بوڤرة: "من الممكن جدا أن أغادر رانجرز خلال الأيام القادمة"

لم يستبعد مدافع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة،

عن مغادرته النادي الاسكتلندي غلاسكو رانجرز هذا الموسم، وقال في حوار نقله موقع إفنينغ تايمز الإنجليزي، إنه من الممكن جدا أن يكون المغادر الآخر للبلوز خلال الساعات القليلة القادمة، ليلتحق بأحد النوادي التي طلبته مؤخرا والتي لم يذكر اسمها، ويحذوا حذو بعض من زملائه الذين غادروا بطل اسكتلندا صوب النوادي الإنجليزية، الأمر الذي فاجأ به "الماجيك" العديد من المتتبعين، فبعدما كان هؤلاء يتوقعون أن صخرة دفاع الخضر قد حزم أمره بمجرد التحاقه بالمعسكر التحضيري الذي يجريه النادي الاسكتلندي بأستراليا وأغلق باب التأويلات، فقد أبقى على هذا الباب مفتوحا إلى غاية نهاية الشهر القادم، على اعتبار أن آخر أجل لانتقال اللاعبين في البطولات الأوروبية سيكون يوم 31 أوت الداخل؛ ولا يزال بوڤرة ملتزما بعقد مدته 3 سنوات مع ناديه، وهو ما عقّد من مأمورية التحاقة بالفرق التي طلبته على غرار نادي هامبورغ الألماني، وبعض النوادي الإنجليزية كليفريول، فولهام وتوتنهام.

"لست قلقا بشأن مستقبلي لأنني سألعب رابطة أبطال أوروبا"

وعن إمكانية بقائه في الرانجرز، أضاف بوڤرة، أنه ليس قلقا من هذا الجانب، لأنه مرتاح في الفريق الذي يعرفه جيدا وتعود عليه، مؤكدا بأنه لا ينقصه شيء مع البلوز، في وقت أوضح فيه بأنه تبقى لديه رغبة في تغيير الأجواء وخوض تجربة احترافية أخرى في إحدى البطولات الكبيرة على غرار البطولة الإنجليزية الممتازة التي تستهويه كثيرا، في وقت أكد فيه أن له دافعا آخر قويا يجعله أكثر راحة وهو مشاركة ناديه في منافسة رابطة أبطال أوروبا، وهي المنافسة التي سبق وقال عنها إنها بمثابة كأس العالم للأندية، وأنه لا يريد تضييع المشاركة فيها للمرة الثانية على التوالي.

"حققنا فوزا مهما أمام نادٍ إنجليزي"

وعاد "الماجيك" للحديث عن اللقاء الودي الأخير الذي جمعت ناديه بنادي بلاكبورن الإنجليزي، في الدورة المقامة في أستراليا، والذي عاد فيه الفوز لرفقاء بوڤرة، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، الفوز الذي اعتبره مهما بالنسبة للجانب المعنوي قبل كل شيء أمام نادٍ كبير، ذلك لأن ناديه فاز على أحد الأندية الإنجليزية التي تلعب في البريمرليغ، وهو الأمر الذي ارتاح له "بوڤي" الذي أكد أن هذا الأمر مؤشر جيد للبروز في بطولة هذا الموسم ومقياس مهم، لأن فريقه نجح في اختبار صعب بتفوقه على نادٍ يضاهي النوادي الإنجليزية التي يعتبرها أقوى الأندية العالمية.

"أثينا وسيدني يلعبان كرة مختلفة وهو أمر يخدمنا قبل دخول رابطة الأبطال"

هذا وينتظر صاحب هدف الأمل الأخير أمام منتخب كوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا التي جرت شهر جانفي الماضي بأنغولا، مباراتين هامّتين من نفس الدورة الأولى أمام نادي آيك أثينا اليوناني، الذي يلعب له الدولي الجزائري الآخر رفيق جبور، والثانية أمام نادي سيدني الأسترالي، يسعى من خلالها إلى الفوز والتألق للتتويج بكأس هذه الدورة، في وقت أكد فيه أن هاذين الناديين يلعبان كرة مختلفة، وهو ما يخدمهما ويكون في صالحهما قبل دخول منافسة رابطة أبطال أوروبا التي تنتظرهم مع بداية الموسم الجديد، موضحا أنه تنتظرهم مواجهات مع فرق تلعب كرة غير مفهومة.

"أخضع لبرنامج خاص ولحسن حظي أن بدني يتحمل المشقة"

وفي آخر حديثه، كشف بوڤرة أنه يخضع لبرنامج تدريبي خاص تحت إشراف الطاقم الطبي نتيجة الإصابة التي لا زال يعاني منها، وهي الإصابة التي تعرض لها أواخر الموسم المنقضي، في وقت أكد فيه "الماجيك" أنه محظوظ للإمكانات البدنية الكبيرة التي يتمتع بها والتي قال بأنها تجعله يتحمل مشقة البرنامج التدريبي والمنافسة الموسم القادم.