منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : الخميس يناير 01, 1970 .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
تعريف ببعض اللسانيين العرب Fb110

 

 تعريف ببعض اللسانيين العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : تعريف ببعض اللسانيين العرب Jazaer10 المتصفح : تعريف ببعض اللسانيين العرب Fmfire10

تعريف ببعض اللسانيين العرب Empty
مُساهمةموضوع: تعريف ببعض اللسانيين العرب   تعريف ببعض اللسانيين العرب Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2010 2:57 am

حمزة بن قبلان بن أحمد المزيني


العمل: جامعة الملك سعود ـ قسم اللغة العربية وآدابها
المرتبة العلمية: أستاذ
التخصص: اللسانيات
أـ التاريخ الوظيفي:
1ـ تخرج في قسم اللغة العربية في كلية الآداب، جامعة الملك سعود، الرياض في: 22/4/1391هـ الموافق : 16/6/ 1971م
2ـ معيد بجامعة الملك سعود 11/6/1391هـ، الموافق 3/8/1971م
3ـ الماجستير:
اسم الجامعة: جامعة تكساس ـ في أوستن
أوستن - تكساس - الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ الحصول على درجة الماجستير :24/8/1396هـ، الموافق 20/8/1976م
عنوان رسالة الماجستير:
Vowel Deletion And The segmental cycle In The Arabic Dialect of Hijaz - Saudi Arabia
4ـ درجة الدكتوراة:
اسم الجامعة: جامعة تكساس ـ في أوستن
أوستن – تكساس ـ الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ الحصول على درجة الدكتوراة: 20/7/ 1401 هـ، الموافق 23/5/1981م
عنوان رسالة الدكتوراة:
Vowel Alternation In A Bedouin Hijazi Arabic Dialect:
Abstractness And Stress
ـ رُشِّحتْ رسالتُه لجائزة رسائل الدكتوراة المتميزة في جامعة تكساس – أوستن لعام 1981م.

5ـ عمل ملحقا ثقافيا في سفارة المملكة العربية السعودية في الصين الوطنية 1405ـ1406 هـ
6ـ وكيل كلية الآداب في جامعة الملك سعود، من 21/12/1410ـ 23/3/1412هـ
7ـ عضو هيئة التحرير في مجلة جامعة الملك سعود (الآداب) من15/8/1413ـ 15 /8/1415هـ
8ـ عضو إدارة مركز الترجمة في جامعة الملك سعود منذ إنشائه في سنة 1411ـ 1416هـ.
9ـ رئيس اللجنة المنظمة للحلقة العلمية للمنهجية في العلوم الإنسانية في كلية الآداب من 1411ـ1415هـ
10ـ رئيس قسم اللغة العربية وآدابها: 28/11/1413هـ ـ 27/11/1417هـ
11ــ عضو في اللجنة الاستشارية لمجلة "اللسانيات العربية" التي سيصدرها المركز العربي للتعريب في المغرب .
12ــ عضو هيئة الإشراف على مجلة "علوم اللغة" التي تصدر في مصر.
14ــ عضو هيئة الإشراف على مجلة "التواصل اللساني" التي تصدر في المغرب.
15ــ عمل لفترة عضوا في هيئة الإشراف على مجلة "العلوم اللغوية" التي يصدرها مركز الملك فيصل في الرياض.

الإنتاج العلمي
أ ـ الكتب:
1ـ ترجمة كتاب اللساني الأمريكي نعام[نعوم] تشومسكي:
Language and the problems of knowledge: The Managua Lectures, 1988.
وقد صدر عن دار توبقال للنشر في الدار البيضاء، المغرب، سنة 1990، بعنوان: "اللغة ومشكلات المعرفة".
2ـ الأصل الصرفي لصيغ الفعل في اللغة العربية. مركز البحوث، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، 1414هـ.
3ـ ترجمة كتاب ستيفن بنكر:
The Language Instinct: How Mind Create Language, 1994
"الغريزة اللغوية: كيف يبدع العقل اللغة"، 1994. نشر في دار المريخ في الرياض، 1420هـ/2000م.
4ـ مراجعات لسانية، الجزء الثاني. سلسلة كتاب الرياض، العدد 75، فبراير 2000م.
5ـ مراجعات لسانية، الجزء الأول(ط2)، سلسلة كتاب الرياض، العدد 79، يونيو2000م.
6ـ دراسات في تأريخ اللغة العربية. الرياض: دار الفيصل الثقافية، 1421هـ/2000م
7ـ العولمة والإرهاب: حرب أمريكا على العالم. القاهرة: مكتبة مدبولي للنشر 2003م
8ـ ترجمة كتاب اللساني الأمريكي المستعرِب ديفيد جستس:
The Semantics of Form in Arabic in The Mirror of European Languages, 1987.
"دلالة الشكل في العربية في مرآة اللغات الأوروبية المعاصرة"، 1987. وسوف ينشر قريبا في مركز الملك فيصل للأبحاث.
9ـ ترجمة كتاب الصحفي البريطاني مايكل فيلد:
From Unayzah TO Wall Street, 2000
"من عُنيزة إلى وول ستريت: سيرة حياة سليمان الصالح العليان". وسينشر عن دار العبيكان في الرياض.
10ـ التحيز اللغوي وقضايا أخرى. سيُنشر قريبا في سلسلة كتاب الرياض.
12ـ يعمل الآن في ترجمة كتاب تشومسكي:
New Horizons in the Study of Language and Mind. Cambridge University Press, 2000.
"آفاق جديدة في دراسة اللغة والعقل"، وسينتهي منه قريبا، إن شاء الله.
13ـ يعمل في ترجمة كتاب تشومسكي:
Language and Nature. Cambridge University Press, 2002.
"اللغة والطبيعة"

الأبحاث:
1ـ ترجمة البابين الأول والثاني، من كتاب اللساني البريطاني جون ليونز:
Language and Linguistics: An Introduction, 1981
"مدخل إلى اللغة واللسانيات". مجلة كلية الآداب، جامعة الملك سعود، المجلد الرابع عشر، العدد الأول 1407هـ.
2ـ "دراسة تحليلية لآراء الدكتور لويس عوض عن الصلة بين اللغات الهندية ـ
الأوروبية ومجموعة اللغات السامية ـ الحامية"، مجلة العصور، السنة
الثانية، العدد الأول 1407هـ.
3ـ "ترقيق الراء وتفخيمها في القراءات القرآنية"، مجلة كلية الآداب، جامعة الملك سعود، المجلد الخامس عشر، العدد الأول 1408هـ.
4ـ "مسألة الاختيار بين الكسرة والضمة في مضارع (فَعَلَ)" مجلة كلية الآداب، جامعة الملك سعود، المجلد الخامس عشر ، 1409ه
5ـ “Stress shift and metrical structure”
(بالاشتراك مع: جون مكارثي وروبرت بلاي فرومان) ، نشر في الدورية اللسانية
الأمريكية: Linguistic Inquiry ، السنة السادسة عشرة ،العدد الأول، 1985م.

6ـ ترجمة مقالة "صوت في الخلاء: كيف اكتسب الإنسان اللغة "، ونشرت أساسا
في المجلة العلمية الأمريكية The Sciences التي تصدر عن أكاديمية نيويورك
للعلوم، المجلد الثامن والعشرون، العدد الرابع، يوليو/أغسطس 1988م.
ونشرت الترجمة في مجلة العصور، المجلد السادس، الجزء الثاني، ذو الحجة 1411هـ، ص ص 393ـ 403 .
7ـ "المُشْكِل غير المُشكل: في قضية المصطلح"، كتاب"علامات للنقد الأدبي"، نادي جدة الأدبي،1414هـ.
8 ـ تَعاقُب الحركات وحذفُها في اللغة العربية قديما"، مجلة أبحاث
اليرموك، المجلد الثالث عشر، العدد الثاني 1995 /1416هـ، ص ص 319 ـ 366.
9ـ"التحيز اللغوي: مظاهره وأسبابه"، مجلة الأبحاث، الجامعة الأمريكية، بيروت، السنة 43 ، 1995، ص ص 49 ـ 128.
10ـ "الوقف بالنقل أم مبدأ الجهرية؟"، مجلة جامعة الملك عبد العزيز: الآداب والعلوم الإنسانية/ مجلد 8، ص ص 1ـ31 ، 1415هـ.
11ـ "مكانة اللغة العربية في الدراسات اللسانية المعاصرة"، مجلة مجمع
اللغة العربية الأردني، العدد 53، السنة الحادية والعشرون، ذو القعدة
1417هـ، ربيع الآخر 1418هـ، ص ص 11 ـ 63.
12ـ "قضية الاحتجاج للنحو واللغة"، مجلة جامعة الملك سعود (الآداب)، المجلد العاشر، الآداب (1)، 1418هـ، ص ص3ـ33.
13ـ "مراجعة لكتاب: دراسات في المعجم العربي. لمؤلفه إبراهيم بن مراد.
بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1987م. المجلة العربية للعلوم الإنسانية،
جامعة الكويت، العدد الثامن والثلاثون، المجلد العاشر، ربيع 1990م، ص ص
270ـ 275.

وله أكثر من مائة مقالة في الفكر واللسانيات والسياسة، نشرتها صحف ومجلات سعودية



مازن الوعر


ولد في حمص عام 1952.

تلقى تعليمه في حمص وفي جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة العربية عام 1975، ثم نال:

دكتوراه دولة في اللسانيات الحديثة بدرجة شرف من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأميريكية صيف 1983.

ماجستير في اللسانيات الحديثة بدرجة ممتاز من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأميريكية ربيع 1980.

دبلوم الدراسات المعقمة من معهد ماستشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميريكية شتاء 1980.

دبلوم الدراسات العليا الأدبي من جامعة دمشق 1976.

عمل استاذاً للسانيات الحديثة بقسم اللغة العربية بجامعة دمشق والبعث وحلب.

عمل في هيئة الطاقة الذرية في سورية 1984 وفي مركز الدراسات العسكرية
التابع لوزارة الدفاع. وعضوية هيئة تحرير مجلة "التواصل اللساني" التي
تصدرها جامعة فاس- المغرب.

عضو جمعية النقد الأدبي.

مؤلفاته:
1-نحو نظرية لسانية عربية حديثة: (المنهج)(بالعربية)- دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر- سورية- دمشق 1987.

2-نحو نظرية لسانية عربية حديثة(المصطلح)(بالانكليزية)- دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر- سورية- دمشق 1987.

3-قضايا أساسية في علم اللسانيات الحديث(مدخل)- دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر- سورية- دمشق 1989.

4-دراسات لسانية تطبيقية: دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر- سورية- دمشق 1989.

5-اللسانيات وتحليل الخطاب(المنطوق والمكتوب)- دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر- سورية- دمشق.





السلام عليكم :
منذر عياشي
يحتاج
الدكتور منذر عياشي إلى تقديم إلى القارئ العربي فهو (نجم) في الاوساط
الثقافية العربية وعَلم فيما يخص أختصاصه : علوم اللسان ، من مواليد حلب
1945، دكتوراة في الاسلوبيات المقارنة –إكس أن بروفانس / 1978، دكتوراة في
اللسانيات (النظرية التوليدية ونحو الجملة العربية ) دار العلوم القاهرة
1983، عمل في جامعات حلب (سوريا ) – الملك عبد العزيز (السعودية ) – جامعة
البحرين (البحرين )، من مؤلفاته : قضايا لسانية وحضارية – اللسانيات
والدلالة – الأسلوبية وتحليل الخطاب – الكتابة الكافية وفاتحة المتعة... ،
من كتبه المترجمة : علم الدلالة : بيير جيرو – علم الاشارة: بيير جيرو –
الأسلوبية : بيير جيرو- مدخل الى التحليل البنيوي للقصص : رولان بارت –
لذة النص : رولان بارت – هسهسة اللغة : رولان بارت – إعادة قراءة القرآن :
جاك بيرك – النقد الادبي في القرن العشرين : جان ايف تادييه – اطياف ماركس
: جاك ديريدا – مفهوم الادب : تزيفتان تودوروف – العلاماتية وعلم النص :
مجموعة من المؤلفين - ليلة ناعمة (مجموعة قصصية ) : دينو بوتزاتي –
الجنرال المجهول (مجموعة قصصية ) دينو بوتزاتي، إضافة لكل هذا فقد ترجم
عياشي عملا موسوعيا ضخما هو القاموس الموسوعي الجديد لعلوم اللسان:
اوزوالد ديكرو جان ماري سشايغر، وآخر كتبه المترجمة هو صراع التأويلات لــ
بول ريكور،

ترأس تحرير نشرة " صور" بالفرنسية والعربية , نائب
رئيس تحرير مجلة ثقافات الصادرة عن جامعة البحرين .. ساهم في العديد من
النشاطات والمؤتمرات العلمية،

• منذر عياشي الذي كرس مساره الاكاديمي لدراسة
وتدريس علوم اللسان منذ رسالة الدكتوراة الأولى في "الأسلوبيات المقارنة "
مرورا برسالة الدكتوراة الثانية " النظرية التوليدية ونحو الجملة العربية
" إلى مشروع الترجمة الذي يتصدى له منفردا ليؤسس لمرجعية علمية تأسيسية في
هذه العلوم باللغة العربية . إضافة للاشتغال التأليفي في هذه العلوم أعني
علم اللسان الذي أثمر عدة كتب

************************************************** *******************************

• حوار أجرته مكتبة جدار الإلكترونية مع د. منذر عياشي :
كيف ترى إلى تموضع هذا العلم عربياً ولم يبد
الإهتمام العربي المشرقي تحديداً بهذه العلوم ضئيلا على المستوى الأكاديمي
وعلى المستوى الثقافي بشكل عام ؟ وهل من دور لقرب المغرب العربي من الغرب
ليس جغرافيا فقط بل عبر حقب الاستعمار الطويلة ليكون المغاربة هم الأكثر
اشتغالاً (ترجمة وتأليفا) في هذه العلوم في الكتابة العربية ؟


** ينقسم سؤالك الكريم هذا الى
عدة اقسام وهو كوكبة اسئلة في سؤال واحد وهذا بحد ذاته يعد من فضائل
الحوار الذي يتوخى الحفر في المعرفة اكثر مما يتوخى الاجابات الجاهزة التي
لا امتلكها

لقد استوت علوم اللسان على الجودي منذ بداية القرن
العشرين حين ظهر كتاب سوسيور الشهير " دروس في اللسانيات العامة " وبه نحت
خلقا، غير أنها لا تزال تتابع تطورها إبداعا وتشكلا وحضوراً . ولكي لا اقف
بدايةًعند اسباب تخلف العلم اللساني عن الحضور المطلوب في ساحتنا العربية
عموما وساحتنا العلمية المعرفية في سوريا خصوصا ، فإني اعتقد انه يمكن
القول – وهذه بدهية يعرفها الجميع – أن امة ضربت مكوناتها الحضارية لا
بفضل الاستعمار المزعوم ولكن بفضل استعمار الانظمة التي جعلت نفسها
مستعمراً بالوكالة . هذه الامة لا تستطيع ان تنتج علما او ان تبدع معرفة .
ومع ذلك فإن النفوس التي نبتت في دوح التراث الحضاري لهذه الامة لا تستطيع
ان تموت ولذا فهي مع اضطرارها للعيش ، مضطرةً ان تبدع شيئا ، وأنا وغيري
من المشتغلين في الحقل المعرفي لللسانيات والحقل المعرفي عموماً مضطرون أن
نتجاوز أنفسنا وأن نتجاوز قهرنا وأن نتجاوز الانظمة المفتتة لتماسكنا
الحضاري والمعرفي والعلمي لكي نبدع شيئا إذا صح أن نقول اننا نبدع.

لن أرهبك أو ارعبك ولا اريد
ذلك إذا قلت إن للاستعمار على الشعوب المتخلفة فضل الدفع نحو التقدم ،.
وانا هنا لا اتحسر على شيء قدر تحسري على فترةً استعمارية " كريهة " و "
بغيضة " و" مرذولة " كانت فيها مئات الصحف في بلدي تنشر ما تشاء وقت ما
تشاء ولمن تشاء .

والمغرب العربي بسبب قربه من دول الاستعمار حظي
بدفعً جعله يتقدم علينا في هذا الميدان وفي غيره ، وسجل في ميادين المعرفة
اللسانية والمعرفة الادبية والمعرفة الفلسفية ومعارف العلوم الانسانية
عموما تقدما نقف نحن في المشرق أزاءه والغُصة تدمينا على وضعنا ولكنها لا
تمنعنا أن نفرح لما حظي به اخوتنا المغاربة

* إذن أنت هنا تحمل الانظمة
مسؤولية ما وصلنا اليه وليس الاستعمار كما تتشدق الأنظمة الحاكمة والاحزاب
الايديولجية الأخرى بل أنك تشير إلى دور أيجابي للفترة الاستعمارية لبلدنا
رغم أنها كما تصفها " كريهة " و ....

**يا سيدي إن مفاهيم سادت في
الخمسينات على مكبرات الصوت الفاقع للاحزاب التقدمية ساهمت الى حد كبير في
حجب المعرفة وقتل الهم المعرفي فينا واقصد بالاحزاب التقدمية كل اليسار
العربي واليسار الذي يتنكر للعروبة وقد آن الأوان بعد أن بليت هذه الاحزاب
وبقينا نحن أن نركل بها الى مزبلة التاريخ باقدام لا تعرف الرحمة ، لان
مستقبلنا أهم من هذه الجيف التي رانت على عقولنا وقلوبنا وبصائرنا أزمنة
طويلة نعم أريد أن اتجه بعقلي الحضاري الى عقل الاخر الحضاري لكي اتلاقح
معه فآخذ واعطي ولعلي اقول " بلا حياء " آخذ أكثر مما اعطي وهذا في
الحقيقة هو شأن كل متحضر يؤمن بذاته فرداً ويؤمن بذاته مواطناً ويؤمن
بذاته منتمياً الى أمة

* هناك فارق زمني يصل احياناً
إلى ثلاثة عقود وربما أكثر في ترجمة النظريات والعلوم اللسانية من مصادرها
الغربية الى الثقافة العربية بهذا الفارق الزمني كيف يمكن لنا أن نكون
معاصرين للعالم في لحظات انتاجه للنظرية وتطبيقاتها وجدلها ؟ هذا من جانب
ومن جانب آخر تبدو الدراسات التطبيقية لهذه النظريات حتى بعد ترجمتها شبه
معدومة . هل المشكلة في اللغة ؟ في منتوجنا الادبي ؟ في قابليتنا الفكرية
للتلقي وإعادة الانتاج ؟

** يلامس هذا السؤال جوهر القضية مباشرة ولكن اذا اردنا ان نحدد المسؤولية فيجب ان نضع سلما تراتبياً .
إن المعرفة لا تأتي من خواء ولا تبنى على فراغ ولا
تُستل من عدم . بقولٍ آخر إننا كي نؤسس أنفسنا معرفيا نحتاج بداية أن
نتوجه الى المعرفة طالبين متوسلين وعابدين وليس الى ايديولجيا المعرفة
طالبين ومتوسلين وعابدين .

وان النظام العربي الذي تجذر فساده فينا وتبديده
لنا قد توجه عبر فروع ايديلوجية متعددة وعبر وتنوعاتها من اليسار الى
اليمين ليس الى المعرفة ولكن الى ايديلوجيا المعرفة فانتجنا نتيجة لذلك
فنونا من الصراع وفنونا من الاقتتال إن على مستوى مدارسنا حيث كونّا فيها
عصابات تحت مسميات براقة من " طلائع البعث " الى " اتحاد شبية الثورة "
وفعلنا الشيء نفسه في مؤسساتنا الجامعية حيث افتتحنا في الجامعة صالات
وقاعات ليس لضروب من المعرفة جديدة ولكن لضروب من فروع الامن وأجهزة
المخابرات وفروع الحزب الحاكم وأجهزة القمع التي لم تعرف بلادنا المتحضرة
عبر تاريخها الطويل وتآلفها الجميل لها مثيلا.ً

يا سيدي نحن أمة الله أهدت الله للبشر وأمة اعطت
للانسانية، وامة قدمت الشمس للأمم ، واليوم ياسيدي نحن نعيش بلا اله ومن
غير محبة وفي ظلام دامس. فكيف نفعل لكي نعقد صلحا مع المعرفة ؟ باختصار
لكي تتزامن هذه الجميلة التي هي المعرفة في زواجٍ متماثل زمناً وآنية يجب
ان تكون كفوءا لها إذ تطلبها وأن تكون لها مثيل وإلا فان دعوى الزواج هذه
تكون باطلة من اصلها

نحن في وضعنا الراهن وبسبب الف سبب وسبب مما ذكرت
ومما لم اذكر لا نستطيع أن نواكب المعارف وان نتفاعل معها يوما بيوم ولحظة
بلحظة .. باختصار فنحن لم نعد نشكل بنية ، نحن أنساق مدمرة .


* إذن انت تعمم هذا ليس فقط على علوم اللسان بل على كامل النتاج المعرفي الحديث ؟


**طبعا والتعميم هنا ليس سهلا
إذا طلبنا التدقيق في وضعنا الراهن واننا لا نستطيع ان نواكب بسبب ما ذكرت
و مالم اذكر لأن مكوناتنا الحضارية لم تعد كائنة في مكوناتنا العقلية وإني
لأعتقد أن العمل العلمي مشروع حضاري ولا يمكن لهذا المشروع أن يتم كمالا
وتماما مالم تكن المكونات الحضارية هي صانعة المكونات العقلية المستخدمة
فيه ، فكيف ننتج علما وقد عملت قيادتنا السياسية حصراً متمثلة في الحزب (
التقدمي) الذي يقودنا على ضرب مكوناتنا الحضارية التي استتبعها بالضرورة
هدم لمكوناتنا العقلية ؟ لا يمكن في ظل هكذا ظلمة وغمة وبلية أن نبدع علما
او نواكب معرفة يا سيدي حسبنا أن هذه النظرية او تلك قد مرت من العالم قبل
ثلاثين او خمسين سنة وهذا بحد ذاته لا يعد قليلا لمن كانت حاله في مثل
حالنا ، ولا ادري ان كانت هذه الاقوال تفسر الوضع المتردي الذي نعيشه
وحسبي ان اقول مثل غيري اننا امة تتقن التبرير وليس الافعال ، إذ لو كنا
من امة الافعال لبادرنا بتمردٍ من نوعٍ خاص لا ادري ما هو أنا وزمرة
المثقفين لكي نتقدم نحو ما يجب أن يكون وليس ان نرضى بما هو كائن


* تذكر في أكثر من مكان من
ترجماتك أنك تصوغ المصطلح بالعربية محققاً شرطين أساسيين أن يكون سهلاً
على اللسان وغير عصي على الإدراك .

وكذلك تسعى من خلال الترجمة لئلا تخلق مشكلة في
التواصل مع القارئ فتعيد صياغة النص بالعربية لإعطائه روحاً عربية إلا أن
هناك من يتهمك عبر ترجماتك تحديداً أنك ترتكب خيانة للنص الأصلي وتبتعد
عنه كثيرا كيف تنظر إلى الترجمة إلى العربية خصوصا في العلوم اللسانية
التي لم تستقر في العربية ولم تتأسس بشكل كاف لتنتج لغتها الاصيلة ؟

** انني بوصفي انسانا من حيث
الحقيقة بتعبير الشهرستاني لانني ناطق فانني انتمي الى حضارة النص وليس
الى حضارة الشخص ومن كانت هذه كينونته فانه يتعامل مع الاخر بوصفه نصا .

أن التفاعل هنا يعني محو الذات كل ذات أزاء الآخر
وبه وفيه . وفي مثل هذه الحالات وعلى قاعدة هذا اليقين تصبح الترجمة كتابة
ثانية وفاتحة للمتعة وهذا عنوان احد كتبي ويمكن العودة اليه للتعمق في ما
ارى وما افكر به لكني هنا اقول إنني إذ اترجم لا انقل نصا من لغة الى لغة
إذ لا يوجد نص اترجمه ولكني اتفاعل مع ابداع في لغة واعبر عن هذا التفاعل
بلغة اخرى وإن قضية الخيانة هنا اذا كان لها وجاهتها فوجاهتها تأتي من
مجازها وليس من حقيقتها وهذا المجاز هو كنه الابداع نفسه فالمبدعون لا
ينقلون ولكن يؤصلون وإن هذا ليتطلب منهم ان يغادروا حد المألوف الى غيره و
حد المعروف الى سواه والحد الذي تم في مكان ما على ورق ما سجنه كتابة الى
افاق اخرى جد فسيحة لا تكاد تبقي ولا تذر من اصلها شيء. هنا تكون الترجمة
تعبيرا عن فعل ابداعي خلاق يلد به النص المحدود نصوصا غير محدودة بلغات هي
الاخرى غير محدودة . هكذا افهم الترجمة وهكذا اعمل بها وما كان ذلك كذلك
الا بسبب انتمائي الى حضارة النص وليس الى امة الشخص وعلينا ان نلاحظ ان
من يرميني بالخيانة انما ينتمي الى عصور سالفة من التقييم والمحاكمة في
حين اني انتمي الى العصور التي ستاتي وهي خلو من كل هذا او هي مليئة
بالنصوص المتجددة التي تقولها لغات كثيرة لم يفكر بها او بواسطتها ، واسوق
تحذيرا هنا ان هذا في مجال العلوم الانسانية صحيح وبالنسبة الي هو ما يجب
ان يكون ولكنه يجب الا يكون كذلك في مجالات اخرى تتصف بالمادية البحتة
كنظريات الطب او الرياضيات او ما يتعلق بتكنولوجيا الحياة المعاصرة

استكمالا لسؤالك الطيب عن
الخيانة فإني اقول أني اخون في مجالات ولقد ذكر هذا الضرب من الخيانة جورج
فونان في كتابه عن الترجمة الذي اسماه " الخائنات الجميلات " وإني اقتداءً
بإستاذي هذا فدعني ارتكب فعل الخيانة هذا واعتقد ان الخيانة هنا امر مطلوب
لا شتامالها على فعل ابداعي نادر في وجوده ونادر في مثاله ونادر في انجازه
فانا إذ اقرأ الاخر بلغته أقوله مبدعاً إياه بلغتي . وإن هذه المزاوجة في
قراءة الاخر وقوله لهي من ابدع انواع الخيانة ، والخونة دائماً مبدعون ذلك
لانهم مزدوجون شأنهم في ذلك شأن الشواذ بالمعنى الواسع والضيق وشأن
الهامشيين وشأن ما تحتويه الهوامش.

إذ قرأنا البيان والتبيين للجاحظ نجد أن هامشه
أقوى وأمتع من متنه. الترجمة باختصار شديد هي قول على قول وقول في قول
وقول مهاجر من قول الى قول ولا احد يضمن لهذا المرتحل ان لا يتعرض لفعل
شاذ اصطلح على تسميته بالترجمة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : تعريف ببعض اللسانيين العرب Jazaer10 المتصفح : تعريف ببعض اللسانيين العرب Fmfire10

تعريف ببعض اللسانيين العرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف ببعض اللسانيين العرب   تعريف ببعض اللسانيين العرب Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2010 2:58 am

محمد الأوراغي
.

ولد في الحادي عشر من ذي الحجة عام 1368 للهجرة، بإحدى القرى الريفية التي
تكسو جبال زرهون المحيطة بمدينة مولاي إدريس والمسماة بني مرعاز.
- دبلوم الدراسات العليا، اللسانيات العربية 1988، كلية الآداب جامعة محمد الخامس، الرباط.
- دكتوراه الدولة اللسانيات المقارنة 1999، كلية الآداب جامعة محمد الخامس، الرباط.
- أستاذ اللغة العربية بالتعليم الثانوي 1972-1978.
- أستاذ مدرس وباحث بمؤسسات تكوين الأساتذة ومفتشي التعليم الثانوي؛ 1979-1989.
- أستاذ النحو العربي والدراسات اللسانية بكلية الآداب الرباط منذ 1984.
- أستاذ زائر للتدريس بالجامعة الإسلامية في النيجر خلال فترات: من 11
مارس إلى فاتح أبريل عام 1987. ومن 9 فبراير إلى 24 منه عام 1999. ومن 12
مارس إلى 12 أبريل 2000. ومن 25 فبراير إلى 27 مارس 2003.
- أستاذ زائر بالمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بفرنسا من 15 يونيو إلى 15 يوليوز 1999.
- خبير بمنظمة الإيسيسكو لتأطير دورات تدريبية لفائدة مدرسي اللغة
العربية؛ (بنغلاديش ـ داكة 12-21 مارس 2001). (بنجول ـ غامبيا 14-21 مارس
2002). (أبيدجان ـ ساحل العاج، 7-15 يونيو 2003).
- باحث متخصص في إعداد البرامج لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي طرق تدريسها.
وكانت له إسهامات ثقافية منها:
- المشاركة في دورات تدريبية لاستعمال الوسائل السمعية البصرية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، باريس 1987.
- المساهمة في ندوات علمية وطنية ودولية بالمداخلات التالية:
(أ) "التصويتات النمطية وبدائلها اللهجية" في الندوة الدولية، نيامي 11-15
نونبر 1998، وفي موضوع "كتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف القرآني". (ب)
"التثاقف اللساني" في الندوة الوطنية بكلية الآداب، الدار البيضاء 14-15
نونبر 2000 في موضوع "النحو الوظيفي" . (ج) "مناهج المعرفة العلمية في
النظريات اللسانية" في الندوة الدولية بكلية الآداب، الرباط 15-17 مارس
2000 في موضوع "العلم: المحلية والكونية" (د) "شروط إسهام الثقافة
الإسلامية في بناء حضارة إنسانية" في الندوات الدولية بكلية الآداب، وجدة
5-6 فبراير 2002، في موضوع "مستقبل الحضارة: إكراهات العوملة وإمكانات
التجاوز" (هـ) "اللسانيات النسبية وتطبيقاتها التربوية" في الندوة الدولية
بكلية الآداب، مكناس 22 -24 أكتوبر 2002 في موضوع "تعليم اللغات: نظريات
ومناهج وتطبيقات". (و) "نظرية اللسانيات النسبية، شروط التأسيس"، محاضرة
ألقيت في منتدى الحكمة للمفكرين والباحثين، الرباط 18 أكتوبر 2003.
- عضو في لجنة تأليف المعجم العربي الحديث الذي يشرف على إعداده الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت.
- رئيس سابق لاتحاد اللسانيين المغاربة 1989-1994.
- عضو في المجلس التنفيذي لجمعية المؤرخين المغاربة، وفي اللجنة العلمية لمجلة التاريخ العربي.
- مؤسس نظرية اللسانيات النسبية.
أما المنشورات فمنها:
(أ*) الكتب:
- اكتساب اللغة في الفكر العربي القديم، دار الكلام، الرباط، 1990.
- الوسائط اللغوية ـ 1.أفول اللسانيات الكلية، دار الأمان، الرباط، 2001.
- الوسائط اللغوية ـ 2. اللسانيات الكلية، دار الأمان، الرباط 2001.
- التعدد اللغوي؛ انعكاساته على النسيج الاجتماعي، منشورات كلية الآداب، الرباط 2002.


(ب*) المقالات:
- إعراب الناسخ الحرفي، مجلة كلية الآداب الرباط، العدد 19/1994، ص 31-66 وحوليات الجامعة الإسلامية النيجر، العدد1/1995، ص 7-35.
- اللغويات التاريخية والتاريخ اللغوي، مجلة التاريخ العربي العدد 1/1996ص 179-207.
- مقدمات معجم اللغة العربية التاريخي، مجلة التاريخ العربي، العدد 2/1997، ص 151-172.
- من أنماط الفكر اللغوي بالمغرب، مجلة التاريخ العربي، العدد 3/1997، ص 155-178.
- تنظيم النحو العربي، حوليات الجامعة الإسلامية النيجر، العدد 3/1995، ص 219-259. ومجلة التاريخ العربي، العدد 4/1997، ص 201-228.
- التصويتات النمطية وبدائلها اللهجية، حوليات الجامعة الإسلامية النيجر،
العدد 5/1999، ص 119-134. ومجلة التاريخ العربي، العدد 13/2000، ص 53-67
- نحو العربية التوليفي ,مجلة التاريخ العربي,العدد13/2000,ص53_67.
- النمطي في الأساس الصوتي للعربية، مجلة التاريخ العربي، العدد 16/2000، ص 93-117.
- فصوص العربية وقوالب نحوها، مجلة التاريخ العربي، العدد 17/2001، ص 41-57.
- مناهج المعرفة العلمية في النظريات اللسانية، ضمن كتاب العلم المحلية
والكونية، منشورات كلية الآداب الرباط، 2002، ص 111-147. ومجلة التاريخ
العربي العدد 19/2001، ص 39-73.
- شروط إسهام الثقافة الإسلامية في بناء حضارة إنسانية، مجلة المنعطف،
العدد 20/2002، ص 113-127. ومجلة التاريخ العربي، العدد 23/2002، ص 11-27.

- اللسانيات النسبية وتطبيقاتها التربوية، حوليات الجامعة الإسلامية بالنيجر، العدد 9/2003، ص8-47.
- كتابة اللغات الأمازيغية، مجلة الفرقان، العدد 49/2003، ص 33-46.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
 
تعريف ببعض اللسانيين العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تذكير ببعض المعلومات للمترشحين للبكالوريا
» أين نحن العرب؟
» اين هم العرب
» حال العرب قبل الإسلام
» الألوان عند العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: قسم الأدب العربي و العلوم الانسانية و الاجتماعية و الاسلامية :: قسم اللغة العربية و آدابها~ :: سنة الاولى-
انتقل الى: