ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: بدانة الأطفال مسؤولية الكبار الأحد ديسمبر 05, 2010 3:47 pm | |
| بدانة الأطفال مسؤولية الكبار اذا كانت البدانة عند الكبار مشكلة فإن البدانة عند الاطفال تعتبر مشكلةمعقدة لأن الشخص البالغ يمكنه أن يلتزم بنظام غذائي معين أو برنامجلممارسة التمارين الرياضية، بينما الطفل الصغير لا يستطيع بسهولة الالتزامبما يفعله الكبير.
والبدانة عند الأطفال من المشاكل الصحيةالشائعة التي تساهم بتصديرها لنا الدول الغربية التي غزت مطاعمها عقولأطفالنا لان الوجبات التي تقدمها مطاعم الوجبات السريعة غنية بالسعراتالحرارية، وتساعد على تراكم الدهون وعدم صرف السعرات الحرارية قلة الحركةوالجلوس المديد لساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون وعدم ممارسة أي تمرينرياضي على الاطلاق.
وللأسف فإن الأم تعتقد ان اكتناز جسم الطفلبالدهون هو دليل صحة بينما هو مرض بحد ذاته ولهذا فإن من واجب الأم مساعدةالطفل على التخلص من الوزن الزائد من أجل تجنب المخاطر الناجمة عنها،والمتمثلة بأمراض عديدة وخطيرة.
ومن المعروف أن زيادة الوزنتحدث عندما يستهلك الطفل سعرات حرارية زائدة عن حاجة الجسم لها، حيث يختزنالجسم الفائض منها على شكل دهون ولأن معظم أطعمة الأطفال الجاهزة محفوفةبالمخاطر لغناها بالسعرات الحرارية ولأن الطفل يتعرض خلال مراحل حياتهالمختلفة لمعدلات نمو ونشاط يتسارعان في عمر معين ويتباطآن في عمر آخر،لهذا فإنه يحتاج الى سعرات حرارية تتوافق والمرحلة العمرية التي يمر بها،وإن لم يتوفر ذلك فإن الطفل قد يصاب بزيادة الوزن والبدانة لدى تناولالطعام الغني بالسعرات الحرارية.
إضافة الى السعرات الحرارية الزائدة وقلة الحركة فإن زيادة الوزن يمكن أن تكون بسبب بعض الأمراض.
خفض الوزن إن نجاح خطة خفض الوزن عند الطفل يتطلب تعاون جميع أفراد الأسرة وبشكل خاصالأبوين، وتعتمد هذه الخطة على عدة نقاط أهمها: تشجيع الطفل على الإكثارمن الحركة من جهة وعدم البقاء جالساً لساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون أوغيرها.
وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، أهمها الركض وقيادة الدراجة الهوائية والسباحة وكرة القدم.
وإذا ما توفرت للطفل عناصر الدعم المعنوي ومشاركة أفراد الأسرة أو ذويه فيمثل هذه الألعاب فإنه ولاشك سيجد متعة لدى ممارسة الرياضة لا نظير لها.
اما أن يلتزم هو ببرنامج رياضي بينما إخوته على سبيل المثال يبقون جالسين،فحينها قد تحصل عنده ردود فعل ويكف عن ممارسة الرياضة. والرياضة كما هومعروف للجميع مفيدة للصغار والكبار وللنحيفين والبدينين.
فهي تنشط الجسم من جهة وتحافظ على تناسقه أيضاً وتقيه من الأمراض.
واذا كانت ممارسة التمارين الرياضية تتطلب الدعم المعنوي للطفل، فإنالحمية او الالتزام ببرنامج غذائي خاص به تتطلب المزيد من الدعم والصبروالحزم أيضاً فعلى سبيل المثال ينبغي على الأم عدم الخضوع لرغبات الطفلوالامتناع عن تقديم الأطعمة التي توفرها مطاعم الوجبات السريعة للاطفال،لكونها تعتبر مشبعة بالسعرات الحرارية.
ويجب الامتناع عن تقديم المعجنات والحلويات والاستعاضة عنها بالفواكه.
وتلعب الأم دوراً مهماً في هذا المجال لدى تحضير الطعام الذي يجب أن يكونمنخفض السعرات الحرارية، إذ يمكن للأم أن تستبدل الحليب ومشتقاته الدسمبالمنزوعة الدسم، وكذلك الحال بالنسبة لغير ذلك من الأطعمة التي يمكن أنتعتمد على الكثير من الخضار والحبوب الغنية بالألياف الغذائية.
وتجدر الإشارة الى أن حمية الطفل الغذائية لا تعني بحال من الأحوال حرمانالطفل من تناول الطعام أو تجويعه إنما تعني بشكل أساسي تعديل نمط تغذيتهتدريجياً، فقد يكون صعباً منع الطفل من تناول الحلويات أو المعجنات أوالأطعمة الجاهزة كالشيبس والمشروبات الغازية وغيرها ولكنه لن يكون صعباًالتخفيف من كمية هذه الأطعمة والمشروبات واستبدالها بالأغذية المفيدة التيتحافظ على صحة الطفل وتقيه من الامراض.
ومما لاشك فيه ان عمرالطفل وأسلوب تربيته وعوامل عدة تشترك في تحقيق الهدف الأساسي المتمثل فيالتخلص من الوزن الزائد بشكل تدريجي الذي يمنع إصابته بالعديد من الأمراضويحافظ على صحته وحيويته ويكسبه المزيد من السعادة أيضاً. | جميع الحقوق محفوظة - مستشفى الامارات © ٢٠٠٧ | |
|