موضوع تاريخ الأمازيغ

تبتدئ السنة الأمازيغية بانتصار الأمازيغ على الفراعنة واعتلاء الأمازيغ
لعرش الفراعنة من 945 ق م حتى 715 ق م. والبقايا الفرعونية لا تزال شاهدة.

إقرء
تاريخ "شيشونق الاول" الذي حكم مصر منذ 929ق.م ولاكثر من قرنين من الزمن ،
و يعتقد كثيرون أنه من الفراعنة المصريين لكنه أمازيغي ، و هناك الكثير من
سكان المحافظات الغربية لمصر من أصول أمازيغية.

تعرف على تاريخ الامازيغ
الامازيغ
هم السكان الأصليين لشمال أفريقيا أوما يصطلح عليه ب"تامازغا"أي بلاد
الامازيغ و هو جمع مفرده أمازيغ و يعني الحر النبيل . و بسبب استقلال
لغتهم أو اختلافها عن لغة الرومان فقد سموهم ب"البربر" التي تعني العجمة ،
و في مصادر أخرى تعني الغريب .
عاش الأمازيغ في شمال أفريقيا فالأمازيغ
هم السكان الذين سكنوا شمال افريقيا في فترة تتراوح ما بين 1000-6000قبل
الميلاد. ثم بسطو لغتهم على السكان الذين سبقوهم ليشمل الأمازيغ اعراقا
متنوعة..... الممتدة من غرب مصر القديمة إلى جزر الكناري، ومن حدود جنوب
البحر الأبيض
المتوسط إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر ومالي. ولم
يعرف أي شعب سكن شمال أفريقيا قبل الأمازيغ. مع حلول الإسلام في أفريقيا
ودخوا العرب الفاتحين استعربت الكثير من القبائل الأمازيغية و بعضها حافظ
على على اللغة الامازيغية واللهجة العربية المغاربية . أما أمازيغ جزر
الخالدات المقابالة لساحل الاطلسي فقد تبنوا اللغة الأسبانية غير أن
الكثير منهم يعتبرون أنفسهم
أمازيغ و الامر ذاته في الكثير من مناطق شمال إفريقيا.
ينتشر
الأمازيغ في تامزغا على شكل تكتلات لغوية / قبلية / أو عائلية بالبوادي
وأيضا بجميع الحواضر الكبرى (الدار البيضاء، الجزائر،طنجة، باتنة، تيزي
وزو، بجاية، غرداية، البويرة، الناظور، الحسيمة، الرباط ...)

الجزائر
هي الدولة الوحيدة من الدول المغاربية التي تعترف دستوريا و قانونيا
باللغة الامازيغية في الجزائر الأمازيغية هي لغة وطنية بعد العربية بموجب
الدستور، و تعتبر الهوية الجزائرية ذات بعد عربي إسلامي أمازيغي إفريقي.
اللغة الأمازيغية :
بالعودة
إلى تاريخ ابن خلدون، الأمازيغ ينقسمون إلى برانس وبتر. وإبان الفتح
الإسلامي كانت أوربة من البرانس أقوى قبائل المغرب، فهي التي حاربت في
البداية مع زعيمها كسيلة المسلمين، ثم لما تعرفت على الإسلام و مبادئه
السمحة أسلمت طواعية و في المغرب الأقصى هي التي استقبلت إدريس الأول
وبايعته وكان ملكها من ملك الأدارسة. هذه القبيلة متواجدة في نواحي مدينة
تازة. كما أنها تنتمي إلى القبيلة التي تحتفظ بالإسم البرانس، والبرانس
وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة بعضهم يتكلمون العربية و البعض
الآخر يتكلم الأمازيغية. وهذا لا يخفى على أحد. لذلك، عندما يتكلم أحد على
الأمازيغ عليه أن لاينسى أنهم أصحاب فضل على المسلمين و لعبوا دورا رئيسيا
في الحفاظ على الهوية الأسلامية و لغة القرآن .
يتحدث البتر اللغة
الأمازيغية، وهي تتفرع إلى تنوعات تختلف قليلا من منطقة إلى أخرى. وهو ما
قد يشكل عائقا لتطويرالأمازيغية، الشيء الذي يستدعي معيرتها وهو ما شرع
فيه من طرف الدولة الجزائرية عبر إنشائها للمحافظة السامية للغة و الثقافة
الأمازيغية.
ولكن مما يجدر ذكره هو ان التنوعات (اللهجات)الامازيغية
متحدة فيما بينها بشكل كامل في مايخص قواعد اللغة والصرف والنحو
والاشتقاق. وتنحصر الاختلافات في المعجم (حيث تستعمل مترادفات لها (نفس
المعنى) وبعض الاختلافات الطفيفة في التنغيم والنطق.
تنتشر اللغة الامازيغية (بتنوعاتهاالمختلفة : ثاريفيت، تاشلحيت، تاقبايليت...) في 10 من البلدان الإفريقيةأهمها:
- المغرب : حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 39.9% من السكان البالغ مجموعهم 35.3 مليون نسمة.
- الجزائر: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 45.35% من السكان البالغ 35 مليون نسمة.
- ليبيا: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 0,5% من السكان البالغ مجموعهم 5.9 مليون نسمة.
وفي
ليبيا يشكلون اقلية بالغة الصغر أما في البلدان التالية فتقل نسبة
الناطقين بالأمازيغية كلغة أم عن 5% : تونس، موريتانيا، مالي،النيجر و
بوركينافاسو ومصر.

في أوروبا الغربية توجد جالية أمازيغية مغاربية
كبيرة لا يقل تعدادها عن المليونين نسمة. منهم أكثر من واحد مليون ذو أصول
جزائرية و جزء لا بأس به من أصول أمازيغية ،وتتميز هذه الجالية بارتباطها
القوي بوطنها الأم.

امازيغ الجزائر
هم سكان
الجزائر الأولون الذين دخلوا إلى الجزائر و أستقرو فيها و يسمون بالبربر و
هو إسم الذي أطلقه عليهم الرومان بعد ما عُرِفوا بشدة مقاومتهم للرومان
على مدى أربعة قرون و بعد دخول الإسلام أسلموا طواعية بدون مقاومة و
أحسنوا إسلامهم و خرج منهم كثير من أبطال الإسلام من مثل طارق بن زياد الذي فتح الأندلس و هو من منطقة البويرة الجزائرية و يوسف بن تاشفين وغيرهم كثيرون و كانو من اكثر إهتماما بالإسلام و العروبة
و ينقسم الأمازيغ في الجزائر إلى (القبائلية ) و (الشاوية ) و (لمزابيَّة) و (التوارق )
الامازيغ هم الأولون الذين دافعوا على الوطن و اولمقاومة للإستعمار الفرنسي كانت في منطقة القبائل الكبرى (بجاية )
و
خرج منهم كثير من رجال الإصلاح و المقاومة من مثل الشيخ العلامة ابن باديس
رحمه الله والعربي تبسي و علماء بجاية و روح الجزائريين و المقراني و لا
لا فاطمة نسومر
و البطل شهيد العقيد عميروش و عبان رمضان و كريم بلقاسم و ...و...و كثيرون

و
كانت فرنسا منذ دخولها إلى الجزائر و هي تحاول تفرقة بين القبائل الكبرى و
نشر الفتن من اجل المقولة (فرق تسد ) حتى يسن للفرنسا أن تستحوذ على
الجزائر كليا و تحكيم سيطرتها على الجزائر ،فقامت فرنسا بمحاربة اللغة
العربية و الإسلام في الجزائر كل و منطقة القبائل خاصة و فتح مدارس من اجل
تعليم الفرنسية و الدين المسيحي على سكان منطقة ،
لكن هيهات و هيهات أن تحقق و لو شبر من أهدافها بل وقف سكان منطقة وقفة رجل الواحد في وجه إستعمار
شعب الجزائر: عربي أمازيغي مسلم و ليس فرنسيا

- اللهم يارب أجمع الشعب الجزائري و اجمع شمله ، و اجعل كيدهم في نحورهم .
و المجد و الخلود للشهداء الأبرار .
بداية حكمه لمصر بداية التقويم الأمازيغي
شيشانغ أو شيشنق هذه
الشخصية الفذة والعبقرية لو صح التعبير التي كما يذكر المؤرخون عاصرت
النبي سليمان عليه السلام وكانا على وفاق كبير ... تعالوا نتعرف عليها
أكثر
تعود حقبة التأريخ بالسنة الأمازيغية لأزمنة موغلة في القدم،
زمن كانت فيه بلاد تمازغا تمتد على رقعة جغرافية شاسعة، من المحيط الأطلسي
غربا، إلى
واحة بأرض الكنانة شرقا، ومن البحر المتوسط شمالا، إلى تخوم الأدغال جنوبا...

ويرجع
المؤرخون بداية هذا التأريخ إلى حدث استيلاء" الأكليد" الأمازيغي شيشانغ
cicnnaq على مقاليد السلطة في مصر، حيث تربع على كرسي الفرعونية بعد وفاة
الملك الفرعوني بزوسينيس الثاني PsossenesII، والذي كان ينتمي إلى الأسرة
21. فأسس بذلك الملك الأمازيغي شيشانغ للأسرة 22 في سنة 950 ق.م ( وهي
السنة الأولى بالتأريخ الأمازيغي) ووطد دعائم حكمه بتزويج بنت الفرعون
الهالك من ابنه، وجعله لآخر على رأس أكبر المعابد
الفرعونية آنذاك(آمون). كما قام بتأسيس حاضرة ملكه وهي المعروفة في البرديات باسم بوباستيس، واقتطع أغلب أراضيها لرجال من قبيلته.

شيشناق

وابنة شيشانغ هي التي تزعم التوراة
اليهودية أنها زوجة النبي سليمان الذي تملك اليهود بعد وفاة أبيه النبي
داود، لكن هذه المصاهرة لم تدم طويلا حيث قام "في أحداث يقصر المجال
لذكرها" شيشانغ باحتلال أورشليم وإسقاط ملك خلفاء سليمان، واستولى على
كنوز ذكرت كذلك في التوراة سمحت لأسرة شيشانغ بالعيش في رفاهية قرنين
من الزمن.
وتعود
أصول شيشانغ إلى قبيلة أمازيغية ليبية تدعى المشوش، سكنوا شمال ليبيا إلى
حدود تونس الحالية. تلك لمحة من شريط التاريخ الأمازيغي

ومنطقة
شمال إفريقيا الضاربة في عمق التاريخ، نسردها لتعريف القراء بتاريخهم على
لمحة ولو وجيزة "أومن باب مرور الكرام" على سيرة لهذا الملك الفذ، الفذ
بإنجازه غير المسبوق تاريخيا، بل حتى المصريين لا يعلمون إلا ثلة من
المتخصصين منهم، عن كون الأسرة 22 و26 الفرعونية
كانت أمازيغية،
ناهيك عن كون ساكنة واحة سيوا المصرية "الأمازيغ" من أحفاد هؤلاء
العظماء... فهذه اللمحة الوجيزة هي ضرب لأي افتراء أو بهتان يرمي إلى
استعمال مقص الرقيب على ما تعود ملكيته لجميع الأمازيغ و حتى العرب و
المسلمين .لأن التاريخ هو التاريخ.