تميز امتحان شهادة البكالوريا، أمس، في يومه الأول، في مادة اللغة
العربية بالسهولة وكانت أسئلته جد معقولة خاصة في الشعب العلمية، وهذا ما
أكده لنا مجموعة من الطلبة المترشحين، الذين التقتهم “الشروق” قبل انتهاء
توقيت الامتحان، حيث غادروا القاعة في الساعات الأولى، وأكدوا بأنهم تعاطوا
بشكل ايجابي كما أنهوا الإجابة عن الأسئلة في وقت سريع، وأنهم ينتظرون فقط
عملية التصحيح داعين المصححين لمنح كل مترشح وقتا لازما خلال معالجة كل
ورقة والتي تشكل مصير كل مترشح.
أعطى ولاة الجمهورية برفقة مديري التربية عبر الولايات، أمس، إشارة
الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة البكالوريا من خلال عملية فتح أظرفة
المواضيع بشكل رمزي، وذلك باختيار أحد مراكز الامتحانات، في حدود الساعة
الثامنة صباحا، في أول امتحان يخص مادة اللغة العربية فيما خصصت الفترة
المسائية لمادة لغة أجنبية وهي الإنجليزية.
وعايشت “الشروق” الحدث الهام في المسار الدراسي والمنعرج الحاسم لمجموع
طلبة الأقسام النهائية الراغبين في نيل الشهادة للالتحاق بالجامعات أو
الحياة المهنية عبر المؤسسات العسكرية أو المعاهد المتخصصة، وكانت أول محطة
لنا بثانوية زوبيدة ولد قابلية بالدرارية غرب العاصمة، حيث قام مدير
التربية- غرب والوالي المنتدب للدرارية بالوقوف على عملية فتح الأظرفة،
وسجلت الثانوية تفاوتا هاما في عدد المترشحين وكان عدد الذكور يفوق الإناث
بـ 219 مترشح و200 مترشحة على التوالي.
وسجل ذات المركز استثناء بوجود مترشح واحد لديه إعاقة خصص له مراقبان
ومساعد على الكتابة، وحرص رئيس المركز على الصرامة بعدما اكتشف أن
المراقبين والمساعد يدرسون العربية وطالب على الفور بتغيير الحراس والمساعد
لتفادي التساهل مع المترشح المنفرد في قاعة لوحده، وسجل المركز 5 غيابات
منهم 3 ذكور، كما حرص رئيس المركز السيد طمين وهو مدير ثانوية باسطوالي على
توزيع الماء الشروب للطلبة، ولم يمنحنا ورقة الأسئلة إلا بعد تجاوز الوقت
المسموح به، بحسب ماهو معمول به- ساعة من انطلاق الامتحان- في إطار تفادي
حالات الغش.
وشاهدنا كثافة الحراس والملاحظين بالمركز، حيث كان عدد الحراس يفوق
الأربعة، وملاحظون يجوبون المركز والأقسام، وعلق رئيس المركز على ذلك، في
رده عن سؤالنا، بأن وجودهم فيه مساعدة بدل التشويش كما يعتقده البعض، ولم
تسجل حالات ارتباك وسط المترشحين خاصة وأن الموضوعين الاختياريين كانا في
المتناول.
وأفاد مسؤول بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أن هناك إجراء يخص
العاجزين عن الإجابة يتمثل في تأكيد على تسليم ورقة فارغة بوضع المترشح
شهادته على ورقة خاصة مكتوب عليها “ورقة بيضاء”، يشهد التلاميذ أنه سلم
ورقة بيضاء ويوقعها من يعجز عن الجواب نهائيا، كما يوقع عليها رئيس المركز،
حيث يحرص الأساتذة على فحص ورقة الإجابة بعد تسليمها.
وانتقلنا من غرب العاصمة إلى وسطها وبالضبط بثانوية الإدريسي بوسط الجزائر
العاصمة (الشامناف)، وأجابتنا طالبات متواجدات بالخارج بأن موضوع العربية
والمتعلقة بالقصيدة سهل، فيما اعتبرن أن مقال النص طويل نوعا ما ويأخذ وقتا
في القراءة والمعالجة، وتطلعن لأن يكون التصحيح في المستوى.
وأكد العديد من الممتحنين بأن امتحان العربية للشعب العلمية خاصة كان أكثر
سهولة من امتحان شعبة التخصص “الآداب والفلسفة”، غير أن الطالبة بوطالب
سارة قالت بأن الشاعر صاحب القصيدة “عبد السلام الحبيب الجزائري” غير معروف
لديهم ولم يدرسوا قصائده من قبل، فيما قالت إن “القصيدة سهلة وموضوعها عن
الثورة في المتناول لأننا نعيش الحديث عنها في واقعنا”، وعبرت طالبة العلوم
التجريبية “شهرزاد” بأنها لم تتعرض لوضعية صعبة في الامتحان، مضيفة “الخوف
كل الخوف من الرياضيات”، أما الطالبة زيداني سامية فقالت “الرياضيات
تخيفنا كثيرا نحن الأدبيين ونتطلع للعمل في الفلسفة يوم الاثنين وكذا في
التاريخ والجغرافيا”.
واشتكت بعض المترشحات “الأحرار” من بعد مراكز الامتحان فسجلنا حالات قادمة
من براقي والكاليتوس شرق العاصمة وأخرى من تيبازة في ثانوية الإدريسي، فيما
التقينا شيخا في الثمانين من عمره ينتظر ابنته القادمة من تابلاط
(المدية)، وقال عمي مسعود حمزة إن كل أمله في نجاح ابنته والتقاها في حدود
الحادية عشر ساعة عند خروجها من الامتحان وكان يتكئ على عصاه ولم يتعبه كبر
سنه وتجاوزه العقد الثامن عن الانتقال من تابلاط للعاصمة، علما أن العديد
اشتكوا من الفارق بين الامتحان الصباحي والمسائي، حيث تنتهي ساعة الامتحان
الثاني في الخامسة مساء، إذ ينعدم النقل لأماكن بعيدة عن العاصمة.
من جهة أخرى، أكد ممثلو النقابات لـ “الشروق” أنه لم تسجل مشاكل وأغلبية
التلاميذ كانوا مرتاحين وأجابوا عن المواضيع التي كانت أسئلتها مباشرة.
أصداء الباكالورياشكاوى من ”عنف” الحراس بالأغواطاشتكى مترشحو شهادة البكالوريا بمركز متوسطة المصالحة بالأغواط من المعاملة
الخشنة لبعض الحراس، وهو ما تسبب في تشتيت تركيز التلاميذ الذين عبروا
للشروق عن امتعاضهم من تهديدات ووعيد بعض الحراس الذين هددوهم بتسجيل
ملاحظات على أوراق إجابتهم، كما استغرب ذات المترشحين من الحراسة المشددة
التي فرضها عليهم الحراس لدرجة أنهم تخيلوا [1]أنفسهم في ثكنة عسكرية وليس
مركزا للامتحان، داعين مدير التربية إلى التدخل قبل فوات الأوان لحث الحراس
على التعامل معهم وفق المعايير المنصوص عليها قانونا لضمان عدم التأثير
على نفسيتهم التي تأثرت كثيرا في مادة الأدب العربي.
حجز 120 ”بورطابل” بعنابةرغم التعلّيمات الصّارمة التي أعطتها وزارة التربيّة، للمترشحين لشهادة
البكالوريا، بالمنع التام للهواتف النقالة، إلا أن العشرات من المترشحين
والمترشحات، رفضوا الاستجابة لهذه التعليمة، ورفضوا إطفاء هواتفهم، محاولين
استعمالها، في عملية “الكوبيّاج”، مما جعل عناصر الحراسة والمراقبة،
ينتشرون في الأقسام والمراكز، وتمكنّوا من حجز 120 هاتف
نقال خلال الفترة الصباحية فقط، ممّا جعل البعض يعلقون
“الديوانة في مراكز الامتحانات”.
مترشحون ضحايا التوقيت والتاريخراح الكثير من المترشحين والمترشحات، ضحايا للتوقيت الذي اختارته الوزارة،
لإجراء بكالوريا هذا العام، عندما فضلّت أن يكون يوم السبت أول أيام هذه
الامتحانات، وكان العشرات منهم يعتبرون أن 11 من الشهر يكون يوم الأحد، وفي
مخيلتهم أن السبت عطلة أسبوعية، فنام الكثير منهم ملء جفونهم،
قبل أن يستيقظوا في حالات هبال وصراخ وبكاء وعويل.
حلوى ومناديل معطرة لتجنب ”الدوخة” أثار عدد الحراس بالحجرة الواحدة والذي بلغ 5 أشخاص استياء لدى المترشحين
وأوليائهم ببرج بوعريريج، حيث صرح عدد منهم التقتهم “الشروق” اليومي عند
باب أحد مراكز الإجراء بوسط مدينة البرج أن عدد الحراس مبالغ فيه وأثر سلبا
على نفسيتهم موضحين أن عدد العيون التي كانت تراقبهم أصابهم بالتوتر
وأفقدهم تركيزهم بعض الشيء خاصة مع المرور المتكرر للمراقبين داخل الحجرات
خلال الامتحان، كما بادرت فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ إلى توزيع الحلوى
والمناديل المعطرة للتقليل من الضغط النفسي الذي يخلفه امتحان البكالوريا.
مزحة ممثل الوزير أربكت المترشحين بالجلفة كاد ممثل الوزير بولاية الجلفة أن يحدث مشكلة حقيقية، عقب خرجته أثناء
الفتح الرسمي لمواضيع شهادة البكالوريا بثانوية عبد الحميد بن باديس بحاسي
بحبح، بحضور الوالي والسلطات المحلية، حيث تحدث عن وجوب البقاء داخل مركز
الإجراء إلى غاية انتهاء ساعة كاملة من الزمن لضمان عدم تسريب
المواضيع.
ورغم أن ممثل الوزير وهو نقابي سابق مزج الجد بالمزح
في هذه الخرجة إلا أن الحضور وضعوا علامة استفهام حول
هذه المزحة ”الثقيلة جدا”.
آية الكرسي لتبديد الخوف والقلق لجأ المترشحون لشهادة البكالوريا بمختلف مراكز الإجراء بالجلفة إلى تلاوة
آيات من القرآن الكريم، للتخلص من الضغوط النفسية وحالة القلق والتوتر،
خصوصا آية الكرسي، حيث أكد عدد من المترشحين أنهم تلوا هذه الآيات قبل بدء
الإجابة عن الأسئلة للحد من القلق والخوف.
“تجويع” مترشحات أحرار بالجلفةتضطر المترشحات الأحرار إلى البقاء في الشارع بعدد من مراكز الجلفة، بعد
انتهاء الاختبارات الصباحية في انتظار المسائية، حيث لا يجدن أي مكان
للبقاء فيه، إضافة إلى حرمانهم من وجبة الغداء بالثانويات المزودة
بالمطاعم، الأمر الذي يزيد من معاناتهن. ويطالب الأولياء وزارة التربية
بإيجاد حلول ملائمة، للمساهمة في الحد من المعاناة
الناتجة عن غياب الإقامة ووجبات الغداء والعشاء، واضطرار
بناتهن إلى إيجاد بدائل، خاصة القادمات من بلديات بعيدة
أو من ولايات أخرى.
“زوم” للغش في الامتحانات بالبويرة يلجأ بعض المترشحين الى طريقة جديدة تعرف بالزوم وهي تقنيات تصغير
الكلمات والحروف، حيث شوهد العديد من التلاميذ لدى الاكشاك ومقاهي الانترنت
وهم يحملون معهم كراريس تحتوى دروسا في المواد الأدبية خاصة، قصد تصغيرها
والاستعانة بها أيام الامتحان. كما اتخدت اللجنة الامنية المكلفة بحراسة
المواضيع وأوراق الإجابات كل التدابير الأمنية عبر مختلف الخطوط الرابطة
بين مراكز التوزيع والتجميع تحسبا لأي طارئ سيما بالمناطق التي شهدت
اعتداءات إرهابية في الآونة الأخيرة بالجهة الغربية للولاية.
حارسات لتفتيش التلميذات وفضح ”الكيتمان”علمت الشروق أن بعض الاستاذات الحارسات أسندت إليهن مهمة تفتيش
المترشحات، سيما البعض منهن اللائي يتخذن الخمار كوسيلة لإخفاء الكيتمان،
الأمر الذي حدث بأحد المراكز بالبويرة خلال البكالوريا، وحسب ذات المصدر،
فقد جرت العادة أن اللائي يفكرن في الغش قليلات حتى لا تتهم كل
المتحجبات.
“الله أكبر” عند قراءة أسئلة الأدب عبر بعض التلاميذ في اليوم الأول وفي مادة الأدب عن فرحتهم بالتكبير
المدوي داخل قاعة الامتحان، حيث أسر بعض الأساتذة الحراس أن مجموعة من
التلاميذ وعقب الضغط الذي عاشوه طوال الأسبوع وجدوا متنفسا في المادة
الأولى لسهولتها، سيما أن الموضوعين عبارة عن نصين للشيخ البشير
الابراهيمي والشاعر مفدى زكرياء.
بياطرة لتجنب التسمّم بالبرج سخرت مديرية التربية ببرج بوعريريج ولأول مرة إلى جانب الطبيب والأخصائي
النفساني بيطريا بكل مركز امتحان، حيث وصل عدد البياطرة الذين سيشرفون على
مراقبة المواد الغذائية وخاصة اللحوم التي سيتم استعمالها في تحضير
الوجبات الغذائية للمترشحين؛27 بيطريا، موزعين على جميع مراكز الامتحان
بمختلف بلديات الولاية، وجاء هذا الإجراء الاستثنائي تطبيقا لقرارات والي
الولاية بالتنسيق مع مدير التربية بالنيابة، بتشديد الرقابة على الأطعمة
التي تقدم إلى المترشحين والتأكد من سلامتها قبل وبعد طبخها من أجل تفادي
حدوث أية تسممات غذائية.
المسخرون بمركز التجميع يضربون بالبرج رفض أمس، المساعدون التربويون المسخرون للعمل بمركز التجميع والإخفاء
الكائن بثانوية السعيد زروقي بالبرج العمل احتجاجا على الفارق الكبير في
الأجر الذي سيحصلون عليه نظير عملهم بالمركز بالمقارنة مع زملائهم من
المعلمين، حيث أوضح بعضهم للشروق أن الفارق في المستحقات المالية وصل إلى 7
ألاف دج مقابل العمل لنفس الفترة والمقدرة بأسبوعين من الزمن، حيث سيحصل
المساعدون التربويون على مبلغ قدره 3000 دج في الوقت الذي يستفيد فيه
المعلمون من مبلغ 10000دج، وطالب المحتجون بالمساواة في المستحقات المالية
بين جميع العاملين في مركز التجميع.
حراسة استثنائية لمساجين البرواڤيةوقفت الشروق أثناء زيارتها أمس إلى مركز امتحانات شهادة البكالوريا
الخاص بالسجناء والذي تحتضنه مؤسسة إعادة التربية بالبرواقية للعام السادس
على التوالي، على العدد الكبير من الحراس داخل أقسام المركز البالغة 5
أقسام؛ تؤطر 107 ممتحن من نزلاء المؤسسات العقابية، وقد استقر عدد
الحراس عند سقف الـ6 أعوان بالنسبة لكل قسم يتسع
لـ25ممتحنا.
ملاحظون ينتفضون ضد الايواء بالبرواڤيةكاد مشكل الإيواء بالنسبة لبعض الملاحظين الذين انتدبتهم الوصاية مهم
البداغوجية الخاصة بامتحانات شهادة البكالوريا بالبرواقية جنوبي المدية أن
يتحول إلى مشكل حقيقي لولا تدخل ممثلي مديرية التربية وترتيب تسوية عاجلة
لنوعية الايواء التي انتفض ضدها هؤلاء الملاحظون الذين قدم بعضهم
من ولاية المسيلة، لكن الأمور سارت بعد ذلك نحو
الأمثل.
بكالوريا ”رجالية” بالمديةصنفت الأرقام التي وزعتها مديرية التربية بالمدية، بكالوريا هذه السنة
كـ “بكالوريا ذكورية ” بامتياز، فعدد الذكور من المترشحين بلغ 7678 مترشح
من أصل 12385 مترشح في وقت كاد ان يتدنى عدد الإناث المترشحات لهذا النوع
من الامتحانات إلى نصف عدد الذكور بتعداد اجمالي قدر بـ4707 ،
وكرست نسبة المشاركة في امتحان التربية البدنية هذا
التصنيف الذكوري بعد أن بلغت نسبة مشاركة الذكور غير
المعفيين من هذه المادة نسبة الـ 90 ٪.
24 بالمائة من الأحرار ”يقاطعون” البكالوريا بتيزي وزوسجلت أمس مديرية التربية بولاية تيزي وزو، غياب 24 بالمائة من المترشحين
الأحرارمن أصل 3 آلاف و42 مترشحا أحصي خلال الدورة الجارية، وذلك لعدة
أسباب وعراقيل جعلت المترشحين يتخلفون عن موعد الامتحان، في حين لم تتجاوز
نسبة التغيب في صفوف المترشحين بالتعليم النظامي نسبة 0.29
بالمائة حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام لدى مديرية
التربية بالولاية.
تعزيزات أمنية مكثفة ببومرداس التحق، أمس، أزيد من 8 آلاف مترشح لشهادة البكالوريا ببومرداس وسط تعزيزات
أمنية مشددة بمراكز الامتحانات، وحسب مصادر “الشروق” وصلت منذ الثلاثة أيام
الماضية تعزيزات مكثفة بمراكز الامتحانات سواء من طرف أعوان الدرك الوطني
بالمناطق النائية وأعوان الشرطة بالمناطق الحضرية، كما شملت
التعزيزات الأمنية الطرق الوطنية.
استدعاءات وعناوين خاطئة لأحرار الثنية تعرض عدد من المترشحين الأحرار لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا أمس إلى
التيه بين ثانويتي مدينة الثنية دون إدراك مركز الإجراء الموجه اليه، ما
سبب لهم تأخرا في الالتحاق بمركز الامتحان وأدى بهم الى الاضطراب
والارتباك، وذكر بعضهم أن سبب هذا التيه يعود الى الاستدعاءات التي تحمل
توجيها غامضا دون تحديد الثانوية المعنية على اعتبار ان مدينة الثنية بها
ثانويتين متجاورتين، إحداهما للتعليم العام والأخرى متقنة، ولم يسلم هؤلاء
من ذات العوائق إلا بعد مرور دقائق بحيث لجأ بعضهم الى الاستعلام على مستوى
إدارة الثانويتين، اين تم توجيههم مباشرة الى مقاعد الامتحان،
فيما ظل البعض الآخر يجوب الطريق الفاصل بين مركزي
الإجراء بحثا عن المؤسسة المسجل بها.
ممتحنون بلا وثائق هوية بالبليدةصنعت تلميذة بمركز الامتحان “ماحي” بالبليدة حالة استثنائية بانعدام اي
بطاقة هوية من الوثائق المطلوبة، وحسب مدير المركز فإن التلميذة من مواليد
1992 لم تستخرج اي بطاقة هوية من الوثائق المنصوص عليها لإجراء مثل هذه
الامتحانات وتقديمها الى جانب استدعاء الترشح والمتمثلة في بطاقة التعريف
الوطنية، جواز السفر أو رخصة السياقة، او اي وثيقة صادرة عن جهة امنية تثبت
الهوية، الا انه تم الترخيص لها بإجراء الامتحان خلال الفترتين الصباحية
والمسائية برخصة المشاركة بتحفظ في الامتحان.