ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: محاضرات في علم الدلالة الخميس ديسمبر 16, 2010 7:29 pm | |
| المحاضرة الأولى: تقديم البرنامج و قائمة المصادر و المراجع 1- تمهيد عام للمادة و يشمل: - تقديم حول اللغة و حياة الإنسان - كيف بدأت اللغة - حاجة الإنسان إلى اللغة - و العلاقة بين اللغة و التفكير و الحضارة و العمران (العلم، الأدب، الازدهار و التقدم). المحاضرة الثانية: إشارة سريعة إلى (فرضيات) نشأة اللغة الإنسانية. 2- علم الدلالة - تعريف عام - من المعاجم اللغوية و المختصة - وآراء الباحثين - الدلالة و المعنى. الدال و المدلول و العلاقة بينهما - أنواع الدلالة. 3- البنية اللغوية - مستويات هذه البنية و علاقة ذلك بالدلالة. أنواع الدلالات: الصوتية، الصرفية، النحوية، البلاغية و الأسلوبية، الدلالة الاجتماعية. تفصيل: تعريف علم الدلالة ( لغة): اسم مصدر من دلّ، يدل، دلالة (بالفتح و الكسر) = الجمع دلائل و دلالات يراجع في ذلك معجم متن اللغة للشيخ أحمد رضا – مج/2 و الدلالة في الاصطلاح : كيفية دلالة اللفظ على المعنى ( يراجع كتاب التعريفات للشريف الجرجاني) مفردات مقياس علم الدلالة. أولا : علم الدلالة - مدخل إلى دراسة الدلالة: [ مفهومه، موضوعه، غاياته، أنواعه] - علاقة علم الدلالة بعلوم اللغة : [ الدلالة و الأصوات، الدلالة و الصرف، الدلالة و النحو، الدلالة و المعجم]. - علاقة علم الدلالة بالعلوم الأخرى :[ الدلالة و التعبيرات الاصطلاحية، الدلالة و الفلسفة، الدلالة و علم النفس، الدلالة و علوم الاتصال، الدلالة و علم العلامات]. ثانيا : نشأة علم الدلالة وتطوره - عند القدماء : [الدرس الدلالي عند اليونان، الهنود، العرب] - عند المحدثين : [الدرس الدلالي عند الغربيين، الأمريكيين، العرب] ثالثا : أنواع المعنى : - [ المعنى الأساسي، المعنى الإضافي، المعنى الأسلوبي، المعنى النفسي، المعنى الإيحائي] رابعا : مناهج دراسة المعنى - نظرية السياق : [ السياق اللغوي، السياق العاطفي، سياق الموقف، السياق الثقافي] - نظرية الحقول الدلالية - النظرية التحليلية. خامسا : التغييرات الدلالية : [ أسبابها، أشكالها، مجالاتها، العلاقات الدلالية { الترادف، الاشتراك، التضاد}] الوحدة الدلالية. 2. قائمة بعدد من المراجع إبراهيم أنيس - دلالة الألفاظ - اللهجات - الأصوات اللغوية
إبراهيم بن مراد : دراسات في المعجم العربي ابن سيدة : المخصص ابن جني : الخصائص أبوهلال العسكري : الفروق في اللغة ابن قتيبة : تأويل مشكل القران أمين فاخر : دراسات في المعجم العربي أحمد مختار عمر: علم الدلالة توفيق شاهين: علم اللغة العام تمام حسن: اللغة العربية معناها و مبناها حسين نصار: المعجم العربي نشأته و تطوره حلمي خليل: دراسات لغوية معجمية الرازي أحمد بن حمدان: كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية ستيفان أولمان : دور الكلمة في اللغة شاكر سالم: مدخل إلى علم الدلالة صلاح رواي: المدارس المعجمية العربية عبد الله درويش: المعاجم العربية فايز الداية: - علم الدلالة العربي - الجوانب الدلالية في نقد الشعر محمد حسن عبد العزيز: مدخل إلى علم اللغة محمود فهمي حجازي: علم المصطلح المعاجم ابن منظور: لسان العرب الجرجاني السيد الشريف: التعريفات الجوهري: الصحاح الشيباني أبو عمرو: كتاب الجيم الفراهيدي الخليل بن أحمد: كتاب العين الفيروز أبادي: القاموس المحيط مجمع اللغة العربية بالقاهرة: - المعجم الكبير - المعجم الوسيط - المعجم الوجيز هانس دير: معجم العربية المعاصرة : عربي / انجليزي كتب مترجمة تشو مسكي : البنى التركيبية مظاهر النظرية التركيبية دوسوسير: دروس في اللسانيات العامة مارتينيه: مبادئ اللسانيات العامة
مقالات عدنان الخطيب: المعجم العربي بين الماضي و الحاضر. مجلة مجمع دمشق ج/2، مج/4 ص 194
أحمد شامية: مستويات الدلالة و المعنى مجلة المبرز العدد8 المدرسة العليا للأساتذة.
من المراجع الأجنبية: - Bloomfield – language - J.R Searle : meaning and speech acts - S. Ullmonn: meaning and style - R. Bartles: Elements of semiology - Ogden and Richards: the meaning of meaning
مقدمة عامة لابد قبل الحديث عن الدلالة من الحديث عن اللغة، لاسيما أن الدلالة اللغوية هي الأهم و الأوسع و الأكثر تعقيدا و أنها هي الموضوع الأساسي في علم الدلالة بالإضافة إلى الإشارة إلى أنواع الدلالات الأخرى. و يمكن القول بإيجاز أن اللغة هي الإنسان أو أن اللغة أهم خصائص الإنسان التي تميزه عن غيره من المخلوقات الحية ،و تجعل له هذه المكانة و المهمة التي خلق لها (الخلافة في الأرض) حتى أننا يمكن أن نعرّف الإنسان بأنه حيوان ذو لغة، و إن كان الإنسان قد تميز بعقله و تفكيره و قابليته للتطور و الرقي و التقدم في الحضارة و العمران، فان ذلك كان بفضل هذه المزية المعجزة ( مزية اللغة) فالله تعالىـ كما جاء في كتابه الكريم ـ " خلق الإنسان، علمه البيان "، " و علم آدم الأسماء كلها" و بغض النظر الآن عن كيفية نشأة اللغة الإنسانية حسب الفرضيات المشهورة فإننا يمكن أن نؤكد أن هذه اللغة للإنسان هي من الضرورات الحيوية التي ما كان للإنسان أن يستطيع الاستمرار و التطور بدونها، و تأتي ترتيبا بعد الهواء و الماء و الغذاء و ذلك نظرا لإمكانيات الإنسان الجسدية الضعيفة التي ما كان قادرا بها لولا اللغة و التفكير و هما مرتبطان، ما كان قادرا على مواجهة قوى الطبيعة الطبيعية و الحيوانية و بالتالي ما كان قادرا على الاستمرار و لكنها حكمة الله و إرادته بأن تستمر الحياة إلى حيث قدّر سبحانه و تعالى لها. و ليست اللغة في الواقع ـ و أهم غاياتها تأمين التواصل و الاتصال ـ ليست الا علاقة بين صورة صوتية ( ألفاظ ) وصورة مفهومية ( معان ) يتم الربط بينهما ذهنيا، فسواء نشأت اللغة ابتداء في صورتها المكتملة أو كانت قفزة نوعية في طرائق الاستدلال و التواصل فهي تعتمد على ربط العلاقة بين الدال و المدلول. و من هنا كان الاهتمام بالدلالة، و علم الدلالة غاية عند الأصوليين و المناطقة و اللغويين (طبعا) و علماء النفس......... و كان لهذا العلم علاقة بكل هذه العلوم (الإنسانية) بل إن للدلالة علاقة بكل أنواع المعرفة و في شتى مجالات الحياة. حصة تطبيقية حول تعريف علم الدلالة la sémantique
يقول الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح : " اللسان في حد ذاته نظام من الأدلة المتواضع عليها ، فاللسان على هذا الاعتبار ليس مجموعة من الألفاظ يعثر عليها المتكلم في القواميس أو يلتقطها بسمعه من الخطابات ثم يسجلها في حافظته ، كما أنه ليس أيضا مجموعة من التحديدات الفلسفية للاسم والفعل والحرف أو القواعد المسهبة الكثيرة الشواذ ، بل هو نظام من الوحدات يتواصل بعضها ببعض على شكل عجيب وتتقابل فيها بناها في المستوى الواحد التقابل الذي لولاه لما كانت هناك دلالة ".
المطلوب : حلل النص محددا منه تعريف علم الدلالة ووحدته . التحليل : ـ نظام :أي مجموعة من العناصر اللغوية التي ترتبط بعضها مع بعض وفق علاقات معينة ـ يتواصل : أي وجود تلك العلاقات المبنية على أساس الاتفاق والاختلاف ، تهتم اللسانيات بنظام دلالي خاص ، هو النظام اللغوي ووحداته هي الأدلة اللغوية ، جمع الدليل اللغوي ، ويدرسها علم الدلالة (la sémantique ) الذي هو فرع من اللسانيات .لكن تتنوع الأدلة في المجتمع إذ نجد الأدلة اللغوية وغير اللغوية حيث تنتظم كلها في نظم دلالية خاصة . والعلم الذي يهتم بها جميعا هو علم الدلالات أو ما يعرف بالسميولوجيا ( la sémiologie ) واللسانيات فرع منه . ان كلمة دليل تعني عموما أن العنصر ( أ ) يدل على العنصر ( ب ) لكن نميز هنا بين الدليل والمؤشر والرمز ونميز بينها بوجود النية في التبليغ وعدم وجودها . فنمثل للمؤشر ب : ـ أعراض المرض كضعف الجسم الذي يمكن أن يدل على نقص في التغذية ـ الدخان الذي يدل على اشتعال النار فهي مؤشرات طبيعية تدل على معان معينة دون أن تكون هناك نية للتبليغ
الدليل :نمثل له ب : ـ الراية الحمراء التي تدل على منع السباحة ـ أرقام الهاتف ـ قوانين المرور الرمز : نمثل له ب : ـ الميزان الذي يدل على مفهوم العدل. يشترك الدليل والرمز في كونهما يحملان نية للتبليغ ، لكنهما يختلفان في نوعية العلاقة التي تربط بين العنصرين (أ ) و ( ب ) فالرمز مرتبط كثيرا بشكله ، واختياره ليس عشوائيا ولا اعتباطيا بل وفق ما يحمله ذلك الشكل من معنى . أما الأدلة فتمت بالاتفاق والتواضع والاصطلاح بين الناس لتحقيق غرض التبليغ ، والعلاقة التي تربط العنصرين ( أ) و( ب) ، كمكونات الدليل في هذه الحالة ، علاقة غير حتمية ، عشوائية ،اعتباطية ناتجة عن الاتفاق و التواضع والاصطلاح فلا توجد بين كلمة (جهاز) ومعناه أية علاقة طبيعية كما لا توجد أية علاقة طبيعية بين اللون الأحمر والأمر بالوقوف في إشارات المرور . فنقول إذن إن علم الدلالة يدرس المعاني اللغوية وعلاقة الألفاظ بمعانيها . ووحدته هي الدليل اللغوي وهو أصوات يستعملها الإنسان للإبانة عن المفاهيم والأشياء.
| |
|
alpa_tchino عضو فعال
الجنس : السٌّمعَة : 0 الْمَشِارَكِات : 175 النقاط/ : 174 العـمــر : 34 الدولة :
| موضوع: رد: محاضرات في علم الدلالة الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 5:31 pm | |
| | |
|