قرر الإتحاد الألماني لكرة القدم إصدار قرار
رسمي، يقضي بإجبار كل اللاعبين اللذين ينشطون في البندشليغا، بالإفطار في شهر رمضان، ويهدف هذا القرار إلى قطع الطريق على اللاعبين المسلمين في البطولة الألمانية، بعد المشاكل الكبيرة التي حصلت الموسم الماضي بين الفرق ولاعبيها المسلمين، بعد تمسكهم بالصوم في شهر رمضان.
وكان نادي فرانكفورت الألماني قد أصر الموسم الماضي على إفطار لاعبيه المسلمين، ووجهت حتى رسالات تحذير كتابية لإجبارهم على الإفطار، مما خلق صداما كبيرا الموسم الماضي.
فتوى الأزهر سبب موقف الإتحاد الألماني
أتى هذا القرار الذي اتخذه الإتحاد الألماني أياما فقط قبل بداية الشهر العظيم من العدم، فلقد استند في قراره هذا إلى فتوى الجماعة الإسلامية في برلين، والتي استندت بدورها على فتوى صدرت من جامعة الأزهر بالقاهرة في مصر، والتي تجيز إفطار الفرد المسلم إذا تطلب عمله ذلك.
ولقد كانت هذه الفتوى عاملا أساسيا في قبول الإتحاد الألماني لطلبات الأندية، والتي تقدمت إلى إتحاد ألمانيا لكرة القدم بهذه المذكرة، حتى تجبر كل اللاعبين المسلمين وبدون استثناء، على الأكل جهرا في شهر رمضان المعظم.
ويبقى موقف اللاعبين الجزائريين مجهولا في القضية، خاصة وأنهم ألفوا الصيام في هذا الشهر، وسيكون بالتالي لاعبين مثل زياني، مطمور، الشاذلي، عنتر يحيى، الأخوين بن يمينة ومادوني أمام حقيقة كبيرة، وموقفهم سيكون محددا أساسيا في مشوارهم مع أنديتهم.