سيكون المنتخب الجزائري، مساء اليوم، بملعب 5 جويلية الأولمبي، على موعد مع مباراة ودية، تجمعه بضيفه الغابوني تحضيرا لتصفيات كأس إفريقيا للأمم (2012) التي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل.
يسعى المدرب الوطني، رابح سعدان، خلال هذه المباراة، إلى منح الفرصة لغالبية عناصر التشكيلة الوطنية، حسب ما صرح به خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أول أمس، من أجل الوقوف على جاهزية كل لاعب على حدة، ومدى استعداد الفريق لأول خرجة رسمية في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا يوم 3 سبتمبر القادم أمام المنتخب التنزاني.
وسيركز مهندس ترشح ''الخضر'' لمونديال جنوب إفريقيا 2010 خلال هذه المباراة الودية، على فك شفرة العقم الهجومي الذي تعاني منه القاطرة الأمامية لسفينة ''محاربي الصحراء''؛ إذ ينتظر أن يمنح المدرب الفرصة، خلال هذه المباراة، لمهاجم اتحاد جدة السعودي عبد المالك زياية، الذي أعاد استدعاءه لتشكيلة ''الخضر'' بعدما استغنى عن خدماته خلال نهائيات مونديال جنوب إفريقيا. وينتظر أن يلعب إلى جانب زياية كرأس حربة، مهاجم أيك أثينا اليوناني رفيق زهير جبور أو عبد القادر غزال، الذي لعب لحد الآن 14 مباراة رسمية وودية مع ''الخضر'' دون تسجيله أي هدف. وستكون الفرصة في هذه المباراة الودية مواتية أيضا للعناصر الجديدة التي تم استدعاؤها للمنتخب الوطني ولم تمنح لها فرصة المشاركة كثيرا، مثلما هو عليه الحال بالنسبة لكارل مجاني، جمال مصباح وحبيب بلعيد، إلى جانب رياض بودبوز، الذي كان يرغب في المشاركة لأطول فترة ممكنة خلال المباريات السابقة.
وينتظر أن يمنح المدرب الوطني الفرصة أيضا للعناصر التي تعاني من نقص في المنافسة، ويتعلق الأمر بالثنائي رفيق حليش وحسان يبدة المتواجدين دون فريق ولم يلعبا أي مباراة منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة رفقة المنتخب الوطني. مع التذكير أن هذه المباراة يغيب عنها مهدي لحسن بسبب الإصابة، وعبد القادر العيفاوي الذي تلقى ترخيصا من قبل المدرب الوطني للمشاركة مع وفاق سطيف في رابطة الأبطال الإفريقية. وكانت آخر نتيجة في المقابلة الأخيرة التي جمعت بين المنتخب الجزائري ونظيره الغابوني لصالح هذا الأخير، عندما فاز على رفقاء عنتر يحيى بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة بملعب عنابة في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم .2006 ما يجعل أشبال المدرب الوطني رابح سعدان مطالبين برد الاعتبار.