تأكد الخبر الذي كنا السباقين إلى نشره بخصوص
قضية إبعاد الحارس شاوشي من المنتخب الوطني، حيث جاءت القائمة التي أعلن عليها الناخب الوطني بالنسبة للاعبين المعنيين بالمواجهة الودية أمام الغابون شهر أوت الداخل خالية من اسم الحارس شاوشي; بالإضافة إلى صايفي وكذا القائد السابق منصوري، ويمكن القول إن شاوشي راح ضحية تصرفاته السابقة باعتبار أنه لم يهضم إحالته على الإحتياط في المباراة الثانية من الدور الأول في المونديال أمام المنتخب الإنجليزي، أين قرر الطاقم الفني منح الفرصة لزميله مبولحي الذي أبلى البلاء الحسن وأدى دوره على أحسن وجه وأضحى بذلك الحارس الأول في المنتخب الوطني، حيث قام حينها شاوشي بتصرفات مشينة اتجاه أعضاء الطاقم الفني وقرر سعدان عدم توجيه الدعوة له مستقبلا سيما وأن هناك حساسية كبيرة بينهما منذ وقت سابق.
تشابك مع الجميع بعد إبعاده أمام إنجلترا وأراد المشاركة "ذراع" أمام أمريكا
وبالرغم من أن الطاقم الفني حاول التستر على صنائع شاوشي خلال المونديال من خلال عدم الكشف على الحقائق للرأي العام، حفاظا على استقرار المنتخب، إلا أنه وبمرور الوقت بدأت تكشف حقائق يندى لها الجبين كاشتباك الحارس شاوشي مع أعضاء الطاقم الفني، بعد أن أدرك أنه سيكون احتياطيا أمام إنجلترا ومحاولته لفرض منطقه للمشاركة في مباراة أمريكا رغما عن الطاقم الفني، وكل هذه العوامل صبت في قالب اتخاذ الناخب الوطني لقرار عدم استدعائه مستقبلا للخضر، مادام أن الإنضباط عامل مهم يجب أن يتحلى به كل لاعب محترف.
سعدان "حلف عليه" وأكد على إبعاده من الخضر
وبطريقة مباشرة كان الناخب الوطني رابح سعدان وراء إبعاد شاوشي من المنتخب، حيث أقسم بأغلظ الأيمان أنه لن يستدعيه مستقبلا مهما كانت الظروف في حال بقائه على رأس العارضة الفنية، وهو الأمر الذي تحقق بالضبط، حتى أن شاوشي في حد ذاته كان يعلم بأن بقاء سعدان لا يخدمه وأنه لن يكون ضمن تعداده في حال بقاء طاقم سعدان، ولعل المغزى من اتخاذ هذا القرار هو إعطاء العبرة لكل اللاعبين الذين تسول لهم أنفسهم مستقبلا انتقاد قرارات الطاقم الفني.