العين
عضو الإبصار، وتعد أهم عضو لكشف العالم حولنا. ونستخدم أعيننا غالبا في
كل شيء نفعله ـ في القراءة والعمل ومشاهدة الأفلام والتلفاز، وممارسة
الألعاب، وفي أنشطة أخرى لاحصر لها. ويعد الإبصار أغلى الحواسّ لدينا،
ويخشى كثير من الناس العمى أكثر من أي عجز آخر.
ولمعظم الحيوانات أعضاء حساسة للضوء، ويوجد أبسطها عند اللافقاريات، مثل
السمك الهلامي أو الديدان المسطحة، وتتكون من مجموعات صغيرة من الخلايا
الحساسة للضوء الموجودة على سطح الجسم. وللحشرات والقشريات عيون مركبة،
وبها تستطيع تتبع الحركة. وعيون الفقاريات أكثر تعقيدًا وهي قادرة على
تكوين الصورة.
ويبلغ قطر مقلة العين البشرية حوالي 25 ملم فقط، ومع ذلك تستطيع العين
رؤية الأجسام البعيدة جدًا، مثل النجم أو الأجسام المتناهية الصغر، مثل حبة
الرمل. وفي إمكان العين تعديل بؤرتها بسرعة بين النقطة البعيدة والقريبة.
وتتجه العين صوب أي جسم بدقة حتى لو كان الرأس في حالة حركة
فلنحمد الله على نعمة البصر.