ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: ملخص الغائبات تلخيص المحاضرة السابعة من مادة الاصول والقواعد الخميس ديسمبر 09, 2010 4:23 pm | |
| [size=21] ملخص الغائبات تلخيص المحاضرة السابعة من مادة الاصول والقواعدالمحاضرة السابعة من مادة الاصول والقواعد الدرس ال 7 الايمان الإيمان في اللغه التصديق بدليل "وما أنت بمؤمن لنا" أي التصديقالايمان فى اللغة التصديق وفى الشرع اعتقاد بالقلبالقول يكون باللسان والعمل بالجوارحالإيمان يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه وهو بضع وسبعون شعبهالإيمان اعم من الإسلام كيف؟؟؟؟؟كل مؤمن استطيع أقول عليه مسلملكن لا استطيع اقول علي كل مسلم مؤمنلماذا؟لان المسلم يصبح مؤمن عندما يفعل شروط الاسلام الستالتي سنوضحها الانالإيمان والإسلام إذا ذكروا جميعا يعنى تكلمنا عنهم معا يبقى لكل واحد معنىولو ذكر منهم واحد فقط يدخل فيه التانى على طولالاسلام معناه الاعمال الظاهره وهي اركانه الخمس والايمان هو الاعمال الباطنه المتعلقة بالقلبتوضيح لو ذكر الإسلام إذا المقصود الإسلام والإيمان ولو ذكر الإيمان فقط يبقى المقصود الإيمان والإسلاممثلا فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم حديث جبريل لما سأله عن الإسلام والإيمان فقد ذكر الاثنينسئل عنهما فى حديث واحد إى الإسلام والإيمانفالاسلام هو الصلاه والزكاه... والايمان كل الاعمال المتعلقه بالقلبالشعبه هي الجزء من الشيء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : "الإيمان بضع وسبعون – أو بضع وستون – شُعبة، أعلاها: قول: لا إله إلا الله. وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة منالإيمان" متفق عليه.الأذى هوالذي يؤذي في الطريق كحجر او غصن شجرفهذا دليل علي الايمانالحيااااااااااء الحياء صفه انفعاليه تظهر عند الخجل ويكون أما مذموم إما محمودكالحياء في العلم فهذا مذموماثنان لايتعلمان المستحي والمتكبروشرعا الايمان هو اعتقاد بالقلب إين؟ من الحديث؟اعتقاد بالقلب أي قول لاإله ألا اللهبالقول وعمل قلب إخلاص وإماطه الاذي عمل والحياء قلبفالحديث شمل التعريف الشرعي للإيمانوهنا سنذكر الفرق بين الشعبه والاركانفالشعب مكملات لا يزول الإيمان بزوال شيء منهاففاعل الكبيره ناقص في الإيمان أو مؤمن فاسق و ليس كافرالركن ما ينبني عليه الشيء اذا زال ركن من الاركان زال الايمان لانه لا يقوم الا علي اركانه فكيف له ان يستقيمأركانه الست هي:1 أن تؤمن بالله هذا اول ركن من اركان الايمان والايمان بالله يتضمن 4 امور:1 ألإيمان بوجود الله2ثم الايمان بربوبيته3وألوهيته4ثم أسمائه وصفاتهالإيمان بالله يتضمن أربعة أمور : الأول: الإيمان بوجود الله تعالى ، وقد دل على وجوده تعالى: الفطرة، والعقل، والشرع، والحس 1- دليل الفطرة : كل مخلوق قد فكر على الايمان بخالقه .لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه. يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه".2- دليل العقل :كل المخلوقات لابد لها من خالق لأنها لا يمكن أن تُوجِد نفسها بنفسها ، ولا يمكن أن تُوجَد صُدفَة .مثال : ضربه الشيخ ابن عثيمين ، لو جبتي شخص وقعدتي تفرجيه على قصر كبير مزين وجميل ثم قلتي له أن القر أوجد نفسه بنفسه فيظ فيظنك الشخص مجنونة . 3-دليل الشرع : لأن الكتب السماوية كلها تنطق بذلك . 4- دليل الحس : وهو الدعاءمعجزات الانبياء وهي في الايات التاليه· "اذ يستغيثون ربكم فإستجاب لكم"· "ونوحا إذ نادي من قبل فإستجبنا له"أما الدليل للمعجزاتمعجزه محمد عندما اشار للقمر فإنفلق فرقتين"إقتربت الساعه وإنشق القمر"وكل هذا المعجزات تدل علي وجود الله2 الايمان بربوبيته و قد سبق التكلم عنه3 توحيد العباده لله سبق التكلم عنه4 الايمان بأسمائه وصفاتهقد ابطل الله اتخاذ الالهه من غير الله بدليلين او برهانين عقلييين· البرهان الاول أنه ليس في هذه الالهه التي اتخذوها شيء من خصائص الالوهيهلماذا ؟؟