منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
الأخلاق في الإسلام Fb110

 

 الأخلاق في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النور القادم
المدير العام
المدير العام
النور القادم


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 7 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1213 النقاط/ النقاط/ : 2290 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : الأخلاق في الإسلام Jazaer10

الأخلاق في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الأخلاق في الإسلام   الأخلاق في الإسلام Emptyالخميس مايو 21, 2009 3:24 am

الأخلاق في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم ويتميز هذا النظام الإسلامي في الأخلاق بطابعين :

الأول : أنه ذو طابع إلهي ، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى .

الثاني : أنه ذو طابع إنساني أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملية . وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية ، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع .

وهو نظام يتكامل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي منه ، وهو ليس جزء من النظام الإسلامي العام بل هو جوهر الإسلام ولبه وروحه السارية في جميع نواحيه : إذ النظام الإسلامي -على وجه العموم -مبني على مبادئه الخلقية في الأساس ، بل إن الأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فالغرض من بعثته -صلى الله عليه وسلم - هو إتمام الأخلاق ، والعمل على تقويمها ، وإشاعة مكارمها ، بل الهدف من كل الرسالات هدف أخلاقي ، والدين نفسه هو حسن الخلق .

ولما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم -بين الإيمان وحسن الخلق ، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل إيمانا ؟ قال صلى الله عليه وسلم : (أحسنهم أخلاقا ) ثم إن الإسلام عدّ الإيمان برا ، فقال تعالى : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : البر حسن الخلق والبر صفة للعمل الأخلاقي أو هو اسم جامع لأنواع الخير .

وكما نجد الصلة بين الأخلاق والإيمان ، نجدها كذلك بين الأخلاق والعبادة إذ إن العبادة روح أخلاقية في جوهرها لأنها أداء للواجبات الإلهية . ونجدها في المعاملات -وهي الشق الثاني من الشريعة الإسلامية بصورة أكثر وضوحا .

وهكذا نرى أن الإسلام قد ارتبطت جوانبه برباط أخلاقي ، لتحقيق غاية أخلاقية ، الأمر الذي يؤكد أن الأخلاق هي روح الإسلام ، وأن النظام التشريعي الإسلامي هو كيان مجسد لهذه الروح الأخلاقية .
الخلق نوعان

أ‌- خلق حسن : وهو الأدب والفضيلة وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعا .

ب‌- خلق سيئ : وهو سوء الأدب والرذيلة وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعا .

ولقد جاءت دعوته صلى الله عليه وسلم إلى فضائل الأخلاق سامية زاكية ، فقد روي عن أسامة بن شريك قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ، ما يتكلم منا متكلم ، إذ جاءه أناس فقالوا : من أحب عباد الله تعالى ؟ قال : (أحسنهم خلقا ) وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالا للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول : إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا
الأخلاق والممارسة الإيمانية
إن الأخلاق في الإسلام لا تقوم على نظريات مذهبية ، ولا مصالح فردية ، ولا عوامل بيئية تتبدل وتتلون تبعا لها ، وإنما هي فيض من ينبوع الإيمان يشع نورها داخل النفس وخارجها ، فليس الأخلاق فضائل منفصلة ، وإنما هي حلقات متصلة في سلسلة واحدة ، عقيدته أخلاق ، وشريعته أخلاق ، لا يخرق المسلم إحداها إلا أحدث خرقا في إيمانه .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن وسئل صلى الله عليه وسلم : أيكذب المؤمن ؟ قال : (لا) ثم تلا قوله تعالى : إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ فالأخلاق دليل الإسلام وترجمته العملية ، وكلما كان الإيمان قويا أثمر خلقا قويا . دوام الأخلاق وثباتها
كما أن الأخلاق في الإسلام ليست لونا من الترف يمكن الاستغناء عنه عند اختلاف البيئة ، وليست ثوبا يرتديه الإنسان لموقف ثم ينزعه متى يشاء ، بل إنها ثوابت شأنها شأن الأفلاك والمدارات التي تتحرك فيها الكواكب لا تتغير بتغير الزمان لأنها الفطرة فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ

طبيعة السلوك الإنساني
الإنسان مخلوق مزدوج الطبيعة فهو من طين وروح وهو كذلك مزدوج الاستعداد . وهو مزود باستعدادات متساوية للخير والشر ، والهدى والضلال ، وإنه قادر على التمييز بين ما هو خير وما هو شر على وجه الإجمال غالبا . قال تعالى : فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا وقال تعالى : وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ وبجانب هذه الاستعدادات الفطرية الكامنة ، فإن هناك قوة واعية مدركة مغروسة في البشر ، فمن استخدمها في تزكية نفسه وتطهيرها من الشر أفلح ، ومن أخمد هذه القوة خاب وخسر ، قال الله تعالى : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.algeria-edu.com
ذكريات تائهة
عضو مميز
عضو مميز
ذكريات تائهة


الجنس : انثى السٌّمعَة السٌّمعَة : 1 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 641 النقاط/ النقاط/ : 746 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : الأخلاق في الإسلام Jazaer10

الأخلاق في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخلاق في الإسلام   الأخلاق في الإسلام Emptyالجمعة مارس 19, 2010 5:33 pm

الأخلاق في الإسلام 62701
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخلاق في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأخلاق الإسلامية وأسسها
» على أي أساس تقوم الأخلاق ؟
» في الأخلاق بين النسبي والمطلق
» على أي أساس تقوم الأخلاق ؟
» منزلة الأخلاق في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: منتدي الدين الاسلامي :: الاقسام الدينية :: التاريخ العالمي والاسلامي-
انتقل الى: