعبه الوحيد في البرميرليغ الأنجليزية كأساسي مع الخضر.
مجاني لم يلعب أي دقيقة مع الخضر والفرصة مواتية لتعويض عنتر
لاعب آخر يتواجد بصحة جيدة ولم يشارك في لقاء مع المنتخب الوطني، إلا أنه استفاد من امتياز لاعب دولي بعدما شارك في المونديال الأخير، رغم أنه لم يلعب أي دقيقة، إلا أنه هذه المرة قد يكون مع موعد لإظهار امكاناته الحقيقية، خاصة أن الفرصة مواتية بعد معاقبة القائد عنتر يحيى وحتى حليش لا يوجد في أحسن أحواله، ما لم يرسم انتقاله إلى غيماراش، ويتدرب مجاني بصفة منتظمة مع آجاكسيو الذي ينتمي إلى الدرجة الثانية الفرنسية وخاض لقاءات ودية مع الفريق، بالإضافة إلى أنه كان محل اهتمام بعض النوادي الفرنسية، على غرار أرل افينيون ونادي نانت الذي أراد انتدابه في وقت سابق، وسيكون مجاني أمام فرصة لاكتشاف المنتخب الوطني ومن المنتظر أن يسجل أول ظهور له تحت الألوان الوطنية.
زياية يسجل في اللقاءات الودية ومرشح لانتزاع مكانة أساسية
ومن جهة أخرى، سيسجل العائد إلى صفوف المنتخب الوطني، عبد المالك زياية، ثالث مشاركة له مع الخضر بعد أن لعب لقاءين كاحتياطي في كأس أمم إفريقيا جانفي الفارط، إلا أنه هذه المرة قد يسجل أول مشاركة له كأساسي وذلك لعدة عوامل أهمها أنه مطلب للشارع الجزائري الذي لازال لم يفهم سر غيابه عن الخضر في المونديال، بعد أن رفض الدعوة وكذلك لأن هجوم الخضر لا يحتوي إلا على مهاجمين الآن جاهزين وذلك بعد اعتزال صايفي، وغياب جبور عن المشاركة مع فريقه أيك أثينا في دورة سيدني، ليبقى غزال الذي يمر بفترة زاهية مع فريقه الجديد باري واستطاع أن يسجل ثلاثة أهداف إلى حد الآن وظهوره بوجه جيد في باقي اللقاءات ومن المحتمل أن يشكل خط الهجوم في اللقاء الودي أمام الغابون.