حسين خرجة (قائد المنتخب المغربي): "استفزازات بن شيخة حرب نفسية لتضعف عزيمتنا" "لن نلعب في عنابة لأجل التعادل وسنحقق فوزا تاريخيا"
"غزال، يبدة ومصباح أصدقائي، وغزال من حقه تمني الفوز لكنه سيخرج خائبا"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حسين خرجة
[center]"معركة عنابة ستحسم بين لاعبي الوسط من الجانبين"
"ماتيرازي إنسان طيب ولطيف ولاعبو البايرن استفزونا كثيرا"
"ڤيريتس يملك شخصية خاصة ولن يقبل باللعب على التعادل"
في تونس 2004 مباراتنا مع الجزائر كانت أحسن من النهائي"
يعتبر
حسين خرجة من أقدم لاعبي المنتخب المغربي وهو قائد أسود الأطلس، ويعوّل
عليه كثيرا المدرب إيريك ڤيريتس في مباراة عنابة أمام منتخبنا الوطني.
وأجرى خرجة حوارا مع جريدة المنتخب المغربية تطرق فيه للحديث عن هذه
المباراة المرتقبة، وعاد كذلك للحديث عن مباراة 2004 في تونس بين الجزائر
والمغرب، علاقته بغزال، يبدة ومصباح ونقاط أخرى تتابعونها في هذا الحوار.
- كيف هي أحوالك حسين؟--
بخير الحمد لله، أمورنا تجري في أحسن الظروف في تربص مراكش وهذا الأهم
بالنسبة لنا في الوقت الراهن، قبل التنقل إلى الجزائر هذا الجمعة (الحوار
أجري عشية أول أمس).
- كيف تجري تحضيراتكم في تربص مراكش للداربي الكبير أمام المنتخب الجزائري؟--
هي مباراة بخصوصيات وتختلف عن باقي المباريات التي تعودنا على إجرائها،
خاصة في الفترة الأخيرة سواء في المباريات الرسمية أو الودية والأوراق
مكشوفة أمام الجزائر ولا يوجد ما نخفيه والجمهور يعلم جيدا أن الأمر يتعلق
بمباراة في كرة القدم، لكن يتحكم فيها أكثر من قناع وبصفتي قائدا للمنتخب
لدي خبرة كبيرة في الميادين، حيث لعبت عدة مباريات من هذا المستوى لكن
العديد من رفاقي في المنتخب لا يزالون في بداية مشوارهم، وأنا أعمل طيلة
هذا التربص على تحفيزهم وأعمل أيضا إلى إيصال الرسالة المتعلقة بالتعاطي
الجيد مع مثل هذا النوع من المواجهات الكبيرة، والجميع يدرك أن لقاء عنابة
في غاية الأهمية وقيمة نتيجته النهائية ليست فقط على مستوى الترتيب في
المجموعة والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا، بل على مستوى المنتخب
ومستقبل هذا الجيل والعناصر الشابة التي ينتظرها مستقبل زاهر إن شاء الله.
- ما رأيك في تصريحات مدرب المنتخب الجزائري بن شيخة الذي يكاد يجزم على تحقيق الفوز لفريقه في عنابة؟--
أعتقد أن هذه التصريحات تدخل في إطار الحرب النفسية التقليدية، وهي لا
تمثل إلا المدرب بن شيخة كشخص لا غير وليس الجزائر ككل، وفي مثل هذه
المواعيد يعتمد كثيرا المدربون على مثل هذه الطرق للتأثير في لاعبي الفرق
المنافسة، ولكن الأكيد أن هذه التصريحات لن تثني إطلاقا من عزيمتنا بل
بالعكس فإنها ستزيدنا إصرارا، لأن الاستفزازات غالبا ما تولد ردود فعل
عكسية ولقد عشت هذه التجربة مؤخرا مع فريقي إنتر ميلان في رابطة أبطال
أوروبا، قبل مواجهتنا لبايرن ميونيخ الألماني الذي عانينا معه كثيرا ولكننا
خرجنا سالمين في نهاية المطاف، بسبب التركيز الكبير على المباراة فوق
الميدان والإبقاء على الأمل إلى غاية آخر دقيقة، وعدم التأثر باستفزازاتهم.
- ستكونون هذا الأحد في ملعب بمواصفات استثنائية بجمهور غفير وضغط كبير من الجزائريين، كيف ستتعاملون مع ذلك؟--
ندرك ذلك ونتمنى ألا يخرج اللقاء عن نطاقه الرياضي، لأننا سنواجهه أشقاءنا
في الجزائر. ولو نتعامل بذكاء في الربع ساعة الأول من اللقاء ونترك
الإعصار يمر بسلام وعدم تلقينا أي هدف، فإن الضغط سينقلب كله على اللاعبين
الجزائريين وتأكد أن الضغط لن يؤثر فينا كثيرا، لأن الجمهور الجزائري من
المرتقب أن يزيد من الضغط على لاعبيه، وأريد إضافة شيء آخر.
- ما هو؟--
مسألة أخرى لا يجب أن تفوتني وهي أنه لا يجب علينا أن نقدم أي مبررات مهما
كانت النتيجة النهائية التي ينتهي عليها اللقاء، لأننا حضرنا كما ينبغي
ومحفزون على غير العادة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وحتى عاملي الأرض
والجمهور لن يؤثرا فينا إطلاقا لأننا لاعبون محترفون وفي كرة القدم العصرية
عامل الأرض والجمهور ليس له أي أهمية، والفرق الكبيرة تفوز داخل أو خارج
الديار وهو ما نشاهد دائما سواء في البطولات الأوروبية أو المنتخبات
العالمية الكبيرة.
- نتيجة التعادل ستكون في صالحكم من كل النواحي، هل ستلعبون على هذه النقطة أمام المنتخب الجزائري؟--
أن تلعب من أجل التعادل فهذا أمر غير معقول ويعتبر مجازفة خطيرة من
جانبنا، وهي مغامرة غير مضمونة والأكيد أنها خارجة عن تفكيرنا والمدرب
ڤيريتس يملك من الخبرة ما تجعله يحسن التعامل مع مثل هذه المباريات، ولا
أعتقد أنه سيلجأ لهذا الخيار واللعب على نقطة التعادل على الرغم من ضماناته
الكبيرة، وصحيح أن التعادل سيبقينا في ريادة ترتيب هذه المجموعة في
التصفيات، لكن اللعب من أجله مغامرة كما قلت لك من قبل، ولا يشرف سمعة كرة
القدم المغربية ولا يمكننا إطلاقا أن نقضي تسعين دقيقة كاملة في الدفاع على
مرمانا، وصراحة لسنا مستعدين لتحمل عبء هذه المباراة.
-
من بين اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الجزائر بالصفاقس بقيت أنت ومروان
الشماخ خاصة بعد إصابة حاجي الذي سيغيب عن هذه المباراة، ألا تعتقد أن
المنتخب المغربي يفتقد للخبرة؟-- أنا لا أتفق معك في هذه النقطة
لأنني لم أكن أنا فقط والشماخ من بين اللاعبين الذي شاركوا في مباراة تونس
2004 أمام المنتخب الجزائري، بل كان هناك لاعبين آخرين على غرار الحارس
نذير المياغري وجمال العليوي وهما اللذان بقيا في دكة الاحتياط حينها
(العيلوي شارك في نصف ساعة فقط). أما بخصوص بقية التعداد الحالي في
المنتخب، فإننا نجد عدة عناصر توجد منذ عدة سنوات وحتى فيما يتعلق بالعناصر
الشابة لا يجب القلق عليها، لأننا نشكل مجموعة متماسكة وتواجدنا هنا لأجل
مساعدة بعضنا البعض ونحن القدامى مطالبون بتقديم الدعم المعنوي. وفي حديثك
عن الخبرة فإن ذلك لا يؤثر علينا فقط بل حتى على المنتخب الجزائري الذي
يشبهنا في عدة نقاط، من بينها تواجد لاعبين اثنين فقط من أولئك الذين
شاركوا في 2004.
- على ذكر لاعبي
المنتخب الجزائري، هناك من أدلى بتصريحات تؤكد على إرادتهم الكبيرة لتحقيق
الفوز وكشفت عن العديد من النديات من بينها غزال الذي توعّد بهزمك وقال
"خرجة سيخرج حزينا يوم اللقاء"، ما تعليقك؟-- (يضحك) لقد واجهت
العديد من اللاعبين الجزائريين من خلال تجربتي الاحترافية في أوروبا،
ويمكنني التأكيد بأن عدة قواسم مشتركة تجمعنا سواء في طريقة التفكير، العيش
وحتى في مستوى اللعب. وأنا شخصيا لدي عدة أصدقاء ينشطون حاليا في المنتخب
الجزائري، على غرار حسان يبدة من نابولي، جمال مصباح من ليتشي، وعبد القادر
غزال الناشط في صفوف باري، وكان يلعب معي من قبل في نادي سيينا.
- وماذا تقول عما قاله غزال عنك؟--
غزال إنسان رائع وهو صديق قبل كل شيء، وأتمنى له كل التوفيق وفي اللقاء
القادم بيننا لا أحد يعرف الآخر فوق الميدان، والكل يقدم أقصى ما لديه من
أجل المساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية لمنتخب بلاده. وعن تصريحاته فهي عادية
وتعكس حالة المنتخب الجزائري وبقية اللاعبين، الذين يريدون تحقيق الفوز
مهما كلفهم ذلك من أجل رد الاعتبار لأنفسهم، بعد البداية المخيبة في هذه
التصفيات حيث لم يتمكنوا من تحقيق أي فوز في الجولتين الأولتين، ومن حقه
تمني الفوز لكنه سيخرج خائبا. ويدرك جيدا بأن أي تعثر في هذا اللقاء
للجزائر يعني الخروج المبكر من سباق المنافسة على تأشيرة التأهل، وبذلك فإن
الطموح يبقى مشروعا.
- ما هو السيناريو الذي تتوقعه لهذا اللقاء؟--
رغم أنني أرفض التوقعات قبل اللقاءات، إلا أنني متيقن من أن المستطيل
الأخضر هو الذي سيكون الفاصل بيننا، والمحطة التي يتم الكشف فيها عن
الحقائق، فأمامنا تسعين دقيقة لتحويل أقوالنا وتصريحاتنا إلى حقائق وأفعال
فوق الميدان، فحين واجهنا الجزائر في كأس أمم إفريقيا بتونس 2004 لا أحد
كان يتوقع ذلك السيناريو، وأن الأمور ستحسم في الثواني الأخيرة، وفي نهاية
المطاف أجمع المتتبعون على أن ذلك اللقاء كان الأحسن في الدورة ككل وأحسن
من المباراة النهائية.
- وكيف ترى لقاء عنابة في حد ذاته؟--
على المستوى التكتيكي أقول إن معركة عنابة ستكون قوية، وستحسم بين لاعبي
خط الوسط من الجانبين. وعلينا أن نكون في المستوى المطلوب حتى نؤدي مباراة
كبيرة، ونحقق أهدافنا المنشودة من خلالها ولا نخيب الآمال المعلقة علينا.
- إقصاء الحمداوي من طرف ڤيريتس وغياب حاجي بسبب الإصابة، ألا تعتقد أن هذه المعطيات ستؤثر فيكم أمام المنتخب الجزائري؟--
يجب عليّ أن أتحفظ في الإجابة عن هذا السؤال، وبما أني لاعب في الفريق لا
يمكنني التدخل في خيارات وقرارت المدرب لكن ما يمكنني قوله هو إن الحمداوي
موهبة فنية رائعة وغيابه عن هذه المباراة فرصة بالنسبة ليوسف العربي، وعليه
استغلالها من أجل التألق وتأكيد أحقيته في التواجد مع المنتخب، وهو الذي
يوجد في أحسن أحواله في الدوري الفرنسي ويسجل الأهداف بانتظام. أما فيما
يتعلق بحاجي فغيابه يعود للإصابة التي يعاني منها، ولا دخل للمدرب في ذلك
والمهم أننا جاهزون لهذا اللقاء.
-
مباراة الجزائر ستكون أول اختبار رسمي للمدرب ڤيريتس مع المنتخب المغربي،
هل تشعرون بالتغيير حقا مع هذا المدرب مقارنة بالمدربين السابقين الذين
تعاقبوا على تدريب أسود الأطلس؟-- في حقيقة الأمر نحن لم نعش
كثيرا مع ڤيريتس حتى يطرأ علينا تغيير، بحيث قضينا معه ثلاثة أيام في تربص
إيرلندا وثلاثة أيام أخرى في تربص مراكش السابق الذي أجرينا فيه مباراة
ودية أمام النيجر، وها نحن نقضي خمسة أيام أخرى في هذا التربص الذي يسبق
مباراة الجزائر. ولكن الأمر الإيجابي في ڤيريتس أنه مدرب يرفض الهزيمة مهما
كانت، وهو الذي يملك شخصية خاصة ولديه الهيبة التي تسمح له بقيادة السفينة
من دون مشاكل.
- تلقيت انتقادات عديدة بعد المستوى الذي ظهرت به في اللقاء الأخير أمام النيجر، ما السبب في ذلك؟--
لقد تلقيت تعليمات من مدربي الإنتر ليوناردو وهذا بالنظر إلى التعب الذي
كنت أعاني منه حينها، كما أنه بعد لقاء النيجر كان ينتظرني لقاء مع
جوفنتوس، حيث طلب مني ألا أشارك في أكثر من 60 دقيقة خاصة أن الأمر يتعلق
بمباراة ودية تحضيرية لا غير، وكنت عائدا من الإصابة. لكن لم أكن سيئا
بالدرجة الذي تحدثت عنها الصحافة.
- وهل أنت متفائل قبل لقاء الجزائر؟--
نعم أنا متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية وهذا مفيد جدا في الوقت الراهن،
ونتمنى أن يجري اللقاء في روح رياضية عالية، ومن جانب آخر فإن المنتخب
الجزائري يعيش نفس الفترة التي عشناها بعد كأس إفريقيا في تونس 2004، وهي
مرحلة صعبة وهو الذي شارك في كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا، لكنه
افتقد إلى الثقة ويبحث عن استعادة هيبته على حسابنا ولن نسمح له بذلك في
هذا اللقاء.
- وماذا يمكن أن تقول عن للجماهير التي تنتظر بشغف هذا اللقاء؟--
هذا اللقاء سيجلب إليه أنظار الكثيرين من أرجاء العالم، ونحن كلاعبين سواء
في المنتخب المغربي أو الجزائري علينا تقديم صورة مشرفة لبعضنا البعض،
وتكون هناك نكهة خاصة لهذا الداربي والتنافس سيكون شديدا داخل الميدان، وفي
الأخير ستكون الغلبة للأحسن في التسعين دقيقة والروح الرياضية هي التي
ستنتصر إن شاء الله.
- شاركت في لقاء ثمن نهائي رابطة الأبطال مع الإنتر أمام بايرن ميونيخ، حدثنا عما دار في الشجار ما بين ماتيرازي وسفايشتينڤر؟--
التحاقي بالإنتر سمح لي بالاقتراب من اللاعب ماتيرازي، الذي يقال عنه
الكثير في وسائل الإعلام ولكنني تعرفت عليه عن قرب، فهو إنسان رائع ولطيف
للغاية وليس بمثل الصورة التي يعرفها عنه العامة. وفيما يتعلق ما حدث بينه
وبين سفايشتينڤر فإن ذلك كان قمة الاستفزاز من اللاعب الألماني، وماتيرازي
لم يتمكن من التحمل وردة فعله كانت عادية لأن درجة التحمل فاقت اللزوم وعلى
العموم فإن لاعبي البايرن استفزونا كثيرا.
----------------------------
مهدي بن عطية: "تحدثت مع ناصري عن مواجهة الجزائر - المغرب"جدل
كبير يثار هذه الأيام في المغرب حول إمكانية انتقال المدافع المحوري لأسود
الأطلس ولنادي أودنيزي الإيطالي مهدي بن عطية إلى صفوف أرسنال الإنجليزي،
وهذا بعد أن أثارت صحيفة لاڤازيتا ديلو سبور الإيطالية القضية، وهو الخبر
الذي أكده اللاعب لهذه الصحيفة حيث أكدت قناة المغربية الرياضية أن بن عطية
تحدث مع ناصري في هذا الموضوع، خلال حصة مائة بالمائة أسود، وأكد معد
الحصة أن بن عطية تحدث مع ناصري عن قضية لقاء الجزائر مع المغرب، ونقل
تصريح لاڤازيتا الذي قال فيه اللاعب: "تحدثت مع صديقي ناصري عن لقاء
الجزائر، بما أنه من أصول جزائرية وتهمه المباراة، ولكن للأسف ناصري أكد لي
أنه لا يعرف الشيء الكثير عن المنتخب الجزائري".
"ناصري عرضني على أرسين فينڤر ولا يمكنني أن أرفض"في
نفس السياق، أوضح معد حصة مائة بالمائة أسود أن قضية انتقال بن عطية إلى
أرسنال مرتبطة باللاعب ناصري، لأنه هو من كان قد عرض الفكرة على أرسين
فينڤر، بما أن لاعب أودينيزي هو من كشف هذا الأمر لصحيفة لاڤازيتا ديلو
سبور، حيث أوضح أنه جمعه حديث مع ناصري أكد له فيه أنه سيعرضه على فينڤر
إذا أراد، وقال: "تحدث معي ناصري وأكد لي أنه سيتحدث مع فينڤر إذا وافقت
على الانتقال إلى أرسنال، القصة في البدء كانت مجرد مزاح بيننا، لكنها
تحولت إلى جد الآن، وصراحة، لا يمكنني رفض أرسنال".
"سنذهب إلى الجزائر من أجل الفوز لأننا نملك فريقا قويا"من
جهة أخرى، نشرت إذاعة راديو مارس تقريرا تلفزيونيا عن معسكر أسود الأطلس
في مراكش وعن أحوال اللاعبين هناك، كما قامت بمحاورة العديد منهم أهمهم
مهدي بن عطية، حيث أكد جاهزية المنتخب المغربي للداربي المرتقب يوم 27
مارس، وكشف أن أسود الأطلس قادمون إلى الجزائر من أجل هدف واحد وهو تحقيق
الفوز، معللا ذلك بمستوى المنتخب المغربي الكبير، وقال: "من الطبيعي أن
نذهب إلى الجزائر من أجل تحقيق الفوز، وهذا لأننا نملك منتخبا قويا، ويمكنه
تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، هدفنا في هذه المباراة هو النقاط
الثلاث، ولا شيء غير ذلك".
"نقطة قوتنا في الهجوم وسنلعب للتسجيل"بعدها،
تحدث قلب دفاع أودينيزي الذي والدته جزائرية الأصل عن المباراة مؤكدا أنها
ستلعب على جزئيات صغيرة، وكل منتخب سيحاول اللعب على نقاط قوته، وأكد بن
عطية أن نقطة قوة المنتخب المغربي تكمن في خط هجومه القوي وبالتالي سيأتون
إلى الجزائر للعب ورقة الهجوم وتسجيل الأهداف وقال: "نقطة قوتنا في الخط
الأمامي، فنحن نملك خط هجوم قويا للغاية وبالتالي سنذهب للعب الهجوم ولا
شيء غير ذلك، لا نبحث عن التعادل السلبي أو تخفيف الأضرار، سنذهب لنهاجم
ونسجل الأهداف".
"الضغط سيكون شديدا ونحن جاهزون له ونعرف أن الجزائريين أشقاؤنا"في
الأخير، ختم بن عطية حديثه بالتطرق إلى الضغط الشديد الذي سيسود هذه
المباراة، إذ أوضح أن كل اللاعبين في صفوف المنتخب المغربي على دراية تامة
بأنه ينتظرهم ضغط شديد من طرف الجماهير الجزائرية، وهو ما كشف جاهزيتهم له،
كما أكد أن الجميع على دراية تامة بأن الأوضاع لن تتجاوز حدود الرياضة،
وقال: "نعرف جيدا أن ضغطا شديدا سيسود هذه المباراة وأن الجماهير ستحاول
تقديم الدعم لمنتخب بلادها قدر الإمكان، ولكن هذا غير مؤثر وغير مهم بتاتا،
لأننا جاهزون لهذا الضغط ونعرف كيف نتعامل معه، أضف إلى هذا أننا متأكدون
أن الأمور لن تتجاوز النطاق الرياضي لأن المباراة تلعب بين أشقاء".