رفض عبد القادر غزال الحديث كثيرا عن المنتخب الوطني
واكتفى بالقول: ''إن كل شيء على أحسن ما يرام ومباراة الغابون الودية ستكون فرصة لي لفتح صفحة جديدة مع المنتخب الوطني''، غزال الذي حل أمس بالجزائر للدخول في التربص المغلق مع المنتخب الوطني الذي سيخوض مباراة ودية تحضيرية أمام المنتخب الغابوني غدا الأربعاء، ومثلما عودنا مهاجم باري الإيطالي فقد كان بشوشا والإبتسامة لا تفارق وجهه رغم أنه رفض الخوض كثيرا في الحديث عن ''الخضر''، خاصة وأنه تلقى الكثير من الإنتقادات مؤخرا بسبب صيامه عن التهديف منذ مدة طويلة، ولكنه أكد في تصريح لـ ''النهار'' أنه في فورمة عالية وينتظر المباراة الودية بفارغ الصبر من أجل الالتقاء برفاقه الذين لم يلتقهم منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا. وعن وضعيته مع ناديه الإيطالي باري قال: ''لقد وجدت راحتي في هذا الفريق خاصة وأنني ألعب بانتظام والمدرب أقحمني في أكثر من منصب في الهجوم الأمر الذي ساعدني في التأقلم كثيرا مع نادي الجديد كما أني لعبت معه عدة مباريات ودية وتمكنت من التسجيل، الأمر الذي أفرحني كثيرا وإن شاء الله سيكون الأمر نفسه مع المنتخب الوطني وأعود إلى حسي التهديفي من أجل التصالح مع الأنصار''، وفيما يخص ملعب 5 جويلية الذي سيعود إليه ''الخضر'' مجددا، فقد تمنى غزال أن تكون أرضية ميدانه في أحسن أحوالها وليست كما وجدها في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الصربي أين ساهمت في إصابة عدد من اللاعبين الجزائريين بسبب تدهورها، وفي تعليق له عن الغياب المحتمل للأنصار عن هذا الحدث قال غزال أنه على الأنصار منح ''الخضر'' واللاعبين فرصة أخرى خاصة وأنهم قدموا مباريات كبيرة في مونديال جنوب إفريقيا ولم يخرجوا من الباب الضيق: ''إن مباراتنا أمام الغابون هي فرصتنا لتحسين صورتنا مع الأنصار والتصالح معهم''.