برمج المدرب الوطني رابح سعدان، مساء اليوم، اجتماعا مع اللاعبين بقاعة المحاضرات بفندق بني مسوس العسكري، مقر إقامة المنتخب الوطني الذي يحضّر لخوض المباراة الودية أمام الغابون المقررة سهرة هذا الأربعاء تأهبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا لعام .2012
تدربت التشكيلة الوطنية، مساء أمس، بالملعب التابع لفندق بني مسوس بتشكيلة ناقصة، حيث من المنتظر أن يكتمل تعداد المنتخب الوطني اليوم، بالتحاق بقية العناصر الوطنية التي تأخرت لأسباب متباينة.
وكانت بعض العناصر الوطنية المحترفة وصلت تباعا إلى مقر إقامة المنتخب الوطني، حيث وصل في بادئ الأمر في حدود منتصف نهار أمس إلى مطار هواري بومدين الدولي كل من حسان يبدة وجمال مصباح، ليتبعهما كل من رفيق جبور وسي محمد سيدريك على الساعة الثالثة، في حين وصل كل من كريم مطمور وعدلان فديورة وكذا فؤاد قادير في حدود الساعة السادسة والنصف مساء، على أن يصل كل من زياني، بودبوز، عبدون وبلعيد اليوم. علما أن كارل مجاني ورايس وهاب مبولحي وكذا مجيد بوفرة قد وصلوا أول أمس في ساعات متأخرة.
العناصر الوطنية التي وصلت إلى مطار هواري بومدين الدولي كان في استقبالها عضو الطاقم الفني الوطني نبيل، في غياب المسؤول المباشر عن عملية الاستقبال عبد الحفيظ تاسفاوت الذي أسندت له مهمة مناجير الخضر، خلفا للعضو الفيدرالي وليد صادي الذي استقال لأسباب تبقى مجهولة لحد الآن. وقد التحق مساء أمس تاسفاوت إلى مقر إقامة الخضر بفندق بني مسوس العسكري، قادما من وهران.
وقد خصصت الحصة التدريبية لمساء أمس التي أقيمت بالميدان التابع لفندق بني مسوس العسكري، للجانب الاسترجاعي، على أن يبرمج مساء اليوم المدرب الوطني رابح سعدان حصة تدريبية بملعب 5 جويلية الأولمبي، غير أن حصة اليوم، وحسب مصادر عليمة، قد تبرمج في ملعب آخر وفقا لقرار المدرب الذي سيجتمع أيضا بلاعبيه ليلة اليوم على أمل تحديد أهداف هذا التربص، وكذا مناقشة بعض الأمور الهامة لاسيما بعد أن جددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عقد المدرب سعدان.
وفي هذه النقطة بالذات، علمنا أن المدرب الوطني عازم على تفادي كل السيناريوهات التي عاشها في الأشهر الأخيرة لاسيما في المونديال، حيث بدا مستعدا لفرض الانضباط منذ البداية.