عاشق الرومنسية مشرف عام
الجنس : السٌّمعَة : 16 الْمَشِارَكِات : 2394 النقاط/ : 4128 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: حول نقد الأفكار الأدبية الإثنين ديسمبر 20, 2010 3:12 pm | |
| حول نقد الأفكار الأدبية ت.سالم سليمان العيسى ]ـ الثوابت النظرية الأدبية ـ وبعد التحقيق الكامل على المستوى الأدبي والنظري (الفلسفي ـ الجمالي الخ..) تبقى حقيقة الثوابت عائدة وينفس المعيار للمجال النظري الأدبي، وفيما يتعلق بنا، فإن الثابت النظري الأدبي، والحالة هذه، فإن الفكرة الأدبية تمثل واقعياً أحد العناصر الرئيسية، والمفتاح لهذا الأسلوب وبحسب وجهة نظرنا، فإن الفكر الأدبي هو ثابتة رئيسية في محاباة مزدوجة: ]آ ـ كمعطية نظرية ـ أدبية ـ هادفة ـ رئيسية ذات معدل ومعنى عام.]ب ـ كعنصر متكامل بدوره في أسلوب يتعلق ببنائنا الحقيقي للأفكار الأدبية الذي مرتكزه النظري والمادي صيغةً جديدة للنقد ألاّ وهو نقد الأفكار ـ الأدبية ـ. إن الأمر يتعلق بطبيعة الحال، بالاهتمام الجديد بكليته، والحاصل، إن كل تحليل تقوم به، فيما بعد، لا يشهد بالواقع إلاّ للوراثه والخلود(المنطقي والخاص بهندسة الأشياء (المنطقي ـ الطوبولوجي ـ اللغة المُنمقة)، لهذا النوع من الملاحظات. وماهو مختلف مع ذلك هو الزاوية البصرية التي تتواجد فيها. وهو المواد التي تضطرنا إلى أن نجهد لتحضيرها. والشروط التي نحاول التملص منها بالمرور من نتاج تجريبي إلى عمومية البناء النظري، ولكن المواد وعناصر القاعدة (unit - ideas) تبقى على عادتها المستمرة فعلاً، وفي معايير أخرى، كل هذه الأعمال التي تكشف من الخبرة الأدبية السائدة قد وجهت الانتباه حول (الأدب القديم المقارن)، الذي أدخلها فيما بين أهدافه وهل أصبحت جانبية؟ إن الفكر الأدبي بكونه موضوعاً أدبياً مقارناً، تبقى وحدة المفهوم العالمية لدى الكتاب كترجمة للمقارنة (النظرية ـ الأدبية)، وكتداخل في التاريخ الأدبي وتاريخ مجموعة هذه الأفكار. وفي مجال النزاعات الحديثة حول هذا الموضوع، بأن صيغ الثوابت والمتغيرات. ذات الخاصية في الجنس وفي المرحلة الأدبية، ستصبح مسألة الحاضر، أما الموضوعية فلا تنكر ذلك فهذا النوع من البحث والتقصي طالما يُمكِّن معرفة الوجود الأدبي الموضوعي ـ النظريات الأدبية ـ العلاقات بين البحوث الأدبية والمعاني الجمالية ـ الدمج للبحوث الأدبية في البُنى الأيديولوجية الكبيرة وتعلقها بما هو تقليدي الخ….. [/size] [size=16]وسيكون من الخطأ الاعتقاد بأن هذه المجالات التقنية المتخصصة لوحدها يمكنها تفسير وإيضاح وجود الثوابت النظرية ـ الأدبية وبالواقع يتحتم علينا في بادئ الأمر، السعي لظهور مفاجئ لممارسة تطبيقية على درجة من الرواج والتجربة، بالإضافة إلى ذلك، تبقى مثل تلك الاهتمامات مألوفة حتى في الأوساط المتقدمة التي يصعب الشك في كونها منشورة كثيراً في استخدام المصطلح وإعداد الوصوفات الحقيقية، وإيضاح السمات النظرية المشتركة أو الاعتراف بالواقع /الوجود أو عدم الواقع الوجود/ الهدفي للثوابت النظرية الأدبية. ومع ذلك كان "أندريه بريتون"، قد عرض تنظيم مؤتمر (لتعريف التوجهات والنواحي في الفكر الحديث)، 1922 ـ كما كان يفكر في بادئ الأمر، بتنظيم جدولٍ فعليٍ بالقوى الفكرية النشيطة الموجودة وذلك سيكون مهمّاً جداً لنا كنتيجة، وبقول آخر، حسب طبيعة العناصر الحديثة ـ الرئيسية التي هي بالوقت نفسه مشتركة وثابتة وأهل لتثبيت هذا المفهوم. وكان بعض مقتنعي المستقبلية يعلقون آمالاً حقيقيةٍ على رسوخ العبارة، أنه شرط أساسي في التجانس وفي وحدانية إدارة التحرك. وأخيراً حسب تريستان تزارة في (الدادية)، يمكن للفكر "الهذياني في العالم"، أن ينقبض بفعل "ثابتة" ومن خلال الصيغ التي تذكر بأن هذا الفكر قد اقتبس. ولهذا الموضوع أهمية كبيرة ورغم التذبذب والتناقض أو التفاوض، فإن مفهوم المقدمة يفرض التفكير التالي وهو: هل هذه الظاهرة ثابتة تاريخية ـ انتقالية، أو أنها اسمية فقط؟ ولابدَّ من سؤال آخر أيضاً: ماهي الصورة الحقيقية لهذا النوع من الثبات؟؟ [size=16]إن التسميات وكذلك المصطلح هي توافقيةٍ إلى حدٍ بعيد. ولكن كل اتفاق مقبول ـ وموطّد وداخل في الاستعمال يشكل "ثابتة" بحد ذاته، والكثير من السمات النظرية المشتركة ـ المدلولة ضمن مجموعة من النصوص، تتلقى عن طريق عقد التخصيص أو الإسناد، تسميةً لها مفهوم تنتهي أخيراً إلى القوننة، يجري الحديث كثيراً في عصرنا عن (تعسف السمة اللغوية)، وهذا لا يتعدى نفس تعريف هذا المفهوم ـ مثال آخر عن "الثابتة"ـ يُظهر (Expressis verbis عبارة فعلية)، منذ أوائل القرن الثامن عشر وضمن المجال الذي يهمنا والمتعلق بالأفكار الأدبية:[size=16]إن الأفكار التي نربطها بالكلمات، بطريقة التعبير ـ بالصور ـ بالاستعارةـ وبمجاز اللغات الذي لا يُنقِّح ولا يُفسِّر إلاّ الذي أسس منشأة تعسفية ومثل تلك التسميات الإصلاحية كالدعاوى المنهجية المنسوبة إلى مختلف (الـPallerns النماذج)، تظهر أيضاً كبادئة وصحيحة، في النقد الأدبي الحالي: [size=16]إن التوافق الأساسي بين جميع الثوابت مهما كانت أساليبها ، أو أنواعها، ربما يكون الثوابت النظرية ـ الأدبية، هو التجانس والاستقرار الدلالي. يجب أن يبقى المفهوم موحداً ومتجانساً مع ذاته، وهذا أيضاً يتم في نواة القاعدة وفي اشتقاقه النظري مثل معانيه الأساسية، عندما كان (رامبو RimBoud)، يشرح لوالدته بأن معنى (فصل في جهنم)، هو لغوي أدبي وهكذا أيضاً في جميع المعاني الأخرى)، فهذه النزوة كانت تعرف، بشكل وبآخر، بالشرط حتى لو كان "ثابتاً عن الفكرة الأدبية: أي الوحدة الأدبية الأسمية، من جهة البطاقة الشفهية، والاستقرار الجوهري للطراز الدلالي، إنها اللعبة المتضافرة للمعاني التي انخفض استقلالها عمّا كان يُعتقدْ، لأن المعاني الظاهرة الجديدة تكشف، بصورة خاصة، متناول المعاني الجوهرية، الاشتقاقية للأفكار الأدبية التي تُثبت وتوصف جميع أفكار وتفرُّدات القاعدة. كما يُلاحظ أن التعاريف القديمة هي على الغالب أكثر وضوحاً واكتمالاً، في التعريف والشرح وأفضل من الحديثة. وخلال القرن السابع عشر والثامن عشر كان المفهوم الحديث له قبولاً واضحاً ولكن لا يمكن القول إنه بسوية اليوم، وهذا ينطبق أيضاً على الفكر الأصيل. وعلى العموم يضاف الاستمرار اللّفظي إلى وحدة واستقرار الدلالة للمفهوم ذات العلاقة: فكل تأليف قيّم مثالي هو (eoipso) ـ وكلاسيكي والعكس بالعكس ـ وحتى العلاقة بين مخططي الإرجاع (المفرداتي ـ ذو المعنى) هو ثابتة، كما أن الوحدة الصرفية اللاتينية المستخدمة كقاعدة للمصطلح الأدبي الغربي والتقليدي ليست ولن تكون غربية على هذا الاستقرار النظري الجدير بالملاحظة، الذي لن يشار إليه بالقدر الكافي. [size=16]إن جميع تلك المقترحات هي بعيدة عن كل افتراض، وكل تأمل أو إسقاط بسيط، إن الخبرة التاريخية المباشرة ـ تدقيق النصوص ـ والدراسات المنهجية المنفذة في مجال تاريخ الأفكار الأدبية، تتصف بالاستمرارية والثبات المتصف بأفكاره الأدبية ومنذ زمن مرَّ خلال مرحلة من التاريخ، كانت هذه الأفكار تتموضع وتتبلور لتصبح ثابتة بحق. وعلى سبيل المثال، ثبت أن ستة أوصاف جوهرية عن الجمال: (وهي: الجيد ـ الحسّر ـ النسيةـ الديكور أي اللياقة ـ الموضوعيةـ الإتقان النسبي ـ تملك الطبيعة والفن ـ الحرية هي العمل الناتج بموجب القواعد غير المبدعة ـ بمعنى أن ذلك ليس من عمل مُبدع وصانع بل عمل غير معبّر، متفرق وتقليدي حيث بقيت متحفّظة بشكل صارم منذ القديم وحتى عصر النهضة مروراً بالعصر المتوسط، فالكثير من هذه المبادئ أظهرت ثانية خلال هذين القرنين الأخيرين أن التعريف النموذجي لعلم البلاغة والبيان لم يطرأ عليه أي تغيير منذ عهد النهضة حتى القرن الثامن عشر. وبالواقع فإنه يعود إلى العهد القديم وإن التشابه والتقليد وتفاسير النص لم يغيّر فيه شيئاً، أمّا علم البلاغة الجديد فيتقيّد بكل أمانة بنفس التقليد. وجميع هذه المظاهر تنطبق أيضاً على فن الشعر وعلى جميع تعاريفه النموذجية، وحتى القرن الثامن عشر بقي المفهوم الجوهري دون أي تغيير مشعّاً بين قطبين (استبصار القواعد ـ الطبيعي)، (الفن ـ العقل)، الإحساس الخ…). وينكشف ذلك بالتعميم نفسه بالقدر الممكن، ولكن بمحتوى يختلف عن القرن التاسع عشر. [size=16]الأدب ـ علم الأداب من بلاغة وعروض وأدبـ جمهورية أهل الأدب ـ فن الأدابـ (بالمعنى الحاطّ من المبحث) ومن ربط ونص الخ.. / ومن الواضح أنه في المفهوم العام عادت إلى الظهور رومنسية المفاهيم التي هي: مماثلة ـ متشابهةـ أو متجانسة في كل ما يتعلق بالتعاريف الرومنسية الممكنة مهما كان تعدادها (111.396 أو 26)، أو انتقالها العاطفي الدلالي، وقد سبق لنا بالذات أن جرّبنا في بعض الوسائل، ومن خلال قاموسنا للأفكار الأدبية، إظهار "الثابتة" من ضمن (28)، فكرة أدبية، وتفوق إلى متابعة هذه العملية في المجلد اللاحق. [size=16]ـ إن واقعة الظهور المتزامنة لبعض الأفكار الأدبية في حقول وأزمنة مختلفة خارجة من كل سيطرة أو تدخل مباشر، أصبحت معروفة. ويمكن أيضاً تثبيت ذلك في حقل الأفكار الأدبية التي تجهد إلى زيادة الإيضاح وإلى تحصين خاصية "الثبات لديها، فقد ظهرت تبصّرات مماثلة ضمن شروط متجانسة أو مماثلة يمكنها أن تعود إلى نتائج موحّدة أو متشابهة وذلك ضمن مستلزمات كاملة. إن الشروحات السابقة (فكرة الزمن ـ أفكار جانحة في الهواء الخ….)، لا تغيّر أي شيء في حقيقة الأعمال: من بروز التعاريف والمعاني المتجانسة دون أية علاقة في الزمن وفي المدى. إن الفكر الكلاسيكي في معناه: القاعدة ـ النموذج المعيار الموحد ـ هو نفسه دون أي تبديل في فرنسا خلال القرن السادس عشر، وفي انكلترا خلال الثامن عشر، ولكن خلال هذا القرن الأخير أيضاً فإن الأفكار الرومنسية للأصالة والإبداع والبلاغة تؤثر من جميع الجهات على المعاني المتجانسة أو القريبة من ذلك، وقد أمكن وضع سلسلة كاملة من العلاقات بين شيلّلينغ ووُرد سورك بالاستناد إلى المحاكاة البسيطة والمستقلة ولكن ضمن نطاق (ولتا تشويينيغ ـ Wéltanschau ung)، الرومنسية. ومن المتعذر كشف، وجود تدرّج مباشر بين الوصف الحالي للسمات الفنية ولبعض المعاني المقبولة خلال القرن الثامن عشر ولكن التماثل القياسي هو واضح وله العديد من التوافقات التي تحوي بعض النصوص المشرّعة لصالح هذه الفرضية، ويوجد هناك أسطورة من الأصالة النظرية الحديثة التي فيها يناقض الفحص الغاية في النصوص كل خطوة كما تتمتع الأطروحة المشهورة للتشكيليين الروس من المتقدمين: [size=16]مثلاً لدى /شيلي ـ ودردسؤورك) الخ.. كل ذلك يشبه الجمالي لدى (Einfuhbing Verfremdungefekt)الخ.. كما ظهرت سلسلة من الأفكار الأدبية ضد الفن لدى كل من آرسوفيسّي والمتمسكين في (الدادية) وبشكل مستقل تماماً الخ… [size=16]إن الهوية الجوهرية للأفكار الأدبية، هي متساوية من حيث النوع، ومُفسّرة تماماً في الأوساط المختلفة، وتجعل من الممكن التحقيق الموضوعي للثوابت النظرية الأدبية على الصعيد الممكن. ومن المعروف أن السيد (آرنست روبير كورتيوس) استسلم لتحقيق وبحث في حقل الأدب الأوروبي اللاتيني في العصر المتوسط. وقد تثبّت هذا الموضوع فيما بعد بأمثلة غير منجزة حول تعريف فن الشعر ـ . إنها النظرية ذات الأربع معان ونماذج لترجمة النص (الأدبي ـ المجازي ـ التأويلي ـ الصوفي) وقد يمكنه أن يتحقق بنفس الطريقة، على مساحة واسعة تغطي فعلاً، مجموعة من التفسيرات الشرق أوسطية، ومن الواضح بأننا أصبحنا بحضور الثوابت التأويلية داخل مدى نظري وحيد الشكل، وثابت، أتى على مقياس الزمن ـ العام وقد سبق أن نوهنا عن تطابقات الكلاسيكو Chassieo ـ الرومنسي السينر أوربي وهذا سيكون متعذراً دون وجود هذه الثوابت المترجمة تحت طابع المثولية النصيّة لمخططات ملازمة ومستمرة بارتباط متبادل جدلي .وسنعود مطوّلاً إلى هذا الموضوع. ومهما كان الفرق كبيراً بين (واقعية) العصر المتوسط والواقعية الحديثة. وإذا أخذنا بأطروحة (ايريش أورياش) نجد أن هاتين الواقعتين تتطابقان مع مفهومهم للمبدأ. وقد وصل نقدنا إلى قناعة. وقد وصلنا إلى قناعة أن الأسباب التي هي المرتكز لتمثيل الحقيقة، قد فهمت بدقة بأن هؤلاء قد تحققوا فعلاً في أي نص واقعي، ولا يشك بأننا على صلة مع (ثوابت) حقيقية التي تقود إلى تمثلات نظرية متوافقة معها. ونحن لا نلح على علاقات: أسيوية متصنّعة في الأدب، وذات أسلوب زخرفي، ومن الصعب أن يتم الإقرار دون توحيد الثوابت النظرية المشتركة. فما هو الرابط الذي يمكن الحصول عليه بين مفهوم كبار علماء اللاهوت في العصر المتوسط في عتمة الكتاب المقدس وعتمة شعر (مالاّ رميه) إنه فقط الفكر عن الغنى المثير الذي يثير علاقة كانت قد قُبلت من مؤرخين صارمين وغرباء عن كل شراكة متناقضة. فما هو هذا الغموض الموجود في مركز الثوابت للجمال الحديث، وهذا هو موجود دون أي شك. فإن موضوع الثوابت النظرية الأدبية والحديثة في نوعها لا تقوم على الإحصاء والكثرة، ولكن على الديمومة وخاصة على العلاقة القوية بين الأفكار الحديثة والأفكار الكلاسيكية، على أن تكون هذه العلاقة بترتيب /عرضي ـ أساسي)، وحتى عام 1790 كتاريخ تقريبي اتفاقي، كانت الأفكار الأدبية الحديثة ـ عرضية طارئة، وبعد ذلك التاريخ أصبحت جوهرية، ولكن في حالة واحدة كما هو في حالات أخرى، بقيت الأفكار الحديثة موجودة واضحة، تشهد الديمومة الثابتة. [size=12][size=16]لا نملك الرغبة هنا بالاهتمام بوظيفة كمفهوم (الثبات) في تاريخ الأفكار الأدبية )(وبمعنى (الثبات) في تاريخ الفكر الأوروبي (من نهضة ومنهجية الخ…)، أو من لغوية، ولنشر الآن إلى تعميم العبارة فقط في القبول الذي نعهده، تمثل بعض المكاسب الرئيسية والتي هي بالأخص مفيدة لتقربنا المنظّم. فإن التجاوز والتفسير التجريبي الصحيح لبعض ظواهر النوع، مثل الرومنسية، لدى الاتباعيين والاتباعية لدى الرومنسيين يلقيان في بادئ الأمر قاعدة موضوعية وهدفية. إن وجود الثوابت المشتركة في الدائرتين، التي تتلاقى مع الثوابت النظرية ، بشكل سلسلة من النقاط الأساسية، لتسجل إذاً أهمية التي يتميز بها الفكر الثابت، في الظاهراتية وفي التشكيلية الأدبية والأهمية التي تسربل بها لصالح الضمير والنظرية الأدبية الحقيقية، فلا يوجد فقط (tapoi) الأدبية ولكن أيضاً الـtopoi الجمالية الأدبية التي يمكن استخدامها كأساس للجمالية الأدبية الموضوعية، بطابع عمومي هذه هي وجهة نظر (أيتاميل) ونحن نشاطره هذا الرأي، وهكذا تخرج النظرية العامة الأدبية من إطار الملاحظات التجريبية ومن الاستنتاج والتأمل، لتنظيم وتطوير تفكيرها الحقيقي الموضوعي المتلازم، فكان ضمير الذات في فن الأدب يكتسب بهذا الشكل تنظيماً، وثباتاً، وتبريراً نظرياً عاماً. وستباشر من الأسفل إلى الأعلى، واعتباراً من موقف العناصر الثابتة ، سواء كان مجزءً أم لا، ومشاركاً لجميع التعاريف الأدبية مثل (على sur ـ وفي daus) في جميع القطاعات والمسائل الأدبية، وأخيراً بفضل الاعتراف بفائدة الثوابت كعناصر نظرية ثابتة ـ مجردة ـ وقابلة للصياغة وستصبح عملية التسوية ممكنة تماماً ـ في بادئ الأمر ـ لأجل فكرة أدبية واحدة وفيما بعد لأجل مجموعة أفكار ـ أدبية متقاربة وأخيراً لأجل جميع الأفكار الأدبية بغية تحقيق نموذج موحّد في الأداب
| |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: حول نقد الأفكار الأدبية السبت مارس 05, 2011 12:07 am | |
| | |
|