منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
  الفكر السياسي في العصور الحديثة  Fb110

 

  الفكر السياسي في العصور الحديثة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت47
عضو مشارك
عضو مشارك
بنت47


الجنس : انثى السٌّمعَة السٌّمعَة : 3 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 100 النقاط/ النقاط/ : 235 العـمــر العـمــر : 32 الدولة :   الفكر السياسي في العصور الحديثة  Jazaer10

  الفكر السياسي في العصور الحديثة  Empty
مُساهمةموضوع: الفكر السياسي في العصور الحديثة      الفكر السياسي في العصور الحديثة  Emptyالأربعاء ديسمبر 22, 2010 9:39 pm


الفكر السياسي في العصور الحديثة


أولاً : مكيافيللي

ولد مكيافيللي سنة 1469 م في مدينة فلورنسا الإيطالية بدأ مكيافيللي حياته
العامة موظفاً عادياً في حكومة مدينة فلورنسا الملكية ولكن حين اجتاحت
الجيوش الفرنسية هذه المدينة وأطاحت بحكومة لورينزو ميدتشي المطلقة لم
يتردد مكيافيللي في تأييد النظام الجمهوري الجديد وتمكن مكيافيللي خلال
هذه الفترة من التنقل في وظائف حكومية عليا كان آخرها السكرتير الأول
لحكومة فلورنسا وفي سنة 1512م حين عادت حكومة الميدتشي للحكم بمساعدة
البابا قبض على ميكافيللي وعذب وطرد ليعيش في عزلة في مزرعته قرب فلورنسا
وفي هذه الأثناء ألف مكيافيللي :.


1- كتاب الأمير سنة 1513م شارحاً فيه مجموعة من النصائح للحاكم راجياً أن ينال رضا الحاكم الجديد لكنه فشل في ذلك .

2- في سنة 1521م ألف كتابه الثاني (( مقالات في الكتب العشرة الأولى ليتيوس ليفيوس)) والذي سمى فيما بعد بالمطارحات.


منهجه:.

من المتفق عليه لدى معظم الدارسين لكتابات مكيافيللي بأنه كان يحاول أن يخط لنفسه طريقة جديدة في البحث والتفكير.

ويمكن إيجاز أسلوب مكيافيللي في البحث في مجموعة من النقاط:.

3- أنه استعان بالتاريخ لاستقصاء الأحداث ومعرفة نتائجها وارتباطات وإمكانيات تكرارها .
2- محاولة وضع تعميمات في حالة تكرار الحوادث للوصول إلى قواعد عامة توضع أمام الحكام لتساعدهم على تبني مواقفهم .
3- البحث عن إمكانيات التدخل في الأحداث مستقبلاً بعد معرفة أسبابها ومحاولة تحديد السلوك الواجب إتباعه لمواجهة الأحداث .



مفهوم الفضيلة لدى مكيافيللي :.

يعرف مكيافيللي الفضيلة بأنها كل ما يوصل الإنسان لتحقيق أغراضه التي هي
في الغالب تحقيق القوة والسلطة والنجاح وإن الرجل الفاضل في رأيه هو الذي
يستطيع تحقيق أهدافه كما أنه أبدى كراهية للبابا والقيم الدينية السائدة
وطالب الأمير التخلص من فضائل الأمير وأخلاقه كانسان أي أن مكيافيللي كان
من أوائل المفكرين الذين نادوا بفصل السياسة عن الأخلاق والدين .

الغاية تبرر الوسيلة:.

كان يرى بأن الشهرة والنجاح هي الغاية التي على الأمير السعي لتحقيقها وهو
لا يهتم بمدى أخلاقيات الوسيلة التي يتبعها الحاكم لتحقيق أهدافه .


نظرته للمجتمع والدولة :.

آمن مكيافيللي بأن الناس أشرار بطبيعتهم وأنهم لايفعلون الخير إلا للضرورة
ويقر بأن الخطيئة أصيلة في الإنسان وسهولة أفساد الناس انطلاقا من نظرة
مكيافللي المتشائمة للطبيعة البشرية اعتبر العامل الأمني هو العامل الأساس
لتكوين الدول فهو يرى بأن الدافع الأساسي لنشوء الدول والمجتمعات البشرية
هو رغبة الجماعات في التخلص من الأخطار وأهوال الحروب وقد نظر مكيافيللي
للدولة كغاية في ذاتها.

نظام الحكم:.

رفض مكيافيللي التقسيمات السابقة المتعارف عليها لأنظمة الحكم وقال بأن
أشكال الحكومات وفق تلك التقسيمات غير مستقرة وأنها تتغير وتتبدل ومن
السهل أفسادها والتحول إلى معكوساتها وكان يرى بان
هناك نوعان من الحكم صالحان ويتمتعان بالاستقرار هما:.

1- النظام الملكي
2- النظام الجمهوري

وهو يرى بأن أي من النظامين – الملكي أو الجمهوري قد يصلح في حالة معينة
ولا يكون صالحاً في حالة أخرى نظراً للظروف التي تمر بها الدولة وطبيعة
الشعب المحكوم

( راجع نصائح مكيافيللي التي قدمها في كتاب الأمير)

ثانياً : مفكرو العقد الاجتماعي

مقارنة بين مفكري العقد الاجتماعي

حالة الطبيعة:

1/ هوبز: حالة صراع وحرب الكل ضد الكل وسيادة قانون الغاب، وذلك ناتج عن
طبيعية الإنسان الميالة للشر وغلبة الأنانية على سلوك الأفراد في سعيهم
الدائم للمحافظة على النفس.

2/لوك: تبادل منافع وتمتع بالحقوق والحريات في ظل سيادة القانون الطبيعي الذي يضمن حق الحياة والحرية والملكية.

3/روسو: حياة مثالية تسودها الفضيلة والسعادة لدى كافة الأفراد وأن المدينة أسدت هذه الحياة.

أطراف العقد:

1/هوبز: الأفراد وحدهم، والحاكم لم يكن طرفاً في العقد.

2/لوك: بين الأفراد والسلطة الحاكمة.

3/ روسو: بين الأفراد والإرادة العامة المعبرة عن المجموع.

جوهر العقد:

1/هوبز: تنازل الأفراد كلياً ونهائياً عن حقوقهم وحرياتهم للشخص الحاكم الذي يتولى المحافظة على المجتمع.

2/ لوك: تنازل الأفراد عن جزء من حقوقهم لحماية الجزء الأخر للسلطة الحاكمة دون أن يفقدوا حرياتهم.

3/ روسو: تنازل الأفراد عن حقوقهم وحرياتهم للجماعة لإنشاء الإرادة العامة ومن ثم تنشأ الدولة التي تعبر عن الإرادة العامة.

إلتزامات العقد:

1/هوبز: على الأفراد إطاعة الحاكم ما دام قادراً على توفير الأمن لهم والحاكم غير ملزم بنصوص العقد لأنه لم يكن طرفاً فيه.

2/ لوك: على الحاكم الالتزام بنصوص العقد واحترام حقوق وحريات الأفراد ويجوز الثورة عليه إذا خالفها.

3/ روسو: وجوب خضوع الأفراد والحاكم للإرادة العامة.

صاحب السيادة:

1/ هوبز: السيادة قد تكون لفرد أو مجموعة والشعب تنازل عنها ولا يمكن استرجاعها.

2/ لوك: الشعب أو الأغلبية هم أصحاب السيادة وهو يستطيعون استعمالها متى أرادوا وهي تتمثل في السلطة التشريعية.

3/ روسو: الإرادة العامة صاحبة السيادة وتمارسها بصورة مباشرة من خلال الاجتماعات العامة وسيادتها هذه دائمة ومستمرة.

طبيعة السلطة:

1/ هوبز: السلطة هي التي تخلق المجتمع وتوحد الحقوق

2/ لوك: للشعب حق اختيار السلطة التي تحكمه وله الحق في تغييرها.

3/ روسو: السلطة الحاكمة هي وكيل عن الشعب لتنفيذ رغبات الإرادة العامة.

نظام الحكم:

1/ هوبز: نظام الحكم استبدادي والسلطة فيه مطلقة للحاكم.

2/ لوك: نظام الحكم تمثيلي ديمقراطي والسلطة فيه مقيدة برأي الأغلبية.

3/روسو: نظام الحكم ديمقراطي مباشر والسلطة فيه مطلقة للإرادة العامة.

الفكر السياسي


يتناول الفكر السياسي تاريخ الأفكار التي قدمت لمعالجة الظواهر السياسية.

الفكر السياسي القديم لدى اليونانيين
تأثر الفكر اليوناني بالبيئة التي ظهر فيها سواء كانت اجتماعية أو جغرافية
أو سياسية. و لم يقتصر الفكر اليوناني على الأفكار السياسية فقط بل قدم
العديد من الإسهامات في الرياضيات والفلسفة وغيرها.

دولة المدينة :كانت المدن اليونانية تتناثر على الجبال مما أتاح لهذه
المدن الفرصة في الاستقلال والسعي للاكتفاء الذاتي ، ومن أشهر هذه المدن
أثينا واسبارطة.

الحياة الاجتماعية في دولة المدينة :

كانوا يعيشون حياة قبلية ممزقة ، وكان يرأس كل قبيلة زعيم ويطلق عليه لقب
ملك لأن نظامه كان وراثياً . ومن هذه القبائل نشأت دولة المدينة وتعني
مجموعة المباني العامة والمساكن الخاصة التي تكون المدينة ، وقد امتد هذا
المفهوم ليصبح مفهوماً سياسياً يشمل أراضي واسعة خاضعة للمدينة. وأهم ما
يميز حضارة هذه المدن تلك الثقافة المشتركة التي كانت تجمع بين اليونانيين
، وكذلك تماسكهم وشعورهم بالتفوق وتمايزهم عن غيرهم.

النظام الطبقي :

يقسم هذا النظام المجتمع إلى ثلاث طبقات رئيسية متميزة عن بعضها من
النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، و كانت في صورة هرم قاعدته
طبقة الأرقاء وفي وسطه طبقة الأجانب وعلى رأسه طبقة المواطنين.


طبقة المواطنين:

هم أعضاء المدينة من اليونانيين ، ولهم حق المشاركة السياسية إلي جانب الحقوق الإنسانية .
طبقة الأجانب:

من لا ينتمي إلى أب أو أم يونانيين ، وهؤلاء يحرمون من ممارسة النشاط السياسي رغم كونهم أحراراً .
طبقة الأرقاء:

هذه الطبقة لها وزنها في دولة المدينة ، حيث تمثل الأغلبية في المجتمع وهي
محرومة من ممارسة أي دور سياسي ، ومن الحقوق الإنسانية أيضاً.

النظام السياسي :

يتكون من ثلاث مؤسسات رئيسية :

1- الجمعية : تتكون من جميع المواطنين الذين تبلغ أعمارهم عشرين عاماً ،
وقد اختصت بوظائف عديدة منها الوظيفة التشريعية والتصويت علي وظائف الحكم
ومراقبة مجلس الخمسمائة.
2- مجلس الخمسمائة : يتكون من خمسمائة عضو ويجب أن يكون عمر العضو ثلاثين عاماً ، ويتولى هذا المجلس السلطة التشريعية والتنفيذية .
3- المحاكم : تمثل السلطة القضائية وعدد أعضائها حوالي 6000 عضو ينتخبون لمدة عام .

الفكر السياسي الروماني


لمحة تاريخيه:.

ظهرت روما في بداية عهدها كدولة مدينة مكونه من عدة قبائل تسكن التلال
المحيطة بها ، وكانت لها حكومة ملكية ولها مجلس شيوخ استشاري وجمعية عامة
مكلفة باختيار الملك. وهي بذلك كانت تشبه نظام دولة المدينة القائم في
المدن اليونانية وأخذت روما في التوسع لتقيم إمبراطورية واسعة تعتمد على
الحكم الديكتاتوري ، ومع تزايد الولايات والشعوب كان لابد من إرساء قواعد
النظام القانوني الذي يساعد في إدارة هذه الإمبراطورية فظهر (( قانون
الشعوب)) الذي استمد قواعده من المبادئ العامة والمثل القانونية السائدة ،
و بموجب هذا القانون أعطي سكان الولايات التي تخضع للإمبراطورية صفة
المواطنين ، وفي ظل هذه الأوضاع ظهرت الفلسفة الرواقية .


الفلسفة الرواقية:.

تـأسست المدرسة الرواقية سنة 300 قبل الميلاد ومؤسسها زينون من أهالي فينيقيا وقد عاش لفترة في أثينا ..
تنظر الفلسفة الرواقية إلى أن كل الأشياء هي في الأصل أجزاء من نسق واحد
تطلق عليه ((الطبيعة)) ، وتهتم هذه الفلسفة بالقوة العقلية وتعتبرها أشرف
صفات البشر ، وقد قدمت هذه الفلسفة فكرة الدولة العالمية باعتبارها الدولة
المثالية التي يتساوى فيها جميع الناس ولهم حقوق المواطنة ، وأن التمييز
فيها لن يكون إلا على أساس العمل الصالح ، ولهذا فهي تدعو إلى الشعور
بالإنسانية وتطالب بإلغاء الرق كما تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة
وتدعو إلى طهارة الأسرة والإحسان للآخرين .





الفكر السياسي في العصور الوسطى

الفكر المسيحي في العصور الوسطى

لمحة تاريخية:.

بدأت الديانة المسيحية في الانتشار في وقت ازدهار الإمبراطورية الرومانية
، وقد كانت بداية انتشار المسيحية بين صفوف الطبقات الدنيا في المجتمع
التي آمنت بها كنتيجة منطقية لمناداة هذه الديانة بمبدأ المساواة بين كل
الناس ، ولكن مع مرور الوقت وحين بدأت الإمبراطورية في الضعف والانهيار
تدريجيا أخذت المسيحية في الانتشار بين كافة الطبقات ولكن بعيدا عن الحياة
السياسية نتيجة لإيمان آباء الكنيسة الأوائل بضرورة طاعة الحاكم تنفيذا
لوصية السيد المسيح عليه السلام (( دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)) ،
وبقي الوضع كذلك إلى أن اعترف الإمبراطور قسطنطين بالمسيحية كديانة رسمية
للإمبراطورية، وتزايد دور الكنيسة مع ضعف الإمبراطورية وتناقصت سلطة
الأباطرة بحيث أصبحت سلطة الكنيسة موازية لسلطة الإمبراطورية .

أزدواج السلطة (( ونظرية السيفين)):.

ظهرت المسيحية كحركة دينيه لها نظامها المستقل عن الدولة وكانت هي
المسئولة عن النواحي الروحية وتسعى لتخليص الإنسان من الخطيئة ، وكانت
تنظر للدولة كمؤسسة مستقلة تستمد سلطتها من الله مما يستوجب خضوع الكنيسة
لسلطتها . ولكن مع تعاظم دور الكنيسة وتمتعها بسلطة منافسة لسلطة
الإمبراطور طرحت الكنيسة فكرة ((الولاء المزدوج)) والتي تدور حول وجوب
خضوع المسيحي لنوع من الولاء المزدوج انطلاقا من ازدواج طبيعته فالإنسان
يتكون من روح وجسد والروح تتوجه بالولاء نحو خالقها والذي تظهر سلطته في
الأرض من خلال الكنيسة أما الجسد فيتوجه بولائه إلى السلطة الدنيوية ممثله
في الحكومة الإمبراطورية ، وهكذا خرجت إلى الوجود((نظرية السيفين أو
ازدواج السلطة )) على أساس وجود نوعين من الوظائف في المجتمع :.
1- وظائف خاصة بالقيم الروحية والأخلاقية وتتولاها الكنيسة وتراقبها .
2- وظائف تتعلق بالمحافظة على الأمن والنظام وتحقيق العدالة وتتولاها الحكومة.

الفكر السياسي الإسلامي

اتسم الإسلام بمسحة شمولية تغطي جوانب الحياة المختلفة الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية لا لمجتمع معين ولكن للمجتمعات الإنسانية كافة ،
ومع هذا فان القرآن الكريم المصدر الأصلي والأساسي للإسلام والسنة النبوية
الكريمة لم يتعرضا إلي تفاصيل الدولة الإسلامية وأساليب الحكم فيها ،
وإنما اقتصرا علي تحديد الأسس الثابتة والمبادئ العامة في هذا المجال .
وبعد توسع الدولة الإسلامية وتعانقها مع الحضارات الأخرى وضحت الحاجة
لوجود مفكرين وفقهاء مسلمين لمعالجة الأوضاع السياسية التي استجدت فظهرت
فئة من الفقهاء وعلماء الدين الذين أولوا سياسة الحكم الإسلامي نصيباً من
آرائهم واجتهاداتهم وفتاواهم مثل أبن حزم الأندلسي والماوردي في كتابه ((
الأحكام السلطانية)) و أبو حنيفة (كأحد الفقهاء الذين تعرضوا لظاهرة
السلطة بالتحليل والانتقاد) و الفارابي في كتاب (( آراء أهل المدينة
الفاضلة)) وابن رشد وإخوان الصفا وابن خلدون في كتابه المقدمة ، هذا
بالإضافة إلى مجموعة من الأدباء والكتاب الذين تعرضوا لظاهرة السلطة في
كتاباتهم الأدبية .


التراث السياسي الإسلامي:.

تشير كلمة السياسة في تقاليد الحضارة الإسلامية إلي عدة معاني ، ومن هذه المعاني التي تعارف عليها المفكرون المسلمون:.

1- السياسة بمعنى الرئاسة أو القيادة والتوجيه.
2- السياسة بمعنى التعاليم أو قواعد الحركة.
3- السياسة بمعنى أداة أو أسلوب معين من أساليب الحكم يقوم على قواعد معينة تميزه عن الأساليب الأخرى.

تطور النظام السياسي الإسلامي:.

مر النظام السياسي الإسلامي بمراحل متعددة منها:.

1- مرحلة المدينة الدولة وتمتد منذ سنة 622م حتى سنة 632 والتي كان الحكم فيها للرسول وكان المصدر الإلهي أساس القواعد السياسية .
2- مرحلة الدولة الإمبراطورية وتمتد حتى سنة 750 م .
3- مرحلة الدولة العالمية.

أمـا المراحل الأخرى اللاحقة فقد مثلت نوعاً من اللامركزية.



موضوعات الفكر السياسي الإسلامي

(1) نشأة الدولة ووظيفتها :.

هناك ثلاث نظريات لنشوء الدولة :.
1- النظرية العقدية ويقدمها الفارابي .
2- نظرية التطور القبلي ويقدمها الغزالي.
3- نظرية العصبية ويقدمها ابن خلدون.



(2) نظام الحكم :

لم تتعرض المصادر الأساسية في الإسلام كالقرآن والسنة النبوية لم تتعرض
لتفاصيل نظام الحكم وسياسته ، وإنما اقتصر دورها على تحديد بعض المبادئ
العامة والأسس الثابتة التي يجب أن يقوم عليها النظام السياسي الإسلامي ،
ومن هذه الأسس :

1- السيادة أو الحاكمية لله :

تعنى صاحب السلطة العليا في المجتمع والدولة , وفي الدولة الإسلامية هناك
إجماع على أن السيادة لله وحده . و يتبع عملية الاعتراف بالسيادة
والحاكمية لله وحده ضرورة التقيد بشرعه وتعليماته التي يحددها الدستور
الإسلامي في مصدرين أساسين وهما القرآن والسنة النبوية حيث يقول تعالى "
فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم
الآخر " ، هذا بالإضافة إلى مجموعه من المصادر الثانوية أو الوضعية مثل
الإجماع والاجتهاد والقياس ونهج الصحابة الأوائل .

2- العدالة :

تشكل العدالة بمعنى الحياد وعدم التحيز المبدأ الأصيل الذي يقوم عليه
النظام السياسي. ويقوم هذا المبدأ على إعطاء كل ذي حق حقه ، وأخذ مفهوم
العدالة من قوله تعالى " وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " ، وقد
اعتبرت العدالة شرطاً ضرورياً من شروط الإمام .
3- الشورى :

وتعنى تقليب الآراء المختلفة ووجهات النظر المطروحة واختبارها من أصحاب
العقول والأفهام حتى يتم التعرف والوصول إلى أصوبها وأحسنها للعمل به ,
والشورى واجبة على الحاكم وليست اختيارية .تطبيقاً لقوله " وشاورهم في
الأمر " ولكن يجب أن يفهم بان وجوبيه الشورى تتعلق بالأمور التي لم يرد
فيها نص .
4- المساواة:

ينظر الإسلام إلى البشرية على إنها شعب واحد . ويقرر الإسلام مبدأ
المساواة بصوره مطلقه بغض النظر عن اللون أو الجنس أو اللغة أو الحالة
الاجتماعية والاقتصادية , وتقوم المساواة في النظام السياسي الإسلامي على
أساس أن الناس متساوون أمام القانون وأن المساواة تكون في الحقوق
والواجبات .

(3) الخلافة :

كانت الخلافة الإسلامية من أهم القضايا التي شغل بها الفكر السياسي
الإسلامي وثار حولها جدل طويل وصراعات مريرة ، و يدور هذا الصراع حول جملة
من الموضوعات نذكر منها:
أ*- معنى الخلافة :

أخذ مصطلح الخلافة عده مفاهيم منها منها ما أورده المارودي في كتابة "
الأحكام السلطانية " ، وعرفت الخلافة بأنها حمل الكافة على مقتضى النظر
الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية .. فهي خلافة عن صاحب الشرع في
حراسة الدين وسياسة الدنيا .



ب*- وجوب الخلافة :

اتفق العلماء المسلمون على ضرورة السلطة ووجوبها سواء من اعتبر وجوبها
شرعا أم وجوبها كحتمية اجتماعية ، ويدلل على ضرورة وجود السلطة في المجتمع
قول الرسول (ص) " إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا احدهم " .
ج*- أسلوب تولى الخليفة وشروطه :

أن يكون مسلماً بالغاً يتمتع بالحرية وسلامه الحواس والأعضاء وهذا بالإضافة إلى بعض الشروط الخاصة منها :
1- العلم 2- العدل 3- الكفاية
واختلف الفقهاء المسلمون في تحديد شرط آخر وهو النسب القرشي .
سلطات الخليفة :يلاحظ المراقب لسلطات الخليفة في الدولة الإسلامية بأنها
سلطات شمولية تمتد بنشاطها ونفوذها إلى جميع مجالات الحياة ذات الطابع
العام المتصل بمجموع الأفراد وجماعتهم سواء كانت هذه المجالات فكرية أم
اقتصادية أم اجتماعية .
(4) العلاقة بين الحاكم والمحكوم :

يقر الإسلام بواجب الطاعة والولاء من قبل المحكومين للحكام . وان طاعة
الحاكم فرض من فروض الإسلام وهي طاعة مقيدة وليست مطلقة ، أي ما دام
ملتزما بتطبيق الشريعة الإسلامية وقائما على العدل بين الناس , كما يطلب
الإسلام أيضا من الحاكم أن يخضع لإرادة الشعب وأخذ رأيه في المشورة وأن
هناك شبه إجماع على إمكانية مقاومة الحاكم المستبد الخارج عن شريعة الله
إن لم تؤد هذه المقاومة إلى فتنة .

المفكر الإسلامي "ابن خلدون"

منهجه وطريقة بحثه :

كان جل اهتمامه بالتاريخ وفلسفته ويصنف ابن خلدون كأول مؤرخ حاول أن يضع
أسس علمية للحوادث التاريخية واستخرج القوانين الطبيعية لقيام الدول
وزاولها وكان يرى أن مهمة المؤرخ ليس سرد الوقائع فحسب بل عليه البحث عن
الأسباب والعلل التي تنشئ هذه الأحداث .
ويمكن تحديد خصائص المنهج العلمي الذي اتبعه ابن خلدون :
1- اعتماد الملاحظة المستندة إلى الخبرة الشخصية .
2- هدف ابن خلدون في دراساته إلى الوصول لقوانين وقواعد عامه بمعنى علاقات ارتباطيه بين الظواهر ونتائجها .

نظرته للمجتمع ونشأة الدولة :

يتفق ابن خلدون مع النظرة اليونانية في أحد جوانبها في تبرير نشؤ الدولة .
أي أن ابن خلدون يري بأن الإنسان اجتماعي بطبعه ولا يستطيع أن يعيش منفردا
ولابد له من الاحتكاك بغيره من الناس سواء في شكل أفراد أسرته أو أفراد
قبيلته , ولكن نتيجة طبيعية الإنسان الفردية والأنانية والميل للعدوان في
نفسه احتاج الإنسان لوجود سلطه أو جهاز حاكم يقوم بتنظيم المجتمع الذي
يطلق علية اسم الدولة .
ويخضع ابن خلدون الدولة في تطورها إلى خمس مراحل وهي :
1- طور النصر والاستيلاء .
2- طور الفراغ والدعة .
3- طور الاستبداد والانفراد بالسلطة والتنكر لأهل العصبية .
4- طور القناعة و المسالمة .
5- طور انقراض الدولة و زوالها نتيجة الإسراف والتبذير .

العصبية ونظام الحكم :

أهم ما يميز نظرة ابن خلدون لنظام الحكم وتطور شكل السلطة ذلك الربط أو
العلاقة بين السلطة وفكرته عن العصبية , وتعني كلمة العصبية : " تلك
العلاقة التي تتحدد على أساس النسب والأصل بحيث تخلق نوعا معينا من
التضامن العائلي الذي يوجد مجموعه من الحقوق ويفرض طائفة معينة من
الالتزامات ".

أنواع الحكومات عند ابن خلدون :

1- الحكومة الطبيعية : " حمل الكافة على مقتضى الغرض والشهوة "
2- حكومة الملك : وهي التي تقوم " حمل الكافة على مقتضى النظر العقلي في جلب المصالح الدنيوية ودفع الضار "


3- الحكومة الدينية وهي " حما الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم
الأخروية والدنيوية ... وهي في الحقيقة "خلافة صاحب الشرع في حراسة الدين
وسياسية الدنيا ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 34 الدولة :   الفكر السياسي في العصور الحديثة  Jazaer10 المتصفح :   الفكر السياسي في العصور الحديثة  Fmfire10

  الفكر السياسي في العصور الحديثة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفكر السياسي في العصور الحديثة      الفكر السياسي في العصور الحديثة  Emptyالإثنين فبراير 28, 2011 3:09 pm

  الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668   الفكر السياسي في العصور الحديثة  269668
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفكر السياسي في العصور الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع الفكر السياسي في العصور الوسطى
» العنف و إدارة الصراع السياسي في الفكر الإسلامي
»  بحث عن عمارة الكنائس عبر العصور ( فجر المسيحية -البيزنطيه- العصور الوسطى -عصر النهضة)
» أجمل ماقيل في الحب عبر العصور
»  يحث حول النهضة الحديثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: منتديات الحقوق و العلوم السياسية :: منتدى العلوم السياسية Sciences Politiques :: سنة الاولى-
انتقل الى: