يعقد الناخب الوطني رابح سعدان ندوة صحفية بمركب 5 جويلية سيخصصها لتوضيح الأمور الخاصة بالخضر قبل المواجهة الودية المقررة هذا الأربعاء ضد المنتخب الغابوني وجاهزية الخضر للعودة للمنافسات الرسمية التي ستكون يوم 5 سبتمبر القادم باستقبال المنتخب التنزاني لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012
لحسن الغائب الأكبر
ومن النقاط المهمة التي ينتظر أن يقف عندها الشيخ مطولا هي غياب نجم خط الوسط مدحي لحسن عن مباراة الغابون بداعي الإصابة التي حتمت عليه البقاء في إسبانيا وتكثيف العلاج حتى يكون جاهزا للمواعيد القادمة، خاصة وأن بطولة الليغا ستنطلق يوم 29 أوت القادم، وهو يسابق الزمن حتى يكون حاضرا بكل إمكانياته مع ناديه سانتا ندير، ما سينعكس بالإيجاب على الخضر لكونهم سيلعبون مع بداية الشهر القادم أولى مواجهاتهم الرسمية منذ المونديال.
زماموش آخر الملتحقين
يتواصل التحاق لاعبي الخضر بالتربص تباعا، وتشير كل المعطيات إلى أن حارس مولودية الجزائر زماموش سيكون آخر الملتحقين لكون تربص ناديه في مدينة فيسوا البولونية ينتهي اليوم ورحلة العودة من بولونيا إلى الجزائر مرورا بالعاصمة الإيطالية قد تجعله آخر الملتحقين.
الماجيك سيحط بعنابة
فضل صخرة الدفاع مجيد بوڤرة القيام بزيارة مجاملة لمدينة والده عنابة التي تعود على زيارتها في صباه، حيث كان يقضي بها دوما عطلته الصيفية، لكن التزاماته بعد بزوغ نجمه أبعدته عنها لمدة سنوات طويلة. وتأتي هذه الزيارة بالحاح من والده الذي لم يهضم قيام الماجيك بزيارة مدينة والدته حجوط ونسيان عنابة التي حضرت لاستقباله في أكثـر من مناسبة، خاصة خلال تصفيات المونديال الأخير، لكنه لم يحضر. وقدومه اليوم جعل والي عنابة السيد محمد الغازي في مقدمة من سيستقبلونه قبل الالتحاق بالعاصمة للمشاركة في تربص الخضر.
اليوم أول حصة بملعب الثكنة العسكرية
إذا كانت الحصة التدريبية لهذا اليوم استرخائية بالدرجة الأولى لتخليص اللاعبين من تعب السفر، فإن الأمور الجدية ستنطلق غدا حيث ينتظر أن يشرع الناخب الوطني في التحضير التكتيكي لمباراة الأربعاء، والتي ستكون في حصتين لا أكثـر، وهو ما يتطلب من سعدان وأشباله مضاعفة الجهود للوصول إلى الفورمة المطلوبة.
ماذا يحدث لمبولحي...؟
يبدو أن الحرب النفسية قد بدأت من نادي سلافيا صوفيا البلغاري ضد الحارس الجزائري مبولحي لإرغامه على مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وبالتالي ضمان الاستفادة المادية منه قبل أن ينتهي عقده مع الفريق المذكور، خاصة وأن مبولحي كان قد أعرب عن ارتياحه مع ناديه الحالي وأنه لا يفكر في تغيير الأجواء، وهو ما لم تهضمه إدارة سلافيا بكل تأكيد، ما جعلها تحاول التأثير عليه. وما عدم استدعائه لمباراة الجولة الثانية التي لعبها فريقه البارحة سوى تأكيد على ذلك. وكانت إدارة فريقه قد أكدت تهافت عدة أندية أوروبية للاستفادة من خدماته وكل المؤشرات توحي بحدوث الطلاق، خاصة وأن الحارس الجزائر أصبح متمردا في أعين مسؤولي ناديه البلغاري عندما رفض المشاركة في المواجهة الودية ضد هابويل الإسرائيلي لتزداد العلاقة سوء مع خسارة سلافيا بقواعده في افتتاح البطولة البلغارية.