بكالوريا ، بكالوريا ( هاهاها ) بين الحلم و الواقع بين التحقيق او الفشل
السلام عليكم :
كثيرا ما حلمت بالصعود إلى الثانوية ، كثيرا ما تمنيت ان أدرس في الثانوية و ها انا الأن قد حققت ذلك الحلم الذي لطالما راودني في cem ،، و اليوم اواجه و أطمح إلى حلم آخر ألا و هو البكالوريا ،، لاكن ليس نفس الشئ
البكالوريا هي الباب فقط ،، و لاكن يا لها من باب ، باب بناء المستقبل و مواجهة الواقع و الإعتماد على النفس ، و رؤية المستقبل ، باب الحرية و تقرير المصير ...
باب حين ندخلها نودع الطابلية ، نودع دفتر المراسلة ، نودع الرياضة في الليسي ، نودع الإستدعاء و biller ، نودع المعلمين الذين لا طالما شتمناهم او لربما ضحكنا علهم و أحببناهم ،،، نودع وزارة بن بوزيد و خاصة نودع من 8 إلى 12 ثم من 13 إلى 17 .... نودع الكثثثثثثثثثثثثثثثثيييييييييييييييييييييير... لاكن هذه هي سنة الحياة ، لي فات وقتوا ما يطمع في وقت الناس كما تقول الحكمة الجزائرية باللغة،، و كما يقال ايضا : قيس قبل ما تغيس ( دحمان الحراشي )
و ندور el virai لــ ساتيليت واحداخى ( إن شاء الله ) أسموا الجامعة لي هي نمط حياة أخر سوف تكتشف بنفسك و تشكله كما تريد ...
حقا نحن فقط أمام شهر من هذه الشهادة ،، و هنا يتوقف التمنى و الحلم لنواجه الحقيقة و الجد ،، فكما يقال سهل ان نبني جبال من الرمال بالكلام ،، لاكن هل ينفع الندم لاحقا ؟ هل حقا تذرف العيون دمعا ؟؟ لمذا ؟ هل عندما نفشل نعلم اننا كنا على خطأ و نحاول تدارك خطئنا من جديد ؟ هل حقا هذا صحيح ؟؟
شهر فقط ، يمكن العمل فيه بكل قوة و الإعتكاف في المنزل عند الدراسة !!
شهر يمكنه صنع ما يسميه الأخرين ( المعجزات )!!
شهر يمكنه تغيير مسار حياتنا إلى الأبد !!
اللهم وفقنا ،، حسبنا الله و نعم الوكيل
و كما قال عمر بن الخطاب (( السماء لا تمطر ذهبا ))
و لا تنسوا قولي لكم (( الوقت طريق الذهاب بلا إياب ))
منقول للامانة