أنا أنوس يا اخواتي أعتذر من الجميع فغيابي كان لمدة أسبوع عن المنتدى وسبب الغياب ذهابي لدولة اسرائيل (مصرائيل) ولم أكن أعلم ان أجهزة الكبيوتر تسرق منك عند خروجك من مطار القاهرة . عشنا أيام جحيم قهر و ذل القذف بالحجارة عند ذهابنا لأحد محلات المواد الغذائية يباع كل ما انتهت صلاحيته عند وصول منتخبنا ذهب الشباب الجزائري لاستقباله خرج اللاعبون من المطار فوجؤا لما حدث رشق بالحجارة والصراخ والمنادات باسم مصر مصر لا يمكن تصور ما حدث الا الذي عاش هناك حتى الامن المصري ضرب شبابنا واذا طلبت من احدهم أن يوصلك الى الفندق الذي انت فيه طلب منك 50أو60جنيه وشبابنا يدفع 100جنيه المهم الهرب من تلك الحرب فهي تشبه حرب اسرائيل لغزة وهذا السعر جد غالي 50جنيه حوالي1000دج يوم المباراة كان يميزه الانتضار والمصري يشحن اكثر بالحقد والغل وصلنا ستاد القاهرة وحدنا الجزائريين وتعرضنا للضرب ونحن ندخل من بعض المصريين المتواجدين هناك وحرمنا نحن النساء الجزائريات من الدخول والاختيار كان اما تشاهدي المباراة اما نزع الحجاب وارادوا تفتيشنا وليست النساء التي تقوم بهذا العمل بل الامن المصري هو الذي أراد فعل هذا هناك من قالت سنفعل من اجل الوطن ولكن كنا صدقوني عائلة واحدة فشبابنا لم يسمحوا لنا بدخول عتبة الملعب ونصحون للرجوع الى الفنادق ولكن لسنا وحدنا فهناك من تكفل بارجاعنا والدهشة الكبرى عندما منعنا من الدجول حتى للفنادق حقيقة الاخوة الشباب لم يستطيعوا فعل شيء لأنها دولة تحارب في حوالي 30ألف جزائري لم يرجع شاب واحد الى الستاد بل بقو معنا وتكفلوا بحمايتنا مثلك انت عندما تحمي أختك ففي مصر كنا جميعا اخوة اذا اشترى طعاما لم تنتهي صلاحيته تقاسمه مع اي بنت جزائرية هناك يا اخوة عشنا الجحيم نحن الشعب والمسؤولين الوزير جيار و روراوة سيارتهما تعرضت للرشق بالحجارة نحن اللذين عشنا هناك ورأينا ماذا حدث لا قناة الجزيرة ولا العربية ولا canal+ تحدث وبينت لكم كل ما حدث صدقوني عشنا القهر فنانين وصحفيين عاشوا الضغط و الذل اسمحوا لي كان صحفي جريدة الشروق وهو مصور كسروا له كامراته لأنها تحمل صور مفزعة يا جماعة البلد الذي كنا نضن اننا سنذهب اليه مسلما اقول لا 3/4 منهم يهود لست اسيأ اليهم بل هي الحقيقة كما قالها اخونا عنتر يحي كنا في بلد العدو وكما قالها الاخ صايفي لسنا اخوة وسيرون رجال الجزائر ماذا سيفعلون في الخرطوم كما قالها الاخ لموشية الذي عجز عن الكلام وقالها قاواوي وزياني وبوقرة وحليش وجبور و و و كل الفريق حتى لا أنسى احد اسألوا زملائكم ان ذهبوا الى مصر هذا ما رايته أنا فما بالك 20الف جزائري القتلى لم نجد الرداء الابيض لهم ليست اشاعة هناك قتيل رأيته بأم عيني حقيقة طلبنا من اصحاب الحضارة رداء أبيض قالوا لا نملك أخي المتوفى ردائه كان العلم الوطني الذي له الحظ يذهب الى السودان فناس السودان استقبلونا كأننا ابطال كما روى الاخوة الذين توجهوا الايام السابقة شاهدوا اليوم الثلاثاء 17نوفمبر على قناتنا حصة تحكي على أشبال سعدان حقيقة قهرنا لست أشعل النار بين شعبين أو حمالة الحطب بل عشت المأساة .المنتخب الوطني تعرض مرة اخرى للرشق عند وصوله ستاد القاهرة وتعطلت الحافلة ب25د كيف يحقق الفوز لا يستطيع دهشوا في اوروبا يتم الاستقبال بالورود والتشجيع من الخصم ذهلوا عندما انتهت المباراة كان الاخ مطمور يبكي والاخ عنتر يحي كذلك الى اللاعبين اللذين لم يروهم المشجعين .كانت حرب المصريين لا توصف .أما التذاكر لم يشتري أي مصري تذكرة بل هجموا على ذلك الملعب هجوما .عند انتهاء المباراة تعرض المنتخب الى الضرب من جديد لست أبالغ بل هذا ما حدث لا أحد يتكلم كان كلهم متحدا الحكومة والشعب والمناصرين و اللاعبين .لو ترى شوارع العاصمة في مصر لا تستطيع الوصف لا توجد في الحقيقة كلمات تعبر عنها أنا لم افهم الى الان لماذا سميت بأم الدنيا ما معنى هذا الكلام الاعلام قدم الا الفكرة العامة للمسلسل الذي كنا ممثلين فيه وكانت البطولة المطلقة للمصريين أما الافكار الجزئية ونهاية المسلسل فكانت غامضة ولم يتطرق لها أحد ولم يسأل عنها أحد كيف انتهى المسلسل بدون ان ننس المصريين فهم الاولين في التمثيل اذن لم نجد .....لم نجد ....حمدنا الله عندما سمعنا ان الفريق الجزائري لم يفز لو فاز لقتلون كلنا بفريقنا ومسؤولينا ومشجعينا و و لا احد يرجع الى الجزائر بقيا غدا نطلب الله عز وجل أن ينصرنا من اجل الظلم الذي عشناه الجزائر بلدنا وستبقى في قلوبنا أشكر كل شاب جزائري ساعدنا في تلك البقعة .الجزائر ستبقى دائما123viva l'algirie الفوز ان شاء الله أعتذر مجددا قهرت وذللت وعشت الجحيم في القاهرة
