عاشق الرومنسية مشرف عام
الجنس : السٌّمعَة : 16 الْمَشِارَكِات : 2394 النقاط/ : 4128 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: دور النشاط الرياضي المكيف في تعديل بعض السلوكات السلبية عند الجانحين الأحداث..**ر.ت** الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 9:24 pm | |
| - المقدمة : لقد أصبحت الرعاية الاجتماعية والتكفل الحقيقي بمختلف الفئات الخاصة أحد أهم مميزات المجتمعات الراقية ، والتي تهدف إلى الحماية أو إعادة التأهيل للمساعدة على إدماج هذه الفئات في المجتمع وفق المعايير الاجتماعية، بما يتوافق مع المتطلبات الحالية والتي تسمح للطفل بتحقيق حاجياته ورغباته الذاتية والتي تمثل إحدى أهم الغايات التي تصبوا إليها سائر الأمم بقصد التدخل الواعي المخطط لإحداث تغير مقصود به توافق الإنسان وتحسين أدائه الاجتماعي للأدوار والوظائف التي يضطلع بها في عالم اليوم. بل إننا لا نتجاوز الحقيقة عندما نؤكد على أن الأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين بمستوياتهم الأكاديمية المختلفة يحتلون الآن مراكز متعددة في أجهزة الإنتاج والخدمات سواء في المستويات التنفيذية أو التخطيطية، ويسهمون بجهودهم في إعادة توزيع الموارد والإمكانيات ومصادر الثروة والقوة في المجتمع لصالح التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وتحسين مستوى معيشة الإنسان ورفاهيته. وتعد برامج الخدمة الاجتماعية مع الفئات الخاصة نتيجة حتمية وذلك بالنظر إلى ظهور العديد من الفئات الاجتماعية الخاصة نتيجة لجملة من الأسباب الاجتماعية والتربوية كالطلاق والتسرب المدرسي .... وخاصة التغيرات التي طرأت على العديد من الأنظمة الاقتصادية والتي فرضت على بعض الدول من طرف دول أخرى.......مما أدت إلى ظهور هذه الفئة. ولذلك فإن الخدمة الاجتماعية للفئات الخاصة هي إيمان بالكفاية الإنسانية، وإيمان بقدرة الإنسان على إعادة التكيف والتفاعل والإنتاج من خلال توظيف مختلف الطرق والمناهج التربوية الحديثة التي تراعي خصوصيات واتجاهات هذه الفئة بغية إعادة إدماجها وتأهيلها لتصبح كتلة بشرية مفيدة في المجتمع. والفئات الخاصة مصطلح جديد بدأ يشيع في مجال دراسة العلوم الاجتماعية والنفسية، وهو اصطلاح يطلق عادة على فئة أو مجموعة من الناس لها وزنها العددي، وبمعنى آخر هم الأفراد والجماعات التي يسميهم الناس بالشواذ أو غير العاديين، هذا الشذوذ أو الانحراف في الصفات المقبولة أو غير المقبولة على السواء. وعلى هذا الأساس يصبح أفراد الفئات الخاصة أولئك الذين تنطوي شخصياتهم على سمات وخصائص أعلى أو أقل من العادية مما يعوق توافقهم الاجتماعي، والمساهمة الفاعلة في الحياة. وفي ضوء الرعاية الاجتماعية احتلت قضية إصلاح السجون وتحويلها إلى مؤسسات إصلاحية وإنتاجية على اهتمام رواد الإصلاح الاجتماعي وحركات الدفاع الاجتماعي منذ وقت مبكر. ويجب الإشارة إلى أنه هنالك العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية حول حقوق الطفل والتي صادقت على جلها الجزائر حيث تنص المادة -31 من اتفاقية حقوق الطفل لمنظمة اليونيسيف " على أنه للطفل الحق في أوقات الفراغ واللعب والمشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية " كما تنص المادة 25: المتعلقة بالمراجعة الدولية لمراكز الأطفال " على أن الطفل الذي تضعه الدولة في مركز خاص لغايات الرعاية والحماية أو المعالجة أو التأهيل والإصلاح له الحق في إخضاع وضعه لتقييم دوري خاص" وعلى نفس المنوال صدرت القوانين الوطنية لتنظيم المنشئات العقابية والإصلاحية بهدف تحقيق حياة إنسانية مناسبة للمسجونين داخل هذه المنشئات. هذا وتتم رعاية الجانحين من خلال توفير الشروط الصحيحة والتعليمية والاجتماعية والمهنية والنفسية والرياضية. وبالنظر إلى تفاقم مستوى جنوح الأحداث في المجتمع الجزائري وخطورة ذلك على التماسك الاجتماعي والتربوي والثقافي فقد ارتئ الباحث على تجسيد هذه الدراسة بغية كشف المسببات المعقدة لهذه الآفة والتي تسمح لنا بتقديم الحلول والإجراءات الميدانية المناسبة لهذه الفئة. 1- مشكلة البحث: أخذت ظاهرة جنوح الأطفال المتورطين في أعمال العنف رغم صغر سنهم أبعادا خطيرة، بعد أن انتشرت في مختلف مدن الجزائر ولم تعد تشمل فقط المدن الكبرى، بل تعدت ذلك إلى جميع مناطق الجزائر، حيث كشفت إحصائيات الشرطة القضائية الخاصة بالفترة الممتدة من 01/01/2007 إلى نهاية أفريل جنوح عدد 3467 طفل . كما أصبح الاهتمام بالفئات الاجتماعية الغير عادية أحد أهم سمات التقدم والازدهار في المجتمعات الراقية وبالنظر إلى ما سبق ذكره من تعقد الأوضاع الاجتماعية والتحولات الاقتصادية وكذا الصراعات السياسية كلها أثرت على تماسك البنية الاجتماعية للمجتمعات والتي أدت إلى تزايد فئة الأحداث الجانحين مما يفرض على المسئولين اتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة من أجل توفير الرعاية الاجتماعية والتي تمثل السبيل الوحيد للتكفل بهذه الفئة حتى لا تصبح حلقة مفقودة من المجتمع......وذلك من خلال الاهتمام بالمناهج التربوية والتعليمية المكيفة لهذه الفئات وتجسيدها في المراكز المتخصصة وذلك تماشيا مع الأعراف والمواثيق الدولية. وعلى ضوء ماسبق ذكره فإن مشكلة بحثنا تتمثل في التساؤلات التالية: •هل يمكن للنشاط الرياضي المكيف أن يكون له الدور الإيجابي في تحسين بعض سلوكات الجانحين الأحداث كالعدوان و الانطواء؟ 2- أهداف البحث: - تبيان مدى أهمية النشاط الرياضي المكيف في تحسين بعض سلوكات أفراد العينة. - الكشف عن واقع مزاولة النشاط الرياضي المكيف داخل المراكز الخاصة. 3- الفرضيات: 1-للنشاط الرياضي دور سلبي في تحسين بعض السلوكات لدى فئة الأحداث الجانحين.
4- ماهية وأهمية البحث: البحث هو دراسة وصفية لواقع ممارسة النشاط الرياضي لفئة المسجونين حيث نحاول إبراز دور النشاط الرياضي في تحسين هذا الجانب، أو تشخيص أهم المشاكل والصعوبات التي تعترض لتحقيق هذا الغرض. وهذا له أهمية حيث يسمح بالوقوف على طبيعة الخطوات أو البرامج المقدمة ومستواها وأوقات تنفيذها وفي ظل كل هذا قد يسمح لنا وضع توصيات واقتراحات في طريقة التعامل مع السجين ومستوى الأنشطة المقدمة له، وهذا بهدف الوصول إلى تحسين هذه الصفات. وتبرز أهمية البحث في النقاط التالية: •فتح مجال للبحث في معهد التربية البدنية والرياضية حول هذه الفئة. •الأخذ بعين الاعتبار وتوعية المسئولين في إدخال الأنشطة الرياضية داخل المراكز إعادة التربية. •إضافة وإثراء المكتبة بهذه الدراسة حتى تكون مصدر البحوث المستقبلية في هذا المجال. •محاولة الترويح والتخفيف على هذه الفئة وهم داخل المركز.
5- تعريف مصطلحات البحث: 1- جنوح الأحداث: هي مشكلة ذات أبعاد بيولوجية ونفسية واجتماعية ترتبط بضعف التنشئة الاجتماعية وسوء التكيف الاجتماعي. 2- النشاط الرياضي المكيف:
هو تلك الحركات البدنية المختارة والتي يتم تعديلها بحيث تتلاءم وحالات الإعاقة وفقا لنوعها وشدتها، هدفها الأساسي الوقاية من المضاعفات المترتبة من استمرارية الإعاقة والحفاظ على القدرات المتبقية للمعاق والعمل على تنميتها وتحسينها. 3- السلوك السلبي: هو كل فعل يقوم به الفرد حيث يكون مخالفا للبناء التنظيمي الاجتماعي والقانوني السائد في المجتمع. - البحوث المشابهة: 1- تمهيد: إن ما يزيد البحث مصداقية وإثراء في جميع النواحي هي الدراسات المشابهة و البحوث السابقة، حيث توجهنا إلى الطرق الصحيح كما تساعدنا في طريقة التخطيط ومناقشة النتائج، وهذا كونها استعرضت المواضيع التي تناولت المشكلة و بإبعادها المختلفة. - ومن هذه الدراسات التي تقل في هذا المجال نجد: 1- مذكرة الأستاذ:لحمر عبد الحق و آخرون: (التربية البدنية و الرياضية كوسيلة للإدماج الاجتماعي للشباب الجانح لسن(13-18) سنة. المؤسسة إعادة التربية بصيادة لولاية مستغانم و الذي كانت أهداف البحث كما يلي: 1 - إبراز الأهمية الكبرى للتربية البدنية و الرياضية في العملية التربوية . 2- إبراز مدى مساهمة التربية البدنية و الرياضية في عملية الإدماج و التكيف الاجتماعي . - مشكلة البحث: 1- هل التربية الرياضية فعلا وسيلة للإدماج الاجتماعي فكيف يمكن دمج ذلك في مراكز إعادة التربية . 2- هل للتربية البدنية دورا في تقديم حلول ناجحة لإدماج هذه الفئة اجتماعيا مهنيا و ثقافيا في الوسط الاجتماعي ؟ - فرضيات البحث: 1-التربية البدنية و الرياضية هي جزء من النظام التربوي العام و تساهم في تكوين المواطن الصالح، و بإمكانها المساهمة في تكوين و إعادة إدماج الشباب المنحرفين في المجتمع . 2-مراكز إعادة التربية يعاني نقص كبير في الإطارات الكفوءة التي بإمكانها تحد من ظاهرة الجنوح وإعادة الإدماج للشباب عن طريق التربية البدنية والرياضية. 3-التربية البدنية والرياضية يمكنها أن تكون الوقاية عن ظاهرة الجنوح إذا ما سخرت له الوسائل والإمكانيات اللازمة لذلك.
و كانت نتائج الدراسة : - جميع المسئولين من جنس الذكر و لهم الخبرة في مجال التربية إلا أن مستواهم الثقافي محدود. - توفير جميع الظروف التي تساعد الشاب الجانح على تربية وتصحيح سلوكه. - المركز لا يقدم أمور كثيرة في المجال الرياضي. - عدم تخصيص ميزانية لتسيير نشاط التربية البدنية و الرياضية . - تأكيد جميع المسئولين بالمؤسسة على أنهم يرتكزون على نشاط التربية البدنية و الرياضية في عملية إعادة تربية الشاب الجانح و دمجهم في الوسط الاجتماعي. - نشاط التربية البدنية والرياضية له دور كبير في تقديم حلول ناجحة لإعادة إدماج الشاب الجانح مهنيا وثقافيا و اجتماعيا. 2- مذكرة موسي لحبيب وهواري يوسف: أثر النشاط البدني المكيف في تعديل السلوك العدواني عند جنوح الأحداث الذي كانت مشكلة البحث : -هل يمكن لبرنامج رياضي متمثل في تطبيق وحدات النشاط البدني المكيف أن يقلل من السلوكات العدوانية عند الحدث الجانح . -هل المعاملة الصحيحة و الخبرات التعليمية الراشدة المكتسبة من طرف الأخصائي الرياضي تساهم في نجاح البرنامج المقترح . -هل يساهم النشاط البدني المكيف في مساعدة المجالات الأخرى للاهتمام بهذه الفئة . - أهداف البحث كانت كالتالي: -توجيه الحدث الجانح إلى الطريق السليم و هو ممارسة النشاط الرياضي للتخلص أو التخفيض من مسببات عدوانية كالقلق ، التوتر و الإحباط . -السعي لتحقيق التنمية الترويجية للحدث الجانح، عن طريق برنامج رياضي هادف مع ملئ وقت فراغ هذا الحدث بشكل بناء . فرضيات البحث: - للنشاط البدني المكيف الأثر الإيجابي في تعديل السلوك العدواني عند الحدث الجانح . - المدرس المختص يساعد في الارتقاء بمستوى الأحداث الجانحين إلى المستوى المطلوب إلى المستوى المطلوب . و كانت نتائج الدراسة : حيث استنتج الباحث في هذه الدراسة التأثير الإيجابي لوحدات النشاط البدني المكيف في تعديل السلوكات العدوانية لعينة البحث و المتمثلة في إبعاد تهجم العدوان اللفظي ، سرعة الاستشارة و العدوان الغير المباشر . و أن الطريقة في تطبيق وحدات النشاط البدني المكيف و كيفية التعامل مع هذه الفئة لها الفضل الكبير في الحصول على نتائج إيجابية . -1- منهج البحث: إن المنهج في البحث العلمي يعني مجموعة من القواعد والأسس التي يتم وضعها من أجل الوصول إلى الحقيقة ويقول "عمار بوحوش ومحمد دنيبات" أنه الطريقة التي يتبعها الباحث لدراسة المشكلة واكتشاف الحقيقة. ومنهج البحث يختلف باختلاف المواضيع ولهذا توجد عدة أنواع من المناهج الخاصة بالبحث العلمي ،وعلى ضوء مشكلة البحث فقد اعتمدنا في دراستنا هذه على المنهج المسحي الوصفي بحيث يعرف أنه كل استقصاء ينصب حول ظاهرة من الظواهر الاجتماعية والنفسية يقصد تشخيصها وكشف جوانبها ، ويعد هذا المنهج من أهم الطرق التي تتسم بالموضوعية، وذلك لأن أفراد العينة لا يخضعون لأي متغيرات قد تؤثر على النتائج النهائية للدراسة . 1-2- الهدف من الدراسة الميدانية: كل دراسة ميدانية لابد أن يكون لها هدف، لأنه بتحديد هذه الأهداف يمكن تحديد الوسائل والطرق التي يجري بواسطتها، ويمكن تحديد أهداف دراستنا الميدانية في: -التأكد من صحة الفرضيات بعد تحليل ومناقشة النتائج. -الخروج بنتائج عامة حول الموضوع. -معالجة بعض جوانب النقص التي لمسناها في الموضوع وإعطاء بعض الاقتراحات والتوصيات. -تدعيم الدراسات السابقة وفتح المجال أمام دراسات أكثر تعمقا في الظاهرة أو الموضوع. 1-3- عينة البحث: يقول عبد العزيز فهمي هيكل أن "عينة البحث هي المعلومات من عدد الوحدات التي تحسب من المجتمع الإحصائي موضوع الدراسة بحيث تكون ممثلة تمثيلا صادقا لصفات هذا المجتمع". وحرصا على الوصول إلى نتائج أكثر دقة وموضوعية ومطابقة للواقع، ولأن العينة هي العنصر الأساسي الذي ترتكز عليه دراستنا، فقد قمنا باختيار مقصود لعينة البحث والمتمثلة في الجانحين الأحداث بمركز صيادة لإعادة التربية حيث كان عددهم 42 طفل . 4- مجالات البحث: 1- المجال البشري: شملت العينة على فئة جنح الأحداث الذي كان عددهم 42 فردا ويمثلون 100% من المجتمع الأصلي للدراسة. 2- المجال الزمني: تاريخ إجراء اختبار الملاحظة القبلي من 20/02/2006 إلى 27/02/2007 وتم إجراء الاختبار البعدي بعد إنهاء البرنامج المقترح، وأجريت بعد ذلك عملية تفريغ الأسئلة وإجراء الإحصائيات الخاصة وهذا في الفترة الممتدة ما بين 07/04/2007 إلى غاية 22/04/2007. 1-4-3- المجال المكاني: اجريت الاستمارات الملاحظة على عينة البحث بالمركز المتخصص في إعادة التربية بصيادة ولاية مستغانم. 1-5- أدوات البحث: بالنظر إلى طبيعة مشكلة دراستنا وكذا المنهج الواجب إتباعه للوصول إلى الأهداف المتوخاة كمن الدراسة فإنه يتوجب علينا توظيف العديد من الأدوات والطرق التي بواسطتها يمكن تجميع وتحليل مختلف المعلومات والمعطيات الخاصة بأفراد العينة وتتمثل في: -المقابلة الشخصية. -استمارة ملاحظة. -الطريقة الإحصائية. 1-5-2- الملاحظة: تعد الملاحظة أداة هامة من أدوات جمع المعلومات في البحث العلمي، إذ أن الملاحظة الميدانية عامل هام وأساسي لتشخيص الظاهرة حسب ما تستوعبه من الملاحظة، وما هو هام لهذه الظاهرة مما أدى بنا إلى دراستها في البحث. 1-5-1- المقابلة الشخصية: قام الباحثون بمقابلة السيد مدير مركز إعادة التربية ببلدية صيادة مستغانم بغية التعرف على مختلف الجوانب التنظيمية والتربوية التي تحكم سير عملية تكوين وإعادة تأهيل الجانحين بالمركز وذلك لتحديد الإطار النظري للدراسة والذي يجب أن يراعي الشروط العلمية والعملية في مثل هذه الحالات.
الدراسة الاستطلاعية: قبل الشروع في الدراسة الأساسية اضطر ينا إلى القيام بالعديد من الإجراءات الميدانية وذلك من خلال زيارتنا للمركز ومقابلتنا لبعض أفراد العينة وكذا الإطار التربوي وذلك من أجل كشف مختلف المتغيرات الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار. 1-7- الطريقة الإحصائية: بعد جمع الاستمارات الخاصة بالأحداث قمنا بتفريغ وفرز الاستمارات التي بلغ عددها42 استمارة وتمت العملية بحساب عدد التكرارات الأجوبة الخاصة بكل سؤال وبعدها حساب النسب المئوية.
صعوبات البحث: - عدم استقرار عدد الأطفال في المركز. - قلة العتاد الرياضي. - الأمية لدى بعض الأطفال.
3-1- الاستنتاجات: من خلال تحليل ومناقشة النتائج المتعلقة بالاستبيان واستمارة الملاحظة والمقابلة التي أجريت مع الإطار العام (المربي) للمركز وحساب النسب المئوية نستنتج ما يلي: - أن للنشاط الرياضي دور إيجابي في تعديل السلوكات الخلقية لهذه الفئة المتمثلة في العدوان والانطواء. -كما اتضح لنا أن هذه المؤسسة لا تقدم أمور كثيرة في المجال الرياضي حيث ليس بوسعها استيعاب عدد محدود وتعاني من نقص التاطير المتخصص الذي يوفي ببناء برامج رياضية متنوعة.
3-2- مقابلة النتائج بالفرضيات: الفرضية الأولى : إن البرامج الرياضية التي طبقت على هذه العينة لعبت دورا كبيرا في تحسين مستوى العينة وهذا ما دلته النتائج المحققة لا سيما إذا أخذ بعين الاعتبار زمن وتكرار تطبيق هذا البرنامج في الأسبوع الواحد، كما أن أغلب الأحداث فضلوا ممارسة النشاط في الفترة المسائية وأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع. 3-3- التوصيات: من خلال دراستنا وما جاء فيها من ملاحظات والتحاليل الخاصة بالشاب الجانح والتي كانت تهدف إلى إظهار الأهمية البالغة للنشاط الرياضي ومدى تأثيره على تربيته هذه الفئة من الشباب وإدماجهم في الوسط الاجتماعي. فلقد اتضحت لنا عدة أمور التي يجب توفيرها، وأخذها بعين الاعتبار من أجل رفع مستوى هذا النشاط وتطويره ومن هذه الأمور التي نوصي بها ما يلي: •نوصي بالرعاية الشاملة للأحداث الجانحين من علاج وترويح عن النفس. •القيام بمنافسات رياضية لهذه الفئة داخل وخارج المركز بالتنسيق مع مؤسسات أو نوادي أخرى. •نوصي بتوفير العتاد واللوازم الرياضية لفئة جنوح الأحداث مع تنويع في البرامج الرياضية الترفيهية منها للرفع من مستوى التربية البدنية حتى يصبح مجالها أوسع وشامل وفعال. •نوصي بوضع برنامج خاص للنشاط الرياضي في المركز والزيادة في الحصص الرياضية خلال الأسبوع. •نوصي بتدعيم توجيه فئة الأطفال الراسبين إلى مراكز التكوين المهني . •التنسيق بين مختلف المؤسسات التربوية للحد من مظاهر جنوح الأحداث
من اعداد: الدكتور بن قناب الحاج استاذ مكلف بالدروس معهد التربية الرياضية جامعة مستغانم | |
|
ZaKoO مشرف عام
الجنس : السٌّمعَة : 15 الْمَشِارَكِات : 2728 النقاط/ : 4503 العـمــر : 32 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: دور النشاط الرياضي المكيف في تعديل بعض السلوكات السلبية عند الجانحين الأحداث..**ر.ت** الأربعاء نوفمبر 10, 2010 3:18 am | |
| | |
|