ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: التفاعلية الرمزية و البنيوية الثلاثاء يناير 04, 2011 8:34 pm | |
| خطة البحث :
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
مقدمة
الفصل الأول : ماهية التفاعلية الرمزية
المبحث الأول : تعريفها
المبحث الثاني : روادها
المبحث الثالث : وحدات تحليلها
المبحث الرابع : نقد التفاعلية الرمزية
الفصل الثاني : ماهية البنيوية
المبحث الأول : تعريفها
المبحث الثاني : روادها
المبحث الثالث : محاور فكرها
المبحث الرابع: نقدها
خاتمة
الفصل الأول : ماهية التفاعلية الرمزية
المبحث الأول : تعريفها
يرجع أصحاب هذه النظرية ، جذور النظرية التفاعلية الرمزية إلى أفكار عالم
الاجتماع الألماني ماكس فييبر الذي أكد على أنا فهم العالم الاجتماعي يكون من
خلال فهم اتجاهات الأفراد الذين نتفاعل معهم ، وان فهم الظواهر الاجتماعية يكون
من خلال تحليل الفعل الاجتماعي في المجتمع ، ثم تولي تطويرها الكثير من علماء
النفس الاجتماعي من أمثال جورج هربت ميد .
ويشير مصطلح الرمز إلى : الشيء الذي يشير إلى شيء أخر ويعبر عنه بالمعنى ،
كالعلاقات و الاشارت والقوانين المشتركة، واللغة المكتوبة .
أما التفاعل الرمزي يشير إلى : ذلك التفاعل الذي يأخذ مكانه من الناس من خلال
الرموز ، ومعظم هذا التفاعل يحدث على أساس الاتصال القائم وجها لوجه لكنه
يمكن حدوثه بأشكال أخرى كالاتصال الرمزي الذي يحدث بينك وبين المؤلف عندما
عندما تقرا جملة له ويحدث أيضا عندما تطيع أو تخالف الإشارة الضوئية وإشارة
عدم التجاوز1
و التفاعل الرمزي هو الحد الفاصل بين الإنسان والحيوان ، فالإنسان وحده القادر
على التعامل بالرمز ويتفاعل بواسطته ، ومقدرة الإنسان في إنتاج الرمز و استعماله
لم تأت بين يوم وليلة ، وإنما جاءت حصيلة تطور مستمر مئات السنين .
المبحث الثاني : رواد النظرية التفاعلية الرمزية
1- جورج هربرت ميد:
هو من أشهر علماء الاجتماع الأمريكان ومن أشهر الرواد المؤسسين في الاتجاه
التفاعلي الرمزي ولد عام 1863وتوفي في 1931ولد في (مشاشوستس) ابن رجل
بيوريتاني وتعلم في كليه ابرلن ثم جامعه هارفارد ثم جامعه ليبزج ثم جامعه برلين
تأثر بأفكار ديوي وسمل ووليم جيمس وقدم بحوث عن أفكارهم.عمل مع ديوي في
جامعه شيكاغو. وقد جمع له تلاميذه كتبا بعد وفاته.يحتوي على معظم أفكار التي
كانوا يدونوها في محاضراته تحت عنوان mind self and society- -
*من أهم أعماله:
(العقل والذات والمجتمع) (وفلسفه الفعل).أضافه إلى أبحاثه في علم النفس
الاجتماعي والفلسفة. وقد ساهم هربرت في وضع المبادئ والأفكار الأساسية للنظرية
التفاعلية الرمزية من خلال دراسته لذات في المجتمع. كما يقيهما الفرد ودراسته
للذات كما يقيمها الآخرون.بمعنى أخر أنا كما أقيم ذاتي وأنا كما يقيمني الآخرون.
ويعتقد جورج أن الذات في المجتمع هي حصيلة تفاعل عاملين : العامل النفسي الذي
يعبر عن خصوصية الفرد وشخصيته والعامل الاجتماعي الذي يجسد مؤثرات البناء
الاجتماعي المحيطة بالفرد. وحلل عمليه الاتصال وقسمه إلى قسمين اتصال رمزي
وغير رمزي عن طريق الأفكار والمفاهيم وبذلك تكون اللغة هي وسيله الاتصال بين
الإفراد رمزا لأنها تؤثر في الإفراد كما تؤثر في الآخرين.
*فرضيات جورج هربرت :
1- اعتبر ميد أن الفرد رشيد وانه نتاج العلاقات الاجتماعيةproduct of social
relation ونرى هنا وجه الشبه مع ما ذهب إليه فيبر.
2-اعتبر ميد أن الحقيقة هي كل ما لدى الفرد individualوالاجتماعيsocialمثل
هذه الدراسة ذات المستويات المتعددة ذات أهميه كبيره لأنها عكس ما كان قبلها من
النظريات التي كانت تتعامل مع الوحدات الكبرى.
3-اعتبر ميد أن المجتمع دينامكي وتطوري مستمر في تقديم أنماط جديدة للافراد
*ابرز المفاهيم عند جورج هربرت ميد: 1. العقل
2. الذات (النفس ): وحدة اجتماعية مميزة عن الكائن الفيزيقي، رغم طبعاً، أنه لا
يمكن أن تظهر إلا على أساس هذا الكائن. تظهر النفس في سياق خاص للخبرة
والتفاعل الاجتماعي، وتظل تتطور في علاقتها بالعملية الاجتماعية والأفراد
الموجودين فيها.
3. مكونات النفس: قسمها إلى جزأين:
*الأنا أل (I): وهو جزء عفوي مندفع.
*الذات الاجتماعية (Me): وهو جزء اجتماعي ضميري ناشئ عن القيم والمعايير
والتوقعات الاجتماعية.
4. الـذات البيولوجيـة: الذات عند ميد هي وحدة بيولوجية وهي الميل المندفع
للتصرف أو رد الفعل لمؤثر معين " تحت ظروف عضوية معينة، كالجوع أو الغضب وغيرها من لاندفاعات.
5. المجتمع: مفهوم المجتمع الإنساني عند ميد يصر على تقدم وأولوية الخبرات
والسلوك الاجتماعي الآني والموجود.
2- هربرت بلومر H.Blumer (1900-1986):
أفكاره : أ- فرضيات التفاعلية الرمزية : طرح هربت بلومر مجموعة من الفرضيات إطار
نظري لتحليله التفاعلي الرمزي للظواهر الاجتماعية يمكن صياغتها في النحو التالي:
1- الناس – فرادى وجماعات – مهيئون للتفاعل الاجتماعي على أساس معاني
الموضوعات التي يتضمنها عالمهم ، وان السلوك يرتكز على المعاني
الاجتماعية المرتبطة بموضوع معين و هذه الموضوعات على ثلاث أنواع
{الموضوعات الطبيعية ، الموضوعات الاجتماعية ، الموضوعات المجردة }
2- تمثل الترابطات العلمية التي يشكل فيها الناس الإشارات فيما بينهم ويؤل كل منهم إشارات الآخرين
3- إن الأفعال الاجتماعية تتشكل خلال العملية التي يلاحظ فيها الفاعلون ويؤلو و
يقدروا المواقف التي تواجههم ، وعليه فان الكائن البشري هو ذلك العضو الفاعل
بنفسه والذي يشارك في شغل الدور.
4- آن الأفعال المتداخلة و المعقدة الترابط تكون التنظيمات و النظم وتقسيم العمل ،
وان شبكة الاعتماد المتبادل دينامية وليست أمورا ثابتة 1
ب- منهج البحث :
كما صاغ هربت بلومر أفكاره الاجتماعية في كتابه * منظور و منهج التفاعلية
الرمزية * الذي نشر في عام 1969 ، وفي هذا الكتاب انتقد التحليل الاجتماعي القائم
على أساس تحليل العلاقة الترابطية بين المتغير المستقل و المتغير التابع ، فهذا
التحليل هو خاص بالعلوم الدقيقة أين يمكن التحكم أكثر في المتغير التابع و المتغير
المستقل { كالتحكم في درجة الحرارة و غليان الماء }
المبحث الثالث : وحدات تحليل التفاعلية الرمزية :
1ــ التفاعل: وهو سلسةٌ متبادلةٌ ومستمرةٌ من الاتصالات بين فرد وفرد، أو فرد مع
جماعة، أو جماعةٍ مع جماعة.
2 ــ المرونة : ويقصد بها استطاعةُ الإنسان أن يتصرفَ في مجموعةِ ظروفٍ
بطريقة واحدة في وقت واحد، وبطريقةٍ مختلفة في وقتٍ آخرَ، وبطريقة متباينة في
فرصةٍ ثالثة.
3 ــ الرموز: وهي مجموعةٌ من الإشارات المصطَنعة، يستخدمها الناسُ فيما بينهم
لتسهيل عمليةِ التواصل، وهي سمة خاصة في الإنسان. وتشملُ عند جورج ميد اللغةَ،
وعند بلومر المعاني، وعند جوفمان الانطباعاتِ والصور الذهنية.
4 ــ الوعيُ الذاتي :وهو مقدرةُ الإنسان على تمثّل الدور، فالتوقعات التي تكُون لدى
الآخرين عن سلوكنا في ظروف معينة، هي بمثابة نصوصٍ يجب أن نَعيها حتى
نُمثلَها، على حدّ تعبير جوفمان.
5 ــ الذات: وهو ما يتعلق عادة بتصور الفرد عن نفسه الناتج عن خبراته في التفاعل مع الأفراد الآخرين كما يمكن تعريف مفهوم الذات نفسيا بأنها ( تكوين معرفي منظم
وموحد ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتعميمات الخاصة بالذات ،يبلوره
الفرد ويعتبره تعريفا نفسيا لذاته ).
6ــ الذات الفاعلة أو الفاعل الاجتماعي: إن مفهوم الذات الفاعلة عند علماء التفاعلية
الرمزية اقرب إلى مفهوم النفس البشرية التي هي حصيلة تفاعل عوامل داخلية
وراثية وخارجية مجتمعية .
7- التنشئة الاجتماعية : والتي تشير إلى عملية تشكيل نفس الإنسان تشكيلا اجتماعيا
بشكل يجعله قادرا على الحياة في مجتمعه ن ويتماثل طبيعيا مع السلوك المقبول
اجتماعيا .
8- التحلل الاجتماعي : يعني عدم خضوع الأفراد في تفاعلهم الاجتماعي إلى
ضوابط و معايير اجتماعية الخاصة بالمجتمع كالقيم والأعراف.
9- التنظيم الاجتماعي : أي خضوع تفاعلات الأفراد إلى ضوابط و معايير المجتمع
الخاصة به كالقيم و العراف و التنشئة الاجتماعية .
المبحث الرابع : نقد التفاعلية الرمزية
1- أكدت التفاعلية الرمزية على أن المجتمع تفاعل رمزي دون أن تشير إلى
أنماط الظروف مهما كان نوع التفاعل الذي يؤدي إلى ظهور وانبثاق أي نمط من
أنماط بناء اجتماعي واستمراره وتغييره في سياق أي ظرف من الظروف .
2- الغموض الذي اتسمت به أطروحات التفاعلية الرمزية وكيفية تشكيل التنظيم
الاجتماعي وتغييره فهناك غموض بين عملية التفاعل ونتائجها .
3- عدم صياغة براهين وحجج كافية وذلك حول كيف وإلى أين وما عمليات التفاعل
التي تعمل على تكوين واستمرار وتغيير أنماط التنظيم الاجتماعي المتنوعة
والمتباينة.
4- تقليل التفاعلية الرمزية من شأن الأبنية الاجتماعية بحيث تجعلها موضوعات
ناتجة عن اتجاهات الفاعلين أو الأشياء تتشكل كنتيجة للتفاعل.
5- عدم ربط التفاعلية الرمزية بين الأبنية الاجتماعية و العمليات الاجتماعية
واقتصارها على تأكيد وجود كل منه
6 ــ من الملاحظ أن التفاعلية الرمزية قد جعلت من الشخصية أو الذات محور
دراستها ، و جذبت انتباه الباحثين إلى دراسة التفاصيل الصغيرة في الحياة
الاجتماعية، و بذلك تكون قد استبعدت النظام الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي
من مجال الدراسة و صرف انتباه الباحثين عن دراسة القضايا الأساسية للمجتمع.
7 ــ بالإضافة إلى أن التفاعلية الرمزية قد جعلت التفسير الاجتماعي ينحصر في
نطاق التغير النفسي للأفراد ، و ليس التغير في الوحدات أو الأنساق الاجتماعية
الكبرى. .
8- كما أن التفاعليةَ الرمزية أغفلت الجوانبَ الواسعةِ للبنية الاجتماعية؛ لذلك نجدها
لا تستطيع قولَ أي شيء عن ظواهرَ اجتماعية كالقوة والصراع و التغير، وأن
صياغتَها النظرية مغرقة في الغموض، وأنها تقدم صورة ناقصة عن الفرد.
الفصل الثاني : ماهية النظرية البنيوية
المبحث الأول :تعريفها
هناك من يرى أن كلمة بنيوية هي مشتقة من كلمة بنية ، وهي بدورها مشتقة من
الفعل اللاتيني struere أي بنى : ونعني بذلك الهيئة أو الكيفية التي يوجد عليها
الشيء عليها ، وفي اللغة العربية بنية الشيء تعني ما هو أصيل فيه وجوهري و ثابت
لا يتبدل بتبدل الأوضاع والكيفيات .
ويعرف لالاند البنية بأنها : معنى خاص و جديد تستعمل البنية من اجل تعيين كل
مكون من ظواهر متضامنة ، بحيث يكون كل عنصر فيها متعلقا بالعناصر الأخرى
ولا يستطيع أن يكون ذا دلالة إلا في نطاق هذا الكل
ويرى فولكيه أن : الدراسات و البحوث في مجال العلوم الإنسانية تنبغي لها تنشد
الطريقة البنيوية بمعنى توضيح الموضوع الذي تود دراسته بوضعه داخل البنية
حيث كان موجودا ومتضمنا من قبل .
المبحث الثاني : رواد النظرية البنيوية
1-كلود ليفي شتروس claude levi – strauss
أفكاره : أ- الفهم البنيوي : في كتابه العقل المتوحش أراد كلود ليفي أن يستهدف
بتحليله معرفة منه الظواهر الاجتماعية ، فهو يقول موضحا ذلك – يحاول
التحليل الاثنولوجي إن يصل إلى الأسس الكامنة خلف التباين الواقعي
للمجتمعات البشرية ..........-فاهتمامه منصب على معرفة وتحليل
المستويات العميقة للبناء وبناء الارتباط بين العناصر البنائية للمجتمع
وبتاء العقل البشري ن فالمدخل المنهجي لكود ليفي في تحليل الظواهر
الاجتماعية هو مدخل البنيوية الانثروبولوجية .
ب- واقعية التحليل : فالتحليل البنيوي لكلود ليفي هو تحليل واقع الظواهر
الاجتماعية كما تجري في واقع المجتمع ، دون التغاضي عن خصائصها
الحقيقية أو الوقوع في أخطاء مضللة أو تفسيرات ضبابية تحجبنا عن فهم
الظواهر فهما حقيقيا
ت- تحليل الرموز : دراسة الرموز الثقافية لكلود ليفي لم تكن بهدف
صياغة ايدولوجية معينة أو بناء نظرية ايدولوجية معينة ، وإنما الكشف
عن نمط التفكير في المجتمعات البشرية بغض النظر عن السياق المكاني
و ألزماني ، وبيان قابلية هذه الأمور لان تتحمل عددا كبيرا من
التفسيرات المختلفة كما اهتم بالعلاقات المنظمة بين هذه الرموز .
ث- اللغة : و في موضوع ذي علاقة بالرموز يرى كلود ليفي شستروس
إن اللغة يجب أن تدرس قبل أن تدرس علاقتها بالنظم الأخرى سواء
التاريخية أو الاجتماعية أو النفسية ، وهذا انسجامه من منهجه البنيوي في
التحليل الاجتماعي للظواهر الذي يعطي الأولوية للبنية الداخلية على
الوظائف الخارجية .
2- لوي التوسير: l- althusser
أفكاره : 1- مفهوم النظرية : من مؤلفاته التي ضمنها أفكاره الاجتماعية كتابه **
الايدولوجيا وأجهزة الدولة الايدولوجية ** والذي نشر عام 1971
فقد ناقش لوي التوسير مفهوم النظرية من حيث أنها تخلق موضوعاته النظرية
الخاصة بها ، وأنها عقلانية وعلمية ومتمسكة بسبب خاصيتها المتميزة وهي خلق
الموضوعات النظرية ، من ناحية أخرى استخدم مصطلح الممارسة ليعبر عن
الفعل الاجتماعي ، ويتضمن هذا المصطلح معاني النشاط الاقتصادي من إنتاج و
قوة العمالة و الآلات والمحصلة النهائية للممارسة هي القوة التي تكون وقود
الإنتاج الاقتصادي.
2- مفهوم السببية و الطبقة : من ناحية أخرى ناقش لوي التوسير فكرة السببية
من خلال ربطها بفكرة المستويات السياسية و الاقتصادية ، ويظهر ذلك من خلال
تأثير المستوى السياسي في المستوى الاقتصادي ، كما أن المستوى الاقتصادي
يؤثر فيها ، كما نالت أيضا الطبقات الاجتماعية نصيبها من تحليله الاجتماعي.
3- مفهوم الدولة : يرى لوي التوسير أن الدولة هي مصدر التشكيل الاجتماعي و
الوجود المستمر لعلاقات الإنتاج في المجتمع الرأسمالي ، وتنجز الدولة أهدافها
بواسطة اللجوء إلى ممارسة القوة من خلال أدواتها كالشرطة و الجيش بمعنى
استخدام أجهزة الدولة القمعية .
المبحث الثالث : محاور فكر النظرية البنيوية
من خلال الأفكار التي طرحها رواد هاته النظرية يمكن إيجاز المحاور لفكر
النظرية البنيوية في النقاط التالية :
1- المطالبة بالدقة و الصرامة العلمية في التحليل الاجتماعي .
2- فهم الإنسان فهما مجردا بعيدا عن الاعتبارات الواقعية أو التاريخية.
3- اللغة هي المفتاح للتحليل البنيوي .
4- التأكيد على لأولوية العلاقات بين العناصر أي العناصر المكونة لها بالذات.
5- هدف التحليل الاجتماعي في النظرية البنيوية هو اختصار المسافة بين النسق
الماهوي و السؤال الوجودي.
6- لا يمكن تحليل الظواهر الاجتماعية في جزئياتها و فروعها دون الرجوع إلى
الكل.
7- البنيوية لا تهتم إلا بما هو واقعي ، حقيقي وتستبعد كل ما هو معاش
المبحث الرابع : انتقادات النظرية البنيوية :
1- أنها تهمل العنصر التاريخي في تحليل الظاهرة الاجتماعية .
2- إهمالها للجانب الدينامي في الظاهرة الاجتماعية .
3- الاختصار في تحديد أبعاد الظاهرة على المظاهر الثابتة أو البنى
الثابتة للمظاهر الدينامية المتطورة .
4- النظرة السلبية لمؤسسة الدولة في المجتمع الرأسمالي واعتبارها جهاز قمع
5- تعاملت مع ظاهرة اللغة كبنية دون التطرق لها كأداة فعالة و دينامية في
الاتصال الاجتماعي . | |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: التفاعلية الرمزية و البنيوية الإثنين فبراير 07, 2011 2:02 pm | |
| | |
|