deheb عضو مشارك
الجنس : السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات : 63 النقاط/ : 67 العـمــر : 34 الدولة :
| موضوع: الحجاب والإختلاط بين القيم والأخلاق الجمعة يناير 14, 2011 7:32 pm | |
| موقع المرأة العصرية
حوار أجري مع سماحة الشيخ أحمد بدر حسون مفتي الجمهورية العربية السورية حول الإختلاط في الجامعات ومراكز التعليم المختلطة فكان الحوار على النحو الآتي:
ما حكم الشريعة في تعليم المرأة الاختصاصات العالية، وهل هناك اختصاصات علمية محجوبة عن المرأة شرعاً؟
- حكم الشريعة في تعليم المرأة الاختصاصات العالية، وهل كانت المرأة في يوم من الأيام خارج ساحة الاختصاصات العلمية أو الفكرية أو الثقافية أو الدينية.....؟ هل كانت أمهات المؤمنين ممنوعات من الاختصاصات العالية؟ ولكل زمان اختصاصاته، ففي زمن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأم سلمة وسيدتنا خديجة كان هناك اختصاص التجارة، وهناك اختصاص القرآن الكريم، وهناك اختصاص الحديث، وكنّ من المبرّزات حتى أن أمنا عائشة رضي الله عنها كانت ترد على أبي هريرة باختصاصه برواية الحديث، وكانت هي المصححة له في هذا الاختصاص، وكان يُؤخذ رأيهن في الخلافة ويُؤخذ رأيهن بالانتخابات التشريعية التي كانت تتم آنذاك فيُطرق الباب على كل بيت ويُقال لهن هل ترغبن علياً أم عثمان، هذه كانت موجودة في المجتمع الإسلامي من اللحظة الأولى لإيجاده، وتلك المرأة التي قالت للنبي r لقد غلبنا عليك الرجال، فجعل لهن يوماً خاصاً لتلقيتهم من الاختصاصات العالية، فالجلوس مع النبي r هو أعلى قمة روحية وعلمية وثقافية، النبي الأميّ r كان تدريسه للنساء إشارة إلى أن المرأة لا تُحجب عن العلم، ولذلك جعل لهن هذا اليوم الذي يسألن فيه وكم من سؤال لو عدنا إلى عالم الحديث لوجدنا أسئلة في خضم الحياة كانت المرأة المسلمة تسألها ولا يحجبها بيتها عن أن تتقدم في كل الاختصاصات التجارية والعلمية والفكرية والثقافية و السياسية...
ولذلك كلمة هل هناك اختصاصات محجوبة عن المرأة شرعاً؟ ليس هناك اختصاص محجوب عن المرأة شرعاً إلا ما لا تستطيع المرأة أن تقوم به، وكذلك اختصاص الرجل أن يحمل فهذا ليس من اختصاصه، فهنالك أمور شرعية أو علمية أو جسدية لا تستطيع المرأة أن تقوم بها فهذه التي حُجبت عنها ليس لعدم استيعابها العقلي والفكري إنما للبنية التي صاغها الله عليها جسدياً، فقضية إمامة المرأة في المسجد هي ليست محجوبة عنها شرعاً إنما جسدها لا يلاءمه أن يقوم بهذا العمل، ولكن أن تؤم النساء فهذا لها لأنهن في الجسد متشابه، فلا تفضح إذا غابت أياماً عن المسجد لأنها كانت بحيضٍِ أو نفاس مع النساء يعرفن ذلك، لذلك لم تُحجب الإمامة عن النساء لقلة عقلهن أو لضعفهن هكذا يظن البعض لا، إنما للخلق الفطري الذي خلقهن الله عليه وهو أن الجسد غير ملاءم للقيام بهذه المهمة، عندما نقول أن المرأة حُجبت عن الولاية العظمى فهي حجبت عن أن تقوم بها سياسياً وأما أن تقوم بها فكرياً وثقافياً ففي القصور العباسية كانت المرأة لها الدور الكبير حتى أنها توجه الخليفة أحياناً فأم المأمون كان لها دور وأم الأمين كان لها دور وزوجة الرشيد كان لها دور.... وأمنا عائشة كان لها دور..... وخديجة كان لها دور..... كُلهنّ كان لهن دور مؤثر في حيامي سلة الدعوة إلى الله عز وجل وحياة السياسة.
ما حكم الاختلاط في القاعات الدراسية بين الطلاب والطالبات بدون خلوة؟
- المجتمع الإسلامي لم يعرف الحجاب الذي نقوم به اليوم، إنما كانت المرأة تجلس مع المرأة والرجل يجلس مع الرجل في المسجد ويصلون دون أي حاجز، ولكن حينما جاءت الدولة العباسية - وأستطيع أن أقول قلّت التقوى – وضعوا الحاجز كما قالت عائشة الشاعرة العراقية:
أتطلبون من الفتاة سفورها حسناً ولكن أين بينكم التقي
فالتقوى عند الرجال قبل النساء حين خاطبهم الله تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } فنحن بالنسبة للمرأة إن جلست في المجلس الذي يُدرس فيه العلم في الجامعة والطالبة بكامل حشمتها والطالب بكامل أخلاقه فما المانع من ذلك؟
ما هو مفهوم الحشمة سيدنا؟
- الحشمة: الحجاب الإسلامي الذي فرضه الله في النص القرآني: { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } ثم قد تكون متحجبة ولكن غير محتشمة، فالله تعالى يقول: { ولا يضربن بأرجلهن } فتصوري أن الرجل قد تكون تبرجاً والوجه قد لا يكون تبرجاً، فهنا قضية الحشمة هي إيجاد مناعة داخلية في المرأة تمنعها من أن تُثير عواطف الرجال لتستميلهم إليها فقد تلبس جلباباً وتستميل الرجال وقد تلبس لباس الطبيبة ولا تستميل الرجال، والمختلف عليه هم الوجه، أما المتفق عليه أن الوجه والكفين ليسا بعورة.
ما هو الحجاب المفروض على المرأة، وهل يجب على المرأة غطاء الوجه خلال التعليم؟
الشق الأول من السؤال أجبنا عنه، أما عن غطاء الوجه للمرأة لم يقل بذلك أحد فالتعليم فرض شرعي كالحج، فإذا كان في الحج قد أمرها الشارع أن تكشف وجهها إذا كانت متنقبة ففي التعليم من باب أولى؟
ما حكم عمل المرأة وهل هناك أعمال لا يحل للمرأة توليها شرعاً
- قد تكلمت في ذلك، المتفق أن المرأة يمكن أن تكون في أي عمل من الأعمال إلا ما قالوه عن الولاية العظمى، وما حُجب عمل عن المرأة بل هنالك عمل لا يجوز لغير المرأة أن تقوم به هناك أعمال لا يجوز إلا للمرأة أن تعمل بها، فما حجب الإسلام المرأة عن عملٍ من الأعمال، إلا ما جاء به من الإمامة الشرعية إمامة الصلاة في المساجد وخطبة الجمعة أما التدريس فقد أذٍن لها فقد كانت أم الدرداء في جامع دمشق يحضر درسها الآلاف، وكانت فاطمة بنت المثنى في الأندلس يقول شيخنا الشيخ الأكبر رحمه الله: لقد كانت فاطمة بنت المثنى وهي في الثمانين من عمرها تُسمع الآلاف بضوتها خلال درسها وتدريسها وتعليمها.
ما حكم إقامة المرأة في تجمعات نسائية بالمدينة الجامعية؟
ما المانع من ذلك إذا كنّ فوق ثلاث، فالمدينة الجامعية إذا كان فيها موجهة أخلاقية ورقابة إسلامية فما المانع من ذلك، فهذا لا مانع منه أبداً.
| |
|
ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: الحجاب والإختلاط بين القيم والأخلاق السبت يناير 15, 2011 7:34 pm | |
| اخي بارك الله فيك على الموضوع وجزاك الله خيرا
تسلم دائما في انتظار جديدك
| |
|
ahmed 50 زائر
| موضوع: بعض أقوال الأئمة المالكية في تحريم الإختلاط في أماكن العبادة والتعليم الأربعاء أبريل 06, 2011 1:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فهذه بعض أقوال الأئمة المالكية في تحريم الإختلاط في أماكن العبادة والتعليم. وأرجو أن تكون ناصرة للحق ومزهقة للباطل الذي ينافح عنه فركوس وشلته الفراكسة,وفي مقدمتهم عبد المجيد جمعة المتعصب الممسوس. كما أرجو من الله أن تكون أشد عليهم من ضرب الفؤوس على الرؤوس. -1-قول أحمد بن عبد الرؤوف المالكي(ت-242ه) قال في (آداب الحسبة والمحتسب(ص-38)) ((ويمنع من اختلاط النساء مع الرجال عند الصلاة, وفي المحافل والأعياد, ويفرق بينهم.)) -2-قول محمد بن سحنون المالكي(ت-256ه) قال في(الجامع في كتب آداب المعلمين ص136) ((وأكره للمعلم أن يعلم الجواري,ولا يختلطن مع الغلمان ,لأن في ذلك فسادا لهن)). وقال مثله علي بن محمد القيرواني المالكي(ت-403ه) وكذا أيضا أحمد المغراوي المالكي(ت-998). -3-قول ابن عبد البر المالكي(ت-463ه) قال في التمهيد(9/ص124) ((ويجب على الإمام أن يحول بين الرجال والنساء,في التأمل والنظر, وفي معنى هذا منع النساء اللواتي لا يؤمن عليهن ومنهن الفتنة من الخروج والمشي في الأسواق والحواضر, وحيث ينظرن إلى الرجال)) -4-قول أبي بكر بت العربي المالكي(ت-543ه) قال في (الجامع لأحكام القرآن(3/ص1446) ((فإن المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجالس , ولا تخالط الرجال,ولا تفاوضهم مفاوضة النظيرللنظير,لأنها إن كانت فتاة حرم النظر إليها وكلامها, وإن كانت برزة لم يجمعها والرجال مجلس تزدحم فيه معهم,وتكون النظرة لهم, ولم يفلح قط من تصور هذا, ولا من اعتقده)) -5- قول أبو الفضل المالكي(ت-675ه) قال في (المعيار المعرب(11/ص1228) ((وأما من غلب على ظنك أنه يعلم ذلك ويستبيحه-أي الإختلاط-فهذا كافر يجب جهاده إن قدرت بيدك ,أو بلسانك, فإن لم تقدر فبقلبك)) -6- قول ابن الحاج المالكي(ت-737ه) قال في (المدخل(1/ص176) ((فإن أرادت إحداهن الخروج تنطقت,وتزينت ونظرت إلى أحسن ما عندها من الثياب والحلي فلبسته,وتخرج إلى الطريق كأنها عروس,وتمشي في وسط الطريق تزاحم الرجال, ولهن صنعة في مشييهن,حتى إن الرجال ليرجعون مع الحيطان حتى يوسعوا لهن الطريق, أعني المتقين منهم,وغيرهم يخالطوهن ويزاحموهن, ويمازحوهن قصدا,كل هذا سببه عدم النظر إلى السنة وقواعدها,وما مضى عليه سلف الأمة رضي الله عنهم)) -7- قول النفراوي المالكي(ت-1120ه) قال في (الفواكه الدواني(1/ص417) ((ومن مستحبات الطواف الدنو من البيت للرجال دون النساء, ومن مكروهاته الطواف مع مخالطة النساء)) -8- قول تقي الدين الهلالي(ت-1407ه) قال في (حكم الإسلام في الإختلاط(ص-65) (( ويجب أن تكون مدارس الإناث مفصولة عن مدارس الذكور, من روضة الأطفال إلى شهادة الدكتوراه)) فائدة قال أبو بكر العامري(ت-530ه) في (أحكام النظر إلى المحرمات(ص-83)) ((اتفقت علماء الأمة أن من اعتقد حل هذه المحظورات , وإباحة امتزاج الرجال بالنسوان الأجانب فقد كفر واستحق القتل بردته, وإن اعتقد تحريمه وفعله ,وأقر عليه ورضي به , فقد فسق لا يسمع له قول , ولا يقبل له شهادة)) وممن نص على اتفاق العلماء على تحريم الإختلاط الشيخ الدكتور العلامة صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-حيث قال في مقال له بعنوان ((على رسلكم أيها الصحفيون)) ((الإختلاط بين الرجال والنساء, على وجه يثير الفتنة ,أمر محرم بالكتاب والسنة والإجماع)) وللمزيد ينظر في رساله ((تحريم الإختلاط والرد على من أباحه))
تأليف/ الدكتور عبد العزيز بن أحمد البداح قدم له وعلق عليه الشيخ الدكتور العلامة صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله- |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: الحجاب والإختلاط بين القيم والأخلاق الخميس أبريل 07, 2011 12:02 am | |
| | |
|