* عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال:
" خذوا جُنتكم"
قالوا: يا رسول الله عدو حضر؟ قال :
قال لا ولكن جنتكم من النار
قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر فإنهن
يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات وهن
الباقيات الصالحات"
رواه النسائي واللفظ له والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
صحيح الترغيب والترهيب / تحقيق الشيخ الألباني / ج:2 / حديث رقم : 1567 / التحقيق : حسن
*وقال صلى الله عليه وسلم
"خذوا جنتكم من النار قولوا :
سبحان الله، والحمد لله ،ولا إله إلا الله، والله أكبر،
فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات،
" وهن الباقيات الصالحات
تخريج السيوطي : (النسائي ، والحاكم) عن أبي هريرة.
تحقيق الشيخ الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 3214 في
صحيح الجامع الصغير وزيادته .
الباقيات الصالحات
(جُنَّتَكُمْ):
ما يستركم ويقيكم.
قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن
عبد المحسن البدر في
"دراسات في الباقيات الصالحات":
وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم
هؤلاء الكلمات
بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات،
وقد قال الله تعالى
"وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً
وَخَيْرٌ أَمَلاً "
سورة الكهف، الآية: (46)
والباقيات أي:
التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها،
وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب
منقول
ا.هـ
الباقيات الصالحات
ما هي الباقيات الصالحات
ما هي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى
{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
الكهف/46
الحمد لله
قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه - :
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة
إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله
سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس "
كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم :
ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ،
أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ،
وعلى هذا القول جمهور العلماء ،
وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري و
أبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة –
رضي الله عنهم - .
قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق :
أن الباقيات الصالحات :
لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات
الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي
ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية
كزينة الحياة الدنيا ؛ ولأنها – أيضاً –
صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. .
فتوى رقم : 22241
" أضواء البيان " ( 4 / 119 ، 120 ) .
المصــــــــــــــــــــدر
http://www.islamqa.com/ar/ref/22241