نسبة النجاح الإجمالية قدرت بـ61.23 بالمائة

نسبة
النجاح الإجمالية قدرت بـ61.23 بالمائة
أزيد من 92 ألف تلميذ
حصلوا على البكالوريا بتقدير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحصل 5 آلاف و172 تلميذ على شهادة
البكالوريا بتقدير جيد جدا و23 ألف و636 تلميذ على تقدير جيد و63 ألف و575
تلميذ على تقدير قريب من الجيد، من بين 212 ألف و555 تلميذ حصلوا على شهادة
البكالوريا هذا الموسم بنسبة نجاح إجمالية بلغت 61.23 بالمائة.
تفوقت فئة الإناث هذا الموسم كالعادة على الذكور بنسبة 64.73 بالمائة، من
إجمالي النجاحين في البكالوريا مقابل 35.27 بالمائة للذكور. ووصف بيان
وزارة التربية الصادر أمس، نسبة النجاح المحققة هذا الموسم في الامتحان
بالاستثنائية مقارنة بالنتائج المسجلة قبل الإصلاح، حيث تم تسجيل تطور نوعي
لم يشهده القطاع من قبل، من خلال بلوغ عدد الناجحين بامتياز 49 تقديرا
مقابل ثلاثة سنة ,2008 وهي السنة الأولى التي يسجل هذا الكم من ملاحظات
التقدير.
وأرجعت الوزارة أيضا هذا التطور النوعي في النتائج إلى التحولات العميقة
التي تشهدها المؤسسة التربوية، حيث أن هذه الدفعة الاستثنائية لحاملي شهادة
البكالوريا هي ثمرة الإصلاح الذي شرع في تنفيذه سنة 2003، وتتطلع الوزارة
بحسب بيانها إلى تكوين جيل كامل يكون قد تابع برامج الإصلاح الجديدة في
آفاق 2015 من السنة الأولى ابتدائي إلى السنة النهائي بأهداف نجاح حددت
بـ70 بالمائة.
وتم اتخاذ خلال هذا الموسم عدد من الإجراءات والتدابير خاصة تلك المتعلقة
باستدراك الدروس غير المقدمة بسبب الاضطرابات التي عرفها القطاع في نوفمبر
2009 وفيفري 2010، بالإضافة إلى إقرار دروس الدعم لكل تلاميذ أقسام
الامتحان ومتابعة متأنية لوضعية تطبيق كل البرامج التعليمية على المستوى
الوطني على أساس تدرج الدروس الممنوحة طوال السنة.
كما تم إنشاء لجنة بيداغوجية مستقلة مكونة من 32 عضوا من مفتشين يغطون
مختلف تخصصاتهم كل المواد والتي سهرت بعناية فائقة على صحة مواضيع امتحان
البكالوريا من الناحية العلمية واللغوية.
ويشرع التلاميذ الناجحون في البكالوريا هذا الموسم، وعددهم 212 ألف و555
تلميذ، في التسجيلات الجامعية المقرر أن تبدأ في 12 إلى 17 جويلية عبر شبكة
الأنترنت كمرحلة أولى ثم يجري تأكيد التسجيل من قبل الطلبة الجدد يوم 18
جويلية وتستمر العملية إلى 22 من نفس الشهر، ووضعت وزارة التعليم العالي 10
شعب للاختيار ووفقا لمعدل كل طالب.