واصل أمس الجمعة مدافع المنتخب الوطني
مجيد بوڤرة في تدريباته رفقة ناديه غلاسغو رانجرز الأسكتلندي، بالمعسكر التحضيري بأستراليا الذي اختاره النادي لإجراء هذا التربص استعدادا للموسم القادم، وقد دخل بوڤرة هذه التدريبات التي تعتبر الأولى من نوعها منذ الموسم الفارط، بحذر شديد ولم يدخل في الصراعات الفردية رفقة زملائه وهذا بطلب من طبيب فريقه خوفا منه من أن يتلقى اللاعب أي إصابة أخرى، جراء احتكاكه بزملائه تعقد من مأموريته على اعتبار أن اللاعب الذي لا زال يعاني من هذه الإصابة التي تلقاها الموسم الفارط وآلام على مستوى ركبته، والتي تبقى غير خطيرة حسب ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية المختلفة.
عزيمة كبيرة أظهرها تحت أنظار ولتر سميت
ورغم أن الماجيك تدرب بحذر وتجنب الصراعات الفردية من خلال هذه الحصة، التي خصصها مدرب النادي ولتر سميت للإسترجاع، عن طريق مبارات تطبيقية خفيفة بين التشكيلة، إلا أن اللاعب دخل بعزيمة كبيرة عكست مدى رغبته الكبيرة في الإسترجاع والإستعداد لعودته القوية المنتظرة، عندما قرر العودة إلى التدريبات وهو ما أدلى به مؤخرا، وذلك تحت أنظار مدرب النادي سميت الذي يبقى يعول كثيرا على هذا اللاعب الذي يعتبره معادلة أساسية في مخططاته. الأمر المعروف عن بوڤرة الذي يعد لاعبا منضبطا إلى حد بعيد وذو ثقافة كروية محترفة.
يتدرب تحت إشراف الطاقم الطبي
ويحظى صاحب 28 سنة بمتابعة حريصة من طرف الطاقم الطبي للفريق، حيث أشرف على تدريبه في الحصتين الأوليتين هذا الطاقم، الذي يقوم بمعاينته قبل وبعد التدريبات سيما على مستوى الإصابة التي يعاني منها، وذلك حفاظا على سلامة الماجيك وخوفا من أن يتعرض اللاعب إلى أي مكروه يخلط كامل حسابات ولتر سيمث الذي يريد ضمان خدماته في كامل مباريات الدوري الأسكتلندي ليحقق به ثالث لقب على التوالي.