لاختبار الثاني في مادة اللغة العربية
السند:
ما أعظم الشمس! وما أعظم من خلقها ! فتحت النافذة قبيل أن أكتب مقالتي تدفقت في حجرتي أشعتها الفضية اللامعة وملأتها روحا وحياة ،وملأتني دفئا وملأتني معان ، وكانت حياتي في حجرتي قبل زيارتها حياة مظلمة جامدة لا معنى فيها ولا روح .
أيتها الشمس إن الوردة الحمراء ليست إلا قطرة من دمك ، والياسمين الأبيض ليس إلا لمحة من نورك لقد أبيت على الناس أن يديموا النظر إلى جمالك فألهيتيهم بالنظر إلى بعض آثارك ثم إنك (تلعبين بهم) فتنيمينهم وتوقظينهم ، فترسلين أشعتك الجميلة على العالم فيتنبه ، وتغيبين عنه فينام . وأنت أنت في عليائك لا تملكين الحركة ولا تشعرين بنوم ولا يقظة . بل بك يجري الدم في عروقنا . فدمنا غذاؤنا وغذاؤنا من حرارتك ، تسلطينها على الأرض فتخرجين منها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا .بل ما أفكارنا إلا منك . أليست أفكارنا من دمائنا ؟ أوليست دماؤنا منك ؟.
لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا تباركت تعطي من تشاء وتمنع .
الأسئلة:
البناء الفكري: ( 06 ن)
1 – ما الذي تغير في غرفة الكاتب بعد دخول أشعة الشمس إليها ؟.
2 – ما هو أثر الشمس على العالم ؟.
3 – اقترح فكرة عامة مناسبة للنص .
4 – ابحث في النص عن مرادف للمفردتين : رفضت ، شغلتهم .
البناء اللغوي : (04 ن)
1 – بين وظيفة الجملة الواقعة بين قوسين .
2 – أعرب ما تحته خط في النص .
3 – استخرج من النص كلمة مصغرة وحدد وزنها .
البناء الفني : (02 ن)
1 – ما الغرض الذي يفيده الاستفهام التالي :" أليست أفكارنا من دمائنا؟ " .
2 – قطع الشطر الأول من البيت وسم بحره .
الوضعية الإدماجية : (08 ن)
في ليلة صيفية هادئة وأنت تتأمل السماء أعجبك منظر القمر وحرك مشاعرك . في عشرة أسطر اكتب نصا وصفيا تتحدث فيه عن جمال القمر ومشاعرك تجاهه مستعملا :
- أسلوب استفهام غير حقيقي . – مفعولا به تقدم عن الفعل والفاعل .
- مفردات دالة على الإعجاب .