نموذج اختبار اللّغة العربيّة وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا
2007/2008
الشّعبة: لغات أجنبيّة المدّة: 3 ساعات
المعامل: 05
النصّ :
1ـ أنا من أنا يا ترى في الوجـــود؟ و ما هو شأني و ما هو موضعي؟
2- أنا نغمة وقّعتها الحيـــــــــــــــاة لمن قد يعي و لمن لا يعِـــــــــــــي
3- سيمشي عليها السكون فتُمســـي كأن لم تمر على مسمـــــــــــــــــع
4- أنا موجة دفعتها الحيــــــــــــــاة إلى أوسع فإلى أوســــــــــــــــــــع
5- ستنحلُّ في الشط عما قليــــــــل كان لم تدفع و لم تُدْفَـــــــــــــــــــعِ
6- فيا قلبُ لا تغترر بالشبــــــــــاب و يا نفسُ بالخلد لا تطمعــــــــــــي
7- فإن الكهولة تمضي كمـــــــــــــا تولى الشباب و لم يرجـــــــــــــــع
8- و لكنَّ فيها جمالا بديعـــــــــــــا و فيها حنين إلى الأبــــــــــــــــدع
9- و من لا يرى الحسن في ما يراه فما هو بالرجل الألمـــــــــــــــــعي
10- بني وطني من أنا في الوجــود و ما هو شأني و ما موضعـــــــي؟
11- أنا أنتم إن ضحكتم لأمــــــــــر ضحكت، و أدمعكم أدمعـــــــــــــي
12- رفعتم مقامي و أعليتمـــــــــوه لما قد صنعت، و لم أصنـــــــــــــع
13- فلولاكم لم أكن بخطيــــــــــب و لا الشَّاعر السَّاحر المبـــــــــــدع
14- فيا أيُّها الليل بالله قــــــــــــــف و يا أيُّها الصبح لا تطلـــــــــــــــــع
إيليا أبو ماضي / الخمائل (بتصرف.
الأسئلة:
- البناء الفكريّ [ 09 نقاط ]
1- لخّص مضمون الأبيات الخمسة الأولى.
2- ما مصدر إلهام الشاعر في النّص؟ مثّل لذلك من القصيدة.
3- وضّح النّزعة التأمّليّة للشاعر بمثالين من النّص.
4- حدّد غرض القصيدة الشعريّ، و نمطها مع التعليل.
5- كرّر الشّاعر لفظ «أنا» مشبّها نفسه بعدة مظاهر. ما مصدرها ؟ علّل.
6- هل تجد للرحلة والحرفة أثر في صياغة نصّ أبي تمام؟
7- ما دور التساؤل الشعريّ في بناء معاني النّص؟
- البناء اللّغويّ [ 09 نقاط ]
1- علام يدل تكرار ضمير المتكلّم المفرد في النّصّ؟
2- عيّن دلالة « لولا» في البيت الـثالث عشر(13).
3- ورد في البيت الثاني فعل ناقص، حدّده ثمّ صرّفه في الأمر.
4- ما دور الاستفهام في تقريب المعنى؟ وما علاقته بنفسية صاحبه؟
5- في صدر البيت الثالث صورة بيانيّة، اشرحها شرحا بلاغيا مبينا قيمتها الفنية.
6- أفرط الشاعر في استخدام "الأنا" لكنه ترجم تواضعه في موضع من القصيدة. وضّحه.
7- قال محمود درويش:
«لأنّا نحملق في ساعة النّصر.
لا ليل في ليلنا المتلألئ بالمدفعية».
قطّع السّطرين السّابقين تقطيعا عروضيّا، ثم قارن بينهما وبين قصيدة أبي ماضي من حيث الوزن، مسجّلا ما تستنتجه من تلك المقارنة.
- التّقويم النّقديّ: [ 02 نقطتان ]
1- قال تعالى: ﴿ كلّ نفس ذائقة الموت ﴾ (آل عمران الآية: 185)
2- قال أبو تمام :
ولّى الشباب حميدة أيّامه لو كان ذلك يُشترى أو يرجع.
دلّ على نظير هذه المعاني في النّص، و سمّ هذه الظاهرة النّقديّة.
انتهى و بالتوفيق