منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : الخميس يناير 01, 1970 .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
موضوع التشخيص Fb110

 

 موضوع التشخيص

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : موضوع التشخيص Jazaer10 المتصفح : موضوع التشخيص Fmfire10

موضوع التشخيص Empty
مُساهمةموضوع: موضوع التشخيص   موضوع التشخيص Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2010 2:11 am

التشخيص
ليس كل شلل أو أعاقة تحدث للأطفال في السنوات الأولى من العمر هو
الشلل الدماغي ، فهناك العديد من الأسباب الأخرى، والشلل الدماغي ليس
مرضاً بحد ذاته ولكن صورة مرضية للعديد من الأسباب، وتلك الأعراض تختلف
حدتها وشكلها من حالة طفل لأخرى، والأعراض لا تظهر مرة واحدة فقد تأخذ
سنوات قبل أكتمالها، مع العلم أن الأصابة الدماغية لم تتغير أو تزيد، ولا
يوجد تجربة أو إختبار أو تحليل يمكن عن طريقه تشخيص الشلل الدماغي ومن هنا
تكمن صعوبة التشخيص، ولكن يمكن تخمين وجوده بوجود بعض العلامات المرجحة في
المرحلة الأولى من العمر ، ويكتمل التشخيص بظهور العلامات المرضية الكاملة
في مرحلة لاحقة من العمر.

ما هي الحالات المشابهة ؟
الشلل الدماغي أصابة لخلايا الدماغ تحدث غالباً في فترة حول
الولادة، وعند حدوثه فإنه لا يتغيير بالزيادة أو النقصان، وهناك العديد من
الحالات التي تصيب المواليد والأطفال وتؤدي إلى التأثير على النمو الحركي
والفكري للطفل، وتتميز بتغير حجم الأصابة الدماغية مع الأيام ، ومن
أمثلتها الأمراض الأستقلابية ( الوراثية )

ما هي العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي ؟
الشلل الدماغي ليس مرضا بحد ذاته ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة، وللحصول على التشخيص يجب وجود العناصر التالية:
o تلف مركزي للجهاز العصبي: السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي
المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي قشر المخ ( الدماغ
)، العقد العصبية القاعدية Basal ganglion، المخيخ Cerebellum
o وقت حدوث الأصابة: الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي
هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل
الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل ما قبل الولادة، مرحلة الولادة،
مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول )
o غير متطور: الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت،
فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى
عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، قد لا تظهر الأعراض في
الأشهر الأولى من العمر، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في
الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في
حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود
الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من
المشاكل اللاحقة.
o ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام
o المشكلة الرئيسة الشلل الجزئي أو الكامل، وقد تكون مصحوبة بأضطرابات حسية ( السمع، البصر، اللمس) وفكرية ونفسية.

كيف تكتشف الحالة ؟
قد لا يكون هناك علامات خطر كالأمراض أو الأصابات تنبيء بوجود
مشكلة محتملة في بعض الحالات ، لذلك فعادة ما يلاحظ الوالدين وجود علامات
غير طبيعية في نمو الطفل الحركي والفكري، وعدم أكتسابه لمهارات معينة ،
وتلك قد تكون هي العلامات المنبهة لوجود مشكلة ومن ثم طلب المساعدة الطبية.

متى يتم التشخيص ؟
الأعراض المرضية للشلل الدماغي لا تظهر بصورتها الكاملة في نفس
الوقت ، ولكن بشكل تدريجي مع عدم تغير درجة الأصابة لتكتمل في عمر الثلاث
سنوات تقريباً ، لتظهر كالتالي:
o في الستة أشهر الأولى من العمر: تكون هناك العلامات والمؤشرات المتقدمة والتي تدل على وجود بعض مشاكل التطور الحركي والفكري
o في الستة أشهر الثانية من العمر: المرحلة المتوسطة للأعراض في عمر
o الصورة الكاملة: تتوالى الأعراض لتظهر الحالة النهائية والكاملة للشلل الدماغي بأشكاله وأنواعه.

ما هي العلامات المتقدمة للتشخيص ؟
هي علامات تخمن وجود الشلل الدماغي ولكن لا يمكن التأكد من التشخيص سوى بظهور العلامات المرضية الكاملة، ومن هذه العلامات :
o تأخر الحصول على المهارات الحركية لدى الرضيع
o ظهور أنماط حركية غير طبيعية
o ظهور علامات جسدية غير طبيعية كالتيبس العضلي
o ضعف الحركة
o تقوس الظهر
o سرعة التهيج والإنفعال مع الصعوبة في تهدئة الطفل والتحكم في انفعالاته
o النوم الكثير ( مع العلم أن الطفل عادة ما ينام مايقارب العشرين ساعة يومياً في الشهر الأول من العمر)
o عدم الإهتمام بما يدور حوله
o البكاء الضعيف
o ضعف الرضاعة ، يبعد رأسه عن الرضّاعة ، يبعد الحلمة بلسانه
o التقيوء المستمر وضعف النمو.

ما هي المرحلة المتوسطةSemi-syndrome ؟
هي مرحلة لا تظهر فيها العلامات التي تدل على وجود الشلل الدماغي ،
وغالباً ما تكون في الستة أشهر الثانية من العمر، وهي مرحلة إنتقالية قبل
ظهور الأعراض الكاملة للحالة، في هذه المرحلة نلاحظ :
o أستمرار المنعكسات البدائية Neonatal reflexes بعد الوقت المتوقع لإنتهائها
o قد تأخذ العضلات فترة من نقص التوتر Hypotonia قبل حصول زيادة التوتر العضلي Hypertonia
o حصول زيادة شديدة في التوتر العضلي

ما هي المرحلة النهائية ( الصورة الكاملة )؟
حيث تظهر على الطفل العلامات الكاملة للشلل الدماغي، هذه الصورة
تتكون بين ستة أشهر وسنة ونصف من العمر، وهي الحالة التي يستمر عليها
الطفل بقية حياته، وفي هذه المرحلة يمكن تقسيم الشلل الدماغي إلى أحدى
أنواعه الرئيسية حسب التقسيم السريري :
o الشلل الدماغي التشنجي Spastic CP بأنواعه ( الشلل الرباعي، الشلل الشقي، شلل النصف السفلي، شلل أحادي الطرف)
o الشلل الدماغي الرنحي ( اللاتناسقي الحركي) Ataxic CP
o الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي ) Athetoid CP
o الشلل الدماغي الرخو (الواهن ) Hypotonic CP
o الشلل الدماغي المختلط

كيف يتم التشخيص ؟
يتم التشخيص بمعرفة القصة المرضية للحالة ومن ثم إجراء الفحص
السريري ، وأستبعاد الحالات والأمراض التي تؤدي إلى تأخر النمو الحركي
والفكري، وقد يتم الإستعانة ببعض الفحوص المخبرية التي قد ترجح بعض
الأسباب.

ما هي القصة المرضية ؟
القصة المرضية هي مجموعة من الأسئلة يطرحها الطبيب على الأهل لأخذ
صورة كاملة عن المرض وتطوره ، فالطبيب لا يستطيع التنبؤ بما جرى في مدة
سابقة ، كما لا يمكنه إكتشاف المشاكل التي يواجهها الطفل في المنزل خلال
الزيارة للعيادة والتي تستغرق مدة قصيرة ، والإجابة على الأسئلة تنير
للطبيب الطريق ، وترسم له صورة كاملة عن ما حدث ويحدث في المنزل من تغيرات
، وعن طريق جمع تلك المعلومات وربطها بالكشف السريري، ومقارنتها مع عمر
الطفل، يمكن وضع التشخيص المناسب للحالة ، ومن هذه الأسئلة :

أسئلة عامة :
o متى بدأت الحالة ؟
o ما هي الأعراض الظاهرة ؟
o كيفية تطور الأعراض ؟
o أسئلة حول الحمل :
o كيف كان الحمل وما هي مدته ؟
o هل أصابت الأم أي أمراض خلال الحمل ؟
o كيف كانت حركة الطفل خلال الحمل ؟

أسئلة عن الولادة :
o هل كانت الولادة طبيعية ؟ عن طريق العملية القيصرية ؟ عن طريق الجفت ؟
o هل كان هناك مشاكل مع الولادة ؟
o هل ولد الطفل قبل موعده ( طفل خديج )
o ما هو وزن الطفل عند الولادة
o أسئلة عن المدة بعد الولادة :
o هل أحتاج الطفل إلى تنفس صناعي ؟
o هل أدخل العناية المركزة ؟
o هل حصل لديه يرقان ، وما درجته ، وكيفية علاجه ؟
o هل أصاب الطفل أي التهابات أو أمراض ؟ وما هي ؟

أسئلة عن الوضع الحالي :
o هل يتألم كثيراً ؟ هل يبكي كثيراً ؟
o هل هو مزعج لا ينام ، مقلق لوالديه ؟
o ما هو نوع الرضاعة ؟ وكيف هي رضاعته ؟
o هل يجد صعوبة في الرضاعة أو البلع ؟
o هل هناك ترجيع أو تقيؤ ؟
o هل هناك تشنجات وصرع ؟
o هل لديه حركات طرفية غريبة ؟ وما هي ؟
o ما هي الحركات التي يستطيع القيام بها ؟

كيفية أجراء الفحص السريري ؟
النظرة العامة للطبيب على الطفل من بعد، ومراقبته لدقائق معدودة،
يمكن أن تعطينا الكثير من المعلومات والتي تفيدنا في تشخيص الحالة ، ومنها
:
o هل هو مهتم بمن حوله ؟
o ما هي صحته العامة ؟ نحيل ( قلة التغذية مثلاً ) أم سمين ( لقلة الحركة)
o ما هي تعابير الوجه واليقظة، والإهتمام بما يدور حوله ؟
o ما هو وضع جسمه العام ؟ أطرافه مترامية ( نقص التوتر ) ، أطراف متيبسة (زيادة التوتر العضلي )
o هل شقي ( نصفي) جسمه متشابهين في الوضع عند الحركة و السكون؟ ( الشلل الشقي )
o هل هناك عيوب خلقية واضحة تدل على حالة معينة ؟
o هل هناك حركات إرتجافية أوغريبة ؟
o هل لعابه يسيل من فمه ؟ ( عادة ما يتوقف بعد أكمال سنة من العمر )
o هل يسمع ؟ هل يتحدث ؟ وكيف هو حديثه ؟

كيفية أجراء الفحص العام ؟
يقوم الطبيب بالكشف الكامل للطفل مع التركيز على مهارات النمو
الحركي والفكري وكذلك البحث عن أستمرارية وجود المنعكاسات البدائية من
عدمها ، كما الكشف المبدئي للسمع والبصر وغيرها.
o قياس محيط الرأس وإسقاطه على الرسم البياني( حجم الرأس الصغير )
o قياس الطول والوزن وإسقاطه على الرسم البياني لمعرفة النمو
o ملاحظة الحركات العضلية الكبيرة ، معتمداً على استخدام الأطراف والجذع مثل الجلوس ، الوقوف ، المشي
o ملاحظة الحركات العضلية الرقيقة، معتمداً على استخدام الأصابع والكفين مثل الوصول إلى الشيء ، حمل الشيء ، نقل الشيء من يد لأخرى
o ملاحظة الحركات الإرادية الغريبة مثل المشي بقاعدة واسعة ، المشي المترنح ، المشي بسحب القدم
o الحركات الغريبة غير الإرادية مثل الرجفة ، الرعشة ، الالتواء ، التموج
o ملاحظة هل اليدين مفتوحتين او مغلقتين
o القيام بأجراء الأختبارات الأنعكاسية البدائية لمعرفة أستمرارها على أحد
الشقين أو كلاهما، مثال ذلك أن يحمل الطفل واليدان موضوعتان تحت الأبط،
يمكن ملاحظة أن مفصلي الورك يبديان إنبساطاً غير طبيعي ، وقد تتقاطعان ( 3
أشهر )، كذلك فإنه عند حمل الطفل وهو منكفيء على بطنه نلاحظ ان الرجلين
تتدليان بدون حراك ( 3 أشهر )

ما هي الفحوصات المخبرية التي يمكن إجراؤها ؟
الفحوص المخبرية ليست الدليل على التشخيص ولكن يمكن الأستعانة بها لمعرفة الأسباب ان أمكن ذلك ، ومنها:
o الأشعة الصوتية : وعادة ما تستخدم قبل أنغلاق النافوخ الأمامي ، وهي
عادة ما تعطي صورة عامة عن الدماغ ونموه ، وجود أتساع في التجاويف وغير
ذلك ، وتلك الأشعة ليس لها أضرار كما أن تكلفتها أقل ، ولكنها غير دقيقة
للتشخيص.
o الأشعة المقطعية للدماغ CT scan : وتلك تعطي صورة عامة عن الدماغ ونموه
، وجود تشوهات أو عيوب خلقية ، ظواهر الأمراض التنكسية Degenerative
disease ، وجود تكلسات ، حالة الأوعية الدموية ، وغيرها.
o الأشعة بالرنين المغناطيسي MRI للدماغ : وهي تعطي صورة أكثر دقة ويمكن أحتياجها في بعض الحالات.
o التحليل الإستقلابي Metabolic screen
o تحليل الصبغيات ( الكروموسومات )
o تحليل لمعرفة وجود أنتانات ( التهابات) داخل الرحم وقت الحمل مثل TORCHS
o قياس السمع مثل تخطيط السمع Audiometery ، الكمونات السمعية المثارة Auditory Evoked Responses
o قياس البصر
o تخطيط الدماغ الكهربي EEG في حالات وجود الصرع


العلاج
مع العلم بعدم
وجود علاج شاف للشلل الدماغي فإن هناك العديد من الطرق لمساعدة هؤلاء
الأطفال للحصول على أفضل نتيجة محتملة للنمو والتطور، ولكي يتمكن من تحسين
قدراته العضلية لأداء الكثير من المهام التي يحتاجها في حياته اليومية
كالمشي والأكل والتواصل مع الآخرين عن طريق الكلام ، فالتشخيص والتدخل
المبكر ذو أهمية كبيرة، حيث تقوم المجموعة العلاجية بوضع خطة علاجية خاصة
للطفل، هذه الخطة العلاجية يمكن أن يكتب لها النجاح عندما يكون لوالدي
الطفل دور كبير في التخطيط لها وتطبيقها .

متى نبدأ علاج الشلل الدماغي ؟
من المهم البدء في برامج التدخل المبكرللتدريب والعلاج عند
الأشتباه في وجود الشلل الدماغي وقبل التشخيص النهائي، فالتشخيص قد يأخذ
مدة من الزمن، فكلما أسرعنا في التدريب كان ذلك أفضل، والبداية عادة ما
تكون بالعلاج الطبيعي والإجلاس المناسب كما العلاج الوظيفي، والهدف منها
الوصول بقدرات الطفل إلى مستوى أقرانه في نفس العمر، ومنع التشوهات
الجسمية قبل حدوثها، هذه التدريبات تعتمد على الوالدين حيث يتم تدريبهما
على أستخدام المثيرات الحسية والتدريبات والأوضاع الصحية للطفل، وهذه
البرامج تبدأ في الأشهر الأول من العمر.

ما هي نقاط التدريب الأساسية ؟
يحتاج الطفل إلى التدريب الحركي والتعليمي والسلوكي في كل مرحلة من مراحل حياته ، ومن أهم نقاط التدريب الأساسية :
o التدريب على الحركة
o التدريب على التواصل والنطق
o التدريب على قضاء الحاجة في الحمام
o التدريب على العناية بالنفس ( تغيير الملابس ، غسل الوجه والبدن ، تنظيف الأسنان ، وغيرها )
o التدريب على التغذية ( طريقة الأكل ، استخدام الأواني ، أوقات ونوعيات الأكل )
o المساعدة في المنزل
o الرياضة بأنواعها

كيفية التدريب ؟
كلما كان تدخل الأهل مبكراً ومكثفاً كانت فرص التحسن أكثر وأكبر، وهذا
التدخل بالتدريب يجب أن يكون واضحاً مستمراً وبإتجاه واحد ، وتربية الطفل
المصاب بالشلل الدماغي لا تختلف عن تربية بقية الأطفال ولكنها تحتاج إلى
المثابرة والصبر، فالأهل يستطيعون أن يعلموا الطفل الكثير من المهارات
البسيطة اليومية والتعامل الأجتماعي، وهناك نقاط لابد من توضيحها :
o الطفل يتعلم بسرعة إذا كان ما يتعلمه فيه متعة
o الطفل يرغب في التشجيع والمكافئة
o الطفل يتعلم المهارة الجديدة إذا جزئت إلى خطوات بسيطة بدلاً عن دفعة واحدة
o مساعدة الطفل على أداء المهارة ثم تقليل الأعتماد بصورة تدريجية
o تعليم المهارة الأبسط ثم التدرج إلى أنواع أخرى ( درجة درجة )
o لكل مرحلة عمرية قدراتها ولكل طفل قدراته الخاصة
o المثابرة والصبر فقد تحتاج المهارة الواحدة مدة طويلة

ما هي الأدوية العلاجية ؟
لا يوجد أدوية علاجية تشفي الطفل المصاب بالشلل الدماغي ولكن الطبيب قد يصف بعض العلاجات المساعدة ومنها :
o أدوية لتخفيف التقلص العضلي وزيادة التناغم بينها، ولكن هذه
الأدوية ذات مفعول مؤقت حيث ترتخي العضلات لفترة معينة ثم تعود للتقلص،
ولكنها تستخدم في بعض مراحل العلاج.
o أدوية الصرع للأطفال المصابين به
o الحديد والفيتامينات لمنع نقصها
o الأغذية المناسبة لكل مرحلة عمرية لمنع حدوث سوء التغذية

هل هناك علاج جراحي ؟
لا يوجد علاج جراحي للشلل الدماغي ولكن هناك بعض العمليات الجراحية التي يتم عملها لتسهيل العلاج الطبيعي وتقليل التشوهات الحركية ،
وتلك العمليات تجرى في مراحل عمرية معينة بعد حصول الطفل على مهارات حركية
معينة، وأخصائي الجراحة سوف يعطيكم الصورة الكاملة لذلك، ومن تلك العمليات:
o القيام بجراحة للعضلات والأوتار المتقلصة لزيادة طولها
o التدخل الجراحي على المفاصل والعظام لإصلاح التشوهات الحاصلة بها

هل هناك علاج نفسي ؟
من الأمور المهملة في البلاد العربية هي التأثيرات النفسية للإعاقة
على الطفل وعائلته، وقد لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وعن حاجاته، وتلك
الحاجات يجب أن ندركها فهو طفل كغيره من الأطفال لديه أحاسيس ومشاعر
وانفعالات، وهو بحاجة إلى الأحتكاك للتعلم من الحياة ، كما أن العائلة
تقاسي في البحث عن العلاج والإرشاد لما تستطيع عمله لطفلها ، كما أن رعاية
الطفل تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد ، كل ذلك ينعكس بتأثيرات سلبية
عليها ، مما قد يؤثر على الأستقرار العائلي وعلاقة العائلة بعضها البعض،
كل ذلك يجعلنا نؤكد على أهمية الدعم الأجتماعي للعائلة بالإضافة إلى
إحتياجها للدعم والتوجيه النفسي.

هل هناك حل لمشكلة سيلان اللعاب ؟
سيلان اللعاب من الأعراض الرئيسة لحالات الشلل الدماغي، وتحدث
نتيجة الشلل الحاصل لعضلات الوجه والفم وكذلك عضلات البلع، وإن لم يكن لها
أضرار مباشرة فإنها تقلق الوالدين وتؤثر على نفسية الطفل، وعادة ما يقوم
المعالج الوظيفي بمساعدة الوالدين للقيام بتمارين لعضلات الفم كي تقوم
بعملها بشكل أفضل ومن ثم الإقلال من سيلان اللعاب، ومن تلك التمارين :
o الأهتمام بالأسنان واللثة للوقاية من الإلتهابات والتسوس وهو ما يزيد من سيلان اللعاب
o تدريب الطفل على مهارات النفخ بطرق متعددة مثل نفخ البالونة ، نفخ الصفارة .
o التصفير وهي محاولة لإغلاق الفم والنفخ.
o وضع قطرات من عصير الليمون في الفم وبذلك يقوم الطفل غريزياً بإبتلاعه وهو ما يقوي عضلات البلع
o تدريب وتعويد الطفل على مسح اللعاب بين فترة وأخرى.

كيفية التعامل مع مشاكل الكلام والنطق ؟
عدم القدرة على الكلام بوضوح من المشاكل الشائعة في حالات الشلل
الدماغي، ويعتمد العلاج على السبب، فإذا كان السبب هي أصابة مركز الكلام
في القشرة الدماغية فذلك عطل لا يمكن علاجه، ولكن يجب على العائلة التركيز
على كيفية التواصل مع الطفل وفهم تعبيراته غير الصوتية كتعبيرات الوجه
والأشارات، وإذا كانت المشكلة في عضلات الفم واللسان فيمكن بمساعدة أخصائي
النطق من تدريب الطفل على الكلام، وهنا يجب أن لا ننسى أن الطفل الذي لا
يسمع لا يتكلم، وعليه يجب قياس السمع للطفل بشكل دوري لمعرفة وجود أي نقص
في القدرات السمعية وعلاجها مبكراً، كما منع التهاب الأذن الوسطى.

ما هي الخطة العلاجية ؟
الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم مشاكل في الحركة والتوازن ،
كما أن لديهم العديد من المشاكل الأخرى التي تحتاج إلى متابعة وعلاج مثل
البصر، السمع، الكلام، صعوبات التعلم والذكاء، التغذية، الصرع، المشاكل
السلوكية وغيرها، هذه المشاكل مترابطة تؤثر إحداها على الأخرى بشكل أو
آخر، لذلك فإن الإحتياج لمجموعة من الاختصاصين الصحيين الذين يعملون في
طريق واحد مهم جداً لمساعدة العائلة للوصول إلى نجاح الخطة العلاجية .

الفريق الطبي والعلاجي:
أهمية تكوين الفريق الطبي وتنظيمه وترتيب قواعد عمله أمر ضروري،
فيجب أن تكون هناك فلسفة مشتركة للعمل والعمل كوحدة واحدة ، كما أن
المهارة والخبرة ضرورية بجانب الرغبة في العمل بإخلاص فالجميع يعمل لهدف
واحد، ونجاح كل فرد من هذه المجموعة يعتمد على نجاح الآخرين، لذلك يجب أن
يكون هناك تواصل بين أعضاء الفريق حول ما تم إنجازه وما يفترض تنفيذه وما
يتوقع من نتائج ، هذه المجموعة تتكون من :
o أخصائي طب الأطفال
o أخصائي جراحة العظام
o تمريض
o أخصائي علاج طبيعي
o أخصائي علاج وظيفي
o أخصائي اجتماعي
o أخصائي نفسي
o أخصائي تغذية
o أخصائي سمعيات
o أخصائي نطق وتحادث
o أخصائي عيون وبصريات
o مدرس تعليم خاص

ما هو دور المجموعة العلاجية ؟
كل متخصص في المجموعة العلاجية له دور معين في علاج الطفل وتدريب
الأهل للحصول على مكتسبات في مجال معين، وإزالة المعوقات للوصول إلى ذلك
الهدف، فكل منهم وبخبرته قادر على تعليم الأهل الطريقة السهلة البسيطة على
أداء شيء معين، كما أن كلاً منهم قادر على معرفة قدرات الطفل في مجاله،
وقادر على إكتشاف نقاط الضعف والقوة لديه، ومن خلال معرفة القدرات
الأساسية فإنه يقوم البناء عليها وبالتدريج للحصول على مكتسبات جديدة ومن
ثم زيادة قدرات الطفل على أداء العديد من المهام .
أخصائي طب الأطفال
هوالمشرف الرئيسي على متابعة الطفل حيث يقوم بالكشف الدوري وإعطاء
التطعيمات الأساسية، وقياس المستوى الصحي العام، بالإضافة إلى الكشف الطبي
لتشخيص الحالة ومقدار الإصابة وما يحتاجه الطفل من رعاية ، وإعطاء الأدوية
التي يحتاجها الطفل كعلاج الصرع مثلاً، والأدوية التي تستخدم لزيادة
التناغم العضلي، والتنسيق مع بقية المجموعة العلاجية لتقديم المساعدة
للطفل وعائلته .
جراح العظام :
قد تكون الحالة صعبة وخصوصاً عند التأخر في التعامل مع الحالة من
عمر مبكر بالعلاج الطبيعي ، لذلك فقد يحصل لدى الطفل تقفع Contracture وهو
تقلص العضلات وتيبسها الدائم وخصوصاً حول المفصل، مما يؤدي إلى عدم القدرة
على إستخدام الأطراف، وكذلك قد يحدث فكك في المفاصل وتشوهات في العمود
الفقري، كلاً من تلك المشاكل تعيق الطفل في شكله العام وحركته مما يستدعي
التدخل المبكر لمنعها من خلال إستخدام الجبيرة، وفي مرحلة لاحقة التدخل
الجراحي لإزالتها أو التخفيف منها.
الأطباء الأستشاريون
أطباء متخصصون كل في مجاله ( العيون ، الأنف والأذن والحنجرة ، أخصائي أعصاب ، أسنان ، غيرهم ) يساهمون في إجراء الفحوص الطبية عند اللزوم .
التمريض
الممرضة المدربة على التعامل مع تلك الحالات قادرة على عمل الكثير
لمساعدة الفريق العلاجي ، كذلك مساعدة الأهل في التغلب على الصعوبات التي
يواجهونها ، ومتابعة حالة الطفل الصحية والنفسية من خلال الزيارات
المنزلية المنتظمة ، كذلك يمكنها تدريب الأسرة على منع حدوث قروح الفراش
والتي تكثر عند ثبات الطفل في وضع واحد حيث يقل الدم الواصل للمناطق تحت
الضغط ومن ثم تقرحها.
أخصائي العلاج الطبيعي :
يقوم بتقييم الحركة والتوازن والإجلاس ، ومن ثم التوصية على
التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية وإختيار الأجهزة المساعدة التي
يحتاجها
المعالج الوظيفي :
يقوم بتقييم التطور الحركي لليد والفم والتوصية بما يساعد الطفل
على التغذية مثلاً، كما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة
الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي
من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس
الأخصائي النفسي :
المعالج النفسي له دور كبير في مساعدة العائلة على تخطي الكثير من
الصعوبات التي يواجهونها، وكذلك منع الإحباطات التي يحس بها الطفل من
المجتمع المحيط به، كما أن المعالج قادر على رفع الروح المعنوية والتحفيز
للطفل وعائلته، ومن أهم النقاط التي يقوم بها المعالج النفسي :
o تقييم درجة الذكاء والقدرة على التعلم من خلال الملاحظة وإجراء المقاييس النفسية المختلفة
o دراسة ميوله وقدراته المهنية
o دراسة مدى استعداده للتعاون ووضع البرنامج المناسب
o يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات اللغوية والتعليمية
o يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات السلوكية.
الأخصائي الأجتماعي :
للأخصائي الأجتماعي دور كبير في تقديم الدعم للطفل وأسرته، حيث
يقوم بمتابعة حالة الطفل الأسرية مادياً ومعنوياً ومن ثم إيجاد الأسلوب
الأمثل للمساعدة، ويتركز دوره في ما يلي:
o معرفة الإمكانيات المادية للأسرة
o دراسة اتجاهات الأسرة نحو الطفل وعجزه
o الزيارات المنزلية
o تقديم الدعم والتوعية من خلال الملصقات
o توفير الأجهزة التعويضية والأجهزة المساعدة
o المساعدة المالية من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية
o التعرف على المؤسسات والجمعيات التي تقوم برعاية هؤلاء الأطفال
o المساعدة التعليمية من خلال معرفة المدارس والمراكز
o دراسة الإستعداد للرعاية المنزلية
أخصائي تغذية
يقوم بتقييم النمو وإكتشاف النقص الموجود فيه ومن ثم رسم البرنامج الغذائي المناسب لعمر الطفل وقدرته على الأكل والشرب
أخصائي سمعيات
يقوم بتقييم حالة الطفل وإجراء الأختبارات اللازمة كقياس السمع ( حسب عمر
الطفل ) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ( نقص السمع العصبي أو التوصيلي
) ومن ثم التوصية بإستخدام السّماعات اللازمة عند الإحتياج لها.

اخصائي النطق والتحادث
الطفل المصاب بالشلل الدماغي لديه عطب أو خلل في الأعصاب التي
تتحكم في الصوت ومن ثم الكلام، وقد يجد الطفل صعوبة كبرى في الكلام ونوعه،
وقد نلاحظ أنه يتكلم بطريقة صعبة قد يضحك منها الكثيرين، فالبعض لديهم
صعوبة في النطق كالتلعثمDysarthia ، وآخرون لديهم خلل في إختيار وتتابع
الكلام Apraxia ، والتي تظهر على شكل صعوبة في إختيار مواقع الأصوات
والمقاطع والجمل، ويعمل أخصائي النطق والتحادث على :
o معرفة قدرات الطفل الكلامية ومن ثم بناء مكتسبات جديدة
o يقوم بتشخيص الحالة وتحديد طبعية المشاكل اللغوية
o تقدير حركة الكلام
o تقييم آلية البلع
o محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها ليكون كلامه واضحاً ومفهوماً
o بناء المهارات اللغوية بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة .
o العلاج بإستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية الأستقبالية والتعبيرية
o غير القادرين على الكلام يمكن تدريبهم على لغة الإشارة ، وإستخدام الكمبيوتر والصّور ، لتكون أسلوباً للتواصل مع المجتمع من حوله.

مدرس التعليم الخاص
صعوبات التعلم تختلف من طفل لآخر، فالبعض يكون لديه صعوبة في
الرياضيات فقط، وآخرون تكون لديهم صعوبة في النطق، ولهذا الإختلاف يحتاج
الطفل إلى تقييم خاص للذكاء وصعوبات التعلم من قبل الأخصائي النفسي
بمساعدة مدرس في التعليم الخاص، والذي يقوم برسم الخطة التعليمية للطفل من
خلال معرفة نقاط القوة والضعف ، وإستغلال الإمكانيات المتاحة للوصول للهدف
المنشود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : موضوع التشخيص Jazaer10 المتصفح : موضوع التشخيص Fmfire10

موضوع التشخيص Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع التشخيص   موضوع التشخيص Emptyالإثنين فبراير 28, 2011 6:29 pm

موضوع التشخيص 861199
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع التشخيص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( && ضوابط الحكم على الحالة المرضية قبل التشخيص && ) !!!
» موضوع: موضوع نموذجي للبكالوريا 2008 مرفق بالحل
»  حصريا أكثر من 20 موضوع (فروض و إختبارات) لأساتذنا و تلاميذنا **
» موضوع مهم جدا............
» اسحر الآخرين بـ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: قسم الأدب العربي و العلوم الانسانية و الاجتماعية و الاسلامية :: منتدى علم النفس :: السنة الثالثة-
انتقل الى: