ص36يبين لنا الشكل 1 ص36ان للجزائر موقعا هاما بالنسبة للبحر الابيض المتوسط
حيث جعل منها التاريخ كما جعلت منها الجغرافيا رافدا من روافد الحضارة
المتوسطية ، و اصبحت محورا هاما للتبادل و التعاون مع القارة الاوروبية ،
يتجلى في ربط اسواق استهلاك المحروقات بحقول الغاز الطبيعي في الجزائر عبر
اسبانيا و ايطاليا .
كل ذلك جعل الجزائر بموقها الممتاز طرفا فعالا في طبيعة العلاقات بين مختلف اطراف العالم.
بملاحظة الشكل4 ص 37 تبدو لنا طبيعة التوزيع الكمي و الجغرافي للتساقط بالنسبة للجزائر على النحو التالي
تتسبب الرياح الغربية و الشمالية في سقوط الامطار في النطاق الشمالي و
تزيد كميتها عن 1000مم في الشريط الساحلي الشرقي اما في المنطقة الغربية
فتقل كميات التساقط عن 600مم بسبب الحاجز التضاريسي في كل من المغرب
الاقصى و شبه الجزيرة الايبيرية الذي يتعرض وصول الرياح المشبعة ببخار
الماء على المنطقة
و تقل كميات التساقط كذلك في الهضاب العليا و تتراوح مابين200و400مم اما
فيما وراء الاطلس الصحراوي فانه سيطر الجفاف و لا تزيد كمية الامطار
عن200مم.
مجموعة من التمارين المحلولة للسنة الرابعة متوسط جميع الدروس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]