يؤكد العمري الشاذلي، لاعب كيزرسلاوتن الألماني
آمل بموسم رائع وعدم استدعائي حاليا للمنتخب سوف لن يؤثر علي
أمام ليفربول قدمت ما لدي وسترون وجهي الحقيقي مع انطلاق البطولة لقيت كل الترحاب في النادي والمدرب يشجعني في كل مرة
تألقت بشكل ملفت للإنتباه مع فريقك الجديد في أول خرجة ودية ما تعليقك؟
أولا أنا جد سعيد بذلك، خاصة وأن الأمر يتعلق بأول مباراة ودية لي مع فريقي الجديد، وهي المباراة التي كنت مطالب فيها بالتألق من أجل إثبات إمكاناتي الحقيقية استفدت من الفرصة بلعب تلك المباراة منذ بدايتها وحاولت الظهور بمستوى آخر، وهو ما جعلني أظهر بقوة على الأقل ومساعدة زملائي أكثر.
كنت رجل المباراة بالتمريرة التي منحت بها الفوز لفريقك...
(يضحك) كما قلت لك حاولت أن أقوم بدوري على أكمل وجه، وهذا ما أردت فعله في تلك المباراة التي كانت فرصة لي للكشف عن إمكاناتي الحقيقية، ربما الحظ كان معي في تلك المباراة، بما أنني مطالب فيها بالتألق وفرض نفسي، خاصة وأنني عنصر جديد في التشكيلة.
ألم تشعر بالخوف مع بداية المباراة بما أن المنافس اسمه ليفاربول وأنك كنت مطالب بالتألق في أول ظهور لك؟
من هذه الناحية لا، كل ما في الأمر أني أعرف إمكاناتي جيدا لهذا لم أشعر يوما بالخوف، صحيح أن المنافس كان كبيرا على الورق لو عدنا للعناصر التي تكون هذا النادي، لكن ما حدث فوق أرضية الملعب أكد العكس وأكبر دليل على ذلك هو فوزنا بتلك المباراة وأمام هذا النادي الكبير وتألقي في هذه المواجهة يفرحني كثيرا وسترون مستوى آخر مع انطلاق البطولة طبعا.
هذا يعني أنك وجدت نفسك في فريقك الجديد منذ أول يوم؟
يمكن قول ذلك، في كايززسلاوتن تلقيت كل الترحاب منذ أول يوم التحقت فيه بالتدريبات لهذا أقولها لك صراحة لم أشعر بأنني غريب عن النادي، وهذا ربما سر تألقي في أول خرجة ودية مع الفريق، وهو الأداء الذي سيكون في صالحي للتألق والظهور بقوة في المباريات القادمة، خاصة عندما تنطلق البطولة في الأيام القادمة.
ألا ترى أن المردود الذي ظهرت به مع فريقك الجديد يمنحك الأحقية بالعودة للخضر من جديد؟
تمنيت لو تلقيت الدعوة للفريق الوطني من جديد سأصارحك انتظرت الدعوة طويلا، ومع ذلك سوف لن أفقد الأمل بالعودة مرة أخرى والفرصة كما يقال في صالحي مع فريقي الجديد الذي سيسمح لي بالتألق من جديد والعودة لمستواي الحقيقي، وهذا ما أسعى إليه دائما.
تعني أنك لن تتأثر بعدم وجود اسمك في القائمة الأخيرة للخضر أليس كذلك؟
العودة للمنتخب الوطني تبقى دائما من ضمن أولوياتي، صحيح تمنيت لو حضرت في التربص القادم للخضر، ومع ذلك سأبقى أنتظر كل يوم استدعائي بفارغ الصبر والمنتخب الوطني يبقى جزء مني أسعد دوما بحمل ألوانه في كل مرة، وأردت أن أقول شيئا آخر هنا.
ما هو تفضل؟
أردت القول أن وجودي مع هذا النادي سيشجعني أكثر في المستقبل، لأنني سأكون مطالبا باستعادة مستواي الحقيقي والظهور بقوة أولا لإقناع الطاقم الفني وضمان مكانة أساسية في البداية، وإن حققت ذلك أموري ستكون في صالحي لأن تألقي يسمح لي بنسبة كبيرة بتحقيق هدفي الأول والعودة من جديد للمنتخب الوطني.
تبدو واثقا من ذلك؟
لما لا كل شيء متوقف على العمل الجاد في التدريبات والتألق في المباريات الودية، ومن جهتي عقدت على أن أكون في المستوى مع فريقي الجديد وسوف لن أضيع الفرصة كلما أتيحت لي، أعرف إمكاناتي جيدا وأمل بموسم رائع وكبير، وهذا ما أسعى لتحقيقه طبعا