المدافع الجزائري نذير بلحاج غير
قلق تماما على مستقبله في الفريق الوطني، فرغم أن انتقاله للعب في البطولة القطرية شكل علامة استفهام كبيرة بخصوص مستقبله في الفريق الوطني، إلا أن اللاعب ظهر متأكدا من بقائه في صفوف الخضر، وهذا بعد موقف اسعدان وروراوة اتجاه اللاعب، والتطمينات التي منحت له باستمرار مع الخضر، وهذا ما ظهر في أغلب التصريحات التي قدمها اللاعب، والتي أكد فيها أن إمضائه في نادي السد القطري لا يعني أن مستواه الفني سيتراجع، بل سيتمكن من المحافظة على مستواه الذي ظهر به دائما.
سعدان غير قلق على مستقبله!
ورغم كل الحديث الذي دار حول مستقبل المدافع الجزائري نذير بلحاج في البطولة القطرية، وما الذي يمكنه تقديمه للمنتخب الجزائري بعد اختياره الفاشل، إلا أن مصادر مقربة من المدرب الوطني، أكدت أن سعدان غير قلق تماما على مستقبل بلحاج، بل عكس ذلك، فهو يرى أنه يبقى الأحق باللعب إذا تمكن من المحافظة على مستواه الذي ميزه في الفترات الأخيرة، ويمكن القول أن المدرب الوطني رابح سعدان، سيعتمد على بلحاج في أول مباراة من تصفيات كأس إفريقيا كأساسي، وقد يكون ذلك أيضا في المباراة الودية القادمة أمام الغابون أيضا، مما يعني أن الوجه الجديد للخضر جمال مصباح قد لا يجد نفسه أساسيا وكظهير أيسر.
ويبقى سعدان مقتنعا بلاعبه الحالي، وبقاءه رسميا كمدرب للمنتخب الوطني، يعني الإكتفاء بنفس اللاعب رفقة المدافعين الآخرين عنتر يحيى، حليش وبوڤرة، وذلك استنادا للخطة التي يبقى مقتنعا بها، وسيواصل بها أيضا.
يدخل في كل مخططات سعدان
ويعرف سعدان جيدا لاعبه بلحاج، والذي يحبذ اللعب في المساحات الواسعة، أين يأتي سريعا من الخلف ويتقدم نحو الهجوم وهذا مع تغطية جهته بالشكل الجيد، فكل هذه العوامل ستجعل سعدان يبقي الأمر على حاله، ودون أن يزج بمصباح في حساباته، فالخطة التي لعب بها الخضر في التصفيات وفي المونديال، تتناسب معه في المنتخب الوطني.
ويبقى ندير بلحاج مهدد في أي لحظة من اللحظات بتضييع مكانته في التشكيلة الوطنية، لأن الوجه الجديد للمنتخب الوطني مصباح يترقب الأوضاع، ويتطلع لأخذ مكانته من جديد بعدما أبهر بمستواه في أول لقاءا له بألوان المنتخب الوطني أمام منتخب إيرلندا ومنه ستكون المنافسة شديدة بين اللاعبين، ويمكن لكل لاعب أن يكون أساسيا، وهو ما سيكون في صالح المنتخب الذي كان افتقد لهذه الميزة من قبل.