منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Fb110

 

  ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : 	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Jazaer10 المتصفح : 	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Fmfire10

	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Empty
مُساهمةموضوع: ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة    	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Emptyالأحد يناير 23, 2011 2:13 am

لا بد من التمييز بين شكلين من أشكال الازدواجية التي تلاحظ في سلوك
الشباب إزاء المرأة، أحدهما مرضي يعكس مرضاً نفسياً في شخصية الفاعل، غير
أنه ضعيف الانتشار ونادر جداً. والنوع الآخر يأتي من تفاعل خصائص الشخصية
التي تصف الفاعل مع الموقف الذي يعيش فيه ويحتضنه مع أقرانه من الذكور
والإناث. وتأتي مظاهر السلوك على درجات عدّة، منها ما فيه تطرف، ومنها ما
هو أقرب إلى الاعتدال. وهو يعكس على الدوام ثقافة الفاعل. ويمكن التمييز
بين ثلاثة أنماط من الشخصيات في موقفها من المرأة بشكل عام.

النموذج
الطبيعي: وفيه يلاحظ أن الشاب يأخذ بالتفاعل مع الإناث اللواتي يلتقي بهن
في مجالات عمله، ودراسته، بذات الطريقة التي يراها مناسبة للتفاعل مع
قريباته، وأخواته، ويتساوى في هذا النموذج من الناحية الأخلاقية من يرى
ذاته منفتحاً على الثقافة العصرية، ومن يرى نفسه مقيدا بالثقافة
الاجتماعية والتقاليد المتوارثة. فالأول يتيح لنفسه إمكانية التواصل مع
الصديقات والزميلات بالشكل الذي يجسد مستوى تطوره وانفتاحه على العالم
الحديث، في الوقت الذي يجد ذلك متاحاً أيضاً لأخواته وقريباته وزميلاته.
والثاني يجد نفسه مدفوعاً للتقيد بالأعراف والتقاليد والقيم التي ورثها عن
الجيل السابق، فهو يمتنع عن التحدث مع زميلاته دون مسوِّغ، ويرفض مشاركتهن
في الأعمال التي تقتضيها الضرورة، كما أنه يحظر ذلك على أخواته وقريباته.

في
هذا النموذج تتساوى الحقوق التي يتمتع بها الشاب مع الحقوق التي تتمتع بها
الفتاة. فما هو متاح له متاح لأخواته ولقريباته أيضاً، وما هو مرفوض
بالنسبة له، مرفوض أيضاً بالنسبة إلى أخواته وقريباته.

النموذج
المعتدل: تأتي مظاهر الازدواجية في السلوك ضمن هذا النموذج على نحو معتدل
نسبياً، وغالباً ما تكون نتيجة لطبيعة الموقف الذي يعيشه الشاب في محيط
عمله، أو دراسته، فهو يأخذ بالتعامل مع زميلاته بالشكل الذي ترضاه وترغب
فيه، خاصة وأن الظروف الذي يعيشها في عمله أو دراسته تختلف في طبيعتها عن
الظروف التي يعيشها في أسرته، أو الحي الذي نشأ فيه، وفي الوقت الذي يجد
نفسه معنياً بأن يتمثل ثقافة العمل أو الجامعة ويتفاعل مع زميلاته بالشكل
الذي تتيحه هذه الثقافة، يجد نفسه أيضاً معنياً بثقافة بيئته الاجتماعية
والمحافظة على المعايير الأخلاقية والاجتماعية التي تنشر فيها، وتجسد سر
وحدتها وترابط مكوناتها.

في هذا النموذج يندفع الشاب إلى التفاعل
مع الموقف الذي يعيشه بالشكل الذي ينسجم فيه مع شروطه ومعايير وقوانينه،
بصرف النظر عن اتجاهاته الذاتية والشخصية نحو المرأة بصورة عامة، مما
يجعله يندفع إلى التفاعل مع زميلاته في العمل أو الدراسة بالشكل الذي
تقتضيه طبيعة الموقف دون أن يشكل ذلك دليلاً على اتجاهاته المؤدية أو
المعرضة لهذه الأنماط السلوكية، وفي هذه الحالة من الطبيعي أن يرفض الشاب
إمكانية أن تكون واحدة من أخواته أو قريباته في الموقف ذاته. ذلك أن أنماط
سلوكه لا تتوافق بالضرورة مع اتجاهاته الحقيقية الكامنة في نفسه.

وفي
هذا النموذج يلاحظ أن الشاب لا يشكل عنصراً فاعلاً في بنية الموقف الذي
يحتضنه ضمن مؤسسات العمل أو الدراسة، إنما تأتي أفعاله وأنماط سلوكه
استجابة تلقائية للموقف، وقد تكون المرأة في هذه الحالة هي الفاعلة في
تكوين الموقف بدرجة كبيرة، فالشاب الذي يرفض التدخين على سبيل المثال
لنفسه، ولأخواته الإناث، ولقريباته في محيط أسرته لا يستطيع أن يفرض ذلك
على صديقاته في العمل أو الدراسة، وعندما تقدم إحدى زميلاته على التدخين
مع زميلاتها المتبقيات وزملائها ضمن الموقف، لا يجد الشاب نفسه معنياً
برفض هذا السلوك إلا في الحدود الشخصية، ولا يجد نفسه معنياً بإصلاح غيره
لضعف حيلته، وتأصل هذا السلوك بالنسبة إلى غيره.

إن الموقف
الاجتماعي بما ينطوي عليه من تباين في الاتجاهات والقيم يدفع الشاب في
كثير من الأحيان إلى إقدامه على ممارسة أنماط سلوكية مع زميلاته في مؤسسات
العمل أو مؤسسات الدراسة يرفض أن تقدم عليها أخواته وقريباته في محيط
الأسرة والحي الذي يعيش فيه.

النموذج المتطرف: يختلف الأمر بالنسبة
إلى النموذج المتطرف، حيث يلاحظ فيه أن الشاب يأخذ فيه موقف الفاعل، ويسهم
في تكوين مكونات الموقف الاجتماعي الذي يفرض على الزميلات أنماط من السلوك
الاجتماعي لا يرضى بها لأخواته أو قريباته في محيط الأسرة، مع أن طبيعة
الموقف الاجتماعي تشكل الأساس الذي يبنى عليه هذا السلوك. وهو لا يأتي
دفعة واحدة، إنما على درجات ومراحل، حيث تتوفر شروط الموقف بالنسبة إلى
الشاب، وبالنسبة إلى الفتاة في وقت واحد، ومع توفر الأساس النفسي
والاجتماعي للموقف الذي يريده يأخذ الشاب بالسعي له والإعداد المناسب، من
خلال دفع تشجيع الفتاة لممارسة أنماط سلوكية يرفضها كلياً إذا ما صدرت عن
أخواته أو قريباته في محيط الأسرة والحي.

وبرغم أن الشاب يعد
فاعلاً في إنتاج الموقف الذي يدفع الفتاة إلى ممارسة أنماط سلوكية يرفضها
إذا ما أقدمت عليها واحدة من قريباته، غير أنه لا يستطيع تحقيق ذلك بالفعل
ما لم يجد في الشخص الآخر (الفتاة) ما يؤهلها من الناحية النفسية
والاجتماعية لأن تقدم على ممارسة هذه الأنماط.

ولا شك في أن
اتجاهات الشباب نحو المرأة بصورة عامة، وخاصة تلك الاتجاهات التي تنظر إلى
المرأة على أنها مجرد سلعة، كما تعزز ذلك وسائل الإعلام، والمحطات
الفضائية، والثقافة المادية المعاصرة، بالإضافة إلى وجود المرأة التي ترضى
لنفسها بهذا الدور كل ذلك يسهم في دفع الشاب لأن يمارس أنماط سلوكية
متباينة في وقت واحد.

وبذلك فإن الازدواجية في السلوك بشكلها
المتطرف، إنما تأتي من اعتبارين أثنين أساسيين، أولهما اتجاهات بعض الشباب
نحو المرأة بشكل عام والتي ترى فيها سلعة يمكن استثمارها، وهو الاتجاه
الذي تعزز الثقافة المادية المعاصرة، وثانيهما وجود المرأة التي تفاخر
بحريتها الخالية من المسؤولية، وتجد في ذلك معياراً من معايير أنوثتها،
وقوة شخصيتها، ظناً منها أنها تعيش التطور في أبهى مظاهره.

ولهذه
الأسباب فإن الثقافة العربية تجعل من ثقافة المرأة وتعليمها، من عنصراً
أساسياً من عناصر حماية المجتمع من المفاسد التي يمكن أن تعترضه، وتتساوى
المسؤولية الملقاة على عاتقها مع مسؤولية الرجل تماماً، بل تزيد عليها لما
تملكه من قوة في التأثير عليه. وفي ضوء المسؤوليات الملقاة على عاتق كل من
المرأة والرجل يمكن فهم جملة القيم والعادات والتقاليد والمنظومة الثقافية
العربية التي تجعل لكل من الجنسين دوره في بناء الأسرة، والمجتمع بصورة
عامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : 	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Jazaer10 المتصفح : 	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Fmfire10

	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة    	 ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة   Emptyالخميس فبراير 03, 2011 5:02 pm

النموذج
الطبيعي: وفيه يلاحظ أن الشاب يأخذ بالتفاعل مع الإناث اللواتي يلتقي بهن
في مجالات عمله، ودراسته، بذات الطريقة التي يراها مناسبة للتفاعل مع
قريباته، وأخواته، ويتساوى في هذا النموذج من الناحية الأخلاقية من يرى
ذاته منفتحاً على الثقافة العصرية، ومن يرى نفسه مقيدا بالثقافة
الاجتماعية والتقاليد المتوارثة. فالأول يتيح لنفسه إمكانية التواصل مع
الصديقات والزميلات بالشكل الذي يجسد مستوى تطوره وانفتاحه على العالم
الحديث، في الوقت الذي يجد ذلك متاحاً أيضاً لأخواته وقريباته وزميلاته.
والثاني يجد نفسه مدفوعاً للتقيد بالأعراف والتقاليد والقيم التي ورثها عن
الجيل السابق، فهو يمتنع عن التحدث مع زميلاته دون مسوِّغ، ويرفض مشاركتهن
في الأعمال التي تقتضيها الضرورة، كما أنه يحظر ذلك على أخواته وقريباته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ازدواجية السلوك الاجتماعي للشباب نحو المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحضير درس السلوك الاجتماعي القويم
» السلوك التنظيمي
»  موديلات للشباب كول
» ساعات للشباب ..
» بحث اضطراب السلوك التصرف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: قسم الأدب العربي و العلوم الانسانية و الاجتماعية و الاسلامية :: منتدى علم الإجتماع :: سنة الاولى-
انتقل الى: