تحليل اقتصادي ... المستقبل للبنوك الاسلامية

تحليل اقتصادي ... المستقبل للبنوك الاسلامية Balasmeer.com-a64a0751f3

تحليل اقتصادي ... المستقبل للبنوك الاسلامية 123_1288987180

[center]يرى
ثلاثة من كبار المحللين والمسؤوولين الغربيين أن المستقبل سيكون في صالح
البنوك والمصارف الإسلامية والاقتصاد الإسلامي في ضوء الأزمة التي تعصف
بالأسواق المالية والبنوك الغربية ، ويستندون في ذلك إلى القوانين التي
تتحكم بعمليات المصارف الإسلامية التي تحمي اقتصادياتها من الفقاعات التي
تطيح بالبنوك التجارية التقليدية جراء طرح أدوات مالية ومشتقاتها
والمبالغة فيها في الأسواق دون تحوط كاف .
دان
تيلر احد الخبراء الماليين البريطانيين نشر بحثا على موقع لواء الشريعة
"السبيل أون لاين نت" أن المصارف والبنوك الإسلامية أكثر جاذبية
للمستثمرين ، وهي آمنة للاستثمارات ، وان إدارة المخاطر فعالة ، وتوفر
قدرة اكبر لمواجهة المخاطر الناجمة عن نقص السيولة.
والخبير
الثاني ال تمان عضو مجلس إدارة سابق في بنك ليمان برذرز الاستثماري
المنهار قال : أن المستقبل سيكون في مصلحة المصارف الإسلامية في ضوء
التأزم الذي شهدته عدة بنوك استثمارية أمريكية كبرى ، وذلك بالنظر إلى
المحافظ الاستثمارية للبنوك والمصارف الإسلامية .
المسؤول
الثالث والاهم هو رئيس الوزراء البريطاني وهو وزير المالية السابق غوردن
بروان الذي قال : أن البنوك الإسلامية أكثر أمانا ، ومحافظها محمية بأصول
حقيقية ، وعملياتها ذات مردود جيد على الاقتصاد ، ومربوطة بمشاريع رصينة
وقوية ، مؤكدا أن بلاده تحرص على أن تكون لندن مركزا ماليا للبنوك
والمصارف الإسلامية ، مشيرا إلى أن العمل جار لإصدار التشريعات والقوانين
التي تسهل بلوغ هذا الهدف .
وتشير
الأرقام أن موجودات البنوك والمصارف الإسلامية تتجاوز 1,3 تريليون دولار ،
واستطاعت نخبة من المصارف الإسلامية القيام بعمل مبدع في أسواق رأس المال
بإصدار صكوك إسلامية ، وساهمت هذه الأدوات وغيرها في تحقيق عائد مجز على
الاستثمارات الموظفة فيها ، وفق مخاطر استثمارية محسوبة وغير خطرة .
وحسب
ميزانيات البنوك الإسلامية وشركات التأمين الإسلامية وشركات التمويل
الإسلامية فان متوسط معدل النمو السنوي للوحدات المالية والاستثمارية
الإسلامية يتجاوز %20 ، وهو يفوق معدلات نمو البنوك التقليدية بـ %200 ،
كما يتنامى أعداد المتعاملين مع العمل المصرفي والاستثماري الإسلامي بصورة
مدهشة ، الأمر الذي يفسر الاهتمام الغربي بالبنوك والمصارف الإسلامية .
ومن
واقع تداعيات أزمة النظام المالي العلمي فان القطاع العقاري في الدول
العربية الخليجية وغير الخليجية غير مرشح للوقوع في أزمة رهونات ، فالبنوك
الإسلامية والتقليدية لم تقحم نفسها في إعادة توريق الديون العقارية ، كما
أن الإصدارات المالية لأغراض تنفيذ المشاريع العقارية مدعمة بأصول عقارية
حقيقية وقيمها وان كانت قد ارتفعت إلا أنها شبه منطقية ، وان أي عملية
تصحيح ستكون ضمن الهامش غير الخطر .
وهنا
قد نتوقع تباطؤ نشاط البنوك التقليدية للإقراض والتسهيلات الائتمانية
للأغراض العقارية ، إلا أن المصارف الإسلامية أمامها فرص أفضل من خلال
إصدار صكوك إسلامية للأغراض العقارية ، وهذه الصكوك محمية بأصول عقارية Assets Backed
، وهذا يمنح أفضلية للمصارف الإسلامية في أسواقها في هذه المرحلة المهمة.
هذه المرحلة تستوجب من فقهاء وخبراء العمل المصرفي الإسلامي اغتنام الفرص
وتوسيع العمليات المالية والاستثمارية وفق أحكام الشريعة بما يعود
بالمنفعة على اقتصاديات الدول الإسلامية ، والبحث في مظلة لحشد جهود جميع
المصارف والشركات المالية والاستثمارية الإسلامية

[/center]

شكرا
لك اخي
على الموضوع

تحليل اقتصادي ... المستقبل للبنوك الاسلامية 227537

تحليل اقتصادي ... المستقبل للبنوك الاسلامية 802618

تحليل اقتصادي ... المستقبل للبنوك الاسلامية 21216

تحليل اقتصادي ... المستقبل للبنوك الاسلامية 572494