مهام المختص في الأرطفونيا في الجزائر
للأرطفوني مهام عديدة يقوم بها ويمكن حصرها في ثلاثة مهام:
1- الممارسة الأرطفونية: ونقصد استقبال الأرطفوني للحالات المريضة داخل عيادته الخاصة أو على متوى المصالح الاستشفائية، حيث يستقبل الحالة المرضية ويجري معها مقابلة عن طريق طرح أسئلة مباشرة أو غير مبارة تمكنه فيما بعد من التشخيص الجيد للحالة وبالتالي وضع استراتيجية محكمة للعلاج، وتختلف الممارسة الأرطفونية حسب المكان أو الموقع الذي يعمل فيه الأرطفوني فان كان على مستوى مدرسة أو إكمالية فإنه يقوم بتشخيص وعلاج حالات عسر إكساب أو عسر القراءة أو عسر الخط و إذا كان الأرطفوني متواجد على مستوى عيادة خاصة فإنه يرتب لقاءات أو جلسات دورية مع مرضاه، كما يختلف عمل الأرطفوني من دولة إلى أخرى ففي الجزائر مثلا يمار الأرطفوني عمله تحت سلطة المؤسسة التي يعمل فيها، فإن كان يعمل في المستشفى فهو تحت سلطة الطبيب، فإذا كان يعمل في مؤسسة تربوية فهو تحت سلطة المدير، بينما في دول أخرى يساهم الأرطفوني في التشخيص والتكفل بالمريض.
2- التدريس: إن مهمة التدريس في ميدان الأرطفونيا جديد في الجزائر حيث فتح هذا التخصص بجامعة الجزائر منذ سنوات كما فتح منذ خمسة سنوات ي سطيف أما في قسنطينة فقد جاءت الموافقة على فتح هذا التخصص لكن نظرا لنقص المختصين فلم يفتح فيها بعد، ويقصد بالتدريس بالأرطفونيا أي تقديم دروس جامعية في السنوات التدرج الأربعة وكذلك فيما بعد التدرج وكذلك يطلع الأرطوفونيون بمهمة أشق وهي مهمة البحث العلمي.
3- البحث العلمي: يقصد بالبحث العلمي في الأرطفونيا القيام بدراسات نظرية وتطبيقية تخص اللغة واضطراباتها في الحيز الجغرافي والثقافي الذي يمارس الأرطفوني على مستواه ويكون البحث العلمي علميا إذا اتبع الخطوات الصحيحة والمتمثلة في:
1- صياغة إشكالية البحث
2- وضع فرضيت للإشكالية.
3- تحديد إطار نظري للبحث يكون مساعدا للباحث في بحثه.
4- تحديد الحدود الزمنية والمكانية للدراسة.
5- وضع منهجا مناسبا للبحث.
6- اختيار عينة مناسبة للبحث.
7- اختيار أدوات الدراسة بمعنى هل يجري مقابلة أم يجري ملاحظة فقط أو يطبق الاختبار أو يحلل مضمون الخطاب.
8- يحلل الباحث المعطيات المتوفرة لديه مستعينا بالإطار النظري الذي اختاره سلفا.
9- تحليل واختبار الفرضيات.
10- وضع النتائج النهائية للبحث ويتضمن الخاتمة والاقتراحات والتوصيات.
الأستاذ: بوخميس بوفولة