منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Fb110

 

 علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 33 الدولة : علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Jazaer10 المتصفح : علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Fmfire10

علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Empty
مُساهمةموضوع: علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية   علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Emptyالجمعة ديسمبر 17, 2010 7:31 pm


علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية 3
إذاكان الطب يهتم بقضايا الصحة والمرض ، وعلم الاجتماع يدرس البناء الاجتماعي، فإن علم الاجتماع الطبي إذن يمثل حلقة الوصل بين العلمين ، الاجتماعوالطب. بمعنى أنه يدرس قضايا الصحة والمرض في ضوء علاقتهما بالنظمالاجتماعية والاقتصادية والسياسية .

تعريف علم الاجتماع الطبي :-
الدراسةالسوسيولوجية لقضايا الصحة والمرض ، وتناول المستشفى كنسق اجتماعي وثقافي.وفحص علاقة المريض بالقوى العاملة الطبية وبالمؤسسات العلاجية كما يحددهاالبناء الاجتماعي والوضع الطبقي .

ومنموضوعات علم الاجتماع الطبي نجد أنه يدرس العوامل الاجتماعية للمرض ،وعلاقة الطبيب بالمريض ، والطبقة الاجتماعية والخدمات الصحية ، والتنظيمالاجتماعي للمستشفى ، وأساليب الاتصال ، والالتحاق بالعمل الطبي والدافعية، والتعليم الطبي وغيرها

