GENERAL عضو جديد
الجنس : السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات : 44 النقاط/ : 108 العـمــر : 40 الدولة :
| موضوع: أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي الأربعاء نوفمبر 10, 2010 2:59 pm | |
| قصد التبادل والتعاون بين منتداكم الكريم وشبكة ومنتديات خنشلة التعليمية
أحببنا أن نثري المنتدى هذا ونمتى أن تفعلوا بالمثل
وهذا سيكون أول مواضيعنا هنا بإذن الله
والقادم أحسن...ومن يريد أي شيء أو موضوع فما عليه إلا طلبه عن طريق وسائل الإتصال الخاصة بي
أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي
ماذا تحكي هذه الأسطورة وماهي دلالاتها ؟
يحكي أفلاطون في هذه الأسطورة عن أناس مقيدين منذ نعومة أظافرهم في كهف مظلم، بحيث تعوقهم تلك القيود من الالتفات إلى الوراء أو الصعود خارج الكهف. في الكهف هناك ما يشبه النافذة التي يطل منها نور ينبعث من شمس مقابلة للكهف. بين النور ونافذة الكهف هناك طريق يمر منه أناس يحملون أشياء عديدة، وحينما تضرب أشعة النور في تلك الأشياء تنعكس ظلالها على الجدار الداخلي للكهف. هكذا لا يرى السجناء داخل الكهف من الأشياء الموجودة خارج الكهف إلا ظلالها. وقد حدث أن تم تخليص أحدهم من قيوده، بحيث تمكن من الصعود خارج الكهف. وقد أدرك أن الأشياء خارج الكهف تختلف عن الأشياء بداخله، بحيث تعتبر هذه الأخيرة مجرد ظلال أو نسخ للأولى. هكذا سر بما رآه ثم قرر بعد ذلك العودة إلى الناس داخل الكهف لإخبارهم بحقيقة ما شاهده، وتنبيههم إلى حالة الأخطاء والأوهام التي يعيشونها. لكنهم سوف لن يصدقونه بل سيحاولون قتله.
هذا هو مضمون الحكاية باختصار. لكن ما علاقتها بالمعرفة عند أفلاطون ؟
يرمز الكهف إلى العالم المحسوس الذي يحيى فيه الإنسان حياته الحاضرة. وترمز القيود إلى الجسم الإنساني الذي يجعل معرفة النفس مقيدة بإدراكها للموضوعات المحسوسة. أما العالم خارج الكهف فهو يرمز إلى عالم المثل الذي عاشت أنفسنا فيه قبل حياتها الحاضرة والذي ستعود أنفسنا إلى الحياة فيه من جديد بعد انفصالها عن الجسم. ويرمز الناس المارون خارج الكهف إلى الحقائق المطلقة الموجودة في عالم المثل. أما الظلال التي تنعكس داخل الكهف فترمز إلى أشياء العالم المحسوس، وهي في نظر أفلاطون مجرد نسخ للمثل. أما السجين الذي تمكن من من التحرر من قيوده والصعود خارج الكهف، فهو يرمز إلى وضع الفيلسوف في هذا العالم. هكذا نستطيع أن نعبر عن دلالة الأسطورة كما يلي: إن حياتنا في هذا العالم المحسوس هي حياة السجناء في الكهف، فنحن أثناءها مقيدون بجسمنا لا نستطيع أن ندرك إلا ما هو محسوس. وبالرغم من أن هذا المحسوس لا يمثل إلا ظلال الحقيقة، فإننا مع ذلك نتعامل معه على أنه الحقيقة. هكذا فنحن لا نستطيع إدراك الحقيقة في هذا العالم المحسوس بل يتعين بلوغها في العالم المعقول عن طريق التحرر من قيود الحواس والجسد، وهذا ما يفعله بالضبط الفيلسوف.
بالتوفيق
| |
|
الامــل القادم عضو نشيط
الجنس : السٌّمعَة : 1 الْمَشِارَكِات : 344 النقاط/ : 348 العـمــر : 35 الدولة :
| موضوع: رد: أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي الثلاثاء أغسطس 02, 2011 5:14 pm | |
| بارك الله فيك [ على ] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [ على ] المجهودات الرائعة جزاك الله عنا كل خير ننتظر منكـ المزيد | دمت مبدعا و بـــ الله ـــاركـ فيك تح ــياتي وشكري لك دمت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
جزائري أصيل المدير العام
الجنس : السٌّمعَة : 5 الْمَشِارَكِات : 4460 النقاط/ : 4544 العـمــر : 42 الدولة :
| موضوع: رد: أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي الثلاثاء أغسطس 16, 2011 4:58 pm | |
| عمل المعروف يدوم و الجميل دائما محفوظ لا تفكروا في يوم أنسى أنكم وقفتم مع طلاب العلوم عجزت الكلمات تعبر عن مدى الجميل و العرفان الذي بدر منكم تجاه طلاب غرداية كل الجميل للعمل الذي ما أظن ينساه إنسان فبارك الله فيكم وفي عملكم الموزون دمتم بطيب النسيم وعبق الرحيق المختوم شكرا لكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|