أكد مدافع وقائد المنتخب الجزائري عنتر يحيى
في تصريح لصحيفة "دير واسترن" الألمانية أمس، أن العديد من الفرق قد إتصلت مع مناجيره، وعرضت عليه فكرة ضمه إلى فرقها، ولكن لحد الآن لم يظهر للعلن عرض جاد، فكل العروض التي وصلته هي مجرد اتصالات أولية وفقط، ولكن لحد الآن لم يتأكد أي شيء رسمي.
ولقد أكد عنتر يحيى في هذا التصريح، أنه قد قرر مباشرة التدريبات مع فريقه بوخوم، رغم رغبته الكبيرة في مغادرة الفريق بعد نزوله إلى القسم الثاني، فهو مرتبط مع المنتخب الجزائري وهو قائده، وبالتالي فإن بقاءه في القسم الثاني، لن يخدم مصلحته الشخصية كلاعب كرة قدم، ولا في الفريق الجزائري.
لم يسبق لعنتر المرور بنفس المشكلة منذ ثلاثة مواسم
المشكلة التي وقع فيها عنتر يحيى مع فريقه بوخوم الألماني، من المؤكد أنها قد تؤثر بشكل كبير على مستوى اللاعب في المرات القادمة، فلم يسبق لعنتر يحيى أن واجه مثل هذا النوع من المشاكل، منذ حوالي ثلاثة مواسم كاملة، أي منذ أن كان ينشط في نادي نيس الفرنسي، ففي ذلك الموسم عانى يحيى من مشكلة الإحتياط، ومشكلة الإنتقال مع ناديه بسبب مشاركته مع المنتخب الوطني الجزائري في كان 2004، ولكن منذ قدومه إلى بوخوم، لعب عنتر بشكل أساسي مع فريقه إلى أن أصبح قائد الفريق، ولعب في القسم الأول الألماني، وكان تألقه واضحا بشكل كبير.
نقص المنافسة أثر كثيرا على مستواه الفني والبدني
وباعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها عنتر إلى هذه المشكلة مع ناديه منذ ثلاثة مواسم كاملة، فإن اللاعب الجزائري وجد نفسه في مشاكل بدنية كبيرة جدا، فبالإضافة إلى النقص البدني الكبير الذي وقع فيه اللاعب الجزائري، زاد وزنه بشكل مذهل مقارنة مع بداية الموسم الحالي، وهذا ما ظهر على اللاعب في المونديال الماضي مع الخضر، ولم يتمكن حتى من التحرك بالشكل المطلوب، وهذا ما أثر على اللاعب الجزائري بشكل كبير للغاية، والذي لم يتمكن عنتر يحيى من مجاراة الريتم العالي للمونديال، بسبب هذه المشاكل.