إن فهمالصحة والخدمة الصحية لا يكتمل إلا بإدراجهما في سياق اجتماعي أكبر بمايضمه من عناصر تؤثر على إدراك الفرد لمدى حاجته للمساعدة الطبية وقرارهبالبحث عنها واستجابته لها. وبالتالي تؤثر الأبعاد الاجتماعية على الخدماتالصحية، لعل أبسط ما فيها أن البحث عن هذه المساعدة يعد جزءًا من عمليةاجتماعية لا يرقى إليها أي فهم طبي مجرد. كذلك لا يخفى علينا دورالمتغيرات الاجتماعية في اللجوء إلى الخدمة العلاجية أو الوقائية، وتحديدالخلفيات الاجتماعية في تنميط المرض والسلوك المرتبط به، ومغزى الأوضاعالطبقية في مواجهته، ومدى الاستفادة من الخدمات القائمة، علاوة على دورالبيئة الاجتماعية والأسرة في اتخاذ القرار الطبي بالتماس الخدمة عندالحاجة إليها. أضف إلى ذلك أن المؤسسة الصحية التي تقدم الخدمة هي نفسهاعبارة عن نسق اجتماعي يحوي مجموعة من الأدوار وتسوده أنماط معينة منالعلاقات وتحكمه ضوابط ومعايير وبناءات سلطة وبه جماعات ضاغطة، علاوة علىعلاقات بالمجتمع المحلي، والمجتمع الأكبر. وفي ضوء هذه الأبعاد الاجتماعيةالمعقدة يتحدد مدى كفاءة المؤسسة في أداء الخدمة للجمهور.
والواقع أنالطب الحديث قد تعرض لانتقادات واسعة من جانب الصحافة والمحللينالاجتماعيين والجمهور وحتى الأطباء أنفسهم. وتمثلت هذه الانتقادات فيمايتصل بالتنشئة الطبية لدارسي الطب والسيادة المهنية لهذه الجماعةوالتكنولوجيات المستخدمة في الممارسة الطبية وأثرها على الأداء المهني،بالإضافة إلى تأثير البناء الاجتماعي والثقافي على الطب ذاته. وعلى ذلكظهر الإجماع العام من الأطباء وأصحاب القرار على أن التأهيل الاجتماعيللطبيب ضرورة لا بد منها لتحسين التعامل مع المجتمع والتعرف على حاجاتهالصحية ومواجهتها بكفاءة، وبالتالي فإذا أدرك الطبيب صورة الواقعالاجتماعي والخريطة الاجتماعية للمؤسسة الصحية، والقيم والتصوراتالاجتماعية لدى الجمهور طالب الخدمة، وجماعات الضغط والمصلحة في المجتمعالمحلي... إلخ، وصلنا إلى مستوى كفء في الأداء المهني، ومن زاوية أخرى إذاوقفنا على الوضع الاجتماعي للطبيب ومدى تلاؤم المثال مع الواقع بالنسبةلهذا الوضع؛ أمكن اكتشاف مواطن الخلل في النسق الطبي الرسمي، وعلاجها.ويصدق ذلك على الأطباء، والفنيين، والممرضات والعمل... إلخ.
ومن هناتجسدت الحاجة الأكاديمية في كليات الطب ومعاهد التمريض إلى تدريس علمالاجتماع والأنثربولوجيا وتقديم إطار اجتماعي ثقافي يفيد طلاب الطبويبصرهم بالأداء السليم لدورهم في المجتمع، بعد أن أثبت الواقع الطبي بعضالقصور في الخدمات الصحية، ووجود عوائق ثقافية واجتماعية تحول دون الأداءالمهني الأفضل، ولذلك بادرت هذه الكليات بإدخال العلوم الاجتماعيةوالسلوكية ضمن مناهجها الدراسية، وطالبت بإجراء دراسات اجتماعية طبية تفيددارسي الطب والتمريض، وعقد ندوات حول هذا الموضوع كان أولها في الإسكندريةفي عام 1977 وآخرها في عام 1982 بالقاهرة حول "دور العلوم الاجتماعيةوالسلوكية في بحوث الخدمات الصحية".
وفي ضوءهذه الاعتبارات والجوانب الثقافية والاجتماعية والمهنية وارتباطها بالخدمةالصحية، كان اختيارنا لهذا الموضوع ليكون رسالة علمية نال بها المؤلف درجةالدكتوراه في علم الاجتماع الطبي. وهي تُلقي الضوء على هذا العلم، كماتُوضح طبيعة تأثير هذه الجوانب على الخدمة الصحية على المستوى النظري،والمستوى الواقعي. أما تناول هذا الموضوع على المستوى النظري فهو يحوي ماتتضمنه صفحات هذا الكتاب. وأما التناول الواقعي فقد عرضناه في كتاب سابقًالنا.
تقع هذهالدراسة في ثلاثة أبواب، تضم تسعة فصول. يحمل الباب الأول منها عنوان"التعريف بعلم الاجتماع الطبي" ويحوي ثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول منها"نشأة علم الاجتماع الطبي" وذلك من خلال استقراء التراث العلمي الغربي،وتوضيح البدايات الأولى للنشأة ومجالات الاهتمام في هذا العلم في مجتمعناالعربي. أما الفصل الثاني فهو يدور حول "جهود العلماء العرب في تأصيل علمالاجتماع الطبي"؛ حيث يستعرض الإسهامات العلمية الرئيسية للعلماء العربالمسلمين في هذا المجال، ومن واقع استقراء التراث العربي؛ مما يؤكد علىفضل السبق والريادة العربية لهذا المجال الذي يبدو جديدًا بالنسبة لنا.على حين يبرز الفصل الثالث "النسق الطبي الرسمي" فيشير إلى قنوات تخريجالكوادر الطبية، وإسهامات علم الاجتماع الطبي في دراسة الأطباء، ويوضحأعضاء النسق الطبي من الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان ومشرفات التمريضHead nurses والممرضات Nurses والفنيين المعاونين.. إلخ ودور هؤلاء فيالخدمات الصحية.
أما البابالثاني فهو يعالج "موضوع علم الاجتماع الطبي" من خلال أربعة فصول، يعرضالفصل الأول منها – الرابع – "لدراسة علم الاجتماع الطبي لتاريخ الخدمةالصحية"، وهو يلقي الضوء على النظام الصحي في مصر من خلال نظرة تاريخية،ويوضح مستويات وعناصر الخدمة الصحية، والتنظيم الإداري لها، ونوعيهاالرسمي والشعبي. بينما يتناول الفصل الخامس "المستشفى كنسق اجتماعي"،ويبرز لنا مبررات دراسة النسق الاجتماعي والثقافي للمستشفى، وأبعاد دراسةهذا النسق وعناصره الأساسية، ثم يلقي الضوء على بعض قضايا الاجتماع الطبيحول المستشفى. على حين يستعرض الفصل السادس "سوسيولوجيا الصحة والمرضوالخدمة الصحية" ويكشف النقاب عن أهم المتغيرات الاجتماعية التي تؤثر فيالصحة والمرض كالأسرة والطبقة الاجتماعية والسياق الاجتماعي وسلوك المرضوالبيئة الاجتماعية والبناء الاجتماعي، واتخاذ القرار الطبي، وارتباط كلذلك بالخدمة الصحية. وأخيرًا يتناول الفصل السابع "اقتصاديات الصحية"؛ حيثيشير إلى الصحة كعملية استثمارية، وارتباطها بالتنمية الاقتصادية والتفاعلالقائم بينهما، كما يعرض بالتحليل الاقتصادي للخدمات الصحية، وواقع هذهالخدمات بين القطاعين العام والخاص.
على حينيختص الباب الثالث بإبراز "الأُسس المنهجية والنظرية لعلم الاجتماع الطبي"وذلك من خلال الفصلين الأخيرين الثامن والتاسع. أما الفصل الثامن فإنهيركز على "طرق البحث في علم الاجتماع الطبي"، ويستعرض أهم هذه الطرق التيتستخدم في دراسة الصحة والمرض والخدمة الصحية، وعلاقة كل ذلك بالمجتمع.ويأتي الفصل التاسع ليعالج "الأسس النظرية لعلم الاجتماع الطبي" وبهذاتتكامل صورة علم الاجتماع الطبي موضوعًا ومنهجًا ونظرية.



إنالأنثروپولوچيا الطبية علم يبحث في العلاقة بين الثقافة (باعتبارهاالموضوع الأساسي في الأنثروپولوجيا) والصحة والمرض (باعتبارهما موضوعياهتمام الطب). لذلك فهي تعني "الدراسة الكلية المقارنة للثقافة، ومدىتأثيرها على المرض والرعاية الصحية". وهناك إرهاصات إثنوجرافية منذالعشرينيات مهدت لظهور الأنثروپولوچيا الطبية. إلا أنها ازدهرت منذالخمسينيات، حينما أسهمت في دراسة المشكلات الطبية، وشهدت الفترة من 1962حتى 1972 تطورًا ملحوظًا، حدّد هوية العلم وقضاياه ومجالات الدراسة فيه.
وفي ضوءذلك تعددت مجالات الاهتمام المشترك بين الأطباء والأنثروپولوچيين ومنهاكيفية المحافظة على الصحة والوقاية من المرض، والتأثير السلوكي على هذهالعملية، والعوامل الثقافية المسببة للأمراض والوبائيات. وبالتالي تسودالنظرة للصحة والمرض في ارتباطهما بنوعية الحياة والحفاظ عليها. كذلكاهتمت الأنثروبولوچيا الطبية بالبرامج الصحية والتعليم الطبي، والبحثالطبي والممارسات الطبية الشعبية، وطب المجتمع والتخطيط السكاني والتمريضوالتغذية والوبائيات.
ويقعالكتاب في بابين رئيسيين يحويان ثمانية فصول. أما الباب الأول فهو تأصيلنظري للأنثروبولوچيا الطبية وقضايا الصحة والمرض عبر أربعة فصول اختصالفصل الأول بتحديد "مجال الأنثروپولوچيا الطبية"، وتناول الفصل الثاني"الثقافة والصحة والمرض" بينما يعالج الفصل الثالث "أنماط التفاعل بينالطب الشعبي والرسمي"؛ حيث يستعرض العلاقة بين الخدمات الصحية الرسميةوغير الرسمية في المجتمع المصري، وبعض المجتمعات الأخرى. على حين يبرزالفصل الرابع دور الأنثروپولوچيا الطبية في دراسة "المستشفى كنسق ثقافي"،ويعرض لنماذج من تلك الدراسات.
أما البابالثاني فهو يتناول "الأنثروبولوجيا وواقع الصحة والمرض في بعض المجتمعاتالعربية: دراسات ميدانية". وتكاد هذه الدراسات الميدانية تنصب علىالممارسات الطبية الشعبية عند جماعة من المعالجين المتخصصين في علاجالأمراض الشائعة في اليمن والسودان وقطر، بينما الدراسة الميدانية الأخيرةفهي تتصدى لنظام الزواج القرابى وأثره على الصحة، وبالتالي فهي تخرج عننطاق الطب الشعبي، وتندرج تحت مجال الصحة العامة. وقد أجرينا هذه الدراساتالميدانية الأربع ما بين عامي 1987 و1990 في أثناء قيامنا بالتدريسبجامعات القاهرة وأم درمان الإسلامية بالسودان، وجامعة قطر بدولة قطر.
أما أولفصول هذا الباب، الفصل الخامس فهو "المعالجون الشعبيون في المجتمع اليمني"ويعرض لأشهر المعالجات التي يقدمها المعالج بالكي، والزار، واعتمدنا هناعلى مادة ميدانية جمعها باحثون يمنيون بالدراسات العليا بجامعتي القاهرةوعين شمس. ويتناول الفصل السادس "الطب الشعبي والتحديث في المجتمعالقطري"، وهو بحث ميداني أجريناه خلال العام الدراسي 1990/1001. بينمايعرض الفصل السابع لموضوع "الطب الشعبي في السودان"، وهي دراسة ميدانيةقمنا بها في مدينتي الخرطوم وأم درمان خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من عام1988. أما الفصل الثامن فهو يتصدى لموضوع بارز في المجتمع القطري أيضًاوهو "الزواج القرابي وأثره على الصحة في المجتمع القطري"، لما يشغله هذاالنظام من انتشار، وما تدور حوله من آراء طبية واجتماعية وثقافية لمسناهافي أثناء دراستنا للدكتوراة في مصر عام 1984 عن الخدمة الصحية في القطاعالبدوي بمحافظة الجيزة. وقد أجرينا هذا البحث الميداني في نفس العامالدراسي 1990/1991.
الانسان والصحة والبيئة
البيئة هيالإطار الذي يعيش فيه الإنسان، ويحصل منه على مقومات حياته من غذاءٍوكساءٍ ودواءٍ ومأوىً، ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بنى البشر". وفيضوء هذا المعنى فإن البيئة ليست مجرد عناصر طبيعية( كالماء، والهواءوالتربة، والمعادن، والنباتات، والحيوانات، ومصادر الطاقة)، وإنما هيأيضًا رصيد الموارد المادية والاجتماعية المتاحة في وقتٍ ما، وفي مكانٍ مالإشباع حاجات الإنسان وتطلعاته.وبهذا فإننا نتناول البيئة من الزاويتينالطبيعية أو الفيزيقية Physical environment , والزاوية الاجتماعية Socialenvironment، علاوةً على الاهتمام بطبيعة التفاعل بينهما.
وفي ضوءهذه الأهمية، صارت البيئة مجالاً للاهتمام العلمي، تلتقي فيه، وتنطلق منهالعديد من العلوم الطبيعية ( كعلوم الحياة، والنباتات، والطب، والجغرافيا)والعلوم الاجتماعية ( كعلوم النفس، والاجتماع، والأنثروبولوجيا). وهنايلقي كل علم منها الضوء على جانب منها؛ فتساهم العلوم مجتمعةً في فهمالبيئة وعناصرها، وتيسير تكيف الإنسان معها وسيطرته عليها دونما إساءةاستخدام أو استنزاف.
وهناك علومفرعية أخرى تهتم بدراسة البيئة، وتوضح مدى تأثيرها على الإنسان والمجتمعمن ناحية، وتأثير الإنسان فيها من ناحية أخرى. غير أن هذا الاهتمام يركزعلى زاوية واحدة كالصحة والمرض على سبيل المثال.
ولعل علمالاجتماع الطبى يمثل هذا الفرع الجديد نسبياً من تلك العلوم، حيث يوجهاهتمامه لفهم طبيعة العلاقة الجدلية بين الإنسان والبيئة، ومدى تأثيرهاعلى صحته ومرضه. فالبيئة الطبيعية والاجتماعية تلعبان دوراً ملحوظاً فيالحفاظ على صحة الإنسان ووقايته من المرض بما تتضمنانه من مصادر وقائيةوعلاجية، كما تلعبان نفس الدور المهم في إحداث المرض( باعتبارهما كمسببagent ) ونقله من شخص لآخر ومن مكان لآخر ( باعتبارهما كعائلnost ).
ومن ناحيةأخرى نلاحظ أن البيئة صارت مجالاً عالمياً وقومياً للاهتمام العلمي، حيثتعددت الدراسات والبحوث التي حاولت إثارة الوعي بأهمية البيئة ومواردها،وما تتعرض له من استنزاف وإفساد مقصود، وتدعو إلى ضرورة الحفاظ علىالتوازن البيئي. كذلك عقدت العديد من المؤتمرات العالمية حول " قضاياالبيئة ومشكلاتها" بدءاً من عام 1972 باستكهولم وحتى الآن، وتلاحقتالتقارير العالمية بشأنها، ولجان دراسة مشكلاتها.
وقد اهتمالعالم العربي هو الآخر بالبيئة وقضاياها، وتجلى ذلك في إنشاء وزاراتوإدارات حكومية ترعى شئون البيئة، وتضع الخطط للسيطرة عليها، وترشيداستغلالها، والحفاظ على علاقة الإنسان بها لتدعيم التوازن الإيكولوجي.ولعل مصر تأتي في المقدمة، حيث أنشأت جهازاً لشئون البيئة، يتبع لمجلسالوزراء، علاوة على إنشاء معهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس. كما عقدتالجامعات والمؤسسات العلمية في مصر العديد من المؤتمرات لمناقشة قضاياالبيئة ومنها:
1- " مؤتمرالمحافظة على البيئة في منطقة القاهرة الكبرى"، الجمعية المصرية للاتصالمن أجل التنمية وجهاز شئون البيئة، القاهرة، 26-29 أكتوبر1986.
2- " ندوة التنمية البيئية لصحارى محافظة أسوان" محافظة أسوان وجامعة أسيوط كلية العلوم فرع أسوان، أسوان، 14-17 ديسمبر1988.
3- " مؤتمر أعلام دمياط السادس" محور قضايا ومشكلات البيئة، جامعة المنصورة وكلية التربية بدمياط، دمياط، 10-12 مارس 1990.
4- "المؤتمر الدولي الخامس عشر للإحصاء والحسابات العلمية والعلوم الاجتماعية،محور التلوث، المركز القومي للبحوث الاجتماعية وجامعة عين شمس، القاهرة،18-21مارس1990.
والواقع أنالمؤتمرين الأخيرين كانا سبباً في إثارة اهتمام المؤلف بقضايا البيئةليخصص لها دراسة مستقلة؛ فقدم للمؤتمر الأول منهما بحثاً بعنوان: " البيئةوأنماط المرض"، وقدم لثانيهما دراسة بعنوان: " الآثار الصحية للتلوثالبيئي داخل المصنع وخارجه". كما سبقتهما اهتمامات بقضايا البيئة وعلاقتهابالصحة والمرض في أثناء إعداد رسالة الدكتوراه حول" الخدمة الصحية في مصر".
وتجدرالإشارة إلى أن هذه الدراسة تتبنى إطاراً نظرياً مستمداً من علوم الاجتماعوالطب والأوبئة، وتحاول اختباره واقعياً في محافظة البحر الأحمر ؛حيثالبيئة البدوية والبيئة الحضرية. وكان المفروض التطبيق على بيئة ريفية،ولكن لعدم وجودها- بالمعنى المعروف علمياً- في هذه المحافظة، فقد أشرناإلى البيئة الريفية المصرية بشكل عام بدون دراسة ميدانية. كذلك فقد أكملناأنواع البيئات بالإشارة إلى البيئة الحضرية الصناعية وما فيها من صناعاتوتلوث ومخاطر صحية، وكانت المادة التي اعتمدنا عليها مستمدة من مدينةالقاهرة، مركز التلوث البيئي في مصر.
وعلى هذافقد جاءت الدراسة في اثني عشر فصلاً تشكل ثلاثة أبواب، خصصنا الباب الأولمنها لعرض " مجالات الاهتمام بالبيئة"، حيث يعرض الفصل الأول " للبيئة:المفهوم والعناصر"، ويتناول الفصل الثاني " المداخل النظرية في دراسةالبيئة"، ويستعرض الفصل الثالث " البيئة: الأنواع والمشكلات"، وينتهيالباب بالفصل الرابع الذي يعالج موضوع "البيئة والصحة والمرض".
ويمثلالباب الثاني الدراسة الميدانية " للبيئة والصحة وأنماط المرض في محافظةالبحر الأحمر"، وهو يحوي أربعة فصول يستعرض أولها الفصل الخامس " الإطارالنظري والمنهجي للدراسة"، بينما يتناول الفصل السادس، " مجتمع البحرالأحمر: نظرة عامة". ويعالج الفصل السابع موضوع
" الصحة وأنماط المرض في البيئة البدوية". على حين يناقش الفصل الثامن" الصحة وأنماط المرض في البيئة الحضرية".
أما البابالثالث والأخير فهو يعرض لموضوع" الإنسان والبيئة: التفاعل والمراجعة"،ويضم أربعة فصول. يعالج أولها الفصل التاسع قضايا" تلوث البيئة الصناعيةوالصحة"، ويناقش الفصل العاشر واقع" الصحة وأنماط المرض في البيئةالريفية". بينما يتناول الفصل الحادي عشر مشكلة " التداعيات البيئيةلأنماط الاستهلاك: قنوات الري نموذجًا"، وينتهي الباب بالفصل الثاني عشرالذي يقارن بين " حماية البيئة بين التشريع الإسلامي والقانون الوضعي" وهويجسد مشكلة علاقة الإنسان المعاصر بالبيئة التي يعيش فيها، وكيف يمكنحمايتها منه، وحمايته منها.
للامانة منقوووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Jazaer10 المتصفح : علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Fmfire10

علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية   علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية Emptyالجمعة مارس 04, 2011 12:35 am

علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية 861199
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم الاجتماع الطبي والانثوبولوجيا الطبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: قسم الأدب العربي و العلوم الانسانية و الاجتماعية و الاسلامية :: منتدى علم الإجتماع :: سنة الاولى-
انتقل الى: