بعد أن كان اللاعب كريم زياني يحلم
بتقمص ألوان المنتخب الوطني وصرح قبل توجيه له الدعوة له أنه مستعد للمجيء للعب مشيا أرضا وليس في الطائرة، ولما استدعاه المدرب البلجيكي ليكنس في المواجهة الودية أمام منتخب بلجيكا قبل وكانت فرحته كبيرة، أين كان يتعامل بطريقة متحفظة كونه كان صغير السن ولم يستطيع فرض وجوده أو التدخل في بعض الأمور الخاصة، لأن التشكيلة الوطنية كانت تضم عناصر لها تكتلا داخل التشكيلة يقودهم بلماضي، كراوش وعريبي، لكن بعدما تعرف على الأجواء ووجد الطريق لكي يصبح هو صاحب القرار ويفرض وجوده فيما يخص اختيار اللاعبين وكذا قضية المدرب الفرنسي ميشال كفالي لما قررت الفاف إقالته، لكن زياني تدخل وطلب من الفاف الاحتفاظ به وهدد بعدم العودة لتقمص التشكيلة الوطنية، لكن الفاف لم تخضع لقراره وأبعدت كفالي وأصبح يعتبر أسدا في المنتخب الوطني في الوقت الذي هو أرنبا في ناديه.
إمضاؤه في فولسبورغ لا حدث وأقل من 10 أنصار في استقباله
كما كان إمضاء كريم زيان لنادي فولسبورغ الموسم الماضي لاحدث بالنسبة لأنصار النادي، أين كان حوالي عشرة أنصار في انتظاره لكي يستقبلونه ولم يعطون له قيمة كبيرة كالنجوم الذي أمضت هناك، رغم أن فولسبورغ كان من قبل بطل ألمانيا وفي الجزائر يعتبر نفسه من اللاعبين الكبار على المستوى العالمي، خاصة بعد إجباره الجلوس في كرسي الاحتياط وتارة لم يستدع ضمن قائمة 18لاعبا.
يمشي عاديا في شوارع ألمانيا وفي الجزائر يختار سوى "5 نجوم"
وبالرغم من أنه كان وجه جديد في تشكيلة فولسبورغ ولعبه في أول موسم له، لكن لم يكن محل اهتمام الأنصار ولفت الأنظار من طرفهم، كما هو الحال للنجوم الكبار لأنه يتجول بصفة عادية في شوارع المدينة هناك ولا أحد يعطي له قيمة وربما هناك من ينسي بأنه ليس لاعب للنادي عكس هنا بالجزائر، حيث لما يأتي إلى هنا يختار فندق 5نجوم للإقامة فيه وكأنه نجم من النجوم الكبار، وهو احتياطي في ناديه، حيث ربما لديه نظرة تجاه الجمهور الجزائري أنه مشتاق له ولا يعرف كرة القدم.