مراهقة تتعرض لاعتداء وحشي بهدف عرضه على يوتيوب

مراهقة تتعرض لاعتداء وحشي بهدف عرضه على يوتيوب



اعتقلت السلطات الأمنية ثمانية مراهقات بتهمة الاعتداء على مراهقة "بصورة وحشية"

وتصوير الاعتداء بالفيديو لعرضه على موقع "يوتيوب" على الإنترنت.

وأبقت السلطات الأمنية في منطقة لايكلاند بولاية فلوريدا الثلاثاء سبعة من

المعتقلات الثمانية في مركز احتجاز خاص بالمراهقين، بينما خرجت المتهمة

الثامنة، والتي اعتبرتها السلطات بالغة، بكفالة مالية.

وكانت المراهقة فيكتوريا ليندسي قد تعرضت لهجوم وحشي في الثلاثين من

مارس/آذار الماضي على أيدي ستة فتيات مراهقات عندما وصلت إلى منزل إحدى

الصديقات، وفقاً لما صرحت به السلطات الأمنية.

وقامت واحدة من المعتديات بضرب رأس فيكتوريا، البالغة من العمر 16 عاماً،

على رأسها عدة مرات، ومن ثم ضربت رأسها بالجدار بقوة، الأمر الذي أدى إلى

سقوطها على الأرض مغشياً عليها، بحسب تقرير الاعتقال.

وفي وقت لاحق، وبحسب المشاهد التي تم تصويرها في شريط الفيديو الذي كشف

عنه مكتب شريف مقاطعة بولك في فلوريدا، شوهدت المراهقات وهن يغلقن الباب

ويهجمن بشراسة على فيكتوريا.

ووصف الشريف المشاهد في تصريح لبرنامج "اليوم" الذي تبثه قناة "إن بي سي"

بقوله: "إنه اعتداء وحشي بكل ما في الكلمة من معنى.. لقد جروها إلى المنزل

بهدف تصوير الهجوم بكاميرة فيديو وعرضه على الإنترنت."

وقال والد فيكتوريا، باتريك ليندسي، إن المراهقات كن يخططن لعرض الشريط على موقع مشاركة ملفات الفيديو "يوتيوب" على

الإنترنت.

وكشفت والدة إحدى الفتيات المراهقات، وتدعى كريستينا غارسيا، أن ابنتها سلمت شريط الفيديو للشرطة، بحسب الأسوشيتد برس.

وقال مكتب الشريف بعد الاعتداء إن ثلاثة من المراهقات أجبرن الضحية على

الدخول إلى سيارة وتوجهن إلى موقع آخر، حيث هددنها بأنها ستتعرض لأسوأ

الضربات إذا اتصلت بالشرطة وأبلغتهم عن الحادثة.

واعتقلت السلطات المتهمات الثمانية في الثاني من إبريل/نيسان الحالي بتهم

تتعلق بالاعتداء والاحتجاز غير المشروع، بينما وجهت تهمة الاختطاف للفتيات

الثلاثة اللواتي نقلن فيكتوريا إلى موقع آخر وهددنها.

وتعالج فيكتوريا من إصابات في عينها وأذنها في الجانب الأيسر من وجهها،

ومن رضوض عديدة وسحجات مختلفة في أنحاء من جسدها، بحسب السلطات الأمنية.

ذهبت الأخلاق
وتفشت الرذيلة
في مجتمعتنا العربية
التي تزعم الإسلام
فالله الله
هل الإسلام يدعو لذلك
والله حزين لحال اليوم
فكيف نلاقي مولانا غدا
بل بأي شيء نقابله به
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