الصحافي عضو فعال
الجنس : السٌّمعَة : 1 الْمَشِارَكِات : 139 النقاط/ : 350 العـمــر : 34 الدولة :
| موضوع: كيف تسأل ضيفك فى مقابلة صحفية الخميس ديسمبر 23, 2010 3:28 am | |
| كيف تسأل ضيفك فى مقابلة صحفية
ما هو شعورك .... ؟
يرى مايكل آرلن أن استخدام الصحفي لسؤال يبدأ بـ ( ما هو شعورك ؟ ) هو فرصة لبحث الصحفي عن سؤال آخر حقيقي وذو أهمية خلال إجابة الضيف أو لأن الصحفي يأمل بأن ضيفه سيجيب على هذا السؤال بإجابة تتضمن معلومات مهمة. ولكن آرلن يرى أن مثل هذه الأسئلة سخيفة , وأن هناك العشرات من الأسئلة التي يمكن أن يصيغها الصحفي من أجل الحصول على تصريحات مثيرة لإنتباه القراء. ثم ضرب مثلاً برجل يقوم بعمل يرضيه – سواء كان جيداً أو رديئاً - ثم يسأله الصحفي ذات السؤال " في هذه الظروف , مالذي سيجيبك به أي شخص- بحق الجحيم- سوى : ( في الواقع , أشعر بسعادة كبيرة )" .
لإقــتـــيــــادهـم (جون برادي)
لابد أن ينتقي المجري للمقابلة كلماته بعناية كما يختار الرامي المهارات المدروسة لكل رمية. فالمستفتون لا يسألونك ( كم عمرك؟ ) والتي قد تقود إلى الكذب وإنما يسألون ( في أي عام ولدت ؟ ) أو ( ما هو تاريخ ميلادك ؟ ) . كما أن إضافة الإسم لسؤال ما قد يؤثر على الإجابة . ففي عام 1940 عندما لم يكن تشارلز ليندبرج معروفاً في أمريكا , قام المعهد الأمريكي للرأي العام بتوجيه سؤال لبعض الأفراد بهذه الصيغة : " يقول ليندبرج أنه في حال فوز ألمانيا في الحرب الأوروبية فلابد وأن تحاول الولايات المتحدة عمل تجارة وديـّة وعلاقات دبلوماسية مع ألمانيا . هل توافق أم لا توافق ؟ " 46% وافقت . عندما طرح السؤال نفسه بإستبدال ( يقول ليندبرج ) بـ ( من المقترح ) كسب 57% كموافقة. من الأفضل تخطيط صياغة الأسئلة الرئيسية بحذر. فقد يتعذر السيطرة على أضرار الصحفي في حالات الحروب أو ساحات القتال. عندما تكلف بعمل قصة ( مادة ) حول احتمال القيام بإضراب في مصنع محلي فستذهب لمقابلة بعض الموظفين الذين تعتقد بأنهم سيتخلون عن واجباتهم. أنت بحاجة إلى رأي نقي لأن مسألة المضي قدماً في الإضراب من عدمه ستعتمد على تصويت الأعضاء. ولكي تحصل على هذا الرأي لابد وأن تنشيء سؤالاً حذر الصياغة كهذا : " هل ستشارك في الإضراب عند صدور القرار بذلك ؟ " , ولكن الصحفي الذي يحمل شيئاً من التعاطف السري تجاه هؤلاء سيقول بلا تفكير : " كونك عضواً في الإتحاد , سوف يتم إلزامك بالإضراب في حال صدور القرار , أليس كذلك ؟ " – هنا, السؤال يجب عن نفسه ! بالطبع , هذا السؤال من الأسئلة الإقتيادية , بمعنى أن السائل يوحي بالإجابة في نبرته من خلال الصوت أو أسلوب التعبير. إن السؤال الإقتيادي أقرب للبيان منه للسؤال , أمثلة أخرى : " أنت لا تأبه أبداً بفلان , أليس كذلك ؟ " , " أعتقد أنك الدكتور فلان ؟ " . إن الصحفي الذي يحب الإقتياد خلال لقائه عادة ما يستخدم ( الـ ) التعريف بدل الإشارة للمجهول , مثلاً يقول : " هل شاهدت الجثة ؟ " بدل " هل شاهدت جثة ؟ " مثل هذه الأسئلة مثيرة ويختلف نوع الإثارة بحسب شخصية الضيف , ففي لقاء talk-to-my-agent سأل ريكس ريد ضيفه وارن بيتي : " حسناً إذاً , هل يمكنك القول .... " قاطعه بيتي بــ " لا ! " , " لا يمكنني القول. لا أقول إلا ما أود قوله فقط " . إن الدكتور ألفريد كينسي ( باحث جنسي ) أحد مناصري الأسئلة الإقتيادية فهو يقول : " يجب أن لا يسهل المجري للمقابلة على الشخص إنكار إشتراكه في أي شكل من أشكال النشاط الجنسي " , " دائماً ما نستهل بسؤالهم عن المرة الأولى التي شاركوا فيها بمثل هذا النشاط. "
مع ذلك , عندما لا يتخلى عنها السائل بلباقة فإن هذه الأسئلة تتحول إلى مضايقة للضيف ويبقى السائل بلا إجابة مثل الحالة التالية التي حدثت في إحدى المجلات عند لقاء ثيدور إيروين بـ هيو هينفر القادم من مجلة بلي بوي :
إيروين : في أي سن تعتقد أن المرأة تصبح غير مرغوبة من قبل الرجل ؟ هنفر : لا يوجد سن كهذا . إيروين : في أي وقت ؟ في أي مرحلة من حياتها ؟ هنفر : ببساطة , ليس له وجود على الإطلاق . بمعنى آخر , إنه يعتمد على المرأة ويعتمد على الرجل.
إن الأسئلة الإقتيادية بحاجة إلى ضيوف ذوي روح حيوية ومقاتلة وصحفي لديه القدرة على اختيار التوقيت الجيد. فقد تفضي إلى تمزيق الألفة في حال استخدامها في الأجواء المتوترة أو المؤقتة. ولكن في حال استخدامها في الأجواء الآمنة فقد تقود بشكل مذهل إلى إجابة نقية و صادقة. ربما يكون الفرق في رأي الضيف بالصحفي كونه منغلق فكرياً أو لا يمكن إقناعه , ولهذا فإن نجاح السؤال الإقتيادي والمقابلات التي من هذا النوع يعتمد على الثقة والألفة. | |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: كيف تسأل ضيفك فى مقابلة صحفية الثلاثاء مارس 01, 2011 3:07 pm | |
| | |
|