لانها مخلوقه لا تخلق· 2 لا تجلب نفعا ولا تدفع ضرا ولا تملك حياه أو موت ولا تملك شيئا لهمالدليل [ الفرقان:3 ]-[ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً ]الدليل الثانيأن هؤلاء المشركين كانوا يقرون بأن الله تعالي هو الرب وهذا يستلزم توحيد الالوهيهقال تعالي "ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأني يؤفكون"ليس كمثله شيء وهو السميع البصيرضل في هذا طائفتين طائفه معطله والاخري مشبههالمعطله أي ينكروا الاسماء والصفات لله عز وجل او بعضها وينكروها لانهم يزعمون لان هذا سيستلزم التشبه فعطلهافكلامه باطل لوجوه 1 *أن هذا يستلزم أن كلام الله متناقض لان الله أثبت لنفسه الاسماء والصفات ونهي هذه الاسماء عن غيرهوهذا مردوددلان الله تعالي ليس كمثله شيء2* انه لا يلزم من اتفاق الشيئين في اسم او صفا ان يكونا متشابهين لا يلزم أن يكونا متشابهين مع اتفاقهم في بعض الاشياء لكنهم مختلفين في اشياء فخالق الخلق ليس كمثله شيء فليس أني سميع والله تعالي يسمع فنقول سمعنا كسمع الله عز وجلالطائفه الثانيه المشبههاثبتوا الاسماء ةالصفات لكن شبهوا الله تعالي مع خلقه وقالوا أن هذا ورد بالنصوص قالوا أن الله خاطب العباد بما يفهمون وهو كلام القرأن وهو ايضا زعم باطل من وجوه 1ان الله خاطبنا من حيث اصل المعنيأما الكيفيه سميع نفهم منها ادراك الاصوات أما الكيفيه والحقيقه فهذا مما استأثر الله بعلمهالايمان بالله تعالي علي ما وصفنا يثمر للمؤمنين ثمرات جليله كما وضحنا 4 دلاالاات للايمان بالله فالايمان هكذا له ثمرات ما هي???1* تحقيق توحيد الله تعالي بحيث لا يتعلق بغيره لا رجاء ولا خوفا ولا يعبد غيره فالله تعالي موجود مستحق للعباده له الاسماء والصفات فيستلزم تحقيق التوحيد ولا اتعلق بغيره لا رجاء ولا خوفا ولا اعبد غيره 2* كمال محبه الله تعالي وتعظيمه نتجت من مقتضي اسماؤه الحسني وصفاته كإسم الله القيوم القائم علي جميع الخلق اسما وصفه يحدث عندك كمال الله عزوجل 3* تحقيق عبادته بالإتيان بما أمر به2**الايمان بالملائكةمن هم الملائكة؟؟؟**الملائكة هم عالم غيبي مخلوقون عابدون لله تعالى ليس لهم من خصائص الربوبية والألوهية شيء****خلقهم الله من نور**((الجن مخلوقة من نار و الانسان من طين كما اخبرنا الله عز و جل))**و منحهم الانقياد التام لأمره و القوة على تنفيذه أي تنفيذ أمره**قال تعالى:"وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَيُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ"الانبياء 19 20و الملائكة عددهم كثير لا يحصيهم الا الله قد ثبت في الصحيحن من حديث أنس في قصة المعراج أن النبي صلى الله عليه و سلم رفع له البيت المعمور في السماء يصلي فيه كل يوم 70 ألف ملك اذا خرجوا لم يعودوا اليه .==< الحديث يدل في اليوم الواحد يصلي في البيت المعمور 70 ألف ملك و اليوم التالي يصلي فيه 70 ألف أخرينو هذا دليل على أنهم عدد كثير لا يحصيهم الا اللهو الايمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور:--1-- الايمان بوجودهم--2 -- الايمان بمن علمنا اسمه منهم باسمهاذا اخبرنا الله أو النبي باسم أحد من الملائكة نؤمن بأن هذا الملك اسمه هذا الاسم ( مثل جبريل ) و من لم نعلم اسمه نؤمن بهم اجمالا--3-- الايمان بما علمنا من صفاتهم كصفة جبريل فقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنه رآه على صفته التي خلق عليها و له 600 جناح قد سد الأفق قد يتحول الملك بأمر الله الى هيئة رجل كما حصل لجبريل حين أرسله الله الى السيدة مريم فتمثل لها بشرا سويا و حين اتى جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم تمثل له في هيئة رجل أبي عُمَرُ بن الْخَطَّابِ قال بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رسول اللَّهِذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِشَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا يُرَى عليه أَثَرُ السَّفَرِ ولايَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حتى جَلَسَ إلى النبيفَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ علىفَخِذَيْهِ وقال يا محمد أَخْبِرْنِي عن الْإِسْلَامِ فقال رسول اللَّهِالْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسول اللَّهِوَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَوَتَحُجَّ الْبَيْتَ إن اسْتَطَعْتَ إليه سَبِيلًا قال صَدَقْتَ قالفَعَجِبْنَا له يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ قال فَأَخْبِرْنِي عنالْإِيمَانِ قال أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِوَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِوَشَرِّهِ قال صَدَقْتَ قال فَأَخْبِرْنِي عن الْإِحْسَانِ قال أَنْتَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لم تَكُنْ تَرَاهُ فإنهيَرَاكَ قال فَأَخْبِرْنِي عن السَّاعَةِ قال ما الْمَسْئُولُ عنهابِأَعْلَمَ من السَّائِلِ قال فَأَخْبِرْنِي عن إمارتها قال أَنْ تَلِدَالْأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَرِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ في الْبُنْيَانِ قال ثُمَّ انْطَلَقَفَلَبِثْتُ مَلِيًّا ثُمَّ قال لي يا عُمَرُ أَتَدْرِي من السَّائِلُ قلتالله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قال فإنه جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْدِينَكُمْالشاهد من الحديث أن النبي قال " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم "و كذلك الملائكة الذين أرسلهم الله الى ابراهيم و لوط عليهما السلام أيضا كانوا في صورة رجالأعطانا الشيخ هنا 3 أمثلة على أن الملائكة يتمثلوا في صورة رجال--4-- الايمان بما علمنا من أعمالهم التي يقومون بها بأمر الله تعالى كتسبيحه و التعبد له ليلا و ونهارا بدون ملل و لا فتور و قد يكون لبعضهم أعمال خاصة** جبريل = الأمين على وحي الله تعالى يرسل الله به الى الأنبياء و الرسل** ميكائيل = الموكل بالمطر و النبات**اسرافيل= الموكل بالنفخ في الصور عند قيام الساعة و بعث الخلق** ملك الموت =الموكل بقبض الارواح عند الموت ( عزرائيل اسم باطل فهو لم يرد لا في الكتاب و لا السنة و ورد في الاسرائيليات)**مالك = الموكل بالنار و هو خازن النار**الملائكة الموكلين بالأجنة في الأرحام =اذا تم للانسان 4 أشهر في بطن أمه بعث الله اليه ملكا و أمره بكتب رزقه و أجله و عمله و شقي أم سعيد** الملائكة الموكلين بحفظ أعمال بني ادم و كتابتها= و لكل شخصملكين عن اليمين و اليسار**الملائكة الموكلين بسؤال الميت اذا وضع في قبرهالايمان بالملائكة يثمر ثمرات جليلة:1 العلم بعظمة الله تعالى وقوته و سلطانه فان عظمة المخلوق من عظمة الخالق2 شكر الله تعالى على عنايته ببني ادم حيث وكل من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم و كتابة أعمالهم و غير ذلك من مصالحهم3 محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى===<يوجد بعض الزائغين أنكروا ان للملائكة أجساما و قالوا أنها عبارة عن قوى الخير الكامنة في المخلوقات و هذا طبعا فيه تكذيب لكتاب الله و سنة الرسول و اجماع المسلمين.لماذا فيه تكذيب؟؟قال تعالى : "الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍمَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّاللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " فاطر 1و قوله تعالى" و لو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم و أدبارهم "وفي البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال"اذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادى جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبوه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض "3** الايمان بالكتبالكتب جمع كتاب بمعنى مكتوبالمراد بالكتب التى اؤمن بها هي الكتب التي أنزلها الله على رسله رحمة للخلق و هداية لهم ليصلوا بها الى سعادتهم في الدنيا و الأخرةالايمان بالكتب يتضمن أربعة امور:-- 1-- الايمان بأن نزولها من عند الله حقا-- 2 -- الايمان بما علمنا اسمه منها باسمه كالقران الذي نزل على محمد صلى الله عليه و سلم و التوراة التي أنزلت على موسى صلى الله عليه و سلم و الانجيل الذي انزل على عيسى صلى الله عليه و سلم و الزبور الذي أوتيه داوود صلى الله عليه و سلم و أما ما لم نعلم اسمه فنؤمن به اجمالا-- 3 -- تصديق ما صح من أخبارها كأخبار القران و أخبار ما لم يبدل أو يحرف من الكتب السابقة-- 4 -- العمل بأحكام ما لم ينسخ منها و الرضا و التسليم به سواء فهمنا حكمته أم لم نفهمها و جميع الكتب السابقة منسوخة بالقرانقال تعالى:وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَالْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِوَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَتَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَامِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةًوَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُواالْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَاكُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ المائدة 48مهيمنا عليه = حاكما عليهفعلى هذا لا يجوز العمل بأي حكم من أحكام الكتب السابقة الا ما صح منها و أقره القرانو الايمان بالكتب له ثمرات جليلة:1 العلم بعناية الله تعالى بعباده حيث انزل لكل قوم كتابا يهديهم به فلم يتركنا هملا فقد أرسل لكل قوم كتاب و رسول2 العلم بحكمة الله في شرعه حيث شرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم قال تعالى:"وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ"48 المائدة4** الايمان بالرسلالرسل جمع رسول بمعنى مرسل أى مبعوث بابلاغ شيءو المراد هنا من أوحي اليهم من البشر بشرع و أمر بتبليغهأول الرسل نوح عليه السلام و أخرهم محمد صلى الله عليه و سلم الدليل في سورة النساء الاية 163قال تعالى:"إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَكَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِوَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَوَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَوَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا"دليل من السنة على أن نوح عليه السلام أول الرسلعن أنس في حديث الشفاعة أن النبي ذكر أن الناس يأتون الى آدم ليشفع لهم فيعتذر اليهم و يقول ائتوا نوحا أول رسول بعثه الله الدليل على أن محمد صلى الله عليه و سلم أخر الرسلقال تعالى:مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَاأَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَالنَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " الاحزاب اية 40و لم تخلو من أمة من رسول يبعثه الله بشريعة مستقلة الى قومه أو نبي يوحى اليه بشريعة من قبلها ليجددهاقال تعالى :"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ "النحل 36قال تعالى:" و ان من امة الا خلى فيها نذير " فاطر 24الآيات تدل على أن كل الأمم الله بعث لها نذيرو الرسل بشر مخلوقون ليس لهم من خصائص الربوبية و الألوهية شيءقال تعالى:"قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَالأعراف 188قال تعالى:قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداًالجن 21قال تعالى:قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداًالجن 22تلحقهم خصائص البشرية من المرض و الموت و الحاجة الى الطعام و الشرابقال تعالى عن سيدنا ابراهيم"وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ 79 وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ 80 وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ 81"الشعراء 79 – 81قال النبي صلى الله عليه و سلم:"انما انا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فاذا نسيت فذكروني"الله وصف الرسول بالعبودية له في أعلى مقاماتهم و في سياق الثناء عليهمقال تعالى في حق نوح عليه السلام "انه كان عبدا شكورا " الاسراء 3و قال تعالى في حق محمد صلى الله عليه و سلم " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمن نذيرا"الفرقان 1و قال في ابراهيم و اسحاق و يعقوب -- صلوات ربي و سلامه عليهم -- قال تعالى :"وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ 45 إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ 46 وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ "سورة ص48--47و قال تعالى في عيسى عليه السلام " ان هو الا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني اسرائيل "الزخرف 59الايمان بالرسل يتضمن 4 أمور:--1 -- الايمان بان رسالاتهم حق من الله تعالى فمن كفر برسالة واحد منهم فقد كفر بالجميعالدليل قوله تعالى:" كذبت قوم نوح المرسلين " الشعراء 105قوم نوح كذبوا رسولهم نوح فقط و الله قال عنهم أنهم كذبوا المرسلين و على هذا أن النصارى الذين كذبوا برسالة محمد صلى الله عليه و سلم هم مكذبين للمسيح غير متبعين له أيضا لأنه بشرهم بمحمد صلى الله عليه و سلم و لا معنى لبشارتهم به الا أنه رسول اليهم ينقذهم الله به من الضلالة و يهديهم الى صراط مستقيم--2 -- الايمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه مثل "محمد ابراهيم موسى عيسى نوح "صلوات ربي و سلامه عليهم و هؤلاء الخمسة هم أولو العزم من الرسل و ذكرهم الله في آيتين الأحزاب 7 و الشورى 13قال تعالى:"وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَالنَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىوَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا " الاحزاب 7قال تعالى : "شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِمَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَابِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاتَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْإِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنيُنِيبُ" الشورى 13واما من لم نعلم اسمه منهم فنؤمن به اجمالا قال تعالى"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاًمِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْنَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّبِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّوَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ"غافر 78-- 3 -- تصديق ما صح عنهم من أخبارهم-- 4 -- العمل بشريعة من أرسل الينا منهم و هو خاتمهم محمد صلى الله عليه و سلم المرسل الى جميع الناس قال تعالى" فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً"النساء 65و للايمان بالرسل ثمارات جليلة:1 العلم برحمة الله و عنايته بعباده حيث أرسل اليهم الرسل ليهدوهم الى صراط الله تعالى ويبينوا لهم كيف يعبدون الله2 شكره على هذه النعمة الكبرى3 محبة الرسل و تعظيمهم و الثناء عليهم بما يليق بهم لأنهم رسل الله و لأنهم قاموا بعبادته و تبليغ رسالته و النصح لعبادهالمعاندين كذبوا رسلهم داعيين أن رسل الله تعالى لن تكون من البشروذكر الله عز وجل هذا الدعم بقوله تعالى "وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً 94 قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً" -سورة الإسراء-أبطل الله زعمهم هذا وقال أن الرسل لابد أن يكونوا بشر لأنهم مرسلون إلى أهل الأرضوأكد أن الرسل لابد أن يكونوا بشر لأنهم مرسلون لأهل الأرضلماذا ؟؟؟ ليكونوا مثلهماليوم الأخر اليوم الأخر هو يوم القيامةاليوم الاخر هو يوم القيامة الذي يبعث الناس فيه للحساب والجزاء ولماذا سمى بهذا الإسم ؟؟؟ = >لأنه لا يوم بعده حيث يستقر أهل الجنة فى منازلهم وأهل النار والعياذ بالله فى منازلهموالإيمان باليوم الأخر يتضمن ثلاث أمور:· أولا الإيمان بالبعث: وهوالموتى حين ينفخ في الصور النفخة الثانية، فيقوم الناس لرب العالمين، حفاة غير منتعلين، عراة غير مستترين، غرلا غير مختتنين.قال تعالى "يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ" الأنبياء 104 => والبعث حق ثابت دل عليه الكتاب والسنة وإجماع المسلمين: <blockquote>
o قال تعالى(ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ 15 ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ) (16المؤمنون) [center]o ومن السنة قال النبى صلى الله عليه وسلم يحشر الناس يوم القيامة حفاة غرلا
</blockquote> وبإجماع العلماء اجتمعوا علي ثبوته وهو مقتضي الحكمه حيث تقتضي ان يجعل الله تعالي ميعاده يجازيهم علي ما كلفهم بهاي ميعاد لهذه الخليقه علي ما كلفهم به من رسلهقال تعالى "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ" (المؤمنون) و أيضا قوله "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" (القصص 85) · ثانيا الإيمان بالحساب والجزاء: يحاسب العبد علي عمله ويجازي عليه فقد دل علي ذلك الكتاب والسنه والإجماع قال تعالى " إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ 25 ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ 26 " (الغاشية) وعن إبن عمر رضى الله عنه قال إن الله يدنى للمؤمن ويضع عليه كنفه ويسترهفيقول أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا فيقول إي ربي فأما الكفار والمنافقون فينادي بهم علي رؤس الخلائق فيقول هوءلاء الذين كذبوا ربهم ألا لعنه الله علي الظالمين إجماع المسلمين أجمع العلماء علي اثبات الحساب أجمع المسلمون على إثبات الحساب و الجزاء على الأعمال وهو مقتضى الحكمة والله تعالى أنزل الملائكة والكتب والرسل وفرض على العباد قبول ما جاءوا به والعمل بما يجب العمل به ولو لم يكن هناك حساب ولا جزاء لكان هذا من العبث الذى ينزه الحكيم عنه فلولم يكن لا حساب ولا جزاء لكان هذا من ا | |
|
صلاح الدين عضو مميز
الجنس : السٌّمعَة : 1 الْمَشِارَكِات : 548 النقاط/ : 718 العـمــر : 26 الدولة :
| موضوع: رد: ملخص الغائبات تلخيص المحاضرة السابعة من مادة الاصول والقواعد الجمعة مارس 25, 2011 10:32 pm | |
| شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا | |
|