عـــــــــــــــــــلاج الصرع الهدف من العلاج هو وقف نوبات الصرع بدون إيذاء الطفل بالمشاكل والآثار الناتجة من ذلك العلاج ، ومن أهم الطرق العلاجية :
" الأدوية
" الجراحة
" الأكل
من يقوم بمتابعة العلاج ؟
التشنج حالة مرضية قد تحتاج إلى سنوات في المتابعة والعلاج، وخير
من يقوم بذلك طبيب الأطفال أو طبيب العائلة، وقد لا يحتاج الأمر إلى متخصص
في الأعصاب، ولكن يجب الحرص على ثبات الطبيب المعالج ما أمكن، فتغيير
الطبيب في كل زيارة لا ينفع الطفل بل قد يضره.
هل العلاج ضروري لجميع حالات التشنج ؟
هناك أنواع متعددة من التشنج ، ولكل نوع علاجه ، والطبيب خير من
يعرف الحالة والعلاج، ففي بعض الحالات ينصح بالتريث في أستخدام الدواء حتى
يتأكد الطبيب من التشخيص، والقليل من الأنواع لا يحتاج إلى علاج، وفي
الغالب فالعديد من الأنواع تحتاج إلى الدواء ولكن يمكن إيقاف الدواء عند
توقف النوبات التشنجية لعدة أشهر حسب إرشادلت الطبيب.
العلاج بالأدوية :
يوجد العديد من الأدوية تستخدم لعلاج حالات التشنج، ولكل نوع من
أنواع التشنج الدواء المخصص والذي أثبتت التجارب فعاليته على هذا النوع أو
ذاك، والهدف الرئيسي من الأدوية هي السيطرة على النوبات التشنجية، وبذلك
يستطيع الطفل القيام بجميع الأنشطة بدون خوف من تكرار تلك النوبات،
ومواصلة الحياة بطريقة طبيعية.
في الغالب يقوم الطبيب بوصف نوع واحد من الأدوية بجرعة معينة، ثم يقوم
بمتابعة الحالة من حيث نسبة تكرار النوبات من عدمها، كما يقوم بالمتابعة
مع العائلة عن حالة الطفل وكيفية إعطاءه الدواء من حيث عدد المرات والجرعة
كما الإنتظام فيه، ومتابعة مستوى العلاج في الدم، وفي حالة عدم السيطرة
على النوبات التشنجية مع وجود نسبة جيدة من الدواء في الدم فقد يقوم
الطبيب بوصف دواء آخر، أو إضافة دواء جديد للسابق، مع متابعة الطبيب
للحالة ومقدار السيطرة عليها.
هل للدواء أضرار جانبية ؟
كما للدواء من فائدة فإن زيادة جرعة الدواء قد تؤدي إلى ظهور أعراض
مرضية، تلك الأعراض تتباين من دواء لآخر، وقد تكون تلك الأعراض بسيطة أو
شديدة، ولكن يجب عدم أيقاف الدواء لظهور تلك الأعراض بدون مراجعة الطبيب
المعالج.
متى نحتاج للجراحة كعلاج ؟
في بعض الحالات النادرة يفشل الدواء في السيطرة على النوبات
التشنجية، كما تظهر الأشعات وجود مناطق معينة في الدماغ هي مصدر تلك
النوبات او وجود أورام، وهنا فقد يجد أستشاري الأعصاب بعد النقاش مع
أخصائي جراحة المخ والأعصاب أن هناك فائدة من أجراء الجراحة لوقف تلك
النوبات، تلك الجراحة غالباً لا تؤثر على وظائف الدماغ، كما لاتترك أثاراً
جانبية، وفي 50% من الحالات نجحت الجراحة في إزالة النوبات الصرعية
ما الهدف من العلاج الجراحي ؟
الهدف من الجراحة هو أزالة البؤرة الدماغية التي تؤدي إلى حدوث
النوبات الصرعية والتي لم يمكن السيطرة عليها عن طريق الدواء، ولكن ليس
جميع حالات الصرع التي لا يمكن السيطرة عليها بالدواء يمكن أجراء الجراحة
لها، فالدماغ جزء حساس، والجراحة لها مساوئها.
هل العلاج بالأبر الصينية مفيد في حالات الصرع ؟
العلاج بالأبر الصينية علم كبير لا نعرف سوى القليل عنه، ومدارسه
خارج الصين قليلة، وقد قام الكثيرين بتجربته ، ولكن ليس هناك دراسات تثبت
جدواه.
هل يحتاج الطفل المصاب لغذاء خاص ؟
ليس هناك نظام غذائي خاص للطفل المصاب بالتشنج، ولكن التغير في
الوزن قد تؤدي إلى ظهور النوبات التشنجية نتيجة نقص مستوى العلاج في الدم
، كما أن هذه الزيادة قد تؤدي إلى عدم التوازن الكيماوي في الدم ومن ثم
ظهور النوبات .
ما هو النظام الغذائي مولد الكيتونات Ketogenic diet ؟
يقوم الجسم عادة بتكسير المواد النشوية ( الكربوهيدرات ) إلى سكر
الدم ومن ثم تحويلها إلى طاقة، ولكن إذا استخدمت الدهون لإنتاج الطاقة
بدلاً عن النشويات فالجسم لا يمكنه تكوين سكر الدم وبدلاً عن ذلك ينتج
مادة أخرى تسمى الكيتون Ketone يتم من خلالها استخراج الطاقة، والدماغ
جهاز حساس يستخدم سكر الدم لإنتاج الطاقة، وعليه فإنه يحتاج إلى تغيير
مصدر الطاقة إلى الكيتونات، ولأسباب غير معروفة فإن هذا التغيير يجعل
الدماغ أقل قابلية لإصدار الإشارات الكهربية غير الطبيعية والتي تؤدي
للصرع .
لتطبيق هذا العلاج فإن الطفل يحتاج إلى نظام غذائي خاص صارم تحت أشراف
طبي، يعتمد هذا النظام على تناول كمية كبيرة من الدهون وعدم تناول
البروتينيات والكربوهيدرات، ومع صعوبته فقد نجح في العديد من الحالات،
ولكن تطبيقه ليس بهذه السهولة، فأستشر الطبيب المعالج قبل الأقدام على
استخدامه.
ما هي احتمالات الشفاء من التشنج؟
الشفاء بيد الله، والتشنج كما ذكرنا أنواع متعددة لأسباب متنوعة،
البعض منها لا يحتاج لعلاج ويزول من تلقاء نفسه، والبعض كالتشنج الحراري
لا يحدث بدون حرارة كما أنه يزول في الغالب قبل الخامسة من العمر، وهناك
أنواع تعتمد على المسببات، والبعض يزول بعد استخدام الدواء لعدة سنوات
بدون وجود نوبات، وهناك أنواع تزول مع البلوغ ، والطبيب المعالج سوف يقوم
بشرح عن حالة الطفل وأحتمالات المستقبل.
ما هي أدوية الطوارئ ؟
هناك بعض الأدوية تستخدم في حالات الطوارئ، عندما تطول مدة النوبة
التشنجية، تلك الأدوية يصفها الطبيب للعائلة استخدامها في المنزل عند
الضرورة القصوى ، وتعطى معها الإرشادات اللازمة لكيفية استخدامها ودواعي
ذلك الاستخدام ، وقد تكون هذه الأدوية على شكل أقراص (نادراً ) أو على شكل
لبوس شرجي أو تحت اللسان، ومن أهمها:
" الافاليوم - اليازيبام Diazepam- Valium
" الأتيفان - لورازيبام Lorazepam -Ativan
كيف نتصرف عند حدوث النوبة التشنجية ؟
كيفية التصرف عند حدوث النوبة التشنجية من النقاط المهمة التي يجب
على الوالدين إدراكها، ومن ثم القيام لمنع حدوث المشاكل التي من الممكن أن
تصاحبها ، ومنها:
" مهما قمت به من عمل أو تصرف فإن ذلك لن يقلل من مدة التشنج عند بدايته.
" أحفظ رباطة جأشك ولا تفزع ، فقد تفزع الطفل أكثر
" ضع الطفل مستلقياً على الأرض وعلى جنبه ( وليس على الظهر )
" لا تضع شيئاً في فم الطفل، فقد يؤدي إلى اختناقه
" لا تربط الطفل بالحبال أو غيره، ولا تحاول إيقاف التشنج فلن تستطيع ذلك
" عادة نوبة التشنج محدودة المدة ، وليس الغيبوبة المصاحبة.
" إذا أستمر التشنج أكثر من خمس إلى عشر دقائق ( أنضر للساعة) فأنقله إلى أقرب مستشفى
" في طريقك للمستشفى لا تفزع ، ولا تسرع فقد يحدث حادث ، والتأخر لن يضر طفلك.
ماذا نفعل إذا كان الطفل يتحرك ويتجول أثناء النوبة ؟
في بعض حالات الصرع لا يفقد المريض اتزانه ويسقط أرضاً مع فقدانه
للوعي، بل يقوم بالتحرك والتجوال على غير هدى وبحركات غير طبيعية ، وأن
كانت تلك الحالات نادرة فيجب الانتباه لها ومساعدة المريض ، وننصح العائلة
بما يلي:
" أبق هادئاً ولا ترتعب من الحالة
" أشرح للآخرين أنها حالة صرع
" أخبر الآخرين أن المريض لن يؤذي الآخرين
" تحدث للمريض بهدوء
" حاول أن تقوده بعيداً عن الأماكن الخطرة ( الشارع ، السلم ، المسبح )
" لا تحاول منعه بالقوة أو العنف فقد تكون ردة الفعل لديه عنيفة وتؤدي إلى نتائج عكسية
" أبق معه حتى يستعيد وعيه
" أعرض عليه المساعدة لإيصاله إلى منزله.
الأدويةالمستخدمة في علاج الصرع
الطريقة الأولى للعلاج هي بإستخدام الأدوية والعقاقير، وقد أدرجنا الأدوية
في هذا الجزء بالتفصيل لأهمية معرفة الوالدين لدواء طفلهم وما قد ينتج عنه
من أضرار أو مشاكل جانبية، كما أن معرفة الوالدين سوف تساعد الطبيب كثيراً
، ولكن مهما عرف الوالدين عن الدواء فيجب عدم أغفال دور الطبيب وأهميته في
علاج طفلهم ، والأسترشاد بتوجيهاته ونصائحه.
الدواء عادة ناجع في منع
النوبات التشنجية حيث يمكن به السيطرة على 50-80% من الحالات ، ويعتبر
الدواء قليل التأثيرات الجانبية إذا أستخدم بالطريقة المطلوبة والمتابعة
الطبية، وفي حال عدم السيطرة على النوبات التشنجية فقد يحتاج الأمر إلى
تغيير الجرعة الدوائية مع مراقبة مستوى الدواء في الدم حتى يمكن السيطرة
على تلك النوبات، وهناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج التشنج
والطبيب هو من يقرر نوع الدواء المستخدم لكل نوع من أنواع التشنج ،
معتمداً على عمر المريض والآثار الجاتبية للدواء، وفي بعض الحالات يتم
أستخدام أكثر من نوع واحد للسيطرة على الحالة، وسنحاول هنا التطرق لبعض من
تلك الأدوية بصورة عامة مع ذكر الآثار الجانبية لها، وعلى كل الأحوال
فالطبيب هو المستشار الوحيد لكم ، وعند وجود أي أستفسار فسيكون سعيداً
بالرد عليه، فلا تجزعوا من السؤال، ولا تخافوا من الجواب.
ما هو الهدف من الأدوية العلاجية ؟الهدف الرئيسي من الأدوية هي السيطرة على النوبات التشنجية، وبذلك يستطيع
الطفل القيام بجميع الأنشطة بدون خوف من تكرار تلك النوبات، ومواصلة
الحياة بطريقة طبيعية.
ما هي أدوية التشنج ؟يوجد العديد من الأدوية تستخدم لعلاج حالات التشنج، ولكل نوع من أنواع
التشنج الدواء المخصص والذي أثبتت التجارب فعاليته على هذا النوع أو ذاك،
كما يلعب عمر الطفل المصاب دوراً في أختيار نوع الدواء المستخدم.
ما هو مدى فعالية تلك الأدوية ؟أثبتت التجارب والملاحظات على قدرة الأدوية العلاجية في السيطرة التامة
على النوبات التشنجية في نصف الحالات تقريباً ، وفي ثلث الحالات يتم
السيطرة على تلك النوبات بشكل كبير جداً ، وفي القليل من الحالات فالأمر
يحتاج إلى زيادة جرعة الدواء أو أستخدام أكثر من دواء في نفس الوقت، ومن
النادر عدم السيطرة الكاملة على الحالة
هل تؤدي هذه الأدوية على الأدمان ؟لا تؤدي هذه الأدوية على التعود أو الأدمان ، ولكن التوقف المفاجيء لها قد يؤدي إلى ظهور النوبات التشنجية.
دواء واحد أم عدة أدوية؟في الغالب يقوم الطبيب بوصف نوع واحد من الأدوية بجرعة معينة، ثم يقوم
بمتابعة الحالة من حيث نسبة تكرار النوبات من عدمها، كما يقوم بمتابعة
العائلة وإعطاءها الدواء للطفل، كما يقوم بمتابعة مستوى العلاج في الدم،
وفي حالة عدم السيطرة على النوبات التشنجية مع وجود نسبة جيدة من الدواء
في الدم ، فقد يقوم الطبيب بوصف دواء آخر ، أو إضافة دواء جديد للسابق،
ومع متابعة الطبيب للحالة ومقدار السيطرة عليها، يمكن في القليل من
الحالات إضافة دواء ثالث حتى تتم السيطرة الكاملة على النوبات التشنجية.
ما هو مستوى الدواء في الدم ؟المصابون بالتشنج والذين يتناولون بعض الأدوية العلاجية يحتاجون لمراقبة
نسبة الدواء في الدم ، ويقوم الطبيب بطلبها عدة مرات خلال مدة العلاج
وبصفة دورية، تكون مؤشراً جيداً في العديد من الحالات :
· نسبة الدواء في الدم تعطى مؤشراً على أنتظام الطفل في أخذ الدواء
· تعطى مؤشراً عن زيادة الدواء في الدم قبل ظهور الأعراض الجانبية لهذه الزيادة
· لتحديد النسبة الفاعلة في الدم لهذا الدواء ، فقد تكون النسبة في حدها
الأدنى، ومع وجود نوبات تشنجية فقد يستدعي الأمر زيادة جرعة الدواء للحصول
على نسبة أعلى من العلاج في الدم بدون الوصول إلى ظهور أعراض مرضية لتلك
الزيادة.
· نسبة الدواء في الدم تعتمد على الجرعة الدوائية، مقدار الأمتصاص، مقدار
التفاعل في الكبد والأجهزة الأخرى، نسبة طرد الدواء من الجسم، تلك
المعايير تختلف من شخص لآخر، كما تختلف لدى نفس الشخص بين فترة وأخرى.
هل يحتاج الدواء إلى قياس مستواه في الدم؟الكثير من أدوية التشنج تحتاج إلى قياس دوري لمستواه في الدم، وخصوصاً مع
بداية أستخدام العلاج، وعلى تلك النتيجة يمكن زيادة أو تقليل جرعة الدواء.
هل هناك أعراض جانبية للدواء ؟كما للدواء من فائدة فإن زيادة جرعة الدواء حسب عمر ووزن الطفل ونسبة
الأمتصاص لهذا الدواء قد تؤدي إلى ظهور أعراض مرضية، تلك الأعراض تتباين
من دواء لآخر، وقد تكون تلك الأعراض بسيطة أو شديدة، ويمكن معرفة تلك
الأعراض من خلال الورقة الموجودة مع الدواء، ولكن يجب عدم أيقاف الدواء
لظهور تلك الأعراض بدون مراجعة الطبيب المعالج.
هل الأعراض الجانبية تحدث لجميع الأشخاص ؟الأعراض الجانبية تحدث بنسبة مختلفة من شخص لآخر ، فالبعض تحدث له بشكل
بسيط ، وآخرون بشكل قوي، والبعض تحدث له أحد الأعراض، وآخرون تحدث لهم
جميع الأعراض.
عند حدوث الأعراض الجانبية هل يتم إيقاف العلاج ؟حدوث الأعراض الجانبية ليس سبباً لإيقاف العلاج ، فالبعض يمكن السيطرة
علية مثل الغثيان بأخذ الدواء بعد الأكل ، والبعض يظهر مع بداية تناول
العلاج ومن ثم يختفي، ولكن في كل الأحوال يجب أبلاغ الطبيب المعالج بحدوث
الأعراض الجانبية ودرجة حدتها ، وسيقوم الطبيب بإبلاغكم بالإرشادات
والتوجيهات اللازمة.
هل تتعارض هذه الأدوية مع الأدوية الأخرى ؟عند أستخدام دواء آخر فقد يزيد من فعالية هذه الأدوية أو ينقصها، والطبيب
خير من يعرف ذلك، فعند زيارتك للطبيب فأخبره عن أستخدامك للدواء ونوعه
وجرعته، فقد يغير الدواء المستخدم أو الجرعه، والحمد لله فإن الكثير من
الأدوية والتي تستخدم بكثرة مثل مضادات الحرارة والمضادات الحيوية لا
تتعارض مع أدوية التشنج.
هل هناك تأثير للأدوية الأخرى عند أستعمالها مع أدوية التشنج؟نعم الأدوية تتفاعل مع بعضها البعض، فبعضها يزيد مفعوله والأخرى تقلله، ومثال ذلك:
· أدوية الزكام والحساسية تزيد من حصول النعاس والنوم
· الأدوية النفسية والمهدئة ومضادات الاكتئاب يزيد مفعولها، لذلك يجب أخبار الطبيب عن استخدامك لأدوية التشنج
هل يمكن أيقاف الدواء فجائياً ؟جميع الأدوية المضادة للتشنج عند إيقافها بشكل مفاجئ فقد تؤدي إلى ردود
فعل عكسية ، وقد تؤدي إلى حدوث نوبات تشنج ، لذلك ننصح بعدم الإيقاف
الفجائي للدواء ، وأن يكون إيقافه تحت استشارة الطبيب المعالج وإرشاداته.
هل هناك موانع لأجراء العمليات لمن يستخدم أدوية التشنج ؟ليس هناك موانع، ولكن عند أجراء العمليات سواء الصغيرة أو الكبيرة منها،
وكذلك عند زيارة طبيب الأسنان ، فيجب عليك أخبار الطبيب بأنك تعاني من
التشنج، ومتى حصل تشنج آخر مرة ، وما هي الأدوية المستخدمة لكي يقوم بأخذ
الاحتياطات اللازمة.
كيفية الحصول على الفائدة الكاملة من الدواء ؟للحصول على الفائدة الكاملة من أدوية التشنج، يجب أن ننبه على العديد من النقاط:
· يجب استخدام الدواء بدقة وانتظام ( عدم الانتظام في تناول الدواء يجعل
مستوى العلاج في الدم متذبذباً ومن ثم الفشل في السيطرة على النوبات
التشنجية )
· قد يستمر الطفل في تناول العلاج لعدة سنوات
· الدواء لا يؤدي إلى الإدمان فلا تخاف منه
· لاحظ ظهور النوبات التشنجية مهما كانت خفيفة وأخبر الطبيب عند الزيارة
· لاحظ ظهور أي أعراض لزيادة جرعة الدواء
· أخبر الطبيب عند زيارتك لأي سبب كان عن تناول تلك الأدوية، نوعها وجرعتها.
· أجعل أوقات تناول الدواء ملائمة للطفل ، في الصباح بعد الاستيقاظ، قبل النوم، مع وجبات الأكل، حسب إرشادات الطبيب
· لا تنسى أخذ الدواء معك في الرحلات والحفلات الخارجية
· لا توقف الدواء مهما كانت الأسباب ، أستشر طبيبك
· في حال الاحتياج لأجراء عمليات جراحية أو تخدير، أو علاج أسنان فيجب
إبلاغ الطبيب المعالج قبل فترة من العملية لأخذ الاحتياطات اللازمة.
ماذا أعمل عندما أنسى أخذ أحد الجرعات الدوائية ؟
· إذا نسيت تناول أحد الجرعات فعليك أن تأخذها فور تذكرها .
· إذا تذكرتها في وقت قريب من الجرعة التالية فعليك أن تأخذ الجرعة التالية فقط.
· يجب مراعاة عدم أخذ جرعتين معا.
· إذا تكرر النسيان فقد يؤدي إلى انخفاض نسبة الدواء في الدم ومن ثم التشنج مرة أخرى
· عند تكرر النسيان يجب إبلاغ الطبيب المعالج
الاسم العلمي للدواء : حمض الفالبوريك Valporic Acid
الاسم التجاري للدواء : ديبكين Depakene
أيبيفال Epival
دواعي الاستعمال :
يستخدم للسيطرة على النوبات التشنجية
التأثيرات الجانبية:·ارتعاش خفيف في اليدين في بداية العلاج
· غثيان وقيء، لذى ينصح بتناوله بعد الطعام
· زيادة في الشهية
ملاحظة : لمرضى السكري فقد يؤدي إلى نتائج خاطئة في قراءة الكيتونات في البول
عند الأطفال دون السنتين من العمر قد يؤثر على وظائف الكبد
الاسم العلمي للدواء : فينوباربيتال Phenobarbital
الاسم التجاري للدواء : فينوباربيتال Phenobarbital
دواعي الاستعمال :
يستخدم للسيطرة على النوبات التشنجية
يستخدم في العلاج النفسي وحالات القلق
التأثيرات الجانبية:· إعياء وضعف عام في بداية العلاج
· الدوخة ، الصداع، القلق وخاصة مع بداية العلاج ، تزول مع الأيام
· مشاكل في النوم
· أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء، سوء الهضم، الإمساك،الإسهال لذلك يجب تناول الدواء بعد الأكل
· عند نسبة قليلة جداً من الأطفال يحدث هناك زيادة في الحركة مع قلة التركيز.
الاسم العلمي للدواء : فينتوين Phenytoinالاسم التجاري للدواء : دايلانتين Dilantinدواعي الاستعمال :
يستخدم للسيطرة على النوبات التشنجية
يستخدم في العلاج النفسي وحالات القلق
التأثيرات الجانبية:
· إعياء وضعف عام في بداية العلاج
· الدوخة ، الصداع، القلق وخاصة مع بداية العلاج ، تزول مع الأيام
· مشاكل في النوم
· أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء، سوء الهضم، الإمساك،الإسهال لذلك يجب تناول الدواء بعد الأكل
· عند نسبة قليلة جداً من الأطفال يحدث هناك زيادة في الحركة مع قلة التركيز.