قال جميل ببثينة:
1- تقول بثيـــنة لمــــــــــــــــا رأت فنوناً من الشَّعر الأحمــــــــر
2- كبرت ، جميلُ، و أودى الشباب فقلت : بثين ، ألا فاقصـــــري
3- أتنسيــــــــــن أيـــــامنا باللـوى و أيامنا بذوى الأجـــــــــــــفر
4- أما كنت أبصـــــــــرتني مــــرة ليالي ، نحن بذي جهـــــــــور
5- ليالــــــــــــي ، أنتم لنا جـــــيرة ألا تذكرين ، بلى ، فاذكــــري
6- و إذا أنا أغيد ، غض الشبــــاب أجُر الرداء مع المئــــــــــــــزر
7- و إذا امتي كجناح الغـــــــــراب ترجل بالمسك و العنبـــــــــر
8- فغير ذلك ما تعلمــــــــــــــــــين تغير ذا الزمن المنكـــــــــــــر
9- و أنت كلؤلؤة المرزبــــــــــــــان بماء شبابك ، لم تعصــــــري
10- قريبان، مربعان واحـــــــــــــــد فكيف كبِرتُ و لم تكبــــــري؟
شرح المفردات:
الشعر الأحمر: الشعر الأشيب المصبوغ بالحناء/ اللوى، الأجفر، جهور : أسماء أماكن
الأغيد :الشاب الحسن / اللمة : شعر الرأس/ المربع: من الفعل ربع، فالمربع هو مكان الاقامة
الأسئلة :
أولا: البناء الفكري:
1- ماذا قالت بثينة لجميل حين أبصرت شعره الأشيب المصبوغ بالحناء؟ و بماذا ذكر قولها جميلا؟
2- ما الصورة التي كان عليها جميل في ماضيه؟ و ما الذي غيره إلى الصورة البائسة؟
3- قال جميل مخاطبا بثينة :"فكيف كبرت و لم تكبري؟" فما اذي كبر جميلا و أبقى بثينة على حالها؟
4- إذا تأملت لغة النص وجدتها تقوم على ثنائية الحضور و الغياب ، حضور
صورة بائسة للشاعر و غياب صورة جميلة . هات من النص عبارات الحضور و عبارات
الغياب.
ثانيا : البناء اللغوي:
1- وظف الشاعر تشبيهين استخرجهما و اشرحهما مبينا أثرهما.
2- أعر ب ما تحته خط في النص.
3- استخرج اسمين مبنيين مبينا نوعهما
4- استخرج من البيت الأخير محسنا بديعا مبينا نوعه و أثره في المعنى.
الوضعية الإدماجية: أجب عن إحدى الوضعيتين التاليتين :
الوضعية الأولى:
تحول الهجاء في عصر بني أمية إلى فن جديد سمي بالنقائض تحدث في عشرة أسطر عن :
- الظروف التي ساعدت على نشأة فن النقائض.
- سمات التجديد فيها.
الوضعية الثانية:
في بداية السنة الدراسية أشرفت إدراة الثانيوة على إجراء انتاخبات داخل
قسمك لاختيار عريف القسم و نائبيه فأعرض التلاميذ عن الترشح، فكان لك أن
تدخلت لإقناع زملائك بهذه المهمة.
تحدث عن أسلوب تدخلك و أوجه الإقناع التي دعمت بها رأيك موظفا ما أمكن من المفعول المطلق و الطباق و المقابلة.
بالتوفيق