السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروي في الأساطير القديمة أن أحد الرجال تزوج وعاش مع زوجته سنوات طويلة دون أن تنجب ، ولإحساسها بالذنب تجاهه طلبت منه الزواج بأخرى لينجب منها ،
ونبهها الزوج إلي أنه قد تحدث مشاكل كثيرة بسبب الغيرة ،
لكن الزوجة أقنعته بأنها ستراعي زوجته الثانية وستحسن معاملتها ، ثم وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها : سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة ،
وعاد الزوج من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار .. ألبسها ثياب امرأة غطاها بعباءة دون علم زوجته وأدخلها لها حجرة خاصة،
وقال لزوجته الأولى: ها أنا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي ، ولقد تزوجت امرأة ثانية، وفي اليوم التالي ذهب الرجل إلي عمله وعندما عاد إلى البيت ، فوجئ بزوجته تبكي فسألها :
ماذا يبكيك يا زوجتي ؟
قالت الزوجة إن زوجتك الجديدة التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة
تعجب الزوج ثم قال: أنا لن أرضى بإهانتك وسترين بعينيك ما سأفعله بها، ثم تناول الزوج عصاه .. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت الجرة، وذهلت الزوجة وقالت لزوجها: لا تلمني يا زوجي على ما حدث.. فالضرة مرة ولو كانت جرة
وإلي الآن تتردد هذه الجملة "الضرة مرة " فالزوجة قد تقبل أن يشاركها الناس في أي شيء إلا في زوجها ورغم أن التعدد مباح في الإسلام إلا أنه يمثل لدي المرأة الكابوس المرعب الذي يهدد حياتها ولا يمنعها من عمل أي شيء قد يخطر ببالها إذا اشتمت أو شعرت فقط بنية زوجها من الزواج بأخري .