توصلت إدارة نادي هال سيتي الإنجليزي
إلى أرضية اتفاق نهائية مع نظيرتها أرل أفينيون الفرنسية بشأن الدولي السابق للخضر كمال فتيحي غيلاس، يقضي بموجبه تحويل هذا الأخير إلى الصاعد الجديد للبطولة الفرنسية، على شكل إعارة لمدة موسم واحد، وكانت إدارتا الفريقين قد دخلتا في مفاوضات متقدمة بشأن اللاعب وعرفت بعض العراقيل كادت أن تحول دون التحاق اللاعب بالنادي الفرنسي، قبل أن تطرح فكرة الإعارة مجددا، والتي لقيت ترحيبا من إدارة أفينيون التي أكد مسؤولوها أنهم غير مستعيدين لدفع القيمة التي حددتها إدارة هال سيتي لشراء عقد اللاعب، وكان غيلاس قد أجل في مفاوضات أيضا مع بعض النوادي التركية واليونانية قبل أن يعاود مسؤولو نادي أفينيون الإتصال بمناجير المهاجم السابق للخضر وتوصلا إلى هذا الإتفاق.
سيلعب رفقة بوعزة ولاعبين مغاربة
ويكون غيلاس الذي عاد بالمناسبة إلى البطولة الفرنسية باعتبار أنه تلقى تكوينه في نادي كان الفرنسي، ثاني لاعب جزائري يلتحق بأفينيون هذا الموسم بعد لاعب المنتخب السابق مجيد بوعزة، الذي التحق هو الآخر مؤخرا بأفينيون، بالإضافة إلى العديد من اللاعبين المغاربة في هذا النادي، على غرار اللاعبين المغربين بن إيدير وأمين الرباطي، ومنه يبقى ينتظر من غيلاس وبوعزة تشكيل ثنائي رائع بحكم المعرفة القديمة التي تجمعهما معا والتي تولدت باللقاءات الكثيرة التي لعباها معا رفقة الخضر.
يلعب لثاني مرة لنادي صعد مجددا
وبهذا يكون غيلاس قد وقع لثاني مرة على التوالي لصاعد جديد إلى الدرجة الأولى، بعد نادي هال سيتي الموسم الفارط، قادما من سلتا فيغو الإسباني، غير أنه هذه المرة يريد تجنب سيناريو الموسم الفارط أين عانى التهميش وعاش أسوأ موسم له، بعدم بروزه في البريمر ليغ وهو الأمر الذي أخلط كامل أوراقه وأدى به لافتقاد مكانته في المنتخب الوطني.
فرصته كبيرة للتألق والعودة إلى الخضر
وتبقى فرصة غيلاس عقب انضمامه لنادي أرل الناشط في الدرجة الفرنسية الأولى، كبيرة لبعث مشواره من جديد وإحياء مسيرته الضائعة، في البريمر ليغ، ذلك لأنه سيلعب في هذا النادي بعيدا عن الضغط، وأنه من المنتظر أن ستنح له فرصة المشاركة باعتبار أن أفينيون يعول كثيرا على صاحب 26 سنة في الهجوم، وهو ما يسمح له بإعادة الإعتبار لنفسه وللناحب الوطني رابح سعدان الذي لا يزال يبحث عن حلول في الهجوم، وقد يعود للتفكير في غيلاس إن تحسن.