كشفت إدارة النادي الإنجليزي ولفرهامبتون أمس،
أنها دفعت ما قيمته 2 مليون أورو من أجل الإستفادة من اللاعب الدولي الجزائري عدلان ڤديورة الذي لعب مرحلة العودة الموسم الفارط في الفريق على شكل إعارة من ناديه البلجيكي شارل لوروا الذي أجل موضوع حسم صفقة بيعه إلى ما بعد المونديال، خاصة أنه كان ينتظر أي عرض مغر لڤديورة بعد مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة رغم اتفاقها من قبل مع إدارة الفريق الإنجليزي على بيع الدولي الجزائري، إلا أنها فضلت التريث في تحديد المبلغ إلى غاية عودة عدلان من جنوب إفريفيا أين تنقل مباشرة إلى إنجلترا ولم يرافق المنتخب الوطني إلى أرض الوطن في رحلة عودته.
الفريقان اتفقا على 2 مليون أورو
وقد حددت إدارة شارل لوروا البلجيكي مبلغ 2 مليون أورو لبيع عقد عدلان ڤديورة وهو المبلغ الذي وافقت عليه إدارة ولفرهامبتون التي أصرت على الدولي الجزائري وأبدت نيتها في الإستجابة لمطالب النادي البلجيكي، خاصة أنها أعجبت كثيرا بڤديورة الموسم الفارط في اللقاءات التي شارك فيها، بعد أن اكتشفت مؤهلاته الكبيرة وتعدد مناصبه، بالإضافة إلى تسديداته القوية وهي الصفات التي حمست كثيرا إدارة ولفرهامبتون على التعاقد مع ابن الدولي السابق ناصر ڤديورة الذي تألق في أول 6 أشهر خاضها في البرميرليغ.
سعره لم يتجاوز 800 ألف أورو الموسم الفارط
وكان سعر ڤديورة في بداية الموسم الفارط أو حين استعاره النادي الإنجليزي من شارلال لوروا لا يتعدى الـ800 ألف أورو ليصل إلى 2 مليون بعد تألقه في البطولة الإنجليزية ومساهمته في تحقيق هدف النادي بالبقاء في الدرجة الممتازة الصعبة نوعا ما، حيث لم تنجح فرق قوية وتفوت ولفرهامبتون إمكانات في تحقيق البقاء دون أن ننسى أنه صار لاعبا موندياليا بعد أن استدعاه رابح سعدان إلى قائمة اللاعبين الذين مثلوا الجزائر في كأس العالم، ورغم أن عدلان لم تمنح له الفرصة كاملة للكشف عن قدراته، إلا أن الدقائق العشرة التي لعبها أمام المنتخب الإنجليزي كانت كافية لإبراز موهبته حين نجح في استرجاع العديد من الكرات في ظرف وجيز وأظهر قوة بدنية خارقة.
بقي الجزائري الوحيد في البريمر ليغ الإنجليزي
وبعد الإتفاق الرسمي لڤديورة مع ولفرهامبتون ضمن المنتخب الجزائري إلى حد الآن لاعبا في أقوى بطولة في العالم بعد مغادرة بلحاج إلى البطولة القطرية وعدم اتضاح الرؤية بالنسبة ليبدة ولو أنه هناك احتمال كبير أن يبقى هناك وينضم إلى فريق من البرميرليغ ولكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر يبقى عدلان اللاعب الجزائري الوحيد المتواجد في البطولة الإنجليزية صاحبة المستوى العالي وبالتالي سيكون من أحسن اللاعبين في المنتخب الوطني على كل الأصعدة سواء بنوعية المنافسين أو الريتم العالي للمباريات وحتى التغطية الإعلامية والشهرة التي تبقى البرميرليغ الأولى إلى جانب الليغا الإسبانية أين يتواجد وسط الميدان الآخر مهدي لحسن، كما أنها ستنطلق في منتصف هذا الشهر أين سيواجه ڤديورة فريق ستوك سيتي، والأكيد أنه سيكون له شأن كبير ودور فعال مع المنتخب الوطني بداية من المباراة القادمة أمام تانزانيا في 5 جويلية أين سيكتشف أحد الملاعب التي تألق فيها والده ناصر مع الإتحاد